عثمان الثمالي
03-04-2008, 08:18 AM
بالرغم من تخفيف المؤشر العام لحدة الهبوط</SPAN>الثلاثـاء 25 صفـر 1429 هـ 4 مارس 2008 العدد 10689جريدة الشرق الاوسطالصفحة: اقتصــــادالرياض: جار الله الجار الله
http://www.asharqalawsat.com/2008/03/04/images/economy1.461181.jpg
استمرت سوق الأسهم السعودية في تسجيل التراجع لليوم الثالث على التوالي مدفوعة بالانخفاض الذي لحق بأسهم بعض الشركات القيادية، إلا أن المؤشر العام استطاع أن يظهر نوعا من تخفيف حدة التراجع الذي بدأته السوق مع افتتاحية تعاملات الأسبوع الحالي.
حيث تمكنت السوق أمس من دخول المنطقة الخضراء، والتي عاشت فيه أغلب فترات التداول، بينما رفضت أسهم شركة سابك واسهم السعودية للكهرباء مواصلة الخط التفاؤلي بعد إرغامها للسوق في العود إلى التراجع الذي فرض نفسه مع إغلاق التعاملات.
وأدت لمسة التفاؤل التي عمت أجواء التداولات إلى تنفس أسهم بعض الشركات الصعداء، خصوصا في قطاع التأمين التي أغلقت أسهم أحد شركاته على النسبة القصوى، إلا أن السمة السائدة أمس على مؤشر السوق انعكست على أسهم أغلب شركات السوق، بعد تراجع أسهم 65.4 في المائة من شركات السوق. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 9873 نقطة بانخفاض 33 نقطة تعادل 3 أعشار النقطة المئوية، عبر تداول 172.06 مليون سهم بقيمة 7.3 مليار ريال (1.9 مليار دولار).
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري الرئيس التنفيذي لشركة إي ستوك، أن الغالبية من المتعاملين ينظرون إلى سوق الأسهم السعودية، بعين الضبابية التي تعتري الخطوات التي تستقبلها السوق، والتي يعتبرها البعض سلبية، والمتمثلة في احتساب المؤشر الجديد وإعادة هيكلة القطاعات، بالإضافة إلى اكتتاب مصرف الإنماء.
وأفاد أن هذه الإجراءات تعتبر شكلية كونها لا تمس واقع السوق، وتعد عوامل خارجية، إلا ما يخص تغيير احتساب المؤشر العام، الذي يؤثر على موازين السوق، والتي تخص بالدرجة الأولى صناع السوق، والباحثين عن السيطرة على حركة المؤشر العام. وأكد السماري أن واقع السوق حاليا أنها تتحفز للعودة إلى محفزاتها الذاتية، وهي العوامل الداخلية لأي سوق مال، تتمثل في نتائج الشركات للربع الأول من العام الجاري، الأمر الذي جعل التعاملات الأخيرة تشهد جني أرباح صاحبه انتقال السيولة إلى أسهم الشركات المتوقع أن تحقق نتائج إيجابية خلال الإعلانات المقبلة، بالإضافة إلى اقتراب أحقيات الأرباح المغرية لبعض الشركات القيادية الكبرى.
وأوضح السماري وهو خبير التحليل الفني، أنه بالرغم من التراجع الحاد الذي انتاب المؤشر العام في بعض الفترات، إلا أن أسهم أغلب الشركات لا تستجيب بالهبوط بنفس الدرجة، نتيجة لقناعة المتداولين بأن أسهم كثير من الشركات عند مستويات شرائية، إلا أن التردد يخيم على قراراتهم الشرائية.
