الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 22 / 2 / 1429 هـ الموافق 29 / 2 /2008م

[عثمان الثمالي]

تحليل كسب الأسبوعي
تحرك المؤشر بشكل تدريجي يزيد الثقة ويقطع الطريق أمام الشائعات

- - 22/02/1429هـ

واصلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعها هذا الأسبوع بوتيرة أقل حدة من الأسبوع الماضي، الذي شهد فيه المؤشر العام ارتفاعاً بنسبة 10 في المائة. وأضاف المؤشر إلى مكاسبه هذا الأسبوع 164 نقطة بارتفاع نسبته 2 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي عند مستوى 10،121 نقطة. وقد شهدت حركة التعاملات هذا الأسبوع تذبذبا نسبياً نتيجة عمليات جني الأرباح التي شهدتها أسهم معظم الشركات وشملت القياديات فبعد الارتفاع الذي شهده سهما كل من "سابك" و"مصرف الرجحي" خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة 26 في المائة لكل منهما ووصول "سابك" إلى سعر 183 ريالا، فقد شهد تذبذباً واضحاً هذا الأسبوع ليغلق نهاية الأسبوع عند 187 ريالا والذي يعكس مضاعف ربحية مقداره 17 مرة. وأغلق سهم "الراجحي" عند سعر 102.75 ريال. هذا في الوقت الذي ما زالت فيه بعض الشركات تعلن توزيعات أرباح على المساهمين والزيادات في رأس المال. كما ارتفعت أحجام التعاملات هذا الأسبوع بنسبة 10 في المائة عنها في الأسبوع لتبلغ 57 مليار ريال. أما بخصوص حركة الأسهم، فقد حقق سهم "ولاء للتأمين" أعلى ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 19 في المائة تلاه سهم "الأنابيب" بنسبة 18 في المائة، ثم "نادك" بنسبة 17 في المائة. بالمقابل شهد سهم "بدجت" أعلى نسبة انخفاض هذا الأسبوع بمقدار 18 في المائة، تلاه سهم "سلامة للتأمين" بنسبة انخفاض 8 في المائة، وسهم "اليانز" بنسبة انخفاض 6 في المائة. ومن ضمن 114 شركة تم تداول أسهمها هذا الأسبوع ارتفعت 71 وانخفضت 36.

هذا ونتوقع أن تستمر السوق بالوتيرة نفسها الحالية لهذا الأسبوع خلال الأسبوع المقبل. ويعطي استمرار حركة المؤشر بشكل تدريجي وبنسب تذبذب منخفضة المزيد من الثقة في تعاملات السوق، كما يقلل من أثر أية شائعات أو تقلبات مفاجئة في السوق بسبب عوامل اقتصادية أو أخرى.

[عثمان الثمالي]

مخاوف المياه تؤدي بالسعوديين إلى وقف إنتاج القمح

شح المياه العقبة الرئيسية لاستمرار زراعة القمح على وتيرتها السابقة


29/02/2008 كتب كل من أندرو انغلاند من القاهرة وخافيير بلاس من لندن مقالاً نشرته صحيفة فايننشال تايمز، ذكرا فيه أن المملكة العربية السعودية تخطط لوقف إنتاج القمح بحلول عام 2016 بسبب المخاوف حول الموارد المائية الشحيحة للمملكة الصحراوية، وفقاً لتصريحات وكالة تابعة للحكومة الأميركية. هذا ولم تعلن حكومة المملكة على الملأ بعد التفاصيل المتعلقة بهذا التحرك، الذي يأتي في ظل ارتفاع عالمي في أسعار الحبوب، مدفوعاً بتزايد الطلب وعجز العرض، حيث وصلت أسعار القمح العالي الجودة المستخدم في الخبز 25 دولاراً للمكيال هذا الأسبوع وزاد إلى أكثر من الضعف منذ يناير.
ويلفت الكاتبان إلى أن المملكة ستبدأ في تقليص الإنتاج سنوياً بنسبة 12.5 في المائة اعتباراً من العام المقبل وستستغل الواردات لسد العجز في الاستهلاك المحلي، حسب تقرير حول الخطط السعودية صدر عن وزارة الزراعة الأميركية، التي تجمع معلومات حول العرض والطلب العالمي فيما يتعلق بالسلع الزراعية الأولية. ويقدر أن واردات المملكة من القمح ستصل إلى 3.4 ملايين طن بحلول عام 2016، وهو ما قد يضع هذه الدولة الخليجية من بين الدول الخمس عشرة الاكثر استيراداً للحبوب، في حين أن المملكة لا تستورد حالياً سوى كميات محدودة من القمح وتنتج نحو 2.5 مليون طن سنوياً.
ويشير الكاتبان إلى أن الزيادة المتوقعة في الطلب من المملكة، بالإضافة إلى الاستهلاك المرتفع بالفعل في المنطقة، حيث تعتبر مصر ثاني أكبر مستورد للقمح في العالم، من شأنه أن يزيد الأسعار العالمية للقمح أكثر مما هي عليه الآن، على حد توقع المحللين.
وورد في التقرير الأميركي أن «السبب الأساسي من وراء هذا التغيير في السياسة المحلية لإنتاج القمح كان القلق من استنزاف مياه الآبار بالنظر إلى حاجة هذا المحصول لكميات كبيرة من المياه». ويمثل هذا القرار تحولاً ملحوظاً في سياسة الحكومة السعودية، التي أطلقت برنامج التنمية الزراعية في السبعينات، بما في ذلك إنشاء شبكات للري بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الزراعية
وبداية من السبعينات كانت المملكة تنتج 3 الآف طن من القمح وتحولت إلى مصدر للقمح في عام 1991 بعدما وصل إنتاجها منه 3.8 ملايين طن. لكن شح الموارد المائية أدى إلى تقليص إنتاج القمح والحبوب الأخرى، بعد تزايد الطلب على المياه في المملكة بالنظر إلى الزيادة السريعة في السكان من 7 ملايين نسمة في عام 1974 إلى حوالي 24 مليون نسمة، وتوسع الاقتصاد أثناء الطفرة البترولية، ومع سعي الحكومة إلى تعزيز الصناعة.
ويذكر أن المملكة العربية السعودية لا تملك أنهاراً دائمة أو بحيرات عذبة والقليل جداً من الأمطار، مما جعل الحكومة تعتمد على السدود لاصطياد مياه السيول الموسمية وعلى آبار بعمق آلاف الأقدام و27 محطة لتحلية المياه

[عثمان الثمالي]

مؤشر "بي إم جي" يواصل الصعود رغم التقلبات في أدائه

- - 22/02/1429هـ

تحليل أداء المؤشر

شهدت تعاملات الأسبوع تقلباً في حركة مؤشر "بي إم جي" لسوق الأسهم السعودية، حيث تباين أداء المؤشر خلال الأسبوع، فتارة يرتفع كما كان أداؤه في جلسات تداول أيام السبت والإثنين والأربعاء، ولكن تبع ارتفاعه انخفاض في الجلسة التالية، ليستقر المؤشر في نهاية الأسبوع عند مستوى 566.6 نقطة، صاعداً بنسبة 3.0 في المائة عن إغلاقه الأسبوع السابق. صعدت أيضاً قيمة الاستثمارات في أسهم المؤشر خلال الأسبوع بنسبة 20.5 في المائة لتصل إلى 28.2 مليار ريال (7.5 مليار دولار أمريكي) مقارنة بنحو 23.4 مليار ريال (6.2 مليار دولار أمريكي) تم استثمارهم خلال الأسبوع السابق. من ناحية أخرى، بلغ المتوسط المرجح لمضاعف الربحية نحو 24.81 ضعف، و4.72 مضاعف القيمة الدفترية، و6.09 مضاعف التدفقات النقدية، وبلغ متوسط مرجح مضاعف مبيعات الشركات المعلنة من العام الماضي نحو 22.09 ضعفاً.

تحليل أداء قطاعات المؤشر

طغى اللون الأخضر على أداء قطاعات مؤشر "بي إم جي"، باستثناء قطاع التأمين وقطاع الاتصالات. واصل قطاع التأمين خسائره، ليقل مستوى إغلاقه بنسبة 1.7 في المائة، حاصداً نحو 1.9 مليار ريال (0.5 مليار دولار) من إجمالي الاستثمارات خلال الأسبوع، وهو ما يوازى 6.6 في المائة من إجمالي السيولة المدارة. تراجع أيضاً قطاع الاتصالات بنسبة 0.7 في المائة، وبلغت الاستثمارات في أسهمه 0.4 مليار ريال (0.1 مليار دولار)، أي 1.4 في المائة من إجمالي السيولة. أما قطاع الكهرباء فكان صاحب أفضل أداء، متصاعداً بنسبة 6.9 في المائة، باستثمارات نسبتها 8.2 في المائة من إجمالي السيولة الاستثمارية، أي نحو 2.3 مليار ريال (0.6 مليار دولار). أما قطاع الخدمات فارتفع بنسبة 4.5 في المائة، وبلغت الاستثمارات في أسهمه 17.1 في المائة من إجمالي الاستثمارات، وهو ما يوازي 4.8 مليار ريال (1.3 مليار دولار). أما قطاع البنوك فصعد بنسبة 3.1 في المائة، مستأثراً بنحو 6.3 في المائة من السيولة، أي 1.8 مليار ريال (0.5 مليار ريال). وعلى صعيد أداء قطاع الزراعة، فلقد سجل ارتفاعاً بنسبة 2.7 في المائة، ووصلت الاستثمارات في أسهمه إلى 0.9 مليار دولار (0.3 مليار دولار)، وهو ما يقارب 3.3 في المائة من قيمة الاستثمارات الإجمالية. وعلى الرغم من أن قطاع الصناعة حقق أقل نسبة ارتفاع، إلا أنه كان من عوامل ارتفاع المؤشر، فقد سجل 57.2 في المائة من الاستثمارات، أي تقريباً 16.1 مليار ريال (4.3 مليار دولار) وارتفع مؤشر القطاع بنسبة 2.3 في المائة. ومن ناحية أخرى، وصل معامل "بيتا"، الذي يقيس معدل الربحية والمخاطرة، إلى أدنى مستوى له عند قطاع الـتأمين، الذي سجل 0.25 نقطة، كما وصلت قيمة معامل "بيتا" لقطاعات الاتصالات والكهرباء والزراعة 0.66 و0.69 و0.96 نقطة، على التوالي، بينما وصلت قيمته إلى 1.01 و 1.02 و 1.05 لقطاعات الخدمات والصناعة والبنوك، على التوالي.

تحليل أداء أسهم المؤشر

وعلى مستوى أداء أسهم المؤشر، فارتفعت أسعار 22 سهما، وثبت سهم واحد على مستوى إغلاقه السابق، وتراجعت أسعار سبعة أسهم. سجل أفضل أداء سهم شركة الرياض للتعمير لارتفاعه في أسبوع بنسبة 12.1 في المائة إلى سعر 27.75 ريال للسهم الواحد، بينما سجل أسوأ أداء سهم شركة ساب تكافل، الذي كان الأفضل أداء في الأسبوع السابق، ولقد تراجع بنسبة 5.1 في المائة إلى 108.0 ريال. واصل سهم كيان السعودية الحصول على أعلى قيمة تداول وأعلى كمية أسهم تم التداول عليها خلال الأسبوع، حيث تم التعامل على 306.3 مليون سهم بقيمة إجمالية 8.4 مليار ريال، ليقفز السهم بنسبة 3.9 في المائة إلى 27.0 ريال. ارتفع أيضاً سهما "سابك" و"الراجحي" بنسب 2.2 و 3.3 في المائة ليصل سعرهما إلى 187.0 و 101.25 ريال، على التوالي.

[عثمان الثمالي]

وفق منهجية ومعايير دولية تضمن الشفافية في تقييم العروض ومقارنتها
فريق الخبراء في "الخطوط الحديدية" يبدأ تحليل العروض المالية لمشروع الجسر البري
http://www.aleqt.com/nwsthpic/117890.jpg
- فايز المزروعي من الدمام - 22/02/1429هـ

يعكف فريق من الخبراء والاستشاريين في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية حاليا على دراسة وتحليل العروض المالية النهائية التي تسلمتها المؤسسة أمس الأول (الأربعاء) من الائتلافات الأربعة المتأهلة للمنافسة على مشروع الجسر البري السعودي.

وأوضحت لـ "الاقتصادية" مصادر في "الخطوط الحديدية"، أن فريق مشروع التوسعة في المؤسسة باشر اعتباراً من أمس (الخميس) اجتماعاته لرسم خطة عمله في الأيام المقبلة لدراسة وتقييم العروض المالية التي سبق للمؤسسة أن طلبتها من الائتلافات المتأهلة للمنافسة على تنفيذ المشروع.

وبينت المصادر ذاتها أن هذه الخطوة تعتبر على قدر كبير من الأهمية، حيث سبقها تقديم العروض المالية لهذه الائتلافات وبهذا تتكامل المعلومات المطلوبة لتحديد ملامح المرحلة المقبلة بالنسبة لهذا المشروع، وكذلك بالنسبة لمستقبل الخطوط الحديدية في السعودية، وذلك بالنظر إلى أهمية هذا المشروع ودوره في تحديث وتطوير منظومة النقل البري بواسطة القطارات في السعودية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المؤسسة سبق أن نظمت لقاء مع تلك الائتلافات في محافظة الخبر تمت فيه الإجابة عن استفساراتهم المختلفة في خطوة تؤكد حرص المؤسسة على توفير معطيات سليمة تخدم جميع الائتلافات المتأهلة في عملية إعداد عروضها بأسلوب دقيق وفق المعايير الفنية المتبعة في مثل هذه الحالات.

وعلى الصعيد ذاته أكد المهندس عبد العزيز الحقيل الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، عقب تسلم العروض المالية التي تم فتحها في مقر المؤسسة في الدمام بحضور مندوبين وممثلين للائتلافات الأربعة، أن فريق المشروع الذي يضم مستشارين ماليين وقانونين وسبق له تقييم عروض الجهات التي أبدت رغبتها في التنافس على تنفيذ المشروع وقدم تقريره للمجلس الاقتصادي الأعلى الذي تم بموجبه تأهيل هذه الائتلافات سيقوم بتقييم ودراسة العروض التي ستقدمها هذه الائتلافات وفق منهجية ومعايير دولية تضمن الشفافية في تقييم ومقارنة العروض مستفيداً من كل المعطيات والمستجدات التي تطرأ على الواقع التنافسي الذي يحكم هذه العملية، متطرقا إلى أن حجم الدعم الحكومي المطلوب من قبل الائتلاف سيكون هو أحد هذه المعايير، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون العرض الأقل عطاء هو الفائز، حيث إن هناك عدة اعتبارات تحكم عملية الاختيار وفي مقدمتها مدى توافق العرض مع الشروط التي تضمنتها وثائق المنافسة وعدم وجود طلبات تعديلات أو اشتراطات لا تتوافق مع هذه الشروط.

ولفت المهندس الحقيل إلى أن طريقة النظر في هذه العروض ستتم في ضوء معطيات العرض الفني لكل ائتلاف والتي سبق للمؤسسة دراستها والتأكد من استيفائها جميع الشروط والمتطلبات وهو ما يؤكد تأهل الائتلافات الأربعة للمنافسة على تنفيذ المشروع وبقاء العملية مرهونة بنتائج تحليل وتقييم العروض المالية النهائية، حيث سيتولى المستثمر الفائز إضافة إلى تنفيذ المشروع تشغيل الشبكة القائمة وستؤول إليه أصول وأنشطة المؤسسة الحالية، كما سينقل إليه جميع موظفي المؤسسة الحاليين.

يشار إلى أن "الخطوط الحديدية" قد تسلمت في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي العروض الفنية من الائتلافات المتأهلة للمنافسة على تنفيذ المشروع وهي ائتلاف إجيلتي لوجستكس، ائتلاف مدى، ائتلاف ابن لادن السعودية وائتلاف ترابط، وقامت مع استشاريي المشروع بتقييم ودراسة هذه العروض وفق منهجية ومعايير دولية ليتم التأكد من استيفائها لجميع الشروط والمتطلبات

[عثمان الثمالي]

مجلس الوحدة الاقتصادية يدعو إلى إقامة منطقة عربية للتقنية

- القاهرة ـ قنا: - 22/02/1429هـ

دعا مجلس الوحدة الاقتصادية العربية إلى إقامة منطقة تكنولوجية عربية بهدف النهوض بمستوى المعرفة التكنولوجية في الوطن العربي وتمكينه من التعامل في مجال التطوير التكنولوجي على أساس الأخذ والعطاء بدلا من الوقوف موقف التلقي الذي يقلل من التنموية العربية ويضعف روابط التكامل بين الأقطار العربية.

وأشار مجلس الوحدة في دراسة له وزعت أمس إلى أن منطقة التكنولوجيا العربية التي تمثل أحد المحاور المهمة في استراتيجية التكامل الاقتصادي العربي التي أعدها وأقرها المجلس للانتهاء من تنفيذها بحلول عام 2020، تهدف لربط الدول العربية فيما بينها بشبكات تكنولوجية.

وأضاف أن المنطقة ستساهم في دعم العناصر المختلفة للاستراتيجية وتسهم في جعل البحث والتطوير رافدا للتنمية العربية المشتركة ورفع الوعي الجماهيري بأهمية العلم والتكنولوجيا للمواطنين عامة وبجدواها لكل من القطاعين العام والخاص والأجهزة الإدارية.

وأوضح المجلس أن هذه المنطقة تتضمن عددا من البرامج أهمها برنامج شبكة البحث العلمي والتكنولوجي العربية للنهوض بالمؤسسات البحثية العاملة في الدول الأطراف، مشيرا إلى أن التطوير لم يعد متروكا للجهود الفردية التي تتواصل اكتشافاتها بمحض المصادفة بل أصبح هذا التطوير رهنا بفرق العمل التي تتداخل منتجاتها عبر القطاعات والمجالات المختلفة التي تتطلب إمكانات بشرية ومادية ضخمة تفوق قدرات الدولة الواحدة.

ودعت الدراسة إلى ضرورة الربط بين الأجهزة البحثية في الدول الأطراف وتعبئة الموارد المخصصة لها على المستوى القومي والعمل على النهوض بالقدرات البشرية ورفع كفاءاتها وتوفير الظروف التي تيسر لها العمل الخلاق، لافتا إلى أنه يرتبط بهذا البرنامج تطوير المواصفات ومعايير الجودة وحماية حقوق الملكية الفكرية على المستوى القومي العربي ودعم الإطار المؤسسي لنقل التكنولوجيا.

وأشار المجلس إلى أنه من بين برامج المنطقة التكنولوجية العربية العمل على تحويل الوطن العربي إلى منطقة إلكترونية تكون أساسا لبناء مجتمع المعلومات وتحسين وضع الوطن العربي في المجتمع العالمي ورفع مستوى معيشة المواطنين.

وأوضح أن هذا البرنامج يتضمن تطوير نظم العمل في الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية وأجهزته وفق التقدم في تكنولوجيا المعلومات ليصبح قادرا على المساهمة في تطوير قدرات أعضائه وتحقيق الترابط بينها والتنسيق بين البرامج المختلفة لاستراتيجية الكامل الاقتصادي العربي.

[عثمان الثمالي]

"ألمنيوم البحرين" تتهم شركة أمريكية بالاحتيال وتقاضي رشوة

- نيويورك ــ رويترز: - 22/02/1429هـ

أكدت صحيفة "وول ستريت" جورنال" أمس أن شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" رفعت دعوى قضائية تتهم فيها شركة الكوا الأمريكية للألمنيوم بتقاضي مبالغ أكبر من اللازم والاحتيال والرشا.

وأوضحت الصحيفة أن "ألمنيوم البحرين" اتهمت في الدعوى المقامة أمام محكمة اتحادية أمريكية "الكوا" بتوجيه مدفوعات مقابل مكون يدخل في صناعة الألمنيوم إلى مجموعة شركات في الخارج من أجل دفع عمولات لمسؤول في الحكومة البحرينية.

وبين كيفن لواري المتحدث باسم "الكوا" الدعوى رفعت في وقت متأخر جدا الليلة الماضية لذلك لم تتح لنا فرصة لمراجعة الادعاءات، وأضاف لا علم لنا بأي مخالفات من جانب أي من موظفينا أو من جانب الشركة.

[عثمان الثمالي]

بوش يؤكد دعمه لسياسة "الدولار القوي"

- "الاقتصادية" من الرياض - 22/02/1429هـ

استبعد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس طرح مجموعة ثانية من الحوافز لدفع الاقتصاد الأمريكي المتباطئ قائلا إنه يجب منح مجموعة الحوافز الأولى وقتا كافيا لتنجح. وقال بوش "لقد تصرفنا بسرعة وقوة وحان الوقت لكي نقرر ما إذا كان هذا البرنامج سينجح بالفعل" في إشارة إلى خطة تحفيز الاقتصاد البالغة قيمتها 168 مليار دولار والتي وقع بوش على إقرارها قانونا مطلع شباط (فبراير). وأضاف في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "لا شك في أن الاقتصاد قد تباطأ"، ولكنه أضاف "لا أعتقد أننا نتجه إلى ركود".

وعاد بوش التأكيد على دعم إدارته لسياسة الدولار القوي. وقال ردا على سؤال حول ضعف قيمة الدولار، "نحن نؤمن بسياسة الدولار القوي". ويعاني الاقتصاد الأمريكي حاليا صعوبات قوية تضرب بقوة في الدولار الذي يسجل تراجعات كبيرة منذ مطلع عام 2007.

