عثمان الثمالي
03-09-2008, 09:16 AM
ماجد الميموني - الرياض
حقق اكتتاب حقوق الاولوية الذي طرح مؤخرا حسب الآلية الجديدة التي اقترحتها هيئة السوق المالية نجاحا عززه اقبال المستثمرين على الاكتتاب. وكانت الهيئة بدأت بتطبيق الآلية بعدما رصدت في دراسة احصائية مسحية لعدد من الشركات المدرجة التي قامت بزيادة رأسمالها في السنتين الاخيرتين بأن ما يزيد عن 76% من اجمالي حملة الاسهم لا يمارسون حقهم القانوني في اكتتاب زيادة المال لأسباب مختلفة قد تكون لعدم العلم بزيادة رأس المال او عدم توفر السيولة او عدم التواجد في مكان يمكنه من الاكتتاب او عدم القناعة من مبررات زيادة رأس المال وأدى ذلك الى اختلال موازين العدل في حقوق المساهمين بين من قام بالاكتتاب ومن احجم عنه. واختارت الهيئة الآلية الجديدة للمساهمة في تقليل خسائر من فاتتهم فرص ممارسة حقوق الاولوية العائدة لهم وتحقيق الموازين العادلة لأول مرة لصالحهم وفق الآلية القديمة. وتظهر حسابات الربح والخسارة بين الفريق الذي اختار الاكتتاب والآخر الذي احجم عنه عندما يقوم كل فريق بضرب عدد الاسهم المملوكة لديه في السعر المعدل الجديد للسهم وسيكون بطبيعة الحال الفريق الذي اختار عدم الاكتتاب خاسرا ولا تقوم الآلية السابقة للاكتتاب بتقديم اي تعويض لخسائرة المتحققة او تعطيه الحق في بيع حقه في الاكتتاب لمساهمين آخرين حسب ما هو معمول به في الاسواق العالمية.
حقق اكتتاب حقوق الاولوية الذي طرح مؤخرا حسب الآلية الجديدة التي اقترحتها هيئة السوق المالية نجاحا عززه اقبال المستثمرين على الاكتتاب. وكانت الهيئة بدأت بتطبيق الآلية بعدما رصدت في دراسة احصائية مسحية لعدد من الشركات المدرجة التي قامت بزيادة رأسمالها في السنتين الاخيرتين بأن ما يزيد عن 76% من اجمالي حملة الاسهم لا يمارسون حقهم القانوني في اكتتاب زيادة المال لأسباب مختلفة قد تكون لعدم العلم بزيادة رأس المال او عدم توفر السيولة او عدم التواجد في مكان يمكنه من الاكتتاب او عدم القناعة من مبررات زيادة رأس المال وأدى ذلك الى اختلال موازين العدل في حقوق المساهمين بين من قام بالاكتتاب ومن احجم عنه. واختارت الهيئة الآلية الجديدة للمساهمة في تقليل خسائر من فاتتهم فرص ممارسة حقوق الاولوية العائدة لهم وتحقيق الموازين العادلة لأول مرة لصالحهم وفق الآلية القديمة. وتظهر حسابات الربح والخسارة بين الفريق الذي اختار الاكتتاب والآخر الذي احجم عنه عندما يقوم كل فريق بضرب عدد الاسهم المملوكة لديه في السعر المعدل الجديد للسهم وسيكون بطبيعة الحال الفريق الذي اختار عدم الاكتتاب خاسرا ولا تقوم الآلية السابقة للاكتتاب بتقديم اي تعويض لخسائرة المتحققة او تعطيه الحق في بيع حقه في الاكتتاب لمساهمين آخرين حسب ما هو معمول به في الاسواق العالمية.