عثمان الثمالي
03-08-2008, 08:17 AM
- "الاقتصادية" من الرياض - 29/02/1429هـ
وقف مؤشر الأسهم السعودية في منطقة حائرة للمتداولين حين فشل خلال الأسبوع الحالي في البقاء فوق مستوى 10000 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 300 نقطة ليغلق عند مستوى 9.984.58 نقطة منخفضاً بذلك بنسبة 3 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. واعتبر تقرير أسبوعي لـ "كسب" أن هذه المنطقة للمؤشر ترفع وتيرة الشائعات لدى المتداولين.
ويعتبر حاجز الـ 10.000 نقطة حاجزا نفسيا صعبا لدى المتداولين سواء في حال اختراقه أو الانخفاض دونه وهو ما تذبذب حوله المؤشر طوال الأسبوع ما يعزز ويفتح المجال للشائعات التي تكثر في حدود هذه المنطقة طبقا لأهداف مروجيها.
ويأتي وصول مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 21 مرة عند المستويات الحالية ليعكس بشكل واضح وصول أسعار بعض الأسهم إلى مستويات مبالغ فيها لا تعكس أرباحها المحققة. في المقابل فإن بعض الشركات والقطاعات ما زالت الفرصة أمامها مهيأة لارتفاعات جيدة بناء على مؤشراتها المالية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
فشل مؤشر سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع في البقاء فوق مستوى 10000 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 300 نقطة ليغلق عند مستوى 9،984.58 نقطة منخفضاً بذلك بنسبة 3 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من التوقعات المسبقة لدخول السوق هذا الأسبوع في موجة جني أرباح, إلا أن الضغط على المؤشر بشكل عام وعلى بعض الأسهم شهد مبالغة في الانخفاض خصوصاً في اليوم الأخير، حيث شهد المؤشر تذبذباً واضحا إلا أن قطاع البنوك تمكن من تماسك المؤشر وعدم حدوث خسائر إضافية. كما يأتي هذا الانخفاض بعد الارتفاعات التي شهدها المؤشر خلال الأسبوعين الماضيين, التي بلغت 16 في المائة. ويلاحظ أن المؤشر منذ بداية الأسبوع الماضي لم يبتعد كثيراً عن حاجز مستوى 10000 سواء ارتفاعاً أو انخفاضاً، مما يعكس الأثر النفسي لدى المتعاملين حال وصول المؤشر إلى حواجز نفسية تتضارب خلالها توقعاتهم حول اختراقه صعوداً أو نزولاً. وهو الأمر الذي يعطي للشائعات مجالاً أكبر للانتشار ومحاولة التأثير في نفسيات المتعاملين بناء على مصالح أصحاب تلك الشائعات. أما من ناحية المؤشرات المالية للسوق، فإن وصول مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 21 مرة عند المستويات الحالية يعكس بشكل واضح وصول أسعار بعض الأسهم إلى مستويات مبالغ فيها ولا تعكس أرباحها المحققة. في المقابل فإن بعض الشركات والقطاعات ما زالت الفرصة أمامها مهيأة لارتفاعات جيدة بناء على مؤشراتها المالية. فعلى سبيل المثال تراوح مضاعف الربحية لقطاع الأسمنت ما بين 14 مرة و17 مرة, و13 مرة لقطاع الاتصالات، و 16 مرة لسهم "سابك". ومن ضمن 114 شركة تم تداول أسهمها هذا الأسبوع ارتفعت فقط 23 شركة في مقابل انخفاض 84 شركة. كما بلغت أحجام تداولات هذا الأسبوع الأقل منذ بداية العام، حيث بلغت 43 مليار ريال بانخفاض نسبته 24 في المائة عنها في الأسبوع الماضي. ونتوقع أن تخضع حركة المؤشر خلال الفترة المقبلة لتوقعات أرباح الشركات المدرجة, فمضاعف الربحية الحالي للسوق 21 مرة يعني أن الشركات يتوقع لها تحقيق أرباح جيدة خلال الربع الأول 2008، أو في حال لم تتحقق فإن مستوى المؤشر العام سيكون مبالغ في تقييمه. من جهة أخرى يبدأ السبت المقبل 8 آذار (مارس) 2008 الاكتتاب في 16 مليون سهم تمثل 40 في المائة من رأسمال شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، وذلك لمدة أسبوع.