وشكلت أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر أكبر ضربة للاقتصاد الأمريكي, وهي أزمة ظهرت منتصف العام الماضي وتسببت في انهيار البورصات حول العالم, فيما ظهر لاحقا أنها ألحقت خسائر بعدد من البنوك الأوروبية والأمريكية والآسيوية.

ورفعت تقديرات مصرفية خسائر الولايات المتحدة من الرهن العقاري إلى تريليون دولار في الوقت الذي أفاد هنري نيلسون وزير الخزانة الأمريكي أن الخسائر في حدود 400 مليار دولار. وتستند التقديرات المصرفية الأخيرة إلى أن الخسائر ستشمل القطاع المالي بأكمله في أمريكا، وتحديدا الشركات المالية غير المصرفية التي نشطت في تمويل سوق العقارات في العامين الأخيرين.

وكان بنكان أوروبيان قد أكدا قبل أسبوعين، أنهما شطبا 5.95 مليار دولار من قيمة استثماراتهما في أعقاب الكشف عن مراكز مكشوفة ضخمة لها صلة بأزمة الرهن العقاري عالي المخاطر التي انكشفت قبل عدة أشهر في الولايات المتحدة، بيد أنها امتدت لتشمل عددا كبيرا من المراكز والمؤسسات المالية والعقارية حول العالم. وشطب بنك كريدي سويس 2.85 مليار دولار من قيمة استثماراته المدعومة بأصول واكتشف أخطاء في التسعير في دفاتره مما دفع سهمه للهبوط. ورفع "باركليز" ثالث أكبر بنك بريطاني قيمة ما شطبه من أصول عالية المخاطر عام 2007 إلى 1.6 مليار جنيه إسترليني (3.1 مليار دولار). وهذان البنكان ينضمان إلى بنوك أخرى في الأزمة مثل "سيتي جروب" و"ميريل لينش" و"كريدي سويس" وغيرهما.

[عثمان الثمالي]

وحدة دولية: نظم مكافحة غسل الأموال في إيران قاصرة

- باريس ـ رويترز: - 22/02/1429هـ

حثت وحدة العمل المالي الدولية المختصة بمكافحة غسل الأموال الدول الأعضاء أمس، على تحذير المؤسسات المالية من مخاطر متصلة بإيران ولكنها رحبت بعرض إيران تعزيز الإجراءات الوقائية وحثتها على التحرك سريعا.

وكانت وحدة العمل المالي قد أعربت من قبل عن قلقها من عدم وجود نظام شامل في إيران للتصدي لغسل الأموال ومكافحة تمويل العمليات الإرهابية.

وقالت الوحدة "تؤكد وحدة العمل المالي دعوتها للدول الأعضاء وتحث كل لدوائر المختصة على أن تنصح مؤسساتها المالية بأخذ الخطر الناجم عن جوانب القصور في النظم الإيرانية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعين الاعتبار من أجل تعزيز عمليات الفحص الفني."

وأضافت تقول في بيان "منذ اجتماعها الموسع في تشرين الأول (أكتوبر) 2007 أجرت وحدة العمل المالي اتصالات مع إيران وهي ترحب بالالتزام الذي أخذته إيران على نفسها لتحسين نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".

وتأخذ وحدة العمل المالي من باريس مقرا لها وتضم 34 دولة وقد أسستها مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في عام 1989 لمكافحة غسل الأموال وتمويل العمليات الإرهابية.

[عثمان الثمالي]

دعاها للحصول على تصنيف عالمي.. وأوصى بمنحها الأولوية في اكتتاب "الإعادة"
مؤتمر في المنامة يؤكد على اندماج شركات التأمين العربية وتطبيق قواعد الحوكمة والشفافية

- مهدي ربيع من المنامة - 22/02/1429هـ

رغم أهمية تأسيس شركات تأمين عربية، إلا أن مؤتمر التأمين العربي 27 الذي أنهى أعماله في المنامة أمس، دعا إلى تحقيق مزيد من الاندماج والاقتناء بين شركات التأمين وإعادة التأمين العربية لغرض إيجاد كيانات كبيرة، مؤكدا ضرورة إطلاق حوافز تشجع الشركات نحو الاندماج.

كما دعا المؤتمر الذي عُقد تحت شعار"نحو سوق تأمين عربي أكثر تكاملا"، تلك الشركات إلى السعي الحصول على تصنيف من هيئات التصنيف العالمية، وتحفيز مؤسسات التأمين العربية لتطبيق قواعد الحوكمة والشفافية، موصيا إياها بمنح الأولوية في عمليات إعادة الـتأمين لشركات عربية" للحد من تسرب الأقساط خارج المنطقة العربية".

إذ أوصى المؤتمر أعضاء الاتحاد العربي للتأمين بمنح الأولوية في عمليات إعادة التأمين المسندة للمجمعات وشركات التأمين العربية، مبررا ذلك بالحد من تسرب أقساط إعادة التأمين خارج المنطقة العربية، بيد أنه لفت إلى أهمية الدور الذي تلعبه عناصر التسويق والاتصالات والزيارات في تنمية الإسنادات العربية ـ العربية.

ورغم الاتجاه المحمود لتأسيس شركات تأمين عربية، إلا أن المؤتمر دعا إلى تحقيق مزيد من الاندماج والاقتناء بين شركات التأمين وإعادة التأمين العربية لغرض إيجاد كيانات كبيرة، مؤكدا ضرورة إطلاق حوافز تشجع الشركات نحو الاندماج سواء كانت ضريبية أو اقتصادية أو غيرها.

وأكد ضرورة سعي شركات إعادة الـتأمين العربية وإدارة المجمعات للحصول على تصنيف من هيئات التصنيف العالمية، مشيرا إلى أن ذلك يلبي متطلبات هيئات الرقابة على التأمين حول درجات التصنيف.

وأوصى المؤتمر بتحفيز شركات التأمين وإعادة التأمين العربية لتطبيق قواعد الحوكمة والشفافية، معتبرا إياهما نقطة الارتكاز التي تستطيع من خلالها تلك الشركات البقاء في ضوء انفتاح الأسواق ودخول شركات عملاقة للأسواق العربية.

ورأى أن نجاح ونمو وارتقاء أي مجمع تأميني ينبع من تأسيسه ومن منطلق الحاجة إضافة إلى أهمية الإدارة المستقلة للمجمع، داعيا شركات التأمين العربية للاستمرار في ابتكار وتصميم المنتجات التأمينية التي تلبي احتياجات المواطن العربي.

[عثمان الثمالي]

"بوبا" تعين 5 بنوك لاستقبال المكتتبين في 16 مليون سهم الشهر المقبل

- "الاقتصادية" من جدة - 22/02/1429هـ

عينت بوبا العربية للتأمين التعاوني بالتعاون مع "إتش إس بي سي" المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية خمسة بنوك هي العربي الوطني، الأهلي، ساب، سامبا، والرياض لاستقبال المكتتبين في 16 مليون سهم تمثل 40 في المائة من رأسمال الشركة وذلك في 8 - 15 آذار (مارس) المقبل.

وقال طل ناظر الرئيس التنفيذي لشركة بوبا إن الاكتتاب يقتصر على الأشخاص السعوديين كما يحق للمرأة السعودية المطلقة أو الأرملة التي لها أطفال قصر من زوج غير سعودي أن تكتتب باسمهم لصالحها.

وأوضح أن الأسهم المطروحة للاكتتاب بسعر عشرة ريالات سعودية للسهم الواحد تمثل 40 في المائة من رأسمال الشركة البالغ 400 مليون ريال. وتوقع ناظر بدء تداول الأسهم بعد انتهاء عملية التخصيص داعيا الراغبين في الاكتتاب إلى الحصول على نسخة من نشرة الإصدار عبر موقع الشركة على الإنترنت http://www.bupame.com (http://www.bupame.com/) . وأبدى ناظر ارتياحه لحجم الاستعدادات الجارية بدقة حاليا لطرح أسهم الشركة بالتنسيق مع المستشار المالي ومتعهد التغطية مؤكدا قدرة السوق على استيعاب المزيد من شركات التأمين الطبي مع التوسع الراهن في تطبيق التأمين الإلزامي على المقيمين عبر ربط إصدار الإقامة بحصول المقيم على بوليصة تأمين طبي.

وأكد ناظر تميز بوبا بتخصصها في تقديم خدمات التأمين الطبي مما أكسبها المزيد من الخبرات والتجارب التراكمية في هذا المجال الذي يعد الأصعب في قطاع التأمين بشكل عام.

[عثمان الثمالي]

إيرادات الكويت تتجاوز توقعات الميزانية بفضل ارتفاع النفط

- "الاقتصادية" من الكويت - 22/02/1429هـ

أظهرت أرقام رسمية أن إيرادات الكويت الفعلية في أول عشرة أشهر من السنة المالية 2007 / 2008 بلغت نحو مثلي تقديرات الميزانية مع ارتفاع أسعار النفط طوال معظم تلك الفترة ووفقا للنشرة الشهرية لوزارة المالية التي تلقتها "رويترز" أمس فقبل شهرين من انتهاء السنة المالية في آذار (مارس) بلغت الإيرادات 15.35 مليار دينار (56.31 مليار دولار) مقارنة بتقدير الميزانية بإيرادات حجمها 8.3 مليار دينار.

وبلغ الإنفاق الفعلي 5.8 مليار دينار أي نحو نصف التقدير المبدئي وهو 11.3 مليار دينار، وتشير الأرقام الجديدة إلى فائض قدره 9.55 مليار دينار في حين تتوقع الميزانية عجزا حجمه 3.18 مليار دينار.

وكان ارتفاع أسعار النفط وراء قفزة الإيرادات حيث وضعت الكويت سابع أكبر منتج للنفط في العالم ميزانية السنة على أساس افتراض سعر متوسط للنفط قدره 36 دولارا للبرميل، وبلغت إيرادات النفط 14.4 مليار دينار مقارنة بتوقعات السنة كلها بإيرادات نفطية قدرها 7.45 مليار دينار. وارتفع الخام الأمريكي الخفيف إلى مستوى قياسي البارحة الأولى عند 102.08 دولار للبرميل ووصل سعر الخام الكويتي 91.83 دولار للبرميل، وصادرات النفط هي مصدر الدخل الرئيسي للكويت حيث تمثل نحو 95 في المائة من إيراداتها.

[عثمان الثمالي]

فبراير 2008 يغير وجه البورصات الخليجية.. صعود جماعي

- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 22/02/1429هـ

أنهت بورصات الخليج تعاملات شهر شباط (فبراير) أمس بارتفاع جماعي تصدرت معه سوق مسقط بارتفاع قياسي بلغت نسبته 12 في المائة تليها الدوحة 10 في المائة والإمارات 5.6 في المائة والكويت 3.6 في المائة والبحرين 2.7 في المائة.

واختتمت الأسواق الخليجية تعاملات الأسبوع الأخير من شباط (فبراير) أمس بارتفاع جماعي باستثناء سوق أبوظبي التي ظلت على هبوطها لليوم الثاني على التوالي، وتصدرت سوق الدوحة الأسواق صعودا خلال الأسبوع بنسبة 4.6 في المائة حيث سجلت أمس ارتفاعا قياسيا أمس تجاوز 2 في المائة.

ووفقا لتقرير هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية بلغت قيمة التداولات خلال شباط (فبراير) 62.8 مليار درهم ليصل إجمالي التداولات منذ بداية العام الجاري إلى 162.8 مليار درهم، وبلغت قيمة تداولات سوق دبي الشهرية 39.4 مليار درهم مقابل 23.4 مليار لسوق أبوظبي.

وفي الدقائق الأخيرة غيرت سوق دبي من مسارها الذي استمر منخفضا طيلة الجلسة، ودفعت قوى شراء تركزت على أسهم منتقاة خصوصا على سهم "الإمارات دبي الوطني" صاحب الوزن الثقيل في مؤشر السوق نحو الصعود بنسبة 0.48 في المائة.

وأرتفع سهم "الإمارات دبي الوطني" بنسبة 2.4 في المائة إلى 14.60 درهم كما سجلت غالبية الأسهم القيادية ارتفاعا بعد انخفاضها طيلة الجلسة باستثناء سهم "إعمار" الذي أغلق دون تغير عند سعر 12.45 درهم في حين عاد سهم "شعاع" إلى الصعود بقوة 3.4 في المائة إلى 7.19 درهم بعد يوم واحد فقط من جني الأرباح.

وقال متعاملون إن السوق عدلت فجأة من مسارها بعدما تدخلت طلبات شراء رفعت من أحجام التداولات فوق المليار درهم بعد أن ظل حتى قرب نهاية الجلسة أقل من ذلك بكثير وسط توقعات بأن تبدأ السوق تعاملات الأسبوع المقبل بصعود قوي.

وجاء اليوم الأخير من تعاملات الأسبوع الأخير من شهر شباط (فبراير) قويا في سوق الدوحة التي سجلت ارتفاعا قياسيا بنسبة 2.1 في المائة لتصل نسبة النمو خلال شباط (فبراير) أكثر من 10 في المائة.

وجاء الدعم للمؤشر من أسهم قطاعي المصارف والصناعة وقفزت أحجام التداولات بعد فترة طويلة من الانخفاض فوق المليار ريال إلى 1.2 مليار من تداول 30.4 مليون سهم منها 14.2 مليون لسهم "ناقلات" الذي أرتفع بنسبة 6.3 في المائة إلى 31.20 ريال.

وفضلت سوق مسقط إنهاء تعاملاتها الأسبوعية بارتفاع طفيف 0.16 في المائة غير أنها اختتمت شباط (فبراير) متصدرة الأسواق الخليجية بارتفاع 12 في المائة، وسجلت أسعار 28 شركة ارتفاعا مقابل انخفاض أسعار 18 شركة أخرى، وبلغت قيمة التداولات 16.1 مليون سهم من تداول 26 مليون سهم.

واستمر الدعم قويا من أسهم قطاعي الاستثمار والصناعة حيث واصل سهم "الباطنة للاستثمار" لليوم الثاني على التوالي ارتفاعا قريبا من الحد الأعلى 9.6 في المائة إلى 1.206 ريال، وتصدر سهم "الدولية للاستثمارات" قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة والحجم بتداولات قيمتها 1.7 مليون ريال وارتفع السهم بنسبة 2 في المائة إلى 0.350 ريال مدعوما بإعلان الشركة عن رفع رأسمالها، وتوزيع أرباح نقدية وأسهم منحة بنسبة 40 في المائة.

ونجحت بورصة الكويت في تعديل مسارها في الدقائق الأخيرة من الهبوط إلى الارتفاع محافظة على بقائها فوق حاجز 14000 نقطة الذي اخترقته أمس الأول، ومال المؤشر نحو الارتفاع بنسبة 0.02 في المائة وبلغت قيمة التداولات 198 مليون دينار من تدول 393.8 مليون سهم منها 155 مليون سهم لخمسة أسهم هي: اكتتاب الدولية الاستثمارية، الصفوة، المنتجعات وصكوك.

وحقق سهم "فنادق" أعلى نسبة ارتفاع 8.1 في المائة إلى 0.330 دينار و"سنام" 7.8 في المائة إلى 0.345 دينار و"الكويت الشرق الأوسط للاستثمار" 7 في المائة إلى 0.610 دينار وكل من "شعاع" و"أريج" 6 في المائة لكل منهما عند 0.530 و0.265 دينار على التوالي.

واستمر سهما مصرفي الإثمار والسلام يدعمان مؤشر سوق البحرين التي ارتفعت بنسبة 0.20 في المائة لتصل نسبة نموها خلال الشهر إلى 2.7 في المائة، واستحوذ السهمان على 75 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة أمس البالغة 5.2 مليون سهم بقيمة 2.6 مليون دينار.

وارتفع سهم "الإثمار" 1.4 في المائة إلى 0.700 دولار و"السلام" إلى 0.214 دينار، وتصدر سهم "فنادق البحرين" قائمة الأسهم الأكثر صعودا بنسبة 2 في المائة إلى 0.510 دينار و"البحرين للتسهيلات التجارية" 1.7 في المائة إلى 0.870 دينار وبنك الكويت والبحرين 1.5 في المائة عند 0.870 دينار وأعلنت شركة جلوبل عن أنها أكملت الاستحواذ على 15.4 في المائة من أسهم البنك

[عثمان الثمالي]

بورصة دبي تنهي مع "ناسداك" صفقة الاستحواذ على 97.2 % من "أو إم إكس" السويدية

- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 22/02/1429هـ

أعلنت بورصة دبي المحدودة عن إتمام صفقة استحواذها على بورصة أو إم إكس السويدية بعدما أنهت عدداً من الصفقات مع حليفتها بورصة ناسداك الأمريكية.

وقالت البورصة إنه بإنجاز الصفقة تكون بورصة دبي قد باعت 117227931 سهماً في (أو إم إكس)، التي تمثل نحو 97.2 في المائة من إجمالي عدد الأسهم وحقوق التصويت في "أو إم إكس"، إلى "ناسداك"، وحصلت بالمقابل على 42901148 سهماً أصدرت حديثاً في "ناسداك" إضافة إلى مبلغ نقدي بلغ 1.1 مليار كورونة سويدية. إضافة إلى 17660367 سهماً مصدرة حديثاً من "ناسداك" تم إيداعها في صندوق ائتمان في الولايات المتحدة يدار بشكل مستقل لمصلحة بورصة دبي، ويتوقع أن يقوم صندوق الائتمان المستقل ببيع الأسهم التي تم إيداعها في الصندوق.

ووفقا لبورصة دبي ستقوم "ناسداك" باستثمار 50 مليون دولار من خلال التسجيل على الأسهم المصدرة حديثاً في بورصة دبي العالمية، أي ما قيمته 33 في المائة من إجمالي أسهم بورصة دبي العالمية، وعلى أساس عدد الأسهم المخفف.

وأبرمت كل من "ناسداك" و"أو إم إكس" وبورصة دبي اتفاقية لترخيص التكنولوجيا والتسويق تتيح لبورصة دبي إمكانية الوصول إلى منصات التكنولوجيا المتطورة وأنظمة الملكية المعتمدة في مجموعة ناسداك أو إم إكس، إضافة لابتكارات التكنولوجية المستقبلية. ويتوقع أن تمتلك مجموعة ناسداك أو إم إكس معارف معمقة وخبرات كبيرة يمكن لبورصة دبي الاستفادة منها.

كما أبرمت "ناسداك" وبورصة دبي العالمية اتفاقية لترخيص العلامات التجارية مما سيضمن لبورصة دبي العالمية ترخيصاً يتيح لها استخدام العلامات التجارية لـ "ناسداك" فيما يتعلق بأعمال بورصة دبي العالمية في مناطق محددة، ويحق لبورصة دبي العالمية إعادة هيكلة علامتها التجارية واستخدام اسم "ناسداك" إلى جانب اسمها في تلك المناطق.

وأعرب عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي عن سعادته بإتمام الصفقة بنجاح قائلا "يمثل إنجاز الصفقة خطوة حيوية ستسهم في تعزيز مكانة دبي كمركز مالي رائد على المستوى العالمي. وستقوم مجموعة "ناسداك أو إم إكس" وبورصة دبي بدعم مكانة بورصة دبي العالمية كبورصة عالمية ستغطي الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، وتعمل على تطوير وربط الأسواق الناضجة مع الأسواق الناشئة".

[عثمان الثمالي]

الخزانة الأمريكية: على الإمارات فحص البنوك الإيرانية

- دبي ــ رويترز: - 22/02/1429هـ

أكد أكبر مسؤول أمريكي عن العقوبات في وزارة الخزانة أمس أن على الإمارات أن تجري فحصا دقيقا جدا للبنوك الإيرانية العاملة لديها وأن تحول دون إساءة استخدام نظامها المصرفي.

وبين ستيوارت ليفي وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية للصحافيين في دبي أمس خلال زيارة لمطالبة الإمارات بممارسة ضغط على إيران هناك مشكلات تتعامل معها الإمارات، وعليهم أيضا أن يجروا فحصا دقيقا وأن يحذروا بشدة من إساءة استخدام نظامهم المالي.

وفي إشارة إلى بنك ميلي وبنك صادرات الإيرانيين قال ليفي وهذا يعني إجراء فحص دقيق جدا للبنوك الإيرانية العاملة هنا، ويتجول ليفي في المراكز المالية في الشرق الأوسط مثل دبي، البحرين وقطر لحشد الدعم لحملة أمريكية لزيادة الضغوط على إيران ومكافحة تمويل الإرهاب.

ومنعت وزارة الخزانة الأمريكية التعاملات الأمريكية مع العديد من البنوك الحكومية الإيرانية وشركات أخرى تتهمها بمساعدة إيران في مسعاها لامتلاك سلاح نووي وتقديم الدعم المالي لجماعات إرهابية.

ومن البنوك المحظور التعامل معها بنك ميلي أكبر بنك في إيران وبنك ميلات وبنك صباح وبنك صادرات، وأدت العقوبات كذلك إلى إقناع العديد من المؤسسات الدولية بقطع التعاملات مع البنوك الإيرانية.

ويريد ليفي إقناع المزيد من المؤسسات في قطر، البحرين والإمارات الشركاء التقليديين لإيران بذلك، مع سعي إيران للبحث عن بدائل، وقال إيران كانت تتطلع لأماكن أخرى في محاولة لإحلال هذه العلاقات.

