عثمان الثمالي
03-15-2008, 07:38 AM
الانتهازية تسبق الاستثمارية
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/03/15/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20080315180213.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
يستأنف سوق الأسهم السعودي اليوم تعاملاته بعد ان تعرض خلال الدقائق الأخيرة من الجلسة الماضية الى ضغط من الشركات الكبيرة حيث عاد من مستوى 10084 نقطة حتى اغلق على تراجع بمقدار 14 نقطة. من الناحية الفنية من المنتظر ان يمر السوق خلال الأسبوعين القادمين بحالة تذبذب عالية وعدم استقرار في اغلب الفترات نتيجة ارتفاع وهبوط في أسعار الشركات الكبيرة والمؤثرة في المؤشر العام ،إضافة الى عدم مقدرة السيولة الاستثمارية في مجابهة السيولة الانتهازية والتغلب عليها حيث يجري حاليا انتقال السيولة الاستثمارية من الشركات القيادية الى الشركات التي يتوقع لها ان تتولى او تمسك بزمام القيادة عند تطبيق نظام إعادة هيكلة قطاعات السوق و مؤشراتة واحتساب اسهم الدوله والاسهم الاستثمارية التي تزيد نسبتها عن 10% بكل شركة من قيمة المؤشر العام و في الموعد الذي تم تحديده في نهاية شهر مارس الحالي ،حيث سبقتها السيولة الانتهازية في الدخول الى تلك الشركات وتزداد حدة المضاربة كلما اقترب حلول الموعد ، ويتركز الخلاف بين السيولة الانتهازية من جهة والاستثمارية من جهة أخرى حول عملية (التملك ) في تلك الشركات القيادية مستقبلا حيث تسعى الانتهازية الى تحقيق الربح بغض النظر عن حالة السهم من حيث التحليل المالي ، فيما لازالت الاستثمارية تدخل ببطء و تدريجيا وفي اسهم منتقاة.
ومن المتوقع ان يشهد السوق اليوم السبت وغدا الأحد مضاربة حذرة نتيجة تغلب الظروف السلبية على الإيجابية على المدى القصير ، ويزداد الأمر تعقيدا بالنسبة للمضارب الى ان السوق مازال في قناة هابطة، ودائما المضاربة في مسار هابط تحقق خسائر اكثر من تحقيق الأرباح وبالذات للمضارب الذي لا يجيد المضاربة على نقاط الدعم والمقاومة اضافة إلى أن السوق أوشك مع نهاية تعاملات الجلسة الماضية على الدخول في مسار هابط والذي سيحدده سهم سابك الذي يترتب عليه اليوم ان لا يكسر مستوى 178،25 ريالا وان يعود الى أعلى من مستوى 183،25 ريالا قبل اختبار قاع 175،25 ريالا ،فيما يعتبر إغلاقه أعلى من مستوى 185ريالا يلغي كل هذه الاحتمالات ، وقد يكون هذا الكلام موجها للمضارب الذي دخل بكامل سيولته في السوق حيث من الأفضل إخضاع السهم للتحليل المالي قبل التحليل الفني وفي حال أن تكون الخسارة تجاوزت 30% ينصح ببيع نصف الكمية واستخدامها في المضاربة اليومية على السهم نفسه لتحقيق الأهداف ومنها توفير سيولة احتياطية وتعديل سعر المشتري ، اما المضارب الذي يملك سيولة وخارج السوق فعليه ان يكون دخوله تدريجيا وبأسعار متفاوتة.
إجمالا يقع السوق حاليا بين قمة 10422 وقاع 9532 نقطة وفي مسار فرعي صاعد استطاع ان يكونه عند مستوى 9666نقطة مما يعني كسر المنطقة الواقعه بين 9810 والإغلاق اسفل من مستوى 9850 نقطة يعني تسهيل مهمة كسر حاجز المنطقة الممتدة ما بين 9737 الى 9666 نقطة والتي تعتبر بدء المسار الصاعد ،كما أن هناك احتمالا ضعيفا أن يواصل السوق الصعود وسوف يكون تصريفيا اكثر منه شراء ويمكن التأكد من ذلك من خلال ارتفاع حجم السيولة وان تتجاوز 3 مليارات ريال في النصف الساعة الأولى.
يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 9950 وخط مقاومة اول عند مستوى 10025 وثان عند حاجز 10158 وثالث عند خط 10233 نقطة ، فيما يملك نقاط دعم اول عند مستوى 9817 نقطة وثان عند مستوى 9742 نقطة وثالث عند خط 9608 نقاط ، اما على مستوى النصف ساعة فهو يملك نقطة ارتكاز عند خط 9902 نقطة و خط دعم اول عند مستوى9865 وحاجز ثان عند مستوى 9838 نقطة وثالث عند مستوى 9800 نقطة ونقاط مقاومة أولى تبدأ عند مستوى 9993 وثان عند مستوى 9966 وثالث عند مستوى 9929 نقطة ونتوقع ان يستهل السوق الجلسة على هبوط كتكملة للبيوع الكثيفة التي شهدتها اغلب الأسهم مع نهاية الأسبوع الماضي وفي حال عدم كسر حاجز 9742 نقطة في النصف الساعة الأولى سوف يميل السوق الى الإيجابي في اغلب الفترات ، واذا عكس الاتجاه وافتتح على صعود فمن الأفضل التريث حتى يقوم بعملية جني الأرباح الأولى ثم الدخول كمضاربة بحتة ففي مثل هذه الظروف لايمكن التنبؤ بوضعية السوق 100% حيث تغلب عليه التقلبات السريعة.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/03/15/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20080315180213.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
يستأنف سوق الأسهم السعودي اليوم تعاملاته بعد ان تعرض خلال الدقائق الأخيرة من الجلسة الماضية الى ضغط من الشركات الكبيرة حيث عاد من مستوى 10084 نقطة حتى اغلق على تراجع بمقدار 14 نقطة. من الناحية الفنية من المنتظر ان يمر السوق خلال الأسبوعين القادمين بحالة تذبذب عالية وعدم استقرار في اغلب الفترات نتيجة ارتفاع وهبوط في أسعار الشركات الكبيرة والمؤثرة في المؤشر العام ،إضافة الى عدم مقدرة السيولة الاستثمارية في مجابهة السيولة الانتهازية والتغلب عليها حيث يجري حاليا انتقال السيولة الاستثمارية من الشركات القيادية الى الشركات التي يتوقع لها ان تتولى او تمسك بزمام القيادة عند تطبيق نظام إعادة هيكلة قطاعات السوق و مؤشراتة واحتساب اسهم الدوله والاسهم الاستثمارية التي تزيد نسبتها عن 10% بكل شركة من قيمة المؤشر العام و في الموعد الذي تم تحديده في نهاية شهر مارس الحالي ،حيث سبقتها السيولة الانتهازية في الدخول الى تلك الشركات وتزداد حدة المضاربة كلما اقترب حلول الموعد ، ويتركز الخلاف بين السيولة الانتهازية من جهة والاستثمارية من جهة أخرى حول عملية (التملك ) في تلك الشركات القيادية مستقبلا حيث تسعى الانتهازية الى تحقيق الربح بغض النظر عن حالة السهم من حيث التحليل المالي ، فيما لازالت الاستثمارية تدخل ببطء و تدريجيا وفي اسهم منتقاة.
ومن المتوقع ان يشهد السوق اليوم السبت وغدا الأحد مضاربة حذرة نتيجة تغلب الظروف السلبية على الإيجابية على المدى القصير ، ويزداد الأمر تعقيدا بالنسبة للمضارب الى ان السوق مازال في قناة هابطة، ودائما المضاربة في مسار هابط تحقق خسائر اكثر من تحقيق الأرباح وبالذات للمضارب الذي لا يجيد المضاربة على نقاط الدعم والمقاومة اضافة إلى أن السوق أوشك مع نهاية تعاملات الجلسة الماضية على الدخول في مسار هابط والذي سيحدده سهم سابك الذي يترتب عليه اليوم ان لا يكسر مستوى 178،25 ريالا وان يعود الى أعلى من مستوى 183،25 ريالا قبل اختبار قاع 175،25 ريالا ،فيما يعتبر إغلاقه أعلى من مستوى 185ريالا يلغي كل هذه الاحتمالات ، وقد يكون هذا الكلام موجها للمضارب الذي دخل بكامل سيولته في السوق حيث من الأفضل إخضاع السهم للتحليل المالي قبل التحليل الفني وفي حال أن تكون الخسارة تجاوزت 30% ينصح ببيع نصف الكمية واستخدامها في المضاربة اليومية على السهم نفسه لتحقيق الأهداف ومنها توفير سيولة احتياطية وتعديل سعر المشتري ، اما المضارب الذي يملك سيولة وخارج السوق فعليه ان يكون دخوله تدريجيا وبأسعار متفاوتة.
إجمالا يقع السوق حاليا بين قمة 10422 وقاع 9532 نقطة وفي مسار فرعي صاعد استطاع ان يكونه عند مستوى 9666نقطة مما يعني كسر المنطقة الواقعه بين 9810 والإغلاق اسفل من مستوى 9850 نقطة يعني تسهيل مهمة كسر حاجز المنطقة الممتدة ما بين 9737 الى 9666 نقطة والتي تعتبر بدء المسار الصاعد ،كما أن هناك احتمالا ضعيفا أن يواصل السوق الصعود وسوف يكون تصريفيا اكثر منه شراء ويمكن التأكد من ذلك من خلال ارتفاع حجم السيولة وان تتجاوز 3 مليارات ريال في النصف الساعة الأولى.
يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 9950 وخط مقاومة اول عند مستوى 10025 وثان عند حاجز 10158 وثالث عند خط 10233 نقطة ، فيما يملك نقاط دعم اول عند مستوى 9817 نقطة وثان عند مستوى 9742 نقطة وثالث عند خط 9608 نقاط ، اما على مستوى النصف ساعة فهو يملك نقطة ارتكاز عند خط 9902 نقطة و خط دعم اول عند مستوى9865 وحاجز ثان عند مستوى 9838 نقطة وثالث عند مستوى 9800 نقطة ونقاط مقاومة أولى تبدأ عند مستوى 9993 وثان عند مستوى 9966 وثالث عند مستوى 9929 نقطة ونتوقع ان يستهل السوق الجلسة على هبوط كتكملة للبيوع الكثيفة التي شهدتها اغلب الأسهم مع نهاية الأسبوع الماضي وفي حال عدم كسر حاجز 9742 نقطة في النصف الساعة الأولى سوف يميل السوق الى الإيجابي في اغلب الفترات ، واذا عكس الاتجاه وافتتح على صعود فمن الأفضل التريث حتى يقوم بعملية جني الأرباح الأولى ثم الدخول كمضاربة بحتة ففي مثل هذه الظروف لايمكن التنبؤ بوضعية السوق 100% حيث تغلب عليه التقلبات السريعة.