عثمان الثمالي
03-02-2008, 05:38 PM
بأكثر من 300 نقطة أغلبها في الساعة الأخيرة
أرقام 02/03/2008
واصل المتعاملون عمليات البيع في السوق السعودي لليوم الثاني على التوالي لينخفض مؤشر السوق دون مستوى الـ 10 الاف نقطة، مقفلا عند 9871 نقطة (-306)، بعد أن بقي فوقها خلال الجلسات الثمان السابقة، ليكون بذلك قد فقد نحو 400 نقطة منذ بداية الاسبوع الحالي.
وافقدت التذبذبات الحادة للسوق خلال الاسابيع الستة الماضية الحماس عند المتعاملين فلم تبلغ التداولات اليوم سوى 9.7 مليار ريال، وهي المرة الثانية خلال الجلسات العشر الأخيرة التي تنخفض فيها التداولات دون مستوى الـ 10 مليار ريال.
وتركز الهبوط اليوم في الساعة الأخيرة من التداول، وتسارع التراجع بعد أن كسر المؤشر مستوى الـ 10 الاف نقطة، وعند الاقفال تراجعت الغالبية العظمى من الشركات ماعدا 12 شركة استطاعت الاقفال مرتفعة من بينها ثلاث شركات في قطاع الاسمنت، وشركة "الورق" التي أوصى مجلس ادارتها (http://www.argaam.com/frontend/companyNewsDetail.aspx?id=78864) اليوم بزيادة رأس المال.
http://finance.argaam.com/UserFiles/3006.gif
وقادت شركات كبيرة مثل "سابك" (-4.2%) و"الراجحي" (-4.3%) عملية الهبوط فيما سجلت اسهم قطاع البتروكيماويات انخفاضات حادة بقيادة سهم "بترو رابغ" الذي تراجع مرة أخرى تحت مستوى الـ 50 ريالا، متخليا عن مكاسبه التي حققها يوم أمس، كما تراجع سهم "بنك البلاد" إلى 35.25 ريال (-5%) بعد ان ارتفع بالنسبة القصوى يوم أمس مع استمرار التداولات الكثيفة على السهم والتي تجاوزت 6 مليون سهم كما كان الحال عليه يوم امس.
وتاثر السوق نتيجة لعملية جني أرباح من قبل المتعاملين بعد أن صعد مؤشر السوق بأكثر من 15% خلال الفترة من 13 فبراير الماضي وحتى 23 فبراير قبل أن يراوح منذ ذلك الوقت بين 10100 و 10300 نقطة.
وكان السوق قد بدأ تراجعه يوم أمس السبت وذلك على خلفية التراجعات التي شهدها السوق الأمريكي يومي الخميس والجمعة الماضيين جراء سلسلة من البيانات الاقتصادية غير المشجعة لأكبر اقتصاد في العالم.
وبالرغم من انه لم يعهد عن اسواق المنطقة تأثرها بتطورات الأسواق العالمية، غير أن ذلك بدأ بالتغير منذ أواخر شهر يناير الماضي، بعد أن تعرض كل من السوق السعودي وسوق دبي لواحد من اسوأ ايامهما على خلفية تراجع الاسواق العالمية انذاك.
أرقام 02/03/2008
واصل المتعاملون عمليات البيع في السوق السعودي لليوم الثاني على التوالي لينخفض مؤشر السوق دون مستوى الـ 10 الاف نقطة، مقفلا عند 9871 نقطة (-306)، بعد أن بقي فوقها خلال الجلسات الثمان السابقة، ليكون بذلك قد فقد نحو 400 نقطة منذ بداية الاسبوع الحالي.
وافقدت التذبذبات الحادة للسوق خلال الاسابيع الستة الماضية الحماس عند المتعاملين فلم تبلغ التداولات اليوم سوى 9.7 مليار ريال، وهي المرة الثانية خلال الجلسات العشر الأخيرة التي تنخفض فيها التداولات دون مستوى الـ 10 مليار ريال.
وتركز الهبوط اليوم في الساعة الأخيرة من التداول، وتسارع التراجع بعد أن كسر المؤشر مستوى الـ 10 الاف نقطة، وعند الاقفال تراجعت الغالبية العظمى من الشركات ماعدا 12 شركة استطاعت الاقفال مرتفعة من بينها ثلاث شركات في قطاع الاسمنت، وشركة "الورق" التي أوصى مجلس ادارتها (http://www.argaam.com/frontend/companyNewsDetail.aspx?id=78864) اليوم بزيادة رأس المال.
http://finance.argaam.com/UserFiles/3006.gif
وقادت شركات كبيرة مثل "سابك" (-4.2%) و"الراجحي" (-4.3%) عملية الهبوط فيما سجلت اسهم قطاع البتروكيماويات انخفاضات حادة بقيادة سهم "بترو رابغ" الذي تراجع مرة أخرى تحت مستوى الـ 50 ريالا، متخليا عن مكاسبه التي حققها يوم أمس، كما تراجع سهم "بنك البلاد" إلى 35.25 ريال (-5%) بعد ان ارتفع بالنسبة القصوى يوم أمس مع استمرار التداولات الكثيفة على السهم والتي تجاوزت 6 مليون سهم كما كان الحال عليه يوم امس.
وتاثر السوق نتيجة لعملية جني أرباح من قبل المتعاملين بعد أن صعد مؤشر السوق بأكثر من 15% خلال الفترة من 13 فبراير الماضي وحتى 23 فبراير قبل أن يراوح منذ ذلك الوقت بين 10100 و 10300 نقطة.
وكان السوق قد بدأ تراجعه يوم أمس السبت وذلك على خلفية التراجعات التي شهدها السوق الأمريكي يومي الخميس والجمعة الماضيين جراء سلسلة من البيانات الاقتصادية غير المشجعة لأكبر اقتصاد في العالم.
وبالرغم من انه لم يعهد عن اسواق المنطقة تأثرها بتطورات الأسواق العالمية، غير أن ذلك بدأ بالتغير منذ أواخر شهر يناير الماضي، بعد أن تعرض كل من السوق السعودي وسوق دبي لواحد من اسوأ ايامهما على خلفية تراجع الاسواق العالمية انذاك.