ومن هذه الأماكن بالتأكيد الإمارات، وأضاف أن بنك الإمارات المركزي قلق إزاء هذا الوضع، ونفت إيران اتهامات بأنها ترعى الإرهاب، لكن بنوكا في الخليج والمنطقة العربية بدأت تذعن بشكل متزايد للضغوط لقطع علاقاتها مع إيران في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على تشديد العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية.

ويقول مصرفيون إن البنوك في الإمارات ثاني أكبر اقتصاد عربي توقفت عن إصدار خطابات اعتماد للشركات الإيرانية وتضغط البحرين على أكبر بنك لديها لتجميد العمليات الإيرانية لوحدة تابعة له.

ورغم انتعاش الأعمال من التجارة التقليدية والسياحة إلى التهريب عبر الخليج فإن الجهود الأمريكية لعزل إيران عن النظام المالي العالمي بدأت تحقق أثرا.

واجتمع مسؤول بارز من وزارة الخزانة الأمريكية مع مسؤولين إيرانيين في كانون الثاني (يناير) لبحث تمويل الإرهاب في إطار حشد دولي في باريس نظمته قوة مهمات العمل المالية التي تضم 34 دولة وتأسست لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ويعد الاجتماع خروجا على السياسة المعتادة وواحد من الاتصالات المباشرة المحدودة جدا بين البلدين منذ أن قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في عام 1979.

[عثمان الثمالي]

تقرير: قطاع الطيران الخليجي الأسرع نموا في العالم..توقعات بالارتفاع بنسبة 24%

- عماد دياب العلي من أبوظبي - 22/02/1429هـ

سجل قطاع الطيران في منطقة الخليج العربي أعلى معدل نمو على مستوى العالم ليراوح بين 15 إلى 19 في المائة، ويتوقع أن يرتفع إلى 24 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة, كما سجل النمو في الوجهات الجديدة رقما غير مسبوق على مستوى العالم ليصل إلى 13 في المائة سنويا.

وسجلت حركة النقل الجوي في المنطقة العربية عموما أعلى معدل للنمو في العالم العام الماضي إذ بلغ هذا النمو 12.2 في المائة، أي أعلى بثلاث مرات على متوسط المعدل العالمي. وقد تجاوزت المنطقة مجدداً معدل النمو العالمي في السعة الذي ارتفع بقدر قياسي وصل إلى 3.4 في المائة.

وتوقع بيتر هاربيسون الرئيس التنفيذي لمركز آسيا الباسيفيك للطيران في كلمته أمام المؤتمر الأول لمستقبل قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط الذي انعقد في أبوظبي أن تسجل المنطقة العربية نمواً سريعاً في معدل حركة الطيران العالمية بين عامي 2006 و2010.

وأوضح أن هناك خمسة مطارات رئيسية تستقبل عشرة ملايين راكب، علماً أن دبي هي المطار الأبرز والأعلى نشاطاً وحركة، حيث يستقبل هذا المطار المحوري وحده ربع هذا العدد أو 22 في المائة من العدد الإجمالي للركاب البالغ 128 مليون راكب.

وأكد هاربيسون أن قطاع الطيران في المنطقة العربية ليس مجرد فقاعة وهمية يكثر الحديث عنها, حيث سيتواصل النمو الكبير للقطاع بمعدلات ثابتة في المستقبل.

كما يتوقع أن تسهم التوسعة الكبيرة للمطارات ولشركات الطيران في تعزيز واستمرار معدلات النمو الممتازة الحالية, وبحلول عام 2012، ستستثمر عشرة مطارات رائدة في المنطقة العربية، ما يعادل 36.8 مليار دولار أمريكي في السعة الجديدة التي ستسمح باستقبال 318 مليون راكب إضافي سنوياً.

وأفاد هاربيسون أن المنطقة العربية لا تتوسع بشكل مفرط وغير مدروس, فهناك عدة عوامل تدفع باتجاه هذا التطور, والمنطقة تتسم بموقع جغرافي طبيعي مميز إذ إنها تعد اليوم في موقع القلب من العالم كما أن هذا الموقع تعزز بفضل سياسات السماء المفتوحة التي تجعل الموانئ الوسطية بمثابة مراكز محورية مهمة للتنقل بين القارات.

وأكد المشاركون أن منطقة الخليج تتمتع بمزايا كثيرة ليس أقلها موقعها الجغرافي الممتاز الذي يجعلها مركزاً محورياً مهما للطيران. وقد تعزز هذا المركز كثيراً في السنوات الخمس الأخيرة بفضل عاملين رئيسيين، هما تحرير قطاع الطيران الذي يسمح للموانئ المتوسطة بأن تغدو مراكز محورية مهمة، وأيضاً تسيير الطائرات الطويلة المدى التي تسمح بتقديم رحلات بدون توقف من أي بقعة في العالم وإليها.

ومن جانبه أكد خليفة المزروعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مطارات أبوظبي أن قطاع الطيران في الشرق الأوسط حقق نموا قياسيا تجاوز نسبة 18 في المائة العام الماضي, فيما حققت المناطق الأخرى نسب نمو أقل: آسيا والباسفيك 7.8 في المائة وأمريكا 3 في المائة, أوروبا 5 في المائة.

وأوضح أن البنية التحتية لمطارات الخليج تعد الأضخم، مشيرا إلى أن مطار جبل علي الذي سيشاد في دبي يستوعب 120 مليون مسافر, كما أن توسعة مطار الملك عبد العزيز في جدة على ثلاث مراحل سترفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2035.

وأوضح المزروعي أن الاستثمارات الحالية في مطارات الخليج تقارب 43 مليار دولار (التوسعة والتحديث وإقامة مطارات جديدة), كما أن منطقة الشرق الأوسط تحوز حصة قدرها 50 في المائة من مجموع الطلبيات الجديدة على الطائرات, حيث بلغت طلبات منطقة الخليج والصين والهند على الطائرات الجديدة 1170 طائرة قيمتها 140 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية.

[عثمان الثمالي]

تحليل: لا مناص من رفع قيمة عملات الأسواق الناشئة للحد من التضخم

- وولتر برانديمارت ودانييل بيسز من نيويورك ـ رويترز - 22/02/1429هـ

يرى محللون أن السلطات في الأسواق الناشئة ستضطر إلى السماح لعملاتها بالارتفاع بقدر أكبر للحد من التضخم المتزايد على المستوى العالمي بدلا من الاكتفاء بزيادة أسعار الفائدة.

وينذر ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة بعودة التضخم للارتفاع إلى مستويات مقلقة، وقد بدأ العديد من صناع السياسات في الأسواق الناشئة زيادة أسعار الفائدة أو على الأقل أشاروا إلى استعدادهم لذلك.

لكن أغلبهم لا يبدي استعدادا يذكر للسماح لعملاتهم بالارتفاع بحرية،. بل على النقيض من ذلك، فإن البنوك المركزية تواصل شراء الدولارات في أسواق الصرف الأجنبي إذ قدرت مؤسسة جيه بي مورجان أن هذه البنوك رفعت احتياطياتها بنحو 850 مليار دولار في عام 2007.

وتقدر المؤسسة أن احتياطيات النقد الأجنبي للأسواق الناشئة سترتفع بمقدار 390 مليار دولار هذا العام. وقال جيروم بوث رئيس الأبحاث لدى شركة اشمور انفستمنت مانجمنت لرويترز على هامش ندوة عن الأسواق الناشئة في نيويورك "الأسواق الناشئة لديها رد فعل بسيط /لخطر التضخم/ فكل ما عليها أن تفعله هو التوقف عن شراء الدولارات ثم ترتفع العملات وتحل مشكلة التضخم".

وفي الوقت الحالي ارتفعت أسعار السلع الأولية الزراعية المتداولة على المستوى الدولي مثل الذرة والقمح وفول الصويا إلى مستويات شبه قياسية لتدعم إيرادات التصدير في الدول التي تعتمد على صادرات السلع لكن هذا أدى أيضا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالميا.

ومن العوامل التي تلعب دورا في مواصلة إقبال البنوك المركزية على شراء الدولار الضغوط السياسية من المصدرين الذين تقل قدراتهم التنافسية في حالة ارتفاع قيمة عملاتهم وذلك رغم التكلفة المالية المتمثلة في تكوين احتياطيات بعملة آخذة في الانخفاض.

لكن بوث يقول إن الوقت الذي سيضطر فيه صناع السياسات إلى دفع الثمن السياسي والتوقف عن شراء الدولار قد اقترب. ويضيف "أعتقد أنهم كلهم يراقبون بعضهم بعضا لمعرفة من سيتحرك أولا".

وربما يكون الارتفاع الأخير للتضخم عالميا هو الحافز الذي سيؤدي إلى تحول السياسات.

ورفعت بولندا أمس الأول أسعار الفائدة للشهر الثاني على التوالي وأشارت إلى مزيد من الزيادة مستقبلا.

وفي الأسبوع الماضي فاجأت كولومبيا الأسواق بزيادة الفائدة ربع نقطة مئوية.

من ناحية أخرى، أبدى المسؤولون في العديد من الأسواق الناشئة منها البرازيل والمكسيك وتركيا مخاوف في الآونة الأخيرة من التضخم.

وقالت جويس تشانج رئيسة أبحاث الأسواق الناشئة في جيه بي مورجان للمستثمرين في الندوة التي عقدت في نيويورك "التضخم كان مفاجأة في الأسواق الناشئة".

وتوقعت أن ترتفع عملات الأسواق الناشئة نتيجة لذلك مع "سعي البنوك المركزية لإلغاء الحافز النقدي".

لكن المحللين يقولون إن رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم في أسعار المواد الغذائية ليس سياسة كافية.

وقال ارثر بوداغيان مدير التحرير المختص باستراتيجيات الأسواق الناشئة لدى مؤسسة "بي. سي.ايه" الكندية للأبحاث في الندوة "في البلاد التي يكون الطلب المحلي فيها ضعيفا تميل أسعار الغذاء المرتفعة لإحداث أثر انكماشي لأنها توجه المال للإنفاق على الغذاء وتقلل الإنفاق على الأوجه الأخرى".

وقال جيليرمو أورتيز محافظ البنك المركزي المكسيكي للمستثمرين: إن أسعار الغذاء والطاقة العالمية المرتفعة ستواصل تغذية التضخم في بلاده. ويمثل هذا خطرا على حملة حالية لزيادة معدلات النمو بخفض أسعار الفائدة من أجل تعزيز الاقتراض والاستثمار.

وقال رالف سيوبل كبير الاقتصاديين وخبراء الاستراتيجية لدى بلو كرست كابيتال مانجمنت: إن الخوف من التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية قد يكون مؤقتا بما يمنح المستثمرين فرصة ذهبية لاتخاذ مراكز جيدة في أسواقهم الناشئة. وأضاف مفسرا "إذا كان رأيك أن التضخم في أسعار الغذاء مؤقت وأنه سيختفي فيتعين عليك أن تكون مراكز دائنة ضخمة في الأسواق المحلية. وكل الزيادات في الأسعار التي نشهدها الآن ستتبدد من حسابات معدل التضخم السنوي في العام التالي".

ويتوقع سيوبل أن ينخفض التضخم في الأسواق الناشئة لكنه يقول إنه لن يتلاشى تماما. ويضيف "الوضع الهيكلي لأسواق السلع الزراعية من شأنه أن يعمل على استبعاد انخفاض الأسعار ما لم تقع أحداث غير متوقعة".

وفي المكسيك على سبيل المثال ارتفع البيزو نحو 1.5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي هذا العام ليمنح المستثمرين في السندات السيادية المقومة بالبيزو دفعة إضافية.

[عثمان الثمالي]

العملة الأمريكية تزداد ضعفا والبنك المركزي يلمح إلى خفض الفائدة

- "الاقتصادية" من واشنطن - 22/02/1429هـ

ألمح بن برنانكي رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) إلى إمكانية تخفيض نسبة الفائدة مرة أخرى لمواجهة المخاوف من حالة ركود قد تصيب الاقتصاد الأمريكي. وقال برنانكي في تقريره نصف السنوي إلى الكونجرس الأمريكي، إن "الاحتياطي الفيدرالي سيتصرف كلما دعت الحاجة من اجل التدخل لدعم النمو الاقتصادي". ويقول المحللون إن كلام برنانكي يزيد التوقعات بإقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض جديد لنسبة الفائدة خلال الاجتماع المقرر في 18 آذار (مارس) المقبل. يذكر أن نسبة الفائدة خفضت أخيرا إلى حدود 3 في المائة وذلك خلال اجتماعين عقدا في كانون الثاني (يناير) المقبل.

وعلى الرغم من قوله إنه على البنك المركزي مراقبة التضخم بدقة كبيرة، قال برنانكي إن الحالة الاقتصادية أصبحت أكثر سوءا وقد تسوء أكثر". وأضاف برنانكي أن "من بين مكامن الخطر إمكانية تدهور حالة سوق العمل أو سوق العقارات بشكل أكبر مما هو متوقع ما سيؤدي حتما إلى تشديد شروط الاقتراض". وتعد تصريحات برنانكي هذه الأخيرة في سلسلة من التحذيرات التي كان قد أطلقها هذا العام حول حالة الاقتصاد الأمريكي.

كما قال برنانكي إن "التضخم يبقى أحد مصادر القلق الرئيسية ومن المتوقع أن ينخفض في حال انخفضت أسعار الطاقة والمواد الأولية". وتعليقا على كلام برنانكي، قال الخبير المالي في شركة "كابيتال ماركتس" فراس عسكري إن "البنك المركزي يعتمد سياسة الضمانات ضد مخاطر التدهور"، مضيفا أن الاحتياطي الفيدرالي على صواب عندما يركز على الركود أكثر مما يركز على التضخم".

وقبع الدولار قرب مستوى منخفض قياسي مقابل اليورو أمس، بعد أن غذى انخفاض حاد في طلبيات السلع المعمرة ومبيعات المساكن في الولايات المتحدة المخاوف من كساد في أكبر اقتصاد في العالم، بينما أشار بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى استعداده لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى.

وعلى النقيض وجد اليورو دعما في تصريحات اكسل ويبر عضو مجلس المحافظين في البنك المركزي الأوروبي الذي قال أمس الأول، إن توقعات السوق بتحرك المركزي الأوروبي لخفض الفائدة لم تؤخذ في اعتبار مخاطر ارتفاع التضخم.

وقال ويبر إن لاقتصاد الألماني قوي بينما قد يشهد اقتصاد منطقة اليورو تباطؤا طفيفا هذا العام. وذكر أن المركزي الأوروبي سيتحرك إذا بدا أن توقعات التضخم على المدى لطويل تزيد بشكل ملموس.

وارتفع اليورو أمس الأول إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار حيث اخترق حاجز 1.50 دولار مقارنة بأقل من 1.48 دولار يوم الإثنين. لكن يبدو أن المستثمرين توقفوا أمس لالتقاط أنفاسهم بعد اجتياز حاجز نفسي مهم.

وقال ديريك هافبني الاقتصادي في بي تي إ م- يو إف.جيه "لقد شهدنا للتو اندفاعا كبيرا والآن تحتاج الأسواق حتما للتوقف برهة وترسيخ أقدامها إلا أن أي توقف سيكون قصيرا لأن اختراق هذه المستويات يحفز على اختراق المزيد".

وهبط اليورو 0.2 في المائة إلى 1.5097 دولار بانخفاض طفيف عن المستوى القياسي الذي بلغه أمس الأول عند 1.5144 دولار.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية وبلغ 74.257 بارتفاع طفيف عن المستوى المنخفض القياسي الذي سجله أمس الأول عند 74.070.

ومقابل العملة اليابانية بلغ الدولار 106.40 ين بعد أن نزل دون 106 ينات أمس الأول.

[عثمان الثمالي]

بيانات البطالة تضرب بقوة في الاقتصاد الأمريكي

- واشنطن ــ رويترز: - 22/02/1429هـ

أكد تقرير حكومي أمس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للمرة الأولى للحصول على إعانة بطالة ارتفع بمقدار 19 ألفا الأسبوع الماضي متجاوزا التوقعات وذلك في تقرير يشير إلى ضعف سوق العمل مع تباطؤ الاقتصاد.

وزاد عدد الطلبات المقدمة للمرة الأولى إلى 373 ألفا في الأسبوع الذي انتهى في 23 شباط (فبراير) من 354 ألفا في الأسبوع السابق، وكان الاقتصاديون يتوقعون أن يبلغ العدد 350 ألفا. وأدت هذه البيانات بدورها إلى إحداث مزيد من الضغط على العملة الأمريكية التي تواجه مصاعب قوية هذه الأيام. (راجع صفحة 6)

وقال مسؤول في وزارة العمل أنه لا توجد عوامل خاصة وراء الزيادة، وزاد عدد الطلبات المستمرة من أسابيع سابقة إلى 2.81 مليون في الأسبوع الذي انتهى في 16 شباط (فبراير) ليسجل أعلى مستوى منذ تشرين الأول (أكتوبر) عام 2005 في الفترة التي أعقبت إعصار كاترينا.

من جهة أخرى، أكدت بيانات حكومية أمس أن نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 0.6 في المائة على أساس سنوي أي دونما تعديل عن القراءة السابقة في تباطؤ نجم عن انهيار الإنفاق على المنازل الجديدة وهبوط في مخزونات الشركات.

وجاء الناتج المحلي الإجمالي الذي يقيس مجمل إنتاج السلع والخدمات داخل الحدود الأمريكية أضعف قليلا من تقديرات المحللين في استطلاع لـ"رويترز" حيث توقعوا نموه بنسبة 0.7 في المائة.

وهذه هي القراءة الثانية لوزارة التجارة الأمريكية من أصل ثلاث قراءات عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير، ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2 في المائة عن العام الماضي كاملا وهو أبطأ إيقاع منذ عام 2002 حسبما بينت وزارة التجارة في حين يتوقع اقتصاديون ركودا محتملا هذا العام. وتراجعت الواردات في الربع الأخير لكن أبطل أثر هذا انخفاض بواقع 10.1 مليار دولار في مخزونات القطاع الخاص بينما كان حجم التراجع في القراءة الأولى 3.4 مليار دولار في حين هوى الاستثمار السكني بنسبة 25.2 في المائة وهو أكبر تراجع منذ عام 1981.

وأجبرت متاعب سوق الإسكان التي أوقدت شرارة أزمة ائتمان عالمية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض أسعار الفائدة بقوة 225 نقطة أساس منذ منتصف أيلول (سبتمبر).

[عثمان الثمالي]

السويدي: الإمارات ملتزمة باستمرار ربط عملتها بالدولار

- "الاقتصادية" من دبي - 22/02/1429هـ

قال محافظ المصرف المركزي في الإمارات العربية في تصريحات نشرت أمس، إن الإمارات ملتزمة بالاستمرار في ربط عملتها بالدولار الأمريكي. وجاءت التصريحات بعد يوم من هبوط الدولار إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام اليورو. ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن سلطان ناصر السويدي قوله "الدولار مقبل على صعود ومن غير المنطقي الحديث الآن عن فك ارتباط الدرهم بالدولار."

وقال السويدي إن الارتباط بالدولار أفاد الاقتصاد المحلي كثيرا وساعد على تحقيق معدلات نمو جيدة في القطاعات الصناعية والسياحية وجلب الاستثمارات الأجنبية.

وقد هبط الدولار إلى مستوى قياسي فوق 1.50 دولار لليورو أمس الأول إثر بيانات أمريكية أشارت إلى أن أكبر اقتصاد في العالم يتجه نحو الكساد.

ويقيد الارتباط بالدولار قدرة دول الخليج على مكافحة التضخم إذ يضطرها إلى اقتفاء أثر السياسة النقدية الأمريكية في وقت يخفض فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال الآن جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي إن التضخم شبه القياسي في دول الخليج العربية ستنخفض بشكل ملموس إذا ما تخلت هذه الدول عن ربط عملاتها بالدولار وسمحت بتعويم هذه العملات بحرية.

وقال السويدي إن الارتباط بالدولار ليس السبب الوحيد وراء ارتفاع التضخم. وأضاف أن جرينسبان كان يطرح سيناريوهات متعددة لتخفيف الضغط على الاقتصادات الخليجية التي تعاني ارتفاع معدل التضخم لأسباب عديدة خارجية وداخلية وليست محصورة فقط بربط عملاتها بالدولار. ومضى قائلا "إن الربط أدى إلى مزيد من التدفقات النقدية في اقتصادات الخليج حيث شهدت دول المنطقة مزيدا من التجارة ومزيدا من الأعمال وساعد دول مجلس التعاون على الاستعداد للوحدة النقدية." وتشهد اقتصادات الخليج طفرة بفضل ارتفاع أسعار النفط إلى نحو خمسة أمثالها منذ عام 2002.

[عثمان الثمالي]

العملة الأمريكية تزداد سوءا وتلميحات بخفض الفائدة لمواجهة الأسوأ
المضاربة تشتد على الريال .. وعلاقة النفط بالدولار مهددة

- "الاقتصادية" من لندن - 22/02/1429هـ

ارتفعت أسعار عملات دول الخليج أمس مع استقرار الدولار قرب انخفاض قياسي أمام اليورو ما أثار تكهنات بأن دول الخليج الغنية بالنفط قد ترفع قيم عملاتها أو تتخلى عن ربطها بالدولار لاحتواء التضخم. وارتفع الريال السعودي المثبت عند مستوى 3.75 ريال للدولار منذ 1989 إلى 3.74 ريال للدولار. وكان المستثمرون يراهنون على أن الدرهم الإماراتي قد يرتفع بنسبة 2.8 في المائة في عام و4.1 في المائة في عامين حسب الأسعار الآجلة.

