alsewaidi
02-21-2008, 12:12 AM
http://us.f527.mail.yahoo.com/ya/download/us/ShowLetter?box=Inbox&MsgId=1893_51985357_44081_2526_43308_0_43914_13398 4_4225157219&bodyPart=3&YY=78263&y5beta=yes&y5beta=yes&order=down&sort=date&pos=1&Idx=36
http://us.f527.mail.yahoo.com/ya/download/us/ShowLetter?box=Inbox&MsgId=1893_51985357_44081_2526_43308_0_43914_13398 4_4225157219&bodyPart=2&YY=78263&y5beta=yes&y5beta=yes&order=down&sort=date&pos=1&Idx=36
خوري مبتهجاً بفوزه باللوحة التي تحمل الرقم 1 بالامارات
ما هو الحكم في : شراء وبيع الأرقام ( أرقام الهواتف والسيارات ) ، وإذا اشترى أحدهم رقم لوحة سيارة ثم باعه فهل هذاالمال حلال ؟.
الحمد لله ينبغي لكل مسلم أن يعلم : أن الله تعالى نهى عن الإسراف والتبذير ، وهما مجاوزة الحد في إنفاق الأموال .
قال تعالى : ( وَكُلُواوَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31 .
وقال تعالى : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا . إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) الإسراء/26 ، 27 .
وليعلم كل مسلم أنه لن تزول قدمه إلى جنة ولا إلى نار حتى يسأله الله تعالى عن أشياء ، ومنها : عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه . عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدماعبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه ما فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه ) . رواه الترمذي ( 2417 ) وقال : حسن صحيح ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 126 ) .
وليُعلم بعد هذا : أن شراء أرقام هواتف الجوالات والسيارات المميزة بآلاف الدنانيروالريالات نوع من الإسراف أو التبذير أومن الإنفاق في الحرام ، وأن الله تعالى سائل كل واحد من هؤلاء عن ماله هذا الذي أنفقه في مثل هذه المجالات .
وبخاصة أننا نرى المسلمين في أكثر بقاع الأرض في بأس وضنك في حياتهم ومعيشتهم ، وأن بعضهم لايجد لقمة يسد بها جوعه ، وآخرين لا يجدون لباساً يواري سوآتهم ، وآخرين لا يجدون سكناً يؤويهم ، بل قد هدِّمت بيوت بعضهم فوق رؤوسهم .
وفي هذا الوقت العصيب نجد من المسلمين من اشترى لوحة سيارة تحمل الرقم ( 1 ) بما يعادل (2.18 مليون دولاراً ) ! وذلك في مزاد علني .
وفي المزاد نفسه بيعت اللوحة التي تحمل رقم 2 بما يعادل ( 1.11 ) مليون دولاراً !
وقال منظمو المزاد : إن حصيلة المزاد في اليوم الأول بلغت نحو ( 3.9 ) ملايين دولاراً !
وهكذا الأمر بالنسبة لأرقام الجوالات والتي بيع رقم منها بما يعادل ( 360 ألف دولاراً ) !
وقد انتشرت هذه الحمى في بلدان متعددة كان الأولى أن ينتشر فيه مساعدة المسلمين وحفظ الأموال من السفه والإسراف والتبذير .
والملاحظ أن الذي يدفع هؤلاء إلى مثل هذا الشراء أمور منكرة كالكبروالتعالي والتفاخر على غيرهم ، " ومن أبرز التعليقات التي قيلت حول هذا الموضع مانشرته إحدى الصحف عن عريس تقدم يطلب يد إحدى الفتيات للزواج ويقول العريس لوالدالفتاة : " ما تحتاج تسأل عني شوف رقم سيارتي تعرفني " .