وقف مؤشر الأسهم السعودية في منطقة حائرة للمتداولين حين فشل خلال الأسبوع الحالي في البقاء فوق مستوى 10000 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 300 نقطة ليغلق عند مستوى 9.984.58 نقطة منخفضاً بذلك بنسبة 3 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. واعتبر تقرير أسبوعي لـ "كسب" أن هذه المنطقة للمؤشر ترفع وتيرة الشائعات لدى المتداولين.
ويعتبر حاجز الـ 10.000 نقطة حاجزا نفسيا صعبا لدى المتداولين سواء في حال اختراقه أو الانخفاض دونه وهو ما تذبذب حوله المؤشر طوال الأسبوع ما يعزز ويفتح المجال للشائعات التي تكثر في حدود هذه المنطقة طبقا لأهداف مروجيها.
ويأتي وصول مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 21 مرة عند المستويات الحالية ليعكس بشكل واضح وصول أسعار بعض الأسهم إلى مستويات مبالغ فيها لا تعكس أرباحها المحققة. في المقابل فإن بعض الشركات والقطاعات ما زالت الفرصة أمامها مهيأة لارتفاعات جيدة بناء على مؤشراتها المالية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
فشل مؤشر سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع في البقاء فوق مستوى 10000 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 300 نقطة ليغلق عند مستوى 9،984.58 نقطة منخفضاً بذلك بنسبة 3 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من التوقعات المسبقة لدخول السوق هذا الأسبوع في موجة جني أرباح, إلا أن الضغط على المؤشر بشكل عام وعلى بعض الأسهم شهد مبالغة في الانخفاض خصوصاً في اليوم الأخير، حيث شهد المؤشر تذبذباً واضحا إلا أن قطاع البنوك تمكن من تماسك المؤشر وعدم حدوث خسائر إضافية. كما يأتي هذا الانخفاض بعد الارتفاعات التي شهدها المؤشر خلال الأسبوعين الماضيين, التي بلغت 16 في المائة. ويلاحظ أن المؤشر منذ بداية الأسبوع الماضي لم يبتعد كثيراً عن حاجز مستوى 10000 سواء ارتفاعاً أو انخفاضاً، مما يعكس الأثر النفسي لدى المتعاملين حال وصول المؤشر إلى حواجز نفسية تتضارب خلالها توقعاتهم حول اختراقه صعوداً أو نزولاً. وهو الأمر الذي يعطي للشائعات مجالاً أكبر للانتشار ومحاولة التأثير في نفسيات المتعاملين بناء على مصالح أصحاب تلك الشائعات. أما من ناحية المؤشرات المالية للسوق، فإن وصول مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 21 مرة عند المستويات الحالية يعكس بشكل واضح وصول أسعار بعض الأسهم إلى مستويات مبالغ فيها ولا تعكس أرباحها المحققة. في المقابل فإن بعض الشركات والقطاعات ما زالت الفرصة أمامها مهيأة لارتفاعات جيدة بناء على مؤشراتها المالية. فعلى سبيل المثال تراوح مضاعف الربحية لقطاع الأسمنت ما بين 14 مرة و17 مرة, و13 مرة لقطاع الاتصالات، و 16 مرة لسهم "سابك". ومن ضمن 114 شركة تم تداول أسهمها هذا الأسبوع ارتفعت فقط 23 شركة في مقابل انخفاض 84 شركة. كما بلغت أحجام تداولات هذا الأسبوع الأقل منذ بداية العام، حيث بلغت 43 مليار ريال بانخفاض نسبته 24 في المائة عنها في الأسبوع الماضي. ونتوقع أن تخضع حركة المؤشر خلال الفترة المقبلة لتوقعات أرباح الشركات المدرجة, فمضاعف الربحية الحالي للسوق 21 مرة يعني أن الشركات يتوقع لها تحقيق أرباح جيدة خلال الربع الأول 2008، أو في حال لم تتحقق فإن مستوى المؤشر العام سيكون مبالغ في تقييمه. من جهة أخرى يبدأ السبت المقبل 8 آذار (مارس) 2008 الاكتتاب في 16 مليون سهم تمثل 40 في المائة من رأسمال شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، وذلك لمدة أسبوع.