ودفع هبوط الدولار إلى مستويات قياسية أسعار النفط إلى الارتفاع إلى مستويات جديدة أمس الأول، لكن المحللين يقولون إن هذه العلاقة قد تنفصم عراها قريبا.

في المقابل ألمح بن برنانكي رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) إلى إمكانية تخفيض نسبة الفائدة مرة أخرى لمواجهة المخاوف من حالة ركود قد تصيب الاقتصاد الأمريكي. وقال برنانكي في تقريره نصف السنوي إلى الكونجرس الأمريكي، إن "الاحتياطي الفيدرالي سيتصرف كلما دعت الحاجة من أجل التدخل لدعم النمو الاقتصادي". ويقول المحللون إن كلام برنانكي يزيد التوقعات بإقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض جديد لنسبة الفائدة خلال الاجتماع المقرر في 18 آذار (مارس) المقبل. يذكر أن نسبة الفائدة خفضت أخيرا إلى حدود 3 في المائة وذلك خلال اجتماعين عقدا في كانون الثاني (يناير) المقبل.

وعلى الرغم من قوله إنه على البنك المركزي مراقبة التضخم بدقة كبيرة، قال برنانكي إن الحالة الاقتصادية أصبحت أكثر سوءا وقد تسوء أكثر". وأضاف برنانكي أن "من بين مكامن الخطر إمكانية تدهور حالة سوق العمل أو سوق العقارات بشكل أكبر مما هو متوقع ما سيؤدي حتما إلى تشديد شروط الاقتراض". وتعد تصريحات برنانكي هذه الأخيرة في سلسلة من التحذيرات التي كان قد أطلقها هذا العام حول حالة الاقتصاد الأمريكي.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

ارتفعت أسعار عملات دول الخليج العربية أمس مع استقرار الدولار قرب انخفاض قياسي أمام اليورو مما أثار تكهنات بأن دول الخليج الغنية بالنفط قد ترفع قيم عملاتها أو تتخلى عن ربطها بالدولار لاحتواء التضخم. وارتفع الريال السعودي المثبت عند مستوى 3.75 ريال للدولار منذ 1989 إلى 3.74 ريال للدولار. وكان المستثمرون يراهنون على أن الدرهم الإماراتي قد يرتفع بنسبة 2.8 في المائة في عام و 4.1 في المائة في عامين حسب الأسعار الآجلة. وتحدث هذه المضاربة في الوقت الذي أكدت مؤسسة النقد العربي السعودي غير مرة أنها لا تنوي تعديل قيمة الريال ولا فك ارتباطه بالدولار. وتركت الكويت الدينار يرتفع أمام الدولار لمرة ثانية محققا مكاسب بلغت أكثر من 6 في المائة لأول مرة منذ أن تخلت الدولة عن ربط عملتها بالدولار في أيار (مايو) الماضي. وأصبح التضخم يمثل عامل قلق متزايد في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم حيث بلغت ارتفاعات الأسعار أعلى مستوياتها من ربع قرن بمعدل 7 في المائة في السعودية و13.74 في المائة في قطر في الربع الأخير من العام الماضي. وقال إلياس الجاسر مسؤول أسواق رأس المال في الشرق الأوسط في بنك كاليون إن تكلفة الواردات الخليجية التي يهيمن عليها اليورو ارتفعت في المتوسط بأكثر من 20 في المائة هذا العام. وأضاف, خرجوا بالعديد من الحلول لكن لا يبدو إن أيا منها سيوقف التضخم ما لم يفعلوا شيئا فيما يتعلق بالعملات. وقال إن وصول أسعار النفط إلى ما يقرب من مائة دولار للبرميل سيسهل على الحكومات الخليجية رفع قيم عملاتها مما يزيد من التكهنات بأنها سترفع قيم العملات في وقت قريب. وربط العملات بالدولار يقيد قدرة البنوك المركزية على مكافحة التضخم بإجبارها على اتباع خطى السياسة النقدية الأمريكية في وقت يخفض فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في محاولة لإبعاد شبح الركود الاقتصادي. وعلى العكس تشهد اقتصادات الخليج نموا بسبب ارتفاع أسعار النفط إلى خمسة أمثالها تقريبا منذ عام 2002. وقال ألان جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يوم الإثنين الماضي إن التضخم في دول الخليج العربية سينخفض بدرجة كبيرة إذا تخلت الدول المنتجة للنفط عن ربط عملاتها بالدولار. وأعرب بعض صناع القرار في الخليج عن قلقهم إزاء الوضع الراهن. وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لـ"رويترز" يوم السبت الماضي إن قطر تدرس رفع قيمة عملتها ضمن خيارات أخرى لمكافحة التضخم. وأضاف الشيخ حمد أن سعر الصرف يسهم بنسبة 40 في المائة في التضخم في قطر حيث يقل سعر العملة بنسبة 30 في المائة عن قيمتها الحقيقية. وكان المستثمرون يراهنون على ارتفاع الريال القطري بنسبة 2.9 في المائة في تسعة أشهر حسب الأسعار الآجلة. ولم يكشف البنك المركزي الكويتي عن تكوين سلة عملات ربط بها العملة بدلا من الدولار وقال فقط إنها تعتمد أساسا على العملة الأمريكية. وبلغ معدل التضخم في الكويت سابع أكبر مصدر للنفط في العالم 7.3 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وهو أحدث بيان متوافر. وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك ساب الوحدة السعودية لبنك "إتش. أس.بي.سي" سلة عملات الكويت تتعرض لضغوط بشكل خاص إذ إن فاعليتها في مكافحة التضخم المستورد تراقب عن كثب مع استمرار ارتفاع الأسعار.

[عثمان الثمالي]

الخام يختبر مستوى 100 دولار مرة أخرى
تقرير: أساسيات العرض والطلب لا تبرر شراسة ارتفاع أسعار النفط

- لندن ــ الوكالات: - 22/02/1429هـ

واصلت أسعار النفط في المعاملات الآجلة الصعود أمس، إلى 100 دولار، بينما عزز تنامي مخزونات الوقود في الولايات المتحدة من القلق بشأن تباطؤ اقتصادها.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الأسبوعي إن مخزونات النفط سجلت الأسبوع الماضي سابع زيادة أسبوعية على التوالي في حين دفع ركود الطلب مخزونات البنزين للصعود للأسبوع السادس عشر على التوالي لتصل إلى أعلى مستوى لها في 14 عاما.

وبين روبرت لوخلين من شركة "إم. إف جلوبال" من حيث أساسيات العرض والطلب يصعب تبرير شراسة ارتفاع السوق. فضعف الاقتصاد الأمريكي يؤثر الآن في الطلب.

وهبط الخام الأمريكي الخفيف 56 سنتا إلى 99.08 دولار للبرميل بعد أن قفز البارحة الأولى إلى مستوى قياسي عند 102.08 دولار للبرميل، وانخفض مزيج برنت في لندن 69 سنتا إلى 97.58 دولار للبرميل.

وتقل الأسعار قليلا عن الذروة التي سجلتها عام 1980 إذا احتسب التضخم وهي 102.53 دولار، ومن العوامل التي ساعدت في ارتفاع السعر هبوط العملة الأمريكية إلى مستوى قياسي مقابل اليورو الأوروبي.

وارتفعت أسعار النفط ما يقرب من 66 في المائة في العام الأخير بالدولار الأمريكي إلا أنها ارتفعت بنحو 47 في المائة باليورو الأوروبي، ومما يحد من تراجع أسعار النفط التوقعات بأن دول "أوبك" لن ترفع الإنتاج في اجتماعها المقبل في الخامس من آذار (مارس) وكذلك الطلب على الوقود في الشتاء في الولايات المتحدة وأوروبا.

وأكد رئيس "أوبك" شكيب خليل الثلاثاء الماضي أن أعضاء المنظمة لن يقرروا زيادة الإنتاج لأسباب من بينها القلق من تباطؤ الطلب، في الوقت نفسه قالت منظمة أوبك أمس إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 95.20 دولار للبرميل البارحة الأولى من94.09 دولار يوم الثلاثاء الماضي.

وتضم سلة "أوبك" 12 نوعا من النفط الخام، وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري، جيراسول الانجولي، ميناس الاندونيسي، الإيراني الثقيل، البصرة الخفيف العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام بوني الخفيف النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مربان الإماراتي وخام بي. سي. إف 17 من فنزويلا.

على الصعيد ذاته، قال مندوب نيجيري لدى منظمة أوبك البارحة الأولى إن العوامل الأساسية في سوق النفط لا تبرر خفض إنتاج المنظمة وخاصة مع ارتفاع الأسعار قرب مستوياتها القياسية.

وتعقد "أوبك" اجتماعا في فيينا الأسبوع المقبل لبحث السياسة الإنتاجية، وقال المسؤول النيجيري في الوقت الحالي لا تؤيد العوامل الأساسية خفض الإمدادات، وماذا سيكون الهدف مع بقاء الأسعار حيث هي الآن.

ويجتمع وزراء أوبك في الخامس من آذار (مارس) لبحث السياسية الإنتاجية في وقت تزيد فيه الأسعار على 99 دولارا للبرميل بسبب المخاوف من عدم كفاية الإمدادات وتدفق الاستثمارات المالية على أسواق السلع الأولية، وقال المسؤول هذه الأسعار المرتفعة ليست في صالح المنتجين ولا المستهلكين، ولن يؤدي خفض الإمدادات سوى إلى تفاقم الوضع

[عثمان الثمالي]

محللون يتكهنون بانفصام عرى العلاقة بين الدولار والنفط قريبا

- باربره لويس وجين ميريمان من لندن ـ رويترز - 22/02/1429هـ

دفع هبوط الدولار إلى مستويات قياسية أسعار النفط إلى الارتفاع إلى مستويات جديدة أمس الأول لكن المحللين يقولون إن هذه العلاقة قد تنفصم عراها قريبا.

وبلغ الخام الأمريكي في المعاملات الآجلة ذروة جديدة عند 08ر102 دولار للبرميل أمس الأول ليقترب بشدة من الذروة التي سجلها عام 1980 إذا احتسب التضخم وهي 53ر102 دولار. وفي الوقت نفسه هبط الدولار إلى مستوى قياسي أمام سلة من العملات واليورو بعد أن عززت بيانات امريكية الاعتقاد بأن أسعار الفائدة الأمريكية في طريقها لمزيد من الانخفاض.

يقول ريتشارد باتي من شركة ستاندرد لايف "من الناحية الجوهرية أدت تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية إلى إطلاق العنان لأسعار السلع الأولية".

ويجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مرة أخرى في آذار (مارس). ويقول محللون إن الاجتماع قد يتمخض عنه خفض آخر في الفائدة. ومن شأن هذا أن يؤدي إلى ابتعاد المستثمرين بشكل أكبر عن العملة الأمريكية ويجعل الأصول المقومة بالدولار مثل النفط رخيصة نسبيا للمستثمرين الماليين. كما أنه قد يقلص دخول الدول المنتجة للنفط مما يعزز احتمال أن تسعى الدول الأعضاء في أوبك إلى الإبقاء على الأسعار مرتفعة من خلال خفض مستويات الإنتاج. لكن إذا حل الكساد فقد يعود المستثمرون الماليون إلى الدولار الذي لا يزال يعتبر العملة العالمية ويراه كثيرون ملاذا أكثر أمنا من السلع الأولية التي قد تسقط ضحية لتراجع الطلب. وقال باتي "إذا تباطأ الاقتصاد الأمريكي فقد يتراجع الدولار ولكن إذا دخل الاقتصاد في مرحلة كساد فسيجد الدولار دعما مع تنامي عزوف المستثمرين الدوليين عن الإقدام على المخاطرة." ومن شأن ارتفاع الدولار أن يوقف ارتفاع أسعار النفط ويقول كثير من المحللين إن من المستبعد للغاية أن تنهار أسعار الخام. ويقول مارك ماتياس من مؤسسة داوني داي كوانتم لإدارة الصناديق الاستثمارية "العلاقة المتبادلة بين قوة الدولار وأسعار السلع الأولية واضحة تماما. "فإذا ارتفع الدولار فسيخلق هذا فترة استقرار أطول (للنفط) في حدود التسعين دولارا أو 105 دولارات أي أنه سيبطئ نمو أسعار النفط."

ويتكهن ماتياس بأن العلاقة الوطيدة بين سعر النفط وقوى العرض والطلب ستكون سببا لمواصلة الشراء مما يرفع النفط إلى الحاجز السعري التالي عند 110 دولارات للبرميل. وسيشعر بعض المستهلكين بوطأة ارتفاع أسعار السلع الأولية حتى عند حسابها بعملات أقوى من الدولار. لكن ماتياس يقول إن كسادا اقتصاديا تقوده الولايات المتحدة لن يكون له تأثير ملموس في الطلب في موجة ارتفاع تقودها أساسا الاقتصادات الآسيوية. ويضيف قائلا "نمو الطلب على النفط يشبه قطارا منطلقا في مساره فهو لن يتوقف ... والصين والهند في مرحلة تحول للتصنيع ... لذا فقد خرج المارد من القمقم." وبحساب الدولار فقد ارتفع النفط 3ر6 في المائة منذ نهاية العام الماضي مقارنة بـ 3.4 في المائة عند حسابه باليورو.

وفي حالة بعض السلع الاولية الأخرى كان تأثير العملة أقل فقد ارتفع الذهب في المعاملات الفورية عند حسابه بالدولار أكثر من 15 في المائة هذا العام في حين زاد 13 في المائة عند حسابه باليورو.

ويغذي ارتفاع تكلفة المواد الخام التضخم ولكن هذا يعني أيضا أن المواد الخام تبلي بلاء حسنا عند هبوط أصول أخرى مما يجعلها مفيدة في تحقيق التوازن في المحافظ الاستثمارية. وقال ماتياس إن رغبة الولايات المتحدة في تقييد التضخم ستسهم في إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة مما قد يحد من أي انتعاش للدولار. وإذا ما نجحت الفائدة المنخفضة في تحفيز انتعاش الاقتصاد الأمريكي فسيدفع هذا أسعار تعثر أسواق أخرى.

من جانبه يقول كولن مورتون من شركة رنسبرج البريطانية التي تدير أصولا حجمها 5ر1 مليار دولار "قد ترون عودة إلى الأسهم والأوراق المالية".

[عثمان الثمالي]

البنك الدولي: الصين والهند والبرازيل تستأثر بنصف طلب البلدان النامية من الطاقة

- حسن أبوعرفات من الدوحة - 22/02/1429هـ

حذر تقرير حديث للبنك الدولي من أن الصين والهند والبرازيل تعد من أكبر بلدان العالم استهلاكا للطاقة, وتضم هذه البلدان الثلاثة 40 في المائة من سكان العالم وتشكل أكثر من نصف طلب البلدان النامية على الطاقة. وبحلول عام 2030، ستشكل معا 42 في المائة من الطلب العالمي على الطاقة.

ويشير التقرير إلى أن كفاءة استخدام الطاقة تمثل أمرا بالغ الأهمية في هذه البلدان الثلاثة "لأسباب تتعلق بأمن إمدادات الطاقة، القدر التنافسية، تحسين سبل كسب العيش، والاستدامة البيئية.

ويضيف التقرير: تخيل العالم وقد زادت البلدان النامية فيه استهلاكها للطاقة إلى مثلي ما تستهلكه حاليا وارتفعت غازات الدفيئة ارتفاعا حادا، ليدفع تغير المناخ بكوكب الأرض دفعا نحو كارثة.

هذا السيناريو، كما تحذر وكالة الطاقة الدولية، قد يصبح واقعا بحلول عام 2030 إن لم تتخذ البلدان النامية، وبخاصة السريعة النمو منها، تدابير للحدّ من احتياجاتها من الوقود الأحفوري. وتقول الوكالة إن أقل هذه التدابير تكلفة وأكثرها سرعة يتحقق عن طريق زيادة كفاءة استخدام الطاقة.

ويقول بوب تيلور، الخبير الاقتصادي في مجال الطاقة في البنك الدولي والمؤلف الرئيسي لكتاب تمويل كفاءة استخدام الطاقة: دروس مستفادة من البرازيل والصين والهند وغيرها، الذي صدر اليوم في واشنطن "يتفق الجميع على أن كفاءة استخدام الطاقة هي وضع يستفيد منه الجميع". ويضيف قائلا "إنها تحدّ من آثار استخدام الطاقة على البيئة، ومن الواضح أنها أقل الوسائل تكلفة، بل إنها تحقق مكاسب مادية وتتضمن إمكانات هائلة."

غير أن ذلك يستغرق سنوات ويستلزم كثيرا من الجهد لمنح كفاءة استخدام الطاقة ما تحتاج إليه من دفعة لازمة في البداية في أي بلد نامٍ، أو أي بلد آخر. ويتابع الكتاب إنه "لم تتم الاستفادة إلا من نذر يسير من هذه الإمكانات."

وعلى مستوى العالم، لم تُختبر آلاف المشاريع في مجال كفاءة استخدام الطاقة من بين المشاريع التي يمكن أن تحقق عائدات مالية كبيرة. ومن الأسباب التي تقف وراء ذلك أنه من الضروري اقتناع الشركات والبنوك بأن الاستثمار في غلايات أكثر كفاءة، أو أنظمة استعادة الحرارة المفقودة، أو وسائل الإضاءة الموفرة للطاقة له مردود كافٍ لتبرير التكلفة والمخاطر. وهناك سبب آخر هو نقص المهارات الخاصة لتغليف وعرض مشاريع لكفاءة استخدام الطاقة تتميز بالجاذبية (في تحقيق عائدات مالية).

يشرح تيلور ذلك بقوله "إنه ليس من نوع المشاريع المعتاد عليها أي مصرفي. فهم معتادون على تقديم قروض لتمويل رأس المال العامل أو لخط إنتاج جديد أو مصنع جديد، لشيء مادي. لكنك تطلب منهم الآن قرضا للحد من استهلاكك، إنه شيء غير واضح."

وفي الصين، هناك قطاع آخذ في الظهور لكفاءة استخدام الطاقة على مستوى تجاري مستدام، وذلك بعد عشر سنوات من المساندة الحكومية. أما في الهند، فقد أصبحت برامج الإقراض المصرفي لتمويل مشاريع كفاءة استخدام الطاقة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة جاهزة الآن للتوسع. وفي البرازيل، يمثل صندوق كفاءة استخدام الطاقة الذي قام بموارد من شركات المرافق برنامجا لمزيد من التحسينات.

يستند البنك الدولي بشكل موسع على النتائج التي حققتها جهود المساعدة الفنية العالمية المتعددة السنوات باسم مشروع البلدان الثلاثة لكفاءة استخدام الطاقة، وهو مبادرة مشتركة من البنك الدولي، ومركز ريزو التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومقره الدنمرك، وشركاء من البرازيل والصين والهند.

ويتناول تقرير البنك الدولي بالبحث مختلف سبل تمويل كفاءة استخدام الطاقة، بما في ذلك : قيام شركات الكهرباء التي تعمل مع مؤسسات الأعمال أو الحكومات بتحديد وتصميم مشاريع كفاءة استخدام الطاقة، والترتيب للتمويل، وتنفيذ المشاريع، توفير التمويل وضمانات القروض لمشاريع كفاءة استخدام الطاقة بغرض تشجيع البنوك التجارية على إقراض الأموال للمشاريع في ذلك المجال، استخدام مرافق توزيع الكهرباء في تمويل وتنفيذ برنامج لكفاءة استخدام الطاقة.

[عثمان الثمالي]

بالغنيم: ننسق مع شركات زراعية في حرض لمكافحة الجراد

- عبد الله الفهيد من الرياض - 22/02/1429هـ

أكد الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة أن الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية التي شهدتها البلاد منتصف الأسبوع الماضي أسهمت في انتقال الجراد من الدول الواقعة جنوب المملكة، مثل عمان واليمن.

وقال لـ "الاقتصادية": إن فرع الوزارة في الأحساء باشر مكافحة أسراب الجراد التي شاهدها مواطنون في "يبرين"، من خلال إرسال فرق استكشاف ومكافحة.

وأفاد الدكتور بالغنيم أنه تمت الاستعانة بطائرة من مركز مكافحة الجراد في جدة، باشرت عمليات الرش في مدينة "يبرين"، لافتا النظر إلى محدودية الضرر في المناطق الزراعية التي تشتهر فيها المدينة ولله الحمد، مستدركا أن من التحديات التي نواجهها لمكافحة الجراد تكمن في صعوبة التنبؤ بتحركات أسرابه، مبينا أنه تمت مشاهدة أسراب في منطقة حرض، وجار مكافحتها، حيث تمت الاستعانة بطائرة أخرى، تشارك الفرق الأرضية، مبديا ارتياحه من اطمئنانه لثبات الوضع.

ونوه وزير الزراعة بالتعاون والتنسيق بين الوزارة من خلال توافر جميع الإمكانات لمكافحة الجراد والشركات الزراعية الكبرى في منطقة حرض، والتي منها على سبيل المثال الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" وشركة "الصافي" اللتان سخرتا جميع إمكاناتهما لمكافحة الجراد، سواء داخل مشاريعهما أو خارجها، بالنسبة للمزارع الصغيرة، لافتا النظر إلى أن مهبط طائرة الرش يقع في شركة الصافي.