"
ومن الملاحظ أن سعرالرقم المتميز يبلغ ضعف ثمن سيارة "
رولزرويس " التي يتراوح سعرها في الإمارات بين مليون ومليون ونصف المليون درهم ، كما أنه ربما يبلغ خمسة أضعاف ثمن سيارة فخمة مثل " المرسيدس " ، أو عشرة أضعاف سعر سيارة شهيرة مثل " اللكزس " التي يفضلها الأثرياء " .
واعلم بعد هذا كم يمكن أن يُشترى من طعام وشراب ولباس بل وسيارات وهواتف لمن يحتاجها ؟ وكم شاب يمكن أن تعفه بالزواج ؟ وكم من سجين يمكن أن تطلِق سراحه بدينٍ سجن به ؟ وكم من تائه عن الصراط ومنحرف يمكن أن ترجعه إلى الصراط المستقيم فيما لو اشتري بها كتبا أو وزعت بها أشرطة دينية ؟ الرقم المتميز لايعني تميز صاحبه أو يعتبر تميزاً له بالسذاجة والاهتمام بتوافه الأمور ، والرقم المتميز ليس هو تقنية - كما في السيارات نفسها - يبحث عنها الإنسان لما فيها من راحة أو سرعة أو أمان ، والرقم المتميز ليس هو تمتع بالنظر إليه - كبعض الطيور - بلهو تعالٍ وتفاخر وتبذير للأموال .
ولو كان الرقم المميز في رقم هاتف لشركة تجارية - مثلاً - أو دائرة مهمة يحتاجها الناس أو ما شابه ذلك لكان لشرائه وجه على أن لا يبلغ سعره ما ذكرناه .
وشراء الرقم المتميز يشبه إلى حد بعيد ما جاء النهي عنه من لبس ثوب الشهرة .
"
من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله - وفي لفظ : " ثوب مذلة " - " زاد بعض الرواة :
"
ثم تلهب فيه النار " . رواه أبوداود ( 4029 ) وابن ماجه ( 3607 ) ..
قال ابن القيم :
هذا لأنه قصد به الاختيال والفخر ، فعاقبه الله بنقيض ذلك ، فأذله ، كما عاقب من أطال ثيابه خيلاء بأن خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة . " زاد المعاد " ( 1 / 145 ، 146 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتكره الشهرة من الثياب ، وهو المترفع الخارج عن العادة ، والمتخفض الخارج عن العادة ؛ فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين : المترفع والمتخفض ، وفى الحديث " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة " ، وخيارالأمور أوساطها . " مجموع الفتاوى " ( 22 / 138 ) .
والخلاصة
أنه لا يجوز بيع وشراء هذه الأرقام المميزة ، ولو جاز لبعض الناس ما جاز لهم أن يبذلوا فيها هذهالأموال الطائلة .
والواجب على من وهبه الله المال أن يشكر هذه النعمة ويحافظ عليه ، وأن لا ينفقه فيما يبغض الله تعالى أو فيما لا طائل وراءه ، وليعلم أنه مسئول عن هذا المال يوم القيامة : من أين اكتسبه وفيم أنفقه .
والله الموفق .
فتاوى الإسلام سؤال وجواب بإشراف :
الشيخ محمد صالح المنجد
----------------------------------------------
حكم شراء الأرقام المميزة (للسيارة والجوال)
الفهرس » الآداب والأخلاق والرقائق » الأخلاق (1062)
رقم الفتوى : 46259عنوان الفتوى : حكم شراء الأرقام المميزة (للسيارة والجوال)
تاريخ الفتوى : 06 صفر 1425السؤالهل شراء الرقم المميز (للسيارة أو الجوال )
حرام أو يعد من الإسراف علما بأن بعض الأرقام تصل قيمتها 10000 وأكثر وجزاكم الله خيراالفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن شراء ما يسمى بالأرقام المميزة (للسيارة والجوال) من الإسراف والتبذير، لأنه لا حاجة لذلك، وقد سبق في الفتوى رقم: 19064 والفتوى رقم: 39946 حكم الإسراف، وأنه محرم، فارجع إليها.