ويرى أن هذا التردد ناجم عن أن مناخ السوق غير مشجع، في ظل الضغط المفتعل على أسهم الشركات القيادية، والذي يعزز مخاوف صغار المتعاملين، ويسمح للسيولة الاستثمارية الذكية والواعية بالشراء التدريجي. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الكوير محلل مالي، أن السوق تعيش فترة ترقب للأحداث التي تصحب حركة أسهم الشركات القيادية والتي باتت تتضح، بعد التوجه المتفائل الذي عم السوق داخل فترات التعاملات أمس، إلا أن السيولة تظهر الضعف في قدرتها على حمل السوق لمستويات مطمئنة.
http://www.asharqalawsat.com/2008/03/04/images/economy1.461181.jpg
استمرت سوق الأسهم السعودية في تسجيل التراجع لليوم الثالث على التوالي مدفوعة بالانخفاض الذي لحق بأسهم بعض الشركات القيادية، إلا أن المؤشر العام استطاع أن يظهر نوعا من تخفيف حدة التراجع الذي بدأته السوق مع افتتاحية تعاملات الأسبوع الحالي.
حيث تمكنت السوق أمس من دخول المنطقة الخضراء، والتي عاشت فيه أغلب فترات التداول، بينما رفضت أسهم شركة سابك واسهم السعودية للكهرباء مواصلة الخط التفاؤلي بعد إرغامها للسوق في العود إلى التراجع الذي فرض نفسه مع إغلاق التعاملات.
وأدت لمسة التفاؤل التي عمت أجواء التداولات إلى تنفس أسهم بعض الشركات الصعداء، خصوصا في قطاع التأمين التي أغلقت أسهم أحد شركاته على النسبة القصوى، إلا أن السمة السائدة أمس على مؤشر السوق انعكست على أسهم أغلب شركات السوق، بعد تراجع أسهم 65.4 في المائة من شركات السوق. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 9873 نقطة بانخفاض 33 نقطة تعادل 3 أعشار النقطة المئوية، عبر تداول 172.06 مليون سهم بقيمة 7.3 مليار ريال (1.9 مليار دولار).
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري الرئيس التنفيذي لشركة إي ستوك، أن الغالبية من المتعاملين ينظرون إلى سوق الأسهم السعودية، بعين الضبابية التي تعتري الخطوات التي تستقبلها السوق، والتي يعتبرها البعض سلبية، والمتمثلة في احتساب المؤشر الجديد وإعادة هيكلة القطاعات، بالإضافة إلى اكتتاب مصرف الإنماء.
وأفاد أن هذه الإجراءات تعتبر شكلية كونها لا تمس واقع السوق، وتعد عوامل خارجية، إلا ما يخص تغيير احتساب المؤشر العام، الذي يؤثر على موازين السوق، والتي تخص بالدرجة الأولى صناع السوق، والباحثين عن السيطرة على حركة المؤشر العام. وأكد السماري أن واقع السوق حاليا أنها تتحفز للعودة إلى محفزاتها الذاتية، وهي العوامل الداخلية لأي سوق مال، تتمثل في نتائج الشركات للربع الأول من العام الجاري، الأمر الذي جعل التعاملات الأخيرة تشهد جني أرباح صاحبه انتقال السيولة إلى أسهم الشركات المتوقع أن تحقق نتائج إيجابية خلال الإعلانات المقبلة، بالإضافة إلى اقتراب أحقيات الأرباح المغرية لبعض الشركات القيادية الكبرى.
وأوضح السماري وهو خبير التحليل الفني، أنه بالرغم من التراجع الحاد الذي انتاب المؤشر العام في بعض الفترات، إلا أن أسهم أغلب الشركات لا تستجيب بالهبوط بنفس الدرجة، نتيجة لقناعة المتداولين بأن أسهم كثير من الشركات عند مستويات شرائية، إلا أن التردد يخيم على قراراتهم الشرائية.
ويرى أن هذا التردد ناجم عن أن مناخ السوق غير مشجع، في ظل الضغط المفتعل على أسهم الشركات القيادية، والذي يعزز مخاوف صغار المتعاملين، ويسمح للسيولة الاستثمارية الذكية والواعية بالشراء التدريجي. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الكوير محلل مالي، أن السوق تعيش فترة ترقب للأحداث التي تصحب حركة أسهم الشركات القيادية والتي باتت تتضح، بعد التوجه المتفائل الذي عم السوق داخل فترات التعاملات أمس، إلا أن السيولة تظهر الضعف في قدرتها على حمل السوق لمستويات مطمئنة.