وأبدى ارتياحه للجهود المبذولة من العاملين في مجال المكافحة، لافتا إلى أن من ضمن الخطوات لمكافحة الجراد تكثيف دوريات الاستكشاف من خلال تحديد المواقع المناسبة المتوقع توجه أسراب الجراد إليها، إضافة إلى أهمية تحديد حجم السراب وأعمار الجراد المشاهد في مكافحته.

[عثمان الثمالي]

د. الربيعة يتفقد المنطقة الصناعية الجديدة في الطائف

- ناصر الغامدي من الطائف - 22/02/1429هـ

زار الدكتور توفيق الربيعة المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية، أخيرا أرض المنطقة الصناعية الجديدة في الطائف، التي سيتم إنشاؤها على مساحة تناهز 12 مليون متر مربع شمالي المدينة.

ورفق الدكتور الربيعة خلال جولته، المهندس سعد الحميد المدير العام للمدينة الصناعية في منطقة مكة المكرمة والمشرف العام على المدينة الصناعية في الطائف، ونايف العدواني رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في الطائف، إلى جانب عدد من الأعضاء والأمين العام للغرفة، وذلك للوقوف على حاجات المشروع.

واجتمع الفريق، بالمهندس هشام حلواني المدير العام لكهرباء الطائف، لبحث دعم البنية التحتية للمنطقة الصناعية، وبخاصة سبل إيصال التيار الكهربائي للموقع، وسرعة تنفيذ المشروع، حيث بدأت الخطوات العلمية لاستكمال البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية الحديثة.

وبحث الدكتور الربيعة مع فهد بن معمر محافظ الطائف ما تم إنجازه حتى الآن من خطوات بعد اعتماد المنطقة الصناعية، وتخصيص هذه المساحة الضخمة للمرحلة الأولى من المشروع بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والإجراءات المتخذة حيال المشروع والذي سيكون نقلة تنموية وصناعية مهمة للمحافظة.

يذكر أن لدى الهيئة 14 مدينة مطورة في مناطق مختلفة من المملكة يوجد فيها نحو ألفي مصنع مرخص يعمل فيها قرابة 300 ألف موظف، ويسهم إنتاج هذه المصانع في رفع نصيب القطاع الخاص من الدخل القومي، وتتوزع المدن الصناعية العاملة في المملكة على كل من الرياض (الصناعية1 و2)، القصيم، الدمام (الصناعية1 و2)، الأحساء، مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، حائل، الجوف، تبوك، عسير، ونجران. ويأتي الغرض من إنشاء الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، هو تخطيط المدن الصناعية المحدودة في المملكة، وتشجيع إنشائها وتطويرها وإداراتها وصيانتها والإشراف عليها.

[عثمان الثمالي]

خلال احتفال الخطوط السعودية بمرور 45 عاماً على تسيير رحلاتها إلى دبي
م. الملحم: لا نخشى المنافسة.. خدماتنا مميزة وسنقدم الأفضل لعملائنا

- "الاقتصادية" من دبي - 22/02/1429هـ

احتفلت الخطوط الجوية العربية السعودية، أمس الأول، بمناسبة مرور 45 عاما على تشغيل رحلاتها إلى دبي، بحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس الطيران المدني ورئيس طيران الإمارات والمهندس خالد الملحم المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية، وعدد من الشخصيات والمسؤولين التنفيذيين في المؤسسة، إضافة إلى رؤساء عدد من الدوائر الحكومية في الإمارات، ولفيف من رجال الأعمال والإعلاميين ووكالات السفر والسياحة.

وعبر المهندس خالد بن عبد الله الملحم المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية بهذه المناسبة، عن فخره واعتزازه بما وصلت إليه الخطوط العربية السعودية من إنجازات كبيرة. وأشار إلى أن الخطوط السعودية حلقت بـ 18 مليون راكب على أجنحتها خلال 2007.

وحول عقد صفقات جديدة للخطوط الجوية السعودية، أوضح الملحم أن الخطوط الجوية السعودية حريصة على البحث عن طائرات مناسبة وحيثما تم الحصول عليها سيتم شراؤها إن شاء الله.

وعن حجم التنافس مع شركات الخطوط الجوية الأخرى، أكد أن هناك 49 رحلة أسبوعية إلى دبي بمعدل ثلاث رحلات يومياً من الرياض وجدة ورحلتين من الدمام، وهذا يعطينا صورة طيبة وجيدة لإمكان توسع الخطوط السعودية في دبي، وأضاف: "نحن مستعدون للتوسع أكثر بعد افتتاح مطار جبل علي في المستقبل".

وفي الشأن ذاته، أوضح الملحم أنه لا يوجد مخاوف متوقعة من منافسة المؤسسات وشركات الطيران الأخرى بسبب الخدمة المميزة التي تقدمها الخطوط السعودية بالمقارنة مع الشركات الأخرى، إضافة إلى المنافسة الواضحة في الأسعار، "فالسعودية تحاول جاهدة تقديم الأفضل لعملائها".

وأشار إلى تطور دبي وإسهام الخطوط الجوية السعودية في أن تكون جزءاً مهماً في نجاح دبي المحطة الثانية المهمة بعد القاهرة بالنسبة للخطوط، ففي عام 2007 تم نقل أكثر من نصف مليون راكب بين المملكة ودبي.

وقدم المهندس خالد الملحم في كلمة بهذه المناسبة، شكره للشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم لحضوره الحفل، كما أثنى على التعاون المتنامي بين الخطوط السعودية في دبي وجميع الدوائر الحكومية المعنية، معبرا عن تقديره لوكالات السفر وشركاء النجاح الذين أسهموا في تحقيق هذا المستوى المتميز من النجاح خلال مشوار الخطوط السعودية في دبي على مدى 45 عاما.

واستعرض تطور حركة السفر بين المملكة ودبي والنمو المتزايد في أعداد الركاب والرحلات، مشيراً إلى جهود الخطوط الجديدة للخطوط السعودية فيما يتعلق ببرامج الخصخصة وتطوير الأسطول وتحديث البنية التقنية وغيرها من المجالات، مؤكداً مواصلة الخطوط السعودية دورها في خدمة الشعبين الشقيقين في المملكة والإمارات.

من جانبه، عبر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم عن سعادته بحضور هذه المناسبة وعن تقديره لدور ومكانة الخطوط السعودية باعتبارها من أوائل شركات الطيران التي عملت إلى دبي وعن اعتزازه بما تقوم به من إسهام فعال في توثيق عرى التواصل بين الأشقاء في المملكة ودولة الإمارات، كما عبر عن إعجابه بما تحققه الخطوط السعودية من تطور سريع وما تقدمه من خدمات مميزة.

وتضمن الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في فندق "غراند حياة" في دبي فقرات عدة، وألقى عبد الكريم الربيعان مدير الخطوط السعودية في دولة الإمارات وسلطنة عمان، كلمة ترحيبية بالشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، والمهندس خالد بن عبد الله الملحم وبضيوف الحفل، كما تطرق إلى التعاون المميز بين الخطوط السعودية ومختلف الجهات المعنية في دولة الإمارات، ما أسهم في تحقيق المحطة لمعدات تشغيلية جيدة خلال فترة وجيزة.

كما تضمن الحفل عرضاً مرئياً عن مسيرة الخطوط السعودية وتطورها عبر ما يزيد على 60 عاماً مروراً بمحطة دبي كواحدة من أهم المحطات الدولية على شبكة رحلات الخطوط السعودية، وتناول العرض المرئي كذلك مرحلة التطوير الحالية للمؤسسة والتغيير الجذري الذي تشهده في مستويات الأداء والخدمة تحت شعار عصر جديد تتسارع فيه خطواتنا.

إضافة إلى ذلك تضمن الحفل فقرة خاصة للاحتفاء بالمكرمين من الدوائر الحكومية ووكالات السفر والسياحة وغيرهم، حيث تبع ذلك تقديم هدية تذكارية بهذه المناسبة من قبل المهندس خالد بن عبد الله الملحم إلى الشيخ أحمد بن سعيد المكتوم تقديراً وعرفاناً لدعمه ومساندته لدور الخطوط السعودية وخدماتها في دبي ومثلها هدية خاصة للكابتن طيار أحمد مطر.

[عثمان الثمالي]

5 بنوك لاستقبال المكتتبين في أسهم "بوبا للتأمين" 8 مارس


الرياض: الوطن
قال الرئيس التنفيذي لشركة بوبا العربية للتأمين التعاوني طل ناظر إن الشركة عينت بالتعاون مع إتش إس بي سي المستشار المالي مدير الاكتتاب ومتعهد التغطية 5 بنوك هي العربي الوطني والأهلي وساب وسامبا والرياض لاستقبال المكتتبين في 16 مليون سهم تمثل 40 % من رأسمال مال الشركة وذلك في الفترة من 8 إلى 15 مارس المقبل.

وقال ناظر إن الاكتتاب يقتصر على الأشخاص السعوديين ، كما يحق للمرأة السعودية المطلقة أو الأرملة التي لها أطفال قصر من زوج غير سعودي أن تكتتب باسمهم لصالحها.

وأوضح أن الأسهم المطروحة للاكتتاب بسعر 10 ريالات سعودية للسهم الواحد تمثل 40 % من رأسمال الشركة البالغ 400 مليون ريال.
وتوقع ناظر تداول الأسهم بعد انتهاء عملية التخصيص داعيا الراغبين في الاكتتاب إلى الحصول على نسخة من نشرة الإصدار عبر موقع الشركة على الإنترنت.

وأبدى ارتياحه لحجم الاستعدادات الجارية حاليا لطرح أسهم الشركة بالتنسيق مع المستشار المالي ومتعهد التغطية مؤكدا قدرة السوق على استيعاب المزيد من شركات التأمين الطبي مع التوسع الراهن في تطبيق التأمين الإلزامي على المقيمين عبر ربط إصدار الإقامة بحصول المقيم على بوليصة تأمين طبي.

[عثمان الثمالي]

الأسواق تتأثر بالمضاربات والمركزي الإماراتي يجدد الالتزام بالربط مع العملة الأمريكية
ارتفاع العملات الخليجية مع تراجع الدولار قرب مستويات قياسية

دبي، لندن: رويترز
ارتفعت أسعار العملات الخليجية في أسواق الصرف أمس مع استقرار الدولار قرب انخفاض قياسي أمام اليورو. وارتفع الريال السعودي المثبت عند مستوى 3.75 ريالات للدولار منذ 1989 إلى 3.74 ريالات للدولار. ويراهن المضاربون في الأسواق على أن الدرهم الإماراتي قد يرتفع بنسبة 2.8 % في عام و4.1 % في عامين حسب الأسعار الآجلة.

وتركت الكويت الدينار يرتفع أمام الدولار للمرة الثانية محققا مكاسب بلغت أكثر من 6% لأول مرة منذ أن تخلت الدولة عن ربط عملتها بالدولار في مايو الماضي.

وأصبح التضخم يمثل عامل قلق متزايد في المنطقة، حيث بلغت ارتفاعات الأسعار أعلى مستوياتها منذ ربع قرن بمعدل 7% في السعودية و13.74 % في قطر في الربع الأخير من العام الماضي.

وقال مسؤول أسواق رأس المال في الشرق الأوسط في بنك كاليون الياس الجاسر إن تكلفة الواردات الخليجية التي يهيمن عليها اليورو ارتفعت في المتوسط بأكثر من 20 % هذا العام. وأضاف "خرجوا بالعديد من الحلول لكن لا يبدو أن أيا منها سيوقف التضخم ما لم يفعلوا شيئا فيما يتعلق بالعملات."

وقال إن وصول أسعار النفط إلى ما يقرب من مئة دولار للبرميل سيسهل على الحكومات رفع قيم عملاتها مما يزيد من التكهنات بأنها سترفع قيم العملات في وقت قريب..

وكان الدولار وصل قرب مستوى منخفض قياسي مقابل اليورو أمس بعد أن غذى انخفاض حاد في طلبيات السلع المعمرة ومبيعات المساكن في الولايات المتحدة المخاوف من كساد في أكبر اقتصاد في العالم بينما أشار بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى استعداده لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى.

وعلى النقيض وجد اليورو دعما في تصريحات اكسل ويبر عضو مجلس المحافظين في البنك المركزي الأوروبي الذي قال أول من أمس إن توقعات السوق بتحرك المركزي الأوروبي لخفض الفائدة لم تأخذ في الاعتبار مخاطر ارتفاع التضخم.

وقال ويبر إن الاقتصاد الألماني قوي بينما قد يشهد اقتصاد منطقة اليورو تباطؤا طفيفا هذا العام، وذكر أن المركزي الأوروبي سيتحرك إذا بدا أن توقعات التضخم على المدى الطويل تزيد بشكل ملموس.

وارتفع اليورو أول من أمس إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار حيث اخترق حاجز 1.50 دولار مقارنة مع أقل من 1.48 دولار الاثنين الماضي، لكن يبدو أن المستثمرين توقفوا لالتقاط أنفاسهم بعد اجتياز حاجز نفسي مهم.

وقال ديريك هافبني الاقتصادي في بي.تي.إم-يو.أف.جيه "لقد شهدنا للتو اندفاعا كبيرا والآن تحتاج الأسواق حتما للتوقف برهة وترسيخ أقدامها إلا أن أي توقف سيكون قصيرا لأن اختراق هذه المستويات يحفز على اختراق المزيد."

من ناحية أخرى جدد محافظ المصرف المركزي بدولة الإمارات ناصر السويدي التزام بلاده بالاستمرار في ربط عملتها بالدولار الأمريكي. وجاءت التصريحات بعد يوم من هبوط الدولار إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام اليورو. وقال السويدي "الدولار مقبل على صعود ومن غير المنطقي الحديث الآن عن فك ارتباط الدرهم بالدولار."

وقال السويدي إن الارتباط بالدولار أفاد الاقتصاد المحلي كثيرا وساعد على تحقيق معدلات نمو جيدة في القطاعات الصناعية والسياحية وجلب الاستثمارات الأجنبية.

[عثمان الثمالي]

شركات تايوانية تبدي رغبتها بالاستثمار في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية


http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2709/2902.eco.p11.n113.jpg

الوفد التايواني خلال زيارته لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية

رابغ: الوطن
أبدت شركات تايوانية رغبتها في الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعمل كمحرك رئيسي لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية للمملكة.

جاء ذلك خلال لقاء استضافته شركة إعمار المدينة الاقتصادية في رابغ مع وفد تايواني برئاسة نائب وزير الاقتصاد التايواني هسيهي فيداه، والذي اطلع على فرص الاستثمار وأحدث التطورات الجارية في المشروع.

وأبدى هسيهي فيداه والوفد المرافق له إعجابهم بمشروع المدينة العملاق وأكدوا على أهمية الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف الأنشطة الإنشائية والصناعية والتجارية والخدماتية التي تساهم بدورها في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية فهد الرشيد إن الوفد ناقش العديد من المبادرات والتي ستتم ترجمتها إلى مجموعة من العقود الاستثمارية الصناعية والتجارية والخدماتية قريبا.

يذكر أن مشروع "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ينقسم إلى 6 مناطق رئيسية هي: الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، وحي الأعمال المركزي (ويشمل الحي المالي)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية. ولاتزال العمليات الإنشائية في المرحلة الأولى من المشروع مستمرة حسب البرنامج في المنطقة الصناعية والمنتجعات ومنطقة الأحياء السكنية. كما بدأ البيع في الوحدات السكنية في قرية البيلسان وتأجير الأراضي في المنطقة الصناعية بإقبال قوي من قبل المستثمرين.

[عثمان الثمالي]

العوجان الصناعية تؤجل طرح أسهمها للاكتتاب


الدمام، دبي: الوطن، رويترز
تعتزم شركة العوجان الصناعية السعودية تأجيل خطط لبيع أسهم في طرح عام أولي إلى أواخر العام الجاري بسبب حالة الاضطراب في الأسواق.

وقال رئيس الشركة كيري اناستاسياديس في تصريح بثته رويترز إن الشركة انتهت من عملية الفحص الفني استعدادا للاكتتاب. ولم يخض في تفاصيل.

وكانت الشركة أعلنت في تصريحات نشرتها "الوطن" في 17 سبتمبر الماضي عزمها طرح جزء من أسهمها بداية العام الجاري 2008 بعد استكمال الشركة كافة المسوغات النظامية لذلك.

وعينت العوجان في وقت سابق مجموعة سامبا المالية مستشارا لها ومديرا للاكتتاب في الطرح الأولي لنحو 30 % من رأسمالها بقيمة تتراوح بين 600 و800 مليون ريال.

وتعد "العوجان الصناعية" من أقدم الشركات العائلية في منطقة الخليج (تأسست عام 1905)، وتنتج مشروب فيمتو وباربيكان.

[عثمان الثمالي]

أسعار النفط تزيد 66 % بالدولار و47% باليورو في عام
الخام الأمريكي يعود لتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل


http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2709/2902.eco.p11.n112.jpg

عامل يزود مركبة بالوقود في إحدى المحطات في لوس أنجلوس أمس

نيويورك، لندن: رويترز
ارتفع سعر الخام الأمريكي بأكثر من دولار متجاوزا مستوى مئة دولار للبرميل مجددا أمس بعد بيانات العمالة الأمريكية الضعيفة. و بلغ سعر الخام الأمريكي في عقود أبريل 100.75 دولار للبرميل بارتفاع 1.11 دولار أي بنسبة 1.11 %وجرى تداوله بين98.91 دولارا و100.91 دولار اليوم.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الأسبوعي إن مخزونات النفط سجلت الأسبوع الماضي سابع زيادة أسبوعية على التوالي في حين دفع ركود الطلب مخزونات البنزين للصعود للأسبوع السادس عشر على التوالي لتصل إلى أعلى مستوى لها في 14 عاما.

وقال روبرت لوخلين من شركة أم.إف جلوبال "من حيث أساسيات العرض والطلب يصعب تبرير شراسة ارتفاع السوق. فضعف الاقتصاد الأمريكي يؤثر الآن على الطلب".

وكان الخام الأمريكي الخفيف قد هبط في بداية التعاملات 56 سنتا إلى99.08 دولارا للبرميل بعد أن قفز أمس إلى مستوى قياسي عند 102.08 دولار للبرميل. وانخفض مزيج برنت في لندن69 سنتا إلى 97.58 دولارا للبرميل.

وتقل الأسعار قليلا عن الذروة التي سجلتها عام 1980 إذا احتسب التضخم وهي 102.53 دولار. ومن العوامل التي ساعدت في ارتفاع السعر هبوط العملة الأمريكية إلى مستوى قياسي مقابل اليورو الأوروبي. وارتفعت أسعار النفط ما يقرب من 66 % في العام الأخير بالدولار الأمريكي إلا أنها ارتفعت بنحو 47 % باليورو الأوروبي.

ومما يحد من تراجع أسعار النفط التوقعات بان دول أوبك لن ترفع الإنتاج في اجتماعها المقبل في الخامس من مارس وكذلك الطلب على الوقود في الشتاء في الولايات المتحدة وأوروبا.

على صعيد أسعار سلة خامات أوبك القياسية قالت منظمة أوبك أمس إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 95.20 دولارا للبرميل أمس الأربعاء من 09. 94 دولارا يوم الثلاثاء الماضي.

[عثمان الثمالي]

أسعار النفط تلقي بظلالها الإيجابية على التداولات والسيولة 57 مليارا في أسبوع
عوامل محفزة تدعم استمرار ارتفاع المؤشر والصدارة لشركات البتروكيماويات

أبها : محمود مشارقة

تبدأ سوق الأسهم أسبوعا جديدا من التداولات غدا مدعومة بعوامل محفزة محيطة أبرزها الأداء القوي للشركات القيادية وخصوصا البتروكيماوية منها والتي يدعمها صعود أسعار النفط إلى مستويات 100 دولار للبرميل.

ويدعم الاتجاه التصاعدي للسوق اقتراب موعد إقرار شركات كبرى لتوزيعات الأرباح ومنح بعضها أسهما مجانية، فضلا عن توفر سيولة بعد رد فائض اكتتاب شركة زين السعودية .

وسجل مؤشر سوق الأسهم ارتفاعا نسبته 1.6 % أي ما يعادل 164 نقطة خلال تداولات هذا الأسبوع المنتهية أول من أمس والتي سادها التذبذب ولم تخل من المضاربات مع الاتجاه لجني الأرباح.

وأغلق المؤشر العام للسوق على 10291 نقطة فيما ارتفعت قيمة السيولة المتداولة في سوق الأسهم خلال الأسبوع الجاري لتصل 57.07 مليار ريال مقابل 51.89 مليار ريال للأسبوع الماضي بزيادة فاقت 10% .

وكان المؤشر سجل الأسبوع الماضي ارتفاعا حادا تجاوز 10 % بعد تعرض الشركات القيادية لعمليات تصحيح لجني الأرباح .

وبرزت بين الشركات الكبرى لهذا الأسبوع سابك الصاعد سهمها بنسبة 2.19 % و أسهم صناعية أخرى مثل "كيان" المرتفع بنسبة 3.8 % وأنابيب 18% وأميانتيت 12.3 %، بالإضافة إلى سهم الكهرباء الصاعد 6.9 % في أعقاب إعلان الشركة عن توزيع أرباح عن العام المالي الماضي .