ويعد هذا من إضاعة المال الذي أمر الله بحفظه في آيات كثيرة مبينة في الفتوى رقم: 9266 .
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
------------------------------------------------
والله أعلم .
http://us.f527.mail.yahoo.com/ya/download/us/ShowLetter?box=Inbox&MsgId=1893_51985357_44081_2526_43308_0_43914_13398 4_4225157219&bodyPart=2&YY=78263&y5beta=yes&y5beta=yes&order=down&sort=date&pos=1&Idx=36
خوري مبتهجاً بفوزه باللوحة التي تحمل الرقم 1 بالامارات
ما هو الحكم في : شراء وبيع الأرقام ( أرقام الهواتف والسيارات ) ، وإذا اشترى أحدهم رقم لوحة سيارة ثم باعه فهل هذاالمال حلال ؟.
الحمد لله ينبغي لكل مسلم أن يعلم : أن الله تعالى نهى عن الإسراف والتبذير ، وهما مجاوزة الحد في إنفاق الأموال .
قال تعالى : ( وَكُلُواوَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31 .
وقال تعالى : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا . إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) الإسراء/26 ، 27 .
وليعلم كل مسلم أنه لن تزول قدمه إلى جنة ولا إلى نار حتى يسأله الله تعالى عن أشياء ، ومنها : عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه . عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدماعبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه ما فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه ) . رواه الترمذي ( 2417 ) وقال : حسن صحيح ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 126 ) .
وليُعلم بعد هذا : أن شراء أرقام هواتف الجوالات والسيارات المميزة بآلاف الدنانيروالريالات نوع من الإسراف أو التبذير أومن الإنفاق في الحرام ، وأن الله تعالى سائل كل واحد من هؤلاء عن ماله هذا الذي أنفقه في مثل هذه المجالات .
وبخاصة أننا نرى المسلمين في أكثر بقاع الأرض في بأس وضنك في حياتهم ومعيشتهم ، وأن بعضهم لايجد لقمة يسد بها جوعه ، وآخرين لا يجدون لباساً يواري سوآتهم ، وآخرين لا يجدون سكناً يؤويهم ، بل قد هدِّمت بيوت بعضهم فوق رؤوسهم .
وفي هذا الوقت العصيب نجد من المسلمين من اشترى لوحة سيارة تحمل الرقم ( 1 ) بما يعادل (2.18 مليون دولاراً ) ! وذلك في مزاد علني .
وفي المزاد نفسه بيعت اللوحة التي تحمل رقم 2 بما يعادل ( 1.11 ) مليون دولاراً !
وقال منظمو المزاد : إن حصيلة المزاد في اليوم الأول بلغت نحو ( 3.9 ) ملايين دولاراً !
وهكذا الأمر بالنسبة لأرقام الجوالات والتي بيع رقم منها بما يعادل ( 360 ألف دولاراً ) !
وقد انتشرت هذه الحمى في بلدان متعددة كان الأولى أن ينتشر فيه مساعدة المسلمين وحفظ الأموال من السفه والإسراف والتبذير .
والملاحظ أن الذي يدفع هؤلاء إلى مثل هذا الشراء أمور منكرة كالكبروالتعالي والتفاخر على غيرهم ، " ومن أبرز التعليقات التي قيلت حول هذا الموضع مانشرته إحدى الصحف عن عريس تقدم يطلب يد إحدى الفتيات للزواج ويقول العريس لوالدالفتاة : " ما تحتاج تسأل عني شوف رقم سيارتي تعرفني " .
"
ومن الملاحظ أن سعرالرقم المتميز يبلغ ضعف ثمن سيارة "
رولزرويس " التي يتراوح سعرها في الإمارات بين مليون ومليون ونصف المليون درهم ، كما أنه ربما يبلغ خمسة أضعاف ثمن سيارة فخمة مثل " المرسيدس " ، أو عشرة أضعاف سعر سيارة شهيرة مثل " اللكزس " التي يفضلها الأثرياء " .