وتباين أداء شركات قطاع البنوك، لكن السهم الأكبر في القطاع وهو الراجحي صعد بنسبة 3.3 % بعد إقرار زيادة رأس المال .

وعلى الصعيد ذاته استمرت المضاربات على قطاع التأمين وحصد سهم ملاذ أعلى نسبة ارتفاع في السوق بلغت 19.3 % .

وبالنسبة لسهم أنعام فقد خسر 18.9 % من قيمته خلال جلستي تداول الأسبوع الجاري ليغلق على 132.75 ريالا وسط عروض بيع دون طلبات شراء .

وجرى تداول 1.4 مليار سهم لهذا الأسبوع عبر 1.1 مليون صفقة، فيما طال الارتفاع أسعار أسهم 71 شركة مقابل انخفاض أسهم 36 شركة واستقرار أسهم 7 شركات دون تغيير. وبالنسبة لتوقعات الأسبوع المقبل يتوقع استمرار الارتفاع التدريجي للمؤشر مع بقاء المضاربات وعمليات البيع الخاطف قائمة، فيما يتوقع أن يكون لشركات البتروكيماويات دور في الحركة الصعودية للسوق .

[عثمان الثمالي]

محللون يحذرون المتداولين من الوقوع في فخ شائعات أسهم "التدبيلة"

القصيم: فهد القحطاني
حذر محللون اقتصاديون من وقوع صغار المستثمرين في سوق الأسهم في فخ شائعات أسهم "التدبيلة" والتي يروج لها البعض عبر الرسائل النصية.

وتتراوح قيمة الاشتراك مع مطلقي هذه التوصيات قرابة 2000 ريال عن كل سهم تدبيلة، حيث يتم بعد استلام قيمة الاشتراك عن طريق أرقام الحسابات التي ترسل عبر الرسالة القصيرة مقابل معلومات عن أسهم ستتضاعف أسعارها وبعد استلام المبلغ يتم إلغاء رقم الجوال الذي أرسلت منه الرسائل النصية.

وقال متداولون إنهم تلقوا بالفعل رسائل من أحد المواقع الإلكترونية تفيد بوجود سهم تدبيلة بقيمة اشتراك 2000 ريال لمدة 15 يوما.

وأوضح أستاذ المحاسبة بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود الدكتور محمد المغيولي أن هذه التوصيات تعتبر من المخالفات القانونية لأنظمة السوق محملا في الوقت ذاته المتلقي لتلك الرسائل مسؤولية الوقوع في فخها.

ونصح المستثمر في الأسهم بالسعي إلى تثقيف نفسه، مبينا أنه إذا كان تحقيق الربح هو الهدف النهائي لجهود المستثمر فإن الوصول إلى الهدف لن يكون إلا عبر تنمية الفكر والاستثمار في مجال التدريب التقني المتخصص.

وأكد المحلل المالي يوسف قسنطيني أن الاستثمار بهذه الطريقة يدل على عدم وجود وعي استثماري كاف لدى المتداولين، مطالبا المتداول بأن يستثمر بنفسه قبل أن يستثمر بالأسهم من خلال التعلم على كيفية الاستثمار لحماية رأس المال أولا ومن ثم تنميته.

وأوضح أن رسائل الجوال المنتشرة في السوق ثلاثة أنواع الأول هدفه نقل الأنباء من مصادر موثوق بها كالقنوات الفضائية بأسرع وقت إلى المتداولين لكي تساعدهم في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية. والثاني هدفه التعليم والتدريب كالتي تقدمها بعض بيوت الخبرة وتهدف إلى زيادة العلم والوعي الاستثماري.

أما النوع الثالث فهدفه توصية لسهم معين لأجل الربحية وهذا ينقسم إلى قسمين الأول وهدفه كسب العميل وهنا يكون مرسل الرسالة جهة معروفة ومرخصة من قبل هيئة السوق لتقديم المشورة وعادة لا تنصح بالشراء أو البيع إنما تلفت النظر إلى أن قيمة السهم السوقية قد تكون منخفضة أو مرتفعة كثيرا مقارنة بالقيمة العادلة للسهم بناء على تحليل. أما القسم الآخر فهو الذي يتم تسويقه على أنه توصية على سهم معين متجه إلى مضاعفة سعره "أسهم التدبيلة" أو "أسهم النسب" وهو أخطر أنواع الرسائل المدمرة لأموال المتداولين ونفسياتهم.

وطالب المتداولين أن يكونوا على أشد الحرص عند التعامل مع هذا النوع من الخدمة لعدة أسباب منها أن الطرف الذي يقدم الخدمة جهة غير معروفة وغير مرخصة، كما أن الهدف الأساس لهذه المجموعة هو خلق طلب لكي يصرف "الهوامير" أسهمهم الكثيرة على أسعار مرتفعة وطلبات كبيرة ليتعلق فيها صغار المتداولين مدة طويلة يبيعونها حينئذ بأدنى المستويات بعد أن يملوا من تملكها وييأسوا من احتمال صعودها.

وأكد مدير فرع البنك الأهلي بالرس عبدالرحمن السحابين أن على المتداول عدم الانسياق وراء أي الشائعات سواء عبر رسائل الجوال أو المواقع إلكترونية.

وقال إن مسؤولية إيداع مبالغ نقدية في الحسابات الشخصية تقع على الأشخاص الذين انساقوا وراء الشائعة وقاموا بتحويل مبالغ لأشخاص لا يعرفونهم.

وأشار إلى أن العمليات البنكية ومنها حركة الإيداعات بين الحسابات تتم بطريقة صحيحة وبالتالي فإن البنك خالي المسؤولية.

وأوضح استشاري الطب النفسي بمستشفي بخش بجدة الدكتور محمد الحامد أن المتداولين في السوق ينجذبون وراء أي شائعة تدل على كسب المال بأسرع وقت من أجل تعويض الخسائر الفادحة التي تكبدوها في الهبوط السابق للأسعار وبالتالي فأغلب الذي ينساق بقدر كبير وراء هذه الشائعة هم صغار المتداولين.

[عثمان الثمالي]

تحليل سوق الأسهم في أسبوع
السوق تختتم تعاملات فبراير بأداء إيجابي وتحقق قمة شهرية صاعدة


http://www.alyaum.com/images/12/12677/564597_1.jpg
موظفون يتابعون حركة تداول الاسهم

إستطاعت سوق الأسهم أن مواصلة مسارها التصاعدي التفاؤلي وتغلق للأسبوع الثاني على التوالي فوق مستوى الحاجز النفسي ل 10 آلاف نقطة. حيث لايزال المؤشر العام للسوق يسيرداخل القناة التفاؤلية الصاعدة الجديدة والتي تم تكوين بدايتها عند مستوى 8,836.44 نقطة. وبهذا تكون السوق قد إستطاعت خلال فترة أكثرمن أسبوعين تحقيق ماقيمته 1,455.03 نقطة من المكاسب وهو مايمثل أرتفاعا بما نسبته 16.46 بالمائة عن مستوى قاع القناة الصاعدة.

وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم في نهاية تداولات الأسبوع وتحديدا يوم الإربعاء الماضي عند مستوى 10,291.47 نقطة. وبذلك يكون المؤشر العام لسوق الأسهم قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي أرتفاعا طفيفا بلغت قيمته 164.37 نقطة وبنسبة أرتفاع بلغت 1.62 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي. حيث كان المؤشر العام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 10,127.10 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 10,291.47 نقطة.

كما أنه يجدرالقول أنه بإغلاق مؤشرالسوق عند هذا المستوى تكون السوق قد إستطاعت تقليص بعضا من خسائرها التي تكبدتها منذ بداية العام إلى ماقيمته 550.77 نقطة، أي أن السوق تتداول بإنخفاضا نسبته 5.08 بالمائة عن المستوى الذي كانت عليه في بداية هذا العام. حيث كان المؤشرالعام للسوق قد أغلق في اليوم الأول من بداية العام عند مستوى 10,842.24 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 10,291.47 نقطة. كذلك يجدرالتنويه إلى أنه بإغلاق المؤشر العام عند هذا المستوى تكون السوق قد قلصت من خسائرها التاريخية المتراكمة إلى مانسبته 50.13 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه مؤشرالسوق في نهاية شهرفبرايرمن عام 2006 عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.

أداء متباين

وبالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدارالأسبوع الماضي فقد كان أداؤها متباين، إذ أرتفعت مؤشرات خمسة قطاعات، في حين إنخفضت مؤشرات ثلاث قطاعات وبنسب متفاوتة على مدارالأسبوع. حيث جاء قطاع الكهرباء على قائمة قطاعات السوق المرتفعة مسجلا أرتفاعا 6.90 في المائة على مدار الأسبوع، تلاه قطاع الزراعة مسجلا أرتفاعا 6.62 في المائة. في حين جاء قطاع الصناعة في المركز الثالث مسجلا أرتفاعا 2.34 في المائة على مدارالأسبوع. في حين جاء قطاعي الخدمات والبنوك في المركزين الرابع والخامس في قائمة قطاعات السوق المرتفعة بنسبة أرتفاع 1.75، و1.07 بالمائة، على التوالي. أمابالنسبة لقطاعات السوق المنخفضة على مدارالأسبوع ، فقد جاء التأمين على قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا إنخفاضا نسبته 1.75 في المائة على مدارالأسبوع، تلاه قطاع الاتصالات مسجلا إنخفاضا نسبته 0.55 في المائة. وجاء قطاع الأسمنت في المركز الثالث مسجلا إنخفاضا طفيفا نسبته 0.29 في المائة على مدارالأسبوع.

شركات السوق

أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى ال 114 شركة المدرجة بالسوق والمتداولة أسهمها على مدارالأسبوع، فقد كان أداؤها في المجمل إيجابي، حيث بلغ عدد الشركات التي أرتفعت أسهمها على مدار الأسبوع 71 شركة، في حين إنخفضت أسهم 36 شركة، بينما لم يطرأ أي تغيّرعلى أسعارأسهم 7 شركات. هذا وقد جاءت الشركة السعودية المتحدة للتأمين التعاوني على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة أرتفاعا بلغ 19.30 بالمائة على مدار الأسبوع, تلتها الشركة السعودية للأنابيب مسجلة أرتفاعا بلغ 18.20 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت شركة نادك في المركز الثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة أرتفاعا بلغ نسبته 17.40 بالمائة. أمابالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدارالأسبوع, فقد جاءت شركة مجموعة أنعام القابضة والتي تتداول أسهمها وفقا لشروطا خاصة وللأسبوع الثاني على التوالي على قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة إنخفاضا قدره 20 بالمائة, تلتها الشركة المتحدة للمواصلات بنسبة إنخفاض بلغت 18.10 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت شركة إياك السعودية للتأمين التعاوني في المركزالثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة إنخفاضا قدره 8.50 بالمائة على مدارالأسبوع.

كميات الأسهم المتداولة

أما بالنسبة لإداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات على مدارالأسبوع الماضي، فقد كان أداؤها وللأسبوع الثاني على التوالي إيجابي، مقارنة بالأسبوع الذي قبله. حيث أرتفعت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي لتصل إلى أكثرمن 57 مليارو79 مليون ريال, كذالك أرتفعت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى أكثرمن مليارو438 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ماقبل الماضي 51 مليارو891 مليون ريال تم التداول خلالها على مليارو277 مليون سهم. بينما شهدت السوق من خلال تداولات الأسبوع الماضي إنخفاضا طفيفا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 1,104,465 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ماقبل الماضي 1,142,293 صفقة.

المؤشر العام للسوق

الواقع أنه من خلال قرائتي لجريات تداولات سوق الأسهم للأسبوع الماضي من أجل تقييم أداء المؤشر العام للسوق ومحاولة إستقراء وتحديد وجهته المستقبلية أستطيع القول أنه يجب التأكيد إلى أنه في ظل فترة الركود الحالية التي يمربها السوق وفي ظل غياب الأخباروالمحفزات الأقتصادية والفنية فأنه ينبغي على المتداول التركيز على أدء شركات السوق وليس على أداء المؤشرالعام للسوق وذالك من خلال التركيزعلى أداء وإنتقاء أسهم شركات معينة بناء على مؤشراتها الأساسية والمالية أولاً ثم ضرورة الإسترشاد بالمؤشرات والنماذج الفنية وذلك من أجل تحديد نقاط الدخول والخروج الملائمة في تلك الأسهم وذالك بغض النظرعن إتجاه وقيم المؤشرالعام للسوق. أي أنني أرى أنه يتوجب على المتعامل الحصيف مضاربا كانا أومستثمرا ضرورة الأستفادة القصوى من السوق ككل سواء في حالة أرتفاع المؤشرالعام أوفي حالة إنخفاضة وذالك بإتباع إستراتيجية الشراء من المتعامل المتخوف في حالة إنخفاض السوق وكذلك تفعيل إستراتيجة جني الربح والقيام بالبيع على المتعامل الطامع قبل وصول أسعار الأسهم المنتقاة إلى مستوياتها السعرية العليا. كذالك يجب التنويه إلى أن تذبذب في أداء السوق في حد ذاته يمثل فترة ذهبية للمضارب الحذرالذي يعي جيدا كيفية التعامل مع معطيات السوق.

[عثمان الثمالي]

بفعل تحسّن ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية
المؤشر الرئيسي يكسب 164نقطة خلال أسبوع ويغلق عند 10291

كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:

كسبت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي 164نقطة، بنسبة 1.60في المائة، وأنهى المؤشر عند 10291في عمليات اتسمت بالعقلانية إلى حد كبير، بفعل التحسن البسيط في ثقة المتعاملين منذ بدء تعاملات السوق في الرابع من صفر الجاري، وربما يكون المبرر الآخر لتحسن السوق هو الارتفاعات المتوالية في أسعار النفط، ما أدى إلى مكاسب المؤشر الرئيسي، والتي أضفت اللون الأخضر على كثير من قطاعات السوق، ومع أن السوق تعرضت لجني أرباح خلال تعاملات الأحد الماضي، إلا أن ارتداد المؤشر جاء أمرا طبيعيا لمواصلة أدائه الجيد منذ مطلع هذا الشهر، وهذا بسبب التحسن البسيط في ثقة المتعاملين، والذين تحول غالبيتهم إلى الأسهم الجيدة مع بقائهم على نشاط المضاربات على الأسهم الممتازة، ما ينبئ عن بوادر بزيادة وعي المتعاملين أيضا، وهذه بحد ذاتها مؤشر إيجابي، خاصة عندما يتخلى المتعاملون عن الأسهم التي ليس من وراء اقتنائها أي فائدة.

إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي، المنتهي 21صفر 1429، على 10291.47نقطة، محققا مكاسب بواقع 164.38، توازي نسبة 1.62في المائة، في تعاملات غلب عليها النشاط والعقلانية.

يقترب المؤشر حاليا من مستوى الدعم الأول عند 10217نقطة، وفي حال كسر هذا المستوى، وهو أمر شبه مستبعد لأن المؤشر حاليا فوق مستوى نقطة الارتكاز، وأما السيناريو الأكثر ترجيحا فهو أن يتخطى المؤشر بصعوده مستوى المقاومة الأولى عند 10388، ومن ثم، وفي حال دعم وجوده فوق هذا المستوى، يتجاوز بصعوده مستوى المقاومة الثانية عند 10425نقطة، ما سيرشحه للمستوى المستهدف 10500خلال الأسبوع الأول من المقبل.

وطرأ تحسن بسيط على ثلاثة من أبرز مؤشرات لأداء السوق، فزادت كميات الأسهم المنفذة من 1.38مليار سهم الأسبوع السابق، إلى 1.44مليار الأسبوع الماضي، وبلغ حجم المبالغ المدورة 57.08مليار ريال ارتفاعا من 51.89مليار ريال الأسبوع الأول، نفذت عبر 1.1مليون صفقة مقابل 1.14مليون، وجاء معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند 197في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة تجميع على مدى الأسبوع.

شملت تداولات الأسبوع الماضي أسهم جميع الشركات النشطة في السوق والبالغ عددها 114، ارتفع منها أسهم 71شركة، وانخفض 36، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات، وبهذا جاء معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عند الضعف.

تصدر المرتفعة، أسهم كل من: ولاء للتأمين، العربية للأنابيب، ونادك، فارتفع سهم الأولى بنسبة 19.31في المائة، وتبعه الثاني بنسبة 18.18في المائة، وفي المرتبة الثالثة كسب سهم نادك نسبة 17.35في المائة.

وبين الخاسرة تراجع سهم أنعام بنسبة 18.94في المائة، بدجت بنسبة 18.12في المائة، وأخيرا سهم سلامة الذي تنازل عن نسبة 8.46في المائة.

وبين الشركات الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة، جاءت كيان في المركز الأول بكميات ناهزت 306ملايين سهم، والكهرباء بكميات تجاوزت 154مليون سهم، وتنحت بترو رابغ عن مراكز الصادرة واحتلت المركز الثالث بكميات قاربت 126مليون س

[عثمان الثمالي]

ارتفاع اليورو وانخفاض الدولار يرفعان قيمة أصول الشركات .. وسابك تزيد المؤشر حيرة

تحليل: أيمن بن محمد الحمد

أغلق مؤشر تداول (TASI) في نهاية تداولات الأربعاء 27فبراير 2008عند 10291نقطة مرتفعا بنسبة 1.6بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي والذي كان عند 10127نقطة. سجل السوق أدنى نقطة عند 10062، وكانت 10388أعلى نقطة يسجلها هذا الأسبوع. بتذبذب منخفض بلغ 326مقابل 970نقطة في الأسبوع الماضي .
مازال سهم شركة سابك يحرك المؤشر بسيطرة شبه كاملة. وخلال هذا الأسبوع نلاحظ انخفاضاً جيداً في تذبذب المؤشر. كذلك استمر سهم شركة أنعام بالإغلاق بالنسب الدنيا خلال تداولاته الخاصة هذا الأسبوع.
وخلال هذا الأسبوع سجل اليورو مستوى جديداً تاريخياً ببلوغه 1.5دولار لليورو الواحد. وكون الريال مربوطاً بالدولار فإن أسعار الأصول الثابتة والمقيمة في قوائم الشركات لا تعكس قيمتها الحقيقية والسوقية. ومن المفترض أن تتفاعل أسعار الشركات بالاندفاع للأعلى. فأي مستثمر من الخارج عندما يقيم سعر سهم عن طريق القيمة الدفترية ومكرر الأرباح والعائد على السهم ومعدلات الدوران بشتى أنواعها وغيرها من الركائز المالية التي يعتمد عليها المستثمرون سيأخذ بالاعتبار فرق العملة والتي تكون لصالح المستثمر مما يعني أن أسعار الشركات حاليا واقصد الشركات الاستثمارية والتي تنطبق عليها نفس العوامل أعلاه تكون أسعارا مغرية واقل من القيمة السوقية المفترضة.

التحليل الفني لسهم شركة سابك :
كون سهم سابك على الرسم البياني اللحظي 10د نموذج قاعين كنموذج إيجابي يستهدف 193ريالاً. وهناك نموذج سلبي آخر يستهدف 178ريالاً. فسهم سابك وضعنا في حيرة لقراءته هذا الاسبوع. وقد دعمت المؤشرات الخاصة النموذج الأول كذلك مؤشر ال roc والاوستكاستك والماكد يدعم هذا النموذج المقصود الأول بالطبع. ولكن مؤشر السيولة والقوة النسبية يدعمان النموذج الثاني. وأتوقع والعلم عند الله تحقق هدف النموذج الأول وهو الأقرب .
كذلك هناك نموذج كوب تكوّن على نفس الرسم البياني ومن المتوقع ان يتم تكوين عروة ويستهدف 193ريالاً وهو هدف النموذج الأول.
اما على الرسم البياني التاريخي اليومي لحركة سهم سابك فلدينا نموذج غير مثالي عبارة عن وتد صاعد. اما المؤشرات الخاصة فأعطت امكانية بعض الارتفاع رغم انها تعطي القارئ قلقاً من تضخم قيمها. اما المؤشرات العامة ففي مجملها إيجابية في مسارات صاعدة وتقاطعات تدعم الارتفاع .
نستخلص والعلم عند الله أن السهم (سابك) مرشح للارتفاع ولكن لمستويات محدودة حتى تتضح نماذج إيجابية تدعم هبوط او ارتفاع السهم مستقبلا .
اما المؤشرات لحركة سهم سابك الأسبوعية فهي إيجابية في مجملها.
لدى سابك مستوى مقاومة مهم عند 189ريالاً فباختراقه سيكون السهم حراً ليس لديه مستويات مقاومة قوية الا عند مستوى 206ريالات تقريبا. وسيدعم انطلاقة قوية للمؤشر العام.
وخلال هذا الأسبوع أغلق سهم سابك فوق المتوسط المتحرك البسيط للخمسين يوماً وهو اول اغلاق فوق هذا المتوسط المتحرك منذ ان كسره في 21يناير 2008م. ليتحول لمستوى دعم للسهم عند 184ريالاً، مستوى الدعم الرئيسي لسهم سابك عند 170ريالاً كمستوى دعم تاريخي للسهم وهناك مستوى دعم للسهم عند 183.5ريالاً ويمثل 50بالمئة من نسب فيبو لموجة الصعود الحالية، وقد أغلق السهم فوقاً منه لمدة ثلاثة ايام متتالية. ولدى السهم مستوى 174.75ريالاً كمستوى دعم ويعبر عن المتوسط المتحرك الآسي للخمسين يوماً
وهناك ملاحظة جديرة بالذكر الا وهي ان المتوسط المتحرك الموزون للخمسين يوماً تقاطع سلبيا مع المتوسط المتحرك الموزون للمئة يوم لسهم سابك وهي إشارة سلبية لهذا السهم.

وكما تعودنا نعرج على أسعار منتجات البتروكيماويات .ولنبدأ بأسعار الأسمدة - اليوريا والأمونيا - فقد استقرت أسعار اليوريا على نفس مستوياتها في الأسبوع الماضي واستمرت أسعار الأمونيا بالارتفاع هذا الأسبوع. وقد وصلت أسعار اليوريا إلى 329دولاراً. بارتفاع دولار واحد عن إقفال الاسبوع الماضي بينما ارتفعت أسعار الامونيا إلى 565دولاراً حسب آخر تقرير عن أسعار (البحر الاسود). و استقرت أغلب أسعار المواد البتروكيميائية، واستمرت أسعار مادة البروبلين بالانخفاض للاسبوع الثاني على التوالي. كذلك انخفضت اسعار الايثيلين بمئة دولار هذا الأسبوع. واستقرت اسعار مادة البولي بروبلين بينما واصلت مادة البولي ستايرين ارتفاعها للاسبوع الثاني على التوالي. واستقرت أسعار البولي ايثيلين للاسبوع الثالث على التوالي. واستقرت اسعار مادة الميثانول هذا الأسبوع بدون تغير .

التحليل الفني :
1- التحليل الفني لحركة المؤشر اللحظية 30د :
كوّن المؤشر اللحظي لحركة المؤشر العام قمتين خلال هذا الأسبوع ليتراجع. ومازال المؤشر لم يعط نقطة تعافٍ من المسار الهابط حتى الإغلاق .
وتكوّن لدينا قاعان كظاهرة إيجابية للمؤشر العام يستهدف بها مستوى 10632نقطة تقريبا. بالإضافة إلى أن لدينا نموذجاً غير مثالي عبارة عن كوب وعروة .
نأتي الآن إلى التحليل الموءجي قد نكون الآن مازلنا في الموجة التصحيحية للموجة الأولى من الموجة الثالثة والواضح لدينا أننا في آخر الموجة التصحيحية بإذن الله وفي الأغلب ولا نجزم بذلك اننا انهينا التصحيح والعلم عند الله .
وتستهدف الموجة 2من 3مستوى 9890نقطة في أجماليها. وبتفاصيل أدق فنحن الآن والعلم عند الله في الموجة c من 2من 3، وتتكون الموجة 2من ثلاث موجات. ولكي نتأكد من دخولنا الموجة الصاعدة رقم 3من 3يجب اختراق مستوى 10367نقطة والإغلاق فوق مستوى 10388نقطة .
نأتي لمستويات المقاومة على الرسم البياني اللحظي لحركة المؤشر العام فلدينا مستوى 10377نقطة ثم مستوى 10388نقطة ثم مستوى 10453نقطة ومستوى 10547نقطة.
أما مستويات الدعم فلدينا مستوى 10209نقاط كذلك مستوى دعم 10144نقطة ومستوى دعم 10124نقطة وأخيرا مستوى 10062نقطة .
أما حُزم البولينقر فهي مستقرة في مستويات تحضيرية لحركة مستقبلية للمؤشر العام. وهي إشارة حَيرة قد تعطي مدلولات إيجابية، قيمة الحزمة العليا 10381نقطة. أما السفلى فتبلغ قيمتها 10130نقطة .

المؤشرات الفنية :
مؤشر البيع والشراء : المؤشر سلبي، ارتفاع لمؤشر البيع بينما تراجع لمؤشر الشراء ومسار هابط للشراء ومسار صاعد للبيع .
مؤشر اراون : المؤشر سلبي، هبوط للمؤشر الصاعد اما المؤشر الهابط ففي اتجاه هابط وهي اشاره إيجابية جزئية.
اما مؤشر- الآر أس أي - المؤشر سلبي. في مناطق متوسطة اتجاهه سلبي، قيمته عند الاغلاق 55وحدة .
مؤشر الاوستكاستك : إيجابي في تقاطعه ومتضخم في قيمته واتجاهه صاعد.
وأخيرا مؤشر Ichimoku : هذا المؤشر سلبي. اقفل فوق السحابة وانعطف عن مساره الإيجابي الذي اقفل عليه الأسبوع الماضي. في اتجاه هابط وتقاطع سلبي بين مؤشراته كذلك.

المتوسطات المتحركة الآسية على الرسم البياني اللحظي للثلاثين دقيقة :
وتمثل المتوسطات المتحركة الآسية لل 8أيام و 13و 21و 30يوما.
تقاطع المتوسطات المتحركة الآسية قصيرة الأجل بقيمها الموضحة أعلاه كان سلبيا خلال آخر يوم من تداولات هذا الأسبوع. ولكن ومع آخر التداولات ليوم الأربعاء بدأت تقاطعات جزئية إيجابية تلاحظ بين بعض هذه المؤشرات وانعطاف إيجابي للأعلى لها جميعا. وهي إشارة مبدئية للإيجابية.

قيم هذه المتوسطات
المتحركة الآسية كالتالي:
المتوسط المتحرك الآسي للثمانية أيام عند مستوى 10250نقطة. المتوسط المتحرك الآسي للثلاثة عشر يوما عند مستوى 10249نقطة. المتوسط المتحرك الآسي للواحد وعشرين يوما عند مستوى 10248نقطة وأخيرا المتوسط المتحرك الآسي للثلاثين يوما عند مستوى 10254نقطة.

2- التحليل الفني لحركة المؤشر
التاريخية اليومية :
أنهى المؤشر العام أول موجات الموجة الثالثة خلال هذا الأسبوع وبكسر واضح للموجة الخامسة من الموجة الأولى بحيث لم تعط إلى المستويات المتوقعة والمعتادة، ودخل المؤشر العام في الموجة الثانية التصحيحية للموجة الاولى. وحتى الآن انجز المؤشر العام الموجات الفرعية a وb ومازلنا في آخر موجة تصحيحية من الموجة الثانية او أنهيناها ولقد وضحت ذلك خلال التحليل اللحظي. والتي قد تستهدف مستوى 9890نقطة بإذن الله. ولكن إن أخترق المؤشر العام مستوى قمة الموجة 2فإنه إعلان بنهاية هذه الموجة والدخول في الموجة 3من 3الصاعدة بإذن الله.
على الرسم البياني الموضح لحركة المؤشر العام لم نلاحظ تكوّن أي نموذج إيجابي او سلبي بشكل مثالي. فلكل نموذج شروط وركائز يجب ان تتحقق حتى يتأكد هذا النموذج. مع العلم ان بعض المؤشرات غير العامة أعطت إشارات سلبية بتقاطعها او اتجاهها.
أما مستويات المقاومة للمؤشر العام فنجد أن لدينا مستوى مقاومة اول عند 10395نقطة. ولدينا مستوى مقاومة ثان يقع عند 10547نقطة و مستوى المقاومة الثالث عند 10695نقطة. كذلك مستوى مقاومة رابع عند 10765نقطة، يليها مستوى مقاومة عند 11096نقطة. وننوه أن مستوى 10472وهو مستوى المتوسط المتحرك البسيط للخمسين مازال المؤشر دونه وباختراقه يكون المؤشر عاد من جديد للإيجابية بكل المتوسطات الطويلة والتي نهتم بها عادة .
اما نقاط الدعم الرئيسية فلدينا مستوى 10062نقطة. كذلك مستوى دعم عند 9990نقطة ويمثل المتوسط المتحرك الآسي للخمسين يوماً. وأخيرا فإن المستوى الدعم الأخير عند 9889نقطة. وهناك مستويات دعم أخرى ولكن نكتفي بذكر ما أشرنا إليه .
ونعرج على نسب الفيبو ا سيكون كالتالي : مستوى 9566نقطة كمستوى (دعم) ومستوى 10025نقطة (دعم) و 10395نقطة (مقاومة) و 10765نقطة (مقاومة) وأخيرا 11964نقطة. (مقاومة) وتمثل على التوالي نسب (23.6%) و(38%) و(50%) و(61.8%) و(100%).

المؤشرات الخاصة:
ونبدأ بمؤشر Ichimoku : استمر هذا المؤشر بأدائه الإيجابي ورغم الهبوط الذي حدث في السوق الا انه استمر في صعوده محافظا على تقاطعه الإيجابي الذي حدث خلال الأسبوع الماضي ورغم موقعه هو والمؤشر العام دون السحابة الا أنه إيجابي. ولكن ننتظر ان يتفاعل الاسبوع القادم وبإذن الله ليعطي إشارات إيجابية افضل .
مؤشرات الشراء والبيع : إشارة إيجابية قوية قد نوهنا عنها منذ الاسبوع الماضي. وخلال هذا الاسبوع أكد إيجابيته بتقلص البيوع وارتفاع كبير في مؤشر الشراء استمراراً للاداء الإيجابي ومنذ الاسبوعين الماضيين. ارتفعت موجة الشراء بقوة وسلكت مساراً صاعداً رغم تكوينها لقمم هابطة وهذه القمم تحتاج لاختراق قوي حتى نؤكد إيجابيته. وعكس مؤشرات الشراء فإن مؤشرات البيع سلكت اتجاهاً هابطاً مع إقفال التداولات لهذا الاسبوع الا انها كونت قمماً صاعدة تنغص علينا إيجابية هذا المؤشر وبإذن الله ننتظر وضوحاً اكثر في مسار هذه المؤشرات .
المتوسطات المتحركة الآسية لل 8و13و 23و 30يوما :
سجل يوم 25فبراير 2008تقاطعا إيجابيا بين المتوسطات المتحركة الآسية الموضحة أعلاه كإشارة إيجابية ألغت الإشارات السلبية التي أغلق عليها في الأسبوع الماضي وكنا قد سجلنا يوم 22يناير 2007م كإشارة سلبية لهذه المتوسطات. ولقد ترتبت هذه المتوسطات إيجابيا ولله الحمد .
وكنا قد نوهنا في الأسبوع الماضي إلى انه حدث تقاطع إيجابي بين المتوسط المتحرك الاسي 8ايام و 30يوم. وان أغلب هذه المتوسطات اخذت مسار انعطاف إيجابي ولكن إلى الان ترتيبها سلبي هذا في الاسبوع الماضي. اما هذا الأسبوع ففي المجمل ترتيب إيجابي لجميع هذه المتوسطات وإغلاق جيد لها .

المتوسطات المتحركة طويلة الأجل
(الخاصة بالمستثمرين: اولا : المتوسطات المتحركة الآسية طويلة الأجل :-
استمر المؤشر العام بإغلاقه فوق المتوسطات المتحركة الآسية للخمسين والمئة والمئتي يوم هذا الأسبوع كإشارة إيجابية تحتاج تأكيداً بالبقاء فوقها بإذن الله حتى نهاية الاسبوع القادم إن شاء الله .

أقيامها :-
نأتي لقيم المتوسطات المتحركة الآسية الكبيرة فهي كالتالي :
1- قيمة المتوسط المتحرك الآسي للخمسين يوماً ارتفعت إلى مستوى 9990نقطة. كمستوى دعم للمؤشر.
2- أما المتوسط المتحرك الآسي للمئة يوم ارتفعت إلى مستوى 9679نقطة. كمستوى دعم للمؤشر.
3- وأخير المتوسط المتحرك الآسي للمئتي يوم ارتفعت إلى مستوى 9256نقطة كمستوى دعم للمؤشر .

ثانيا : المتوسطات المتحركة
الموزونة طويلة الأجل:
حدث هذا الأسبوع تقاطع سلبي غير جيد بين المتوسط المتحرك الموزون للمئة يوم، والمتوسط المتحرك الموزون للخمسين يوماً وأصبح المتوسط المتحرك الموزون للخمسين يوماً دون المتوسط المتحرك الموزون للمئة يوم. وننتظر إن شاء الله ان يتغير الوضع الحالي بتقاطع إيجابي من جديد يكون ذلك إن ارتفع السوق خلال الفترة القادمة إن شاء الله.

أقيامها:-
1- المتوسط المتحرك الموزون للخمسين يوماً فيقع عند مستوى 10052نقطة.
2- أما المتوسط المتحرك الموزون للمئة يوم فهبط إلى مستوى 10079نقطة.
3- وأخيرا المتوسط المتحرك الموزون للمئتي يوم فارتفع إلى مستوى 9307نقاط .

ثالثا : المتوسطات المتحركة البسيطة :
مازال المؤشر يقع بين المتوسط المتحرك البسيط للمئة يوم، والمتوسط المتحرك البسيط للخمسين يوماً، ويحترم المتوسط المتحرك البسيط للمئة يوم كذلك هو بعيد عن المتوسط المتحرك البسيط للمئتي يوم. وننتظر أن يخترق المتوسط المتحرك البسيط للخمسين يوما بإذن الله خلال الفترة القادمة .

أقيامها :
1- المتوسط المتحرك البسيط للخمسين يوماً فيقع عند مستوى 10440نقطة.
2- المتوسط المتحرك البسيط للمئة يوم فيقع عند مستوى 9716نقطة .
3- المتوسط المتحرك البسيط للمئتي يوم فيقع عند مستوى 8648نقطة .

توقعات الأسبوع القادم:
نستخلص من قراءتنا للحركة السوق أن هناك احتمالين (الاول) أننا مازلنا في الموجة الثانية التصحيحية للموجة الاولى من الموجة الثالثة الصاعدة. وننتظر دخولنا في الموجة الثالثة (3من3) الصاعدة. (ثانيا) - هذا ما أعتقده والعلم عند الله - أننا دخلنا الموجة الثالثة ونحتاج لتأكيد هذا الاحتمال باختراق القمم القريبة والتي حدّدءتها في التحليل أعلاه حتى نتأكد من دخولنا لهذه الموجة.
ومن الملاحظ ان الحركة على سهم سابك توحي ببيوع وأن الرفع الذي يحدث للسهم ما هو الا موجة تصريفية ونحتاج لنموذج إيجابي حتى نلغي هذه الفكرة والاستنتاج من أذهاننا. وهنا موقع القلق الذي يسود اغلب المتداولين والمحللين بشكل عام .
ولكن دعونا نقلء إننا نحتاج إلى مزيد من السيولة ومزيد من الاستقرار لسعر سهم سابك حتى نطمئن أكثر لوضع السوق بشكل عام .
ورغم أنه مع ارتفاع اليورو وبلوغه لمستويات تاريخية فإن الأصول الثابتة لأغلب الشركات السعودية مقيّمة بأسعار اقل من السعر الحقيقي لها، وهي إشارة منطقية لارتفاع السوق على المدى المتوسط والبعيد. ويجب الا نهملها. الا ان السوق مازال يتجاهلها في اغلب الشركات التي تنطبق عليها هذه المؤثرات. ونلاحظ أن حركة السوق مع تكوين قمم في فترة قصيرة تعطي أن السوق بحاجة إلى مزيد من السيولة ومزيد من الثقة حتى نستطيع العودة من جديد لاختراق مستويات المقاومة التاريخية والنفسية للمؤشر العام .
وهنا ننتظر ان يختتم الأسبوع القادم تداولاته بشمعة خضراء حتى تتأكد المؤشرات الإيجابية. كذلك تتعدل المؤشرات السلبية على حركة التداول اليومية إلى الإيجابية. ومن المهم عودة ترتيب المتوسطات المتحركة الموزونة إيجابيا خلال الفترة القريبة القادمة. هذا ما ننتظره ونتمناه. والله ولي التوفيق .

[عثمان الثمالي]

المؤشر العام منذ 27جلسة يقف أمام مقاومة 10.440نقطة.. وإغلاق شهر كاسبا 616نقطة.. فهل تكون بداية مرحلة جديدة

راشد محمد الفوزان

الأسبوع المنتهي :

أغلق الأسبوع المنتهي على ارتفاع قارب 164نقطة أي بنسبة ارتفاع 1.62بالمائة، وكان الأداء والتماسك الإيجابي لسابك وبعض البنوك هي العامل المساعد للارتفاعات للمؤشر العام، وكان أداء قطاع الاتصالات غير إيجابي ولم يضف للمؤشر العام أي دعم، بل تركز الأداء على قطاع البنوك والصناعة بصورة رئيسية، وهذا ما دفع المؤشر للتماسك، الأهم هنا أن المؤشر العام ظل خلال 27جلسة تداول لم يختبر حتى اختبار مستوى 50يوماً وهي عند مستوى 10.340نقطة وهو الذي ارتد إيجابا من مستويات 150و 100يوم، وهذا إيجابي، ولم يلامس متوسط 200يوم وهذا مؤشر إيجابي ودعم كبير للسوق السعودي . الآن نجد أن ارتداد المؤشر من مستويات 9143نقطة أتي بقوة كبيرة وزاوية صعود حادة نسبيا، وهذا يعزز الحذر للمؤشر العام كما حدث الارتداد بالموجة السابقة الصاعدة، وهذا يضع أن الاتجاه الحاد صعودا عدم منطقية عالية وكبيرة، خاصة أن المحفزات للشركات والأحقيات التي تستحق شيئا فشيئا، فهذا الراجحي انتهى من الأحقية والسهم المنحة، وبقية البنوك تأتي وبعض الشركات الصناعات ولعل الأهم هنا هي شركة سابك التي ستوزع نقدا وأسهم، وسيكون بعدها انتظار وترقب لنتائج الربع الأول من عام 2008الذي سيكون مقياسا مهما للعام الحالي 2008، من كل ذلك لكي نبحث عن محفز لتجاوز متوسط 50يوماً وهو مهم لكي يصبح المؤشر العام محمول بمتوسطات ثقيلة وكبيرة وهي 200و 150و 100ثم 50يوماً، سيضع السوق على المسار الصحيح والاتجاه الصاعد حتى وإن كان بطيئا، ولكن سيضع المؤشر العام أكثر ثقلا وقوة، ولكن السؤال الأهم مدى القدرة على الحفاظ على أن يستمر أعلى من مستويات 10.439نقطة، والتي أعتبرها مفترقاً مهماً بين أكمال الموجة الصاعدة الحادة، وهي غير مفضلة الآن باعتبار المؤشر العام يحتاج الاتجاه الأفقي لكي يحفف من زخم حدة الصعود ويحفف أيضا من المؤشرات التي تعتبر مرتفعة الآن، في ظل ترقب اكتتابات كبيرة وضخمة ولعل طرح ثلاث شركات تأمين خلال مارس القادم هو أولها، ثم البنك العملاق القادم بنك الإنماء برأس مال يقارب 15ملياراً سيطرح منه 70بالمائة، وهذا يعني استمرار امتصاص فوائض السيولة، وهذا توجه ممتاز وإيجابي وأيضا توقعات الربع الثالث عن شركة معادن الكبرى، وغيرها . هذا يضع المؤشر العام بمستويات تذبذب أفقية ستسود في السوق أو المؤشر العام، أضع تقديرا لها مستويين للمؤشر العام مستوى بين 150و 50يوماً أي 9083نقطة تمثل 150يوماً، 10.439نقطة تمثل 50يوماً، والأخرى بين 50يوماً والقمة السابقة 11.961نقطة حيث سيأخذ وقتا المؤشر العام بين هاذين المستويين، وهذا يعني مستويات تذبذب مستمرة بالمؤشر العام، مع إضافة الموافقة على اكتتاب ثلاث شركات اتصالات للهاتف الثابت، وأثبت المؤشر العام خلال قوة وتماسك واستقرار في مستويات الدعم على الأقل حتى الآن فأصبحت مستوى 200و 150يوم دعم مهم جدا منذ سبتمبر 2007.

الأسبوع القادم :

هناك أهداف سعرية فنية لسابك وهي كما تصنف المؤشر العام أي سابك هي السوق والسوق سابك، فسابك فنيا لديها هدف لم تصل له بعد حتى الآن يتجاوز 190ريالاً وهذه ليست توصية من أي نوع ببيع أو شراء "رغم الحدة في الصعود للمؤشر العام، يظل اقتراب الأحقية أكبر داعم للسهم حتى الآن وهي منحة وأرباح، ومع بقية الشركات والبنوك . وهذا يعزز قوة تماسك الشركات القيادية الكبرى، ولكن الواضح أن هناك نشاط كبير في المضاربات في الشركات المتوسطة أو الصغيرة، وحتى سابك أصبحت تتذبذب وكأنها كأي شركة مضاربة صغيرة ؟! ولكن الواضح أن كل مضارب أو المضاربين كل يركز على أداء شركته ويمسك بها طبقا لتوجهاته أو أهدافه، سواء كانت استثمارية أو ذات نمو أو حتى خاسرة، وهي منهجية مختلفة في الوقت الحاضر عن الأوقات الماضية، فحتى يستطيع المضاربون أن يحققوا الأرباح من مضاربتهم فهم أصبحوا يرتكزون بمراكزهم وأسههم فمنها الحفاظ على سلوكها الحركي والتذبذب، وأيضا الأهم المحافظة على شركاتهم من تقلبات السوق، كأنهم من يقود قاربا في بحر متقلب لا يتضح معه الكثير بالنسبة إليهم .
الأهم هنا للأسبوع القادم أننا ندخل شهر مارس والمؤشر العام حقق ارتفاعا مقارنة بإغلاق يناير الماضي وهو كاسبا بمقدار 616نقطة أي بنسبة 6.26بالمائة، وهذا إيجابي بعد تراجعات يناير، وهذا يضع أن الدعم الشهري الآن لشهر يناير هو إغلاق فبراير أي 10.291نقطة، وهذا مهم، حيث شهر مارس سيواجه الكثير من المتغيرات، انتهاء أحقيات وأرباح لمعظم الشركات، اكتتاب جديدة، اقتراب اكتتاب بنك الإنماء، وهذا ما يؤكد أهمية مستويات 10.439نقطة والتي ستعتبر محك مهم للمؤشر العام . ومن خلال التحليل الفني سنتناول كل القطاعات أو معظمها بالتحليل والقراءة، لكي يمكن تقدير الحركة للمؤشرات .