واعلم بعد هذا كم يمكن أن يُشترى من طعام وشراب ولباس بل وسيارات وهواتف لمن يحتاجها ؟ وكم شاب يمكن أن تعفه بالزواج ؟ وكم من سجين يمكن أن تطلِق سراحه بدينٍ سجن به ؟ وكم من تائه عن الصراط ومنحرف يمكن أن ترجعه إلى الصراط المستقيم فيما لو اشتري بها كتبا أو وزعت بها أشرطة دينية ؟ الرقم المتميز لايعني تميز صاحبه أو يعتبر تميزاً له بالسذاجة والاهتمام بتوافه الأمور ، والرقم المتميز ليس هو تقنية - كما في السيارات نفسها - يبحث عنها الإنسان لما فيها من راحة أو سرعة أو أمان ، والرقم المتميز ليس هو تمتع بالنظر إليه - كبعض الطيور - بلهو تعالٍ وتفاخر وتبذير للأموال .
ولو كان الرقم المميز في رقم هاتف لشركة تجارية - مثلاً - أو دائرة مهمة يحتاجها الناس أو ما شابه ذلك لكان لشرائه وجه على أن لا يبلغ سعره ما ذكرناه .
وشراء الرقم المتميز يشبه إلى حد بعيد ما جاء النهي عنه من لبس ثوب الشهرة .
"
من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله - وفي لفظ : " ثوب مذلة " - " زاد بعض الرواة :
"
ثم تلهب فيه النار " . رواه أبوداود ( 4029 ) وابن ماجه ( 3607 ) ..
قال ابن القيم :
هذا لأنه قصد به الاختيال والفخر ، فعاقبه الله بنقيض ذلك ، فأذله ، كما عاقب من أطال ثيابه خيلاء بأن خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة . " زاد المعاد " ( 1 / 145 ، 146 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتكره الشهرة من الثياب ، وهو المترفع الخارج عن العادة ، والمتخفض الخارج عن العادة ؛ فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين : المترفع والمتخفض ، وفى الحديث " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة " ، وخيارالأمور أوساطها . " مجموع الفتاوى " ( 22 / 138 ) .
والخلاصة
أنه لا يجوز بيع وشراء هذه الأرقام المميزة ، ولو جاز لبعض الناس ما جاز لهم أن يبذلوا فيها هذهالأموال الطائلة .
والواجب على من وهبه الله المال أن يشكر هذه النعمة ويحافظ عليه ، وأن لا ينفقه فيما يبغض الله تعالى أو فيما لا طائل وراءه ، وليعلم أنه مسئول عن هذا المال يوم القيامة : من أين اكتسبه وفيم أنفقه .
والله الموفق .
فتاوى الإسلام سؤال وجواب بإشراف :
الشيخ محمد صالح المنجد
----------------------------------------------
حكم شراء الأرقام المميزة (للسيارة والجوال)
الفهرس » الآداب والأخلاق والرقائق » الأخلاق (1062)
رقم الفتوى : 46259عنوان الفتوى : حكم شراء الأرقام المميزة (للسيارة والجوال)
تاريخ الفتوى : 06 صفر 1425السؤالهل شراء الرقم المميز (للسيارة أو الجوال )
حرام أو يعد من الإسراف علما بأن بعض الأرقام تصل قيمتها 10000 وأكثر وجزاكم الله خيراالفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن شراء ما يسمى بالأرقام المميزة (للسيارة والجوال) من الإسراف والتبذير، لأنه لا حاجة لذلك، وقد سبق في الفتوى رقم: 19064 والفتوى رقم: 39946 حكم الإسراف، وأنه محرم، فارجع إليها.
ويعد هذا من إضاعة المال الذي أمر الله بحفظه في آيات كثيرة مبينة في الفتوى رقم: 9266 .
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
------------------------------------------------
والله أعلم .