التحليل الفني للسوق :
المؤشر العام شهري :

الواضح من الشكل الفني المرفق أن المؤسر العام لازال بترند صاعد وإيجابي وبطيئ وهذا إيجابي تماما للمؤشر العام كما يتضح، الأهم أن المؤشر منذ تسعة أشهر وهو إيجابي أي ترند صاعد لم يكسر، وهذا مؤشر شهري مهم جدا، أي أن الاستمرار بهذا النمط يؤهل المؤشر العام أن يكون مستمرا في صعوده، فالشهر الحالي أي المنتهي فبراير كسب 616نقطة، رغم أن المؤشر العام في شهر يناير وديسمبر الماضي خسر الكثير لكن ظل كإغلاق شهري بمستويات الترند وهو يلامسه "4" مرات وهذا قوة للترند حتى الآن، وقد وضعت لشهر مارس مستوى الدعم والمقاومة "شهري" سيكون ما بين 9.143نقطة و 11.727نقطة تقريبا مع أخذ بالاعتبار 50نقطة كهامش خطأ صعودا أو هبوطا تقريبا، إذا بالرؤية الشهرية المؤشر العام إيجابي وهذه قراءة تختلف عن اليومي والأسبوعي، لأن الشهر دائما أكثر عمقا وأبعد نظرا . مؤشر Parabolic إيجابي فقط منذ أربع أشهر كتأكيد للترند الصاعد للمؤشر العام حتى الآن، وهذا عامل دعم مهم للمؤشر العام . ومتوسط 8أشهر أيضا حامل للمؤشر العام منذ 6اشهر كتأكيد أيضا قوة المؤشر العام، القراءة الشهرية إيجابية تماما على المؤشر العام .

المؤشر العام يومي "RSI"

الآن يقف المؤشر العام أو يقترب من مستوى مقاومة مهم وذكرنها عن المتوسطات وهو 50يوماً يقف عند 10.439نقطة، ونعتقد أن المؤشر العام لن يتجاوزها إلا بقوة سابك فقط الأكثر أثرا وتأثيرا، وهي مهمة، وهذا يضع السوق بكاملة تقريبا بيد سابك حتى اقتراب التغيرات الجوهرية بالمؤشر العام كتصنيف خلال أبريل القادم . حدة الصعود هي التي تنبئ عن الحاجة للمؤشر العام أن يجني بعض أرباحه، وحتى أن أكمل سيصطدم بمتوسط 50يوماً، فارتفاع مستمر يعني خطورة أكبر بسبب حدة الصعود، العود والتهدئة ستمنح السوق والمؤشر زخما أقوى للصعود أن تم، وهذا مهم، الدعم الآن للمؤشر العام عند مستويات 10.093نقطة ثم مستوى 9.782نقطة سبب هذا التباين هو أن القوة الصاعد للمؤشر لم تتوقف عند أي مستويات مقاومة بل استمرار صاعد بلا توقف وهذا ما يضع الحدة العالية بالتذبذب . المقاومة 10.333نقطة الآن 10.439نقطة " 50يوماً"، ثم 10.700نقطة، 10.890نقطة .
التباعد بين المتوسطات شئ غير إيجابي حيث نجد تباين بين المتوسطات كأرقام وهذا يضع الحدة المستمرة بالتذبذب قائمة حتى الآن حتى تتقارب وتكون حاملة للمؤشر العام . مؤشر RSI حتى الآن إيجابي ومستويات منطقية وأعلى من 40و 50وهذا إيجابي وكسر مسار هابط صعودا وهذا إيجابي للمؤسر العام حتى الآن متى أستمر أعلى من مستوى 50.

المؤشر العام "STOCHASTIC"

كما ذكرنا في تحليلنا عن المؤشر العام نجد الآن وضعنا ترند خطي للمقاومة، والخط الترند السفلي يعكس مستويات التذبذب وهذا يدلل على قوة التذبذب بالمؤشر العام، مؤشر STOCHASTIC نجد استمرار أعلى من 80الاستمرار بهذا الاتجاه يعني قوة التذبذب والارتفاع، ووضعتها بمربع "أخضر" ومربع سابق لتكرار سيناريو قد يتكرر وفق التذبذب أعلى من مستوى 80أن استمر، يجب التركيز على أن أي قمم هابطة تعتبر مؤشر سلبي أن استمر .

القطاع البنكي يومي :

القطاع البنكي يقارب في حركته المؤشر العام، وهي نمطية تتكرر في الحركة بالمؤشر العام، ولكن لازال القطاع البنكي لم يتجاوز 50يوماً، ويكون بذلك معرض للتذبذب العالي في مستوياته، ومؤشر RSI يظل الآن إيجابي ما ظل أعلى من مستويات 50على المدى القصير، ولكن الأهم الاستقرار في القطاع، فهو أصبح الميزان المرجح بالمؤشر العام، أي يتم ترميم المؤشر من خلال الحركة بالقطاع البنكي في اخر السوق أو أخر الأسبوع وهذا ما يحدث كثيرا ويضع القطاع العبء الكبير علية في توجه المؤشر العام .

القطاع الصناعي يومي :

يقف على مفترق مهم، فأما يكمل صعودا ويخترق الضلع العلوي للمثلث ويعني استمرار الصعود وهو ما يعني سابك أن تتجاوز 190ريالاً، وهذا محتمل وفق المؤشرات التي أمامنا "وهي ليست توصية ببيع أو شراء بالطبع" وان تراجع سيكون وفق المثلث المرسوم، الضلع السفلي للمثلث هو ترند لفترة زمنية سابقة، للتوضيح، ارتد منها القطاع الصناعي وهي متوسط 100يوم وهذا مهم أي لم يكسر باستمرار بل عاد وصعد بقوة ... والأهم أنه كسر متوسط 50يوماً الاستمرار أعلى منه يعني قوة واستمرار صاعد للقطاع خلال الأسبوع القادم، وهذا مهم .

قطاع الخدمات يومي :

فشل في تجاوز متوسط 50يوماً، خلال الأسبوع القادم، والأهم أن يكون هناك استمرار بإيجابية القطاع ويعني ذلك، العودة للمحاولة وأن فشل سيكون أجرى عملية قمتين صاعدتين وفشل، وهذا سلبي أن حدث ذلك، ولكن مؤشر RSI لازال ترند إيجابي صاعد يحتاج الاستمرار أعلى من 50لفترة زمنية، والقطاع على أي حال أقل تذبذبا من بقية القطاعات وأقلها زخما حتى الآن ...

قطاع الاتصالات يومي :

ظل القطاع بحالة من الضعف مستمرة حتى الآن، والخط الأزرق يوضح المسار ولم يكسره صعودا منذ فترة بداية العام تقريبا، وهذا يدلل على الحالة الضعيفة للقطاع حتى الآن، رغم زخم التقييمات الداعمة حتى الآن، كسر 100يوم وهذا سلبي أن استمر يؤهله للاستمرار انخفاضا حتى مستوى 200يوم وهذا مؤشر مهم أي مستويات 2800نقطة، والقطاع يضع أكثر من علامة استفهام مع قدوم منافس مهم وكبير "زين" وبداية دخول المشغلين الجدد للهاتف الثابت أي قطاع يضعف فيه النمو للمنافسين أن استمر تأثر الإيرادات لهذه الشركات . مؤشر RSI لم يخترق مستوى 50وهذا يدلل الضعف في القطاع حتى الآن لنفس الفترة .

[عثمان الثمالي]

بعد التداول
أهمية رأس المال العامل في الشركات المساهمة


عبدالعزيز حمود الصعيدي
يفضل قبل بدء الاستثمار أو المضاربة على سهم أي منشأة معرفة قدرتها المالية، وذلك بتمحيص قوائمها المالية، خاصة مركزها المالي مع التركيز على النقد، الأصول الجارية، والخصوم الجارية، والتي منها يمكن استخلاص رأس المال العامل، معدل السيولة النقدية، ومعدل السيولة الجارية.
رأس المال العامل، السيول النقدية، والسيولة الجارية في أي منشأة بمثابة الدم الذي يجري في شرايين الجسم، الذي في حال توقف يحدث خلل في القلب ويطال الجسم بأكمله ما لم يتم تشخيص الأعراض بأسرع وقت ممكن وعلاج الخلل.
ومع أن بعض المنشآت تعتمد بشكل كبير على رأس المال المادي مثل مصانع السيارات والشركات العقارية الكبرى، يحتل العنصر البشري أهمية قصوى في البعض الآخر مثل شركات الخدمات والبحوث التي يركز فيها رأس المال العامل على مثل هذه الأصول.
وعندما ينخفض حجم السيولة في أي منشأة من الفئة التي تعتمد على السيولة، أي الفئة الأولى، دون الحد المسموح، تصبح عاجزة عن التطور أو التوسع، وينكمش نموها لأنها في مثل هذه الحالة تكافح من أجل البقاء، وتصبح غير قادرة على الاستثمار، وربما وصلت بها الحال إلى عدم القدرة على مواجهة التزاماتها التشغيلية، وتتحول من منتجة للنقد إلى مستهلكة له.
فمصنع يمر بمثل هذه الحالة، يصبح غير قادر على تمويل متطلباته من المواد الأولية أو المخزون الاستراتيجي من المواد الخام اللازمة لاستمراره في أداء أعماله الأساسية، وفي المحصلة تتراكم عليه مصاريف عديدة بدءا بمرتبات العاملين وانتهاء بالإيجارات.
وفي حالات الأسواق المركزية، ومحلات بيع التجزئة، تتراجع المبيعات وتصبح هذه المنشآت عاجزة عن تلبية احتياجات عملائها بسبب النقص في المخزون من البضائع الذي تقلص بسبب انكماش السيولة.
حين تبدأ مشاكل النقد لدى أي منشأة، ربما تلجأ إلى الاقتراض، ويترتب عليها الكثير من المشاكل، فالقروض في مثل هذه الحالات غير محمودة، لأن المنشأة تقترض لتغطية التزاماتها لا للتوسع أو الاستثمار، وتوصف المنشأة في مثل هذا الوضع بأنها تحرق النقود، أي أنها تستهلك، بل من المحتمل أن تتعرض لكوارث قد تجرها إلى الإفلاس.
المثال البسيط التالي لمصنع حلويات صغير، يهدف إلى توضيح أهمية النقد وكذلك إدارة رأس المال بطريقة صحيحة وسليمة.
رأس المال العامل لمصنع حلويات صغير 10آلاف ريال سعودي، ويبلغ معدل متطلبات المصنع اليومية من المواد الأولية: السكر، الدقيق، الزيت، الهيل، اللبان، ماء الورد، ومواد إضافية أخرى نحو ألفي ريال، أي أن رأس المال العامل لهذا المصنع الصغير يكفي لتغطية احتياجاته اللازمة من المواد الأولية لأيام خمسة فقط، فلو أن المصنع بدأ البيع بالآجل لمدة أسبوعين، فالمصنع مقدم على كارثة لا محالة، ولو باع بالآجل لأيام عشرة، فسوف يعاني كثيراً، والأفضل لمثل هذا المصنع أن يبيع بالنقد كل ما كان ذلك ممكناً، وأما مدة الآجل المقبولة لمثل هذا المصنع إذا كان لابد له من البيع بالآجل فهي ثلاثة أيام، والمدة الحرجة أربعة أيام، شريطة أن تكون لدى المصنع جميع الضمانات لتحصيل مبالغ الآجل في وقتها المحدد، وبذلك يضمن هذا المصنع الاستمرارية على المدى البعيد، ولكنه لن يحقق نمواً بالمفهوم الصحيح، بل سيظل إنتاجه محدوداً.
يمكن معايرة السيولة النقدية لدى أي منشأة من مركزها المالي، باستخلاص ثلاثة بنود هي: النقدية وما في حكمها، وهي أول البنود على قائمة الأصول الجارية، وبعد ذلك نبحث عن إجمالي الأصول الجارية، ومن ثم إجمالي الخصوم الجارية، ومن هذه البنود الثلاثة نستطيع الحصول على رأس المال العامل للمنشأة وهو الفرق بين الخصوم الجارية والأصول الجارية، أيضاً بقسمة النقد على الخصوم الجارية نحصل على معدل السيولة الحادة أو السيولة النقدية، وبقسمة الأصول الجارية على الخصوم الجارية نحصل على معدل السيولة الجارية، وكقاعدة عامة يجب أن لا يقل معدل السيولة النقدية عن 50في المائة أو نصف الوحدة، ومعدل السيولة الجارية عن 100في المائة أو الوحدة، يستثنى من معدلات السيولة البنوك والمنشآت المالية. يسمح بمعدلات سيولة دون الحدود الدنيا في حال كانت المنشأة تقترض من أجل الاستثمار، التوسع، أو تطوير منتجاتها، الشرط الوحيد هو أن يكون مردود القرض أكبر من تكلفته، مثلاً لو أن المنشأة تقترض بسعر 3.25في المائة، ومردود القرض أكثر من ذلك، مثلاً 5في المائة.

[عثمان الثمالي]

نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.6 % في 3 أشهر واشنطن: رويترز
أكدت بيانات حكومية أمريكية أمس نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 0.6 % على أساس سنوي أي دونما تعديل عن القراءة السابقة في تباطؤ نجم عن انهيار الإنفاق على المنازل الجديدة وهبوط في مخزونات الشركات.
وجاء الناتج المحلي الإجمالي الذي يقيس مجمل إنتاج السلع والخدمات داخل الحدود الأمريكية أضعف قليلا من تقديرات المحللين حيث توقعوا نموه بنسبة 0.7 %، وهذه هي القراءة الثانية لوزارة التجارة الأمريكية من أصل 3 قراءات عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2 % عن العام الماضي كاملا وهو أبطأ إيقاع منذ عام 2002 حسبما ذكرت وزارة التجارة في حين يتوقع اقتصاديون ركودا محتملا هذا العام.
وتراجعت الواردات في الربع الأخير لكن أبطل أثر هذا انخفاض بواقع 10.1 مليارات دولار في مخزونات القطاع الخاص، بينما كان حجم التراجع في القراءة الأولى 3.4 مليارات دولار، في حين هوى الاستثمار السكني بنسبة 25.2 % وهو أكبر تراجع منذ عام 1981.
وأجبرت متاعب سوق الإسكان التي أوقدت شرارة أزمة ائتمان عالمية مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" على خفض أسعار الفائدة بقوة 225 نقطة أساس منذ منتصف سبتمبر

[عثمان الثمالي]

شدّ الحبل لعبة قطاعات الصناعة والكهرباء والزراعة مع البنوك
السوق أمام مفترق طرق وتحديات اختراق مقاومة 10750 نقطة

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/02/29/we10-big.jpg (java:%20newWindow=openWin('PopUpImg20080229176513 .htm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0, location=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scroll Bars=0,resizable=0'%20);%20newWindow.focus())
تحليل : عبدالله كاتب
يبدو ان الارتفاع الخجول الذي سجل في اخر تداولات الاسبوع المنصرم سيلقي بظلاله على مجريات الاسبوع المقبل في ظل نشوء مجموعة من التطورات والمتغيرات الاقتصادية والسياسية التي شكلت علامات استفهام حيرت المتداولين مابين استمرار ارتفاع مؤشر السوق ومابين التخلي عن اسهمهم وتبديل المراكز بصورة سريعة . هذه الاوضاع تكشفها السلوكيات التي شوهدت في حركة المؤشر خلال تداولات الاسبوع المنصرم والذي سبقه، فمنتدى جدة الاقتصادي سيكون حاضرا بصورة او باخرى على مجريات الامور بالسوق، فقراءة لقاءات المشاركين بالمنتدى من ذوي التأثير البالغ على سير الاحداث ستكون ذات تأثير على قرارات المتداولين، ومع تباين التصريحات والتوقعات حول التضخم وارتفاع اسعار البترول وتأثيراته على الاقتصاديات العالمية ومساهمة تلك الاوضاع في خلق صعوبات اقتصادية بالغة بالدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية التي يبدو ان اقتصادها دخل فعلا نفق التباطؤ لاسباب عدة ، في محاولات حثيثة من صناع القرار الاقتصاديين والسياسيين وراسمي السياسات المالية في كبح حدة ذلك التباطؤ ومحاولة السيطرة عليه .
وابرز المشاركات بالمنتدى جاءت على لسان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الذي اكد مجددا استمرار السياسة النقدية دون تغيير مع ترقب ومتابعة دائمين للتطورات والتدخل وقت اللزوم ، كذلك تصريحات نائب المحافظ في استمرار سياسة ربط الريال بالدولار رغم التصريحات غير المتوقعة من الخبير العالمي آلن غرينسبان الذي نصح دول الخليج بالتخلي عن ربط عملاتهم بالدولار ، وبطبيعة الحال فهي وجهات نظر تحمل افكارا تستند على مبررات لكل فريق ، فعملية فك الارتباط بالدولار قضية ليست سهلة واذا نظر اليها من زاوية اقتصادية واستثمارية فهي بالتأكيد كمن يتخلى عن اصوله في ادنى الاسعار لشراء اصول اخرى مرتفعة .
ومع نهاية شهر فبراير وقرب نهاية الربع الاول من هذا العام والتي يتم ترقب نتائج الشركات وماتحمله من مفاجآت ، اضافة الى انتظار المستثمرين لعدد من الاستحقاقات والتوزيعات النقدية بالاسهم الاستثمارية ذات العوائد ، وكذلك ترقب طرح شركة زين للتداول وتأثيراتها المرتقبة على السوق بشكل عام يتوقع التنافس على الاستحواذ على اكبر كميات ممكنة من المحافظ الاستثمارية والمتوسطة . والراجحي كانت اول الشركات التي بدأت بتوزيع الاستحقاقات بزيادة رأسمالها وذلك بتوزيع سهم مجاني لكل تسعة اسهم مملوكة مع توزيع نقدي بواقع 50 ريالا ليزيد رأسمالها الى خمسة عشر مليار ريال متساوية بذلك مع راسمال مصرف الانماء المتوقع طرحه خلال الشهرين المقبلين وكذلك بنك الرياض الذي سيطرح اسهم اولوية لزيادة رأسماله الى 15 مليار ريال ، هذا الى جانب عدد من التوزيعات وزيادات رأسمال بعض البنوك الاخرى مثل الجزيرة الذي يزمع رفع راسماله الى 5 مليارات ريال وذلك بتوزيع سهم لكل ثلاثة اسهم مملوكة ، وتطول قائمة الشركات ذات المحفزات ومنها سابك بالقطاع الصناعي وسافكو وصافولا والدوائية اضافة الى بعض القطاعات الاخرى .
وعلى صعيد النظرة الفنية الى مسار السوق فمن الواضح انه يتمتع بآفاق ايجابية محدودة مع اهمية الاخذ في الاعتبار الجوانب السلبية ومنها تباين اداء القطاعات ، فالقطاع الصناعي لديه الرغبة في تحقيق ارتفاعات جديدة بقيادة اسهم شركاته المؤثرة ومنها سابك التي تواجه مقاومة كبيرة في سعر 192.5 ريالا يدعم توجه السهم لذلك السعر عدم كسر متوسط 7 ايام عند مستوى 177 ريالا وقبله عدم كسر سعر 180.5 ريالا تقريبا ،كذلك سافكو التي تملك مقومات الانطلاق لتجديد اختبار مقاومتها عند مستوى 220 ريالا هذا الى جانب صافولا التي ستختبر مجددا سعر 50.5 ريالا وفي حال الاغلاق فوقه فاتجاهها الى المقاومة الاصعب عند 56.5 سيكون اقرب الى الواقع .
والقطاع البنكي يعيش في سلبية محدودة ايضا في ظل تباين اداء شركاته فهي جميعا من ذات الثقل النوعي والكمي بمؤشر القطاع والسوق . ويبدو ان الراجحي سيزيد سعر الدعم عند مستويات 96 ريالا وهو دعم قوي للسهم وكسره معناه بحث السهم عن دعم قوي ربما يكون عند حاجز 90 ريالا قبل ان يدب النشاط به خاصة بعد توزيع استحقاقاته .
المؤشر بصورة عامة اصبح يملك دعما جيدا لهذا الاسبوع عند نقطتي 10121 والاخرى عند 10025 نقطة فيما سيواجه مقاومة شرسة عند مستويات 10380 والاغلاق فوق هذه النقطة سيدعم الاتجاه الصاعد نحو نقطة 10750 والتي ستكون محكا ومفترق طرق للمؤشر حيث ان الاغلاق فوقها سيدعم استمرار موجة الصعود فيما سيكون الارتداد منها والاغلاق دونها مؤشرا لكسر حاجز العشرة الاف نقطة .