تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عقار وإسكان


جعبة الأسهم
03-15-2008, 08:33 AM
مع قرب افتتاح جامعة الملك عبد الله في «ثول»
الأنظار تتّجـه إلى الغربيـة والمستثمرون يرفعـون أسعـار العقـار بين جدة ورابـغ
الخبر - ليلى باهمام
شكلت مقومات نجاح الاستثمار، المتمثلة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا والتي يتوقع افتتاحها بعد ثمانية عشر شهراً فقط من وضع حجر الأساس، عاملاً أساسياً في اتجاه أنظار العقاريين والمستثمرين إلى المنطقة الغربية ابتداء من شمال جدة وحتى رابغ مرورا بـ (ثول) والقديد وما حولها، مما ألقى بظلاله الايجابية على الحركة العقارية تملكاً وتأجيراً بسبب ارتفاع نسبة إشغال المساكن والبيوت والشقق المعدة للتأجير بسبب كثافة العمالة المتواجدة في المنطقة لإتمام الإعمار والبناء وهو ما أدى إلى وصول حجم تداولات السوق في المنطقة خلال العام الماضي 2007م إلى (6) مليارات تركزت معظمها على الأراضي الخام بهدف تحويلها إلى مخططات ومجمعات سكنية إضافة إلى الأراضي التجارية حسب تصريح لرئيس لجنة العقارات بجدة المهندس خالد جمجوم الذي أكد ارتفاع أسعار الأراضي السكنية والتجارية 40 - 60 بالمائة مع تزايد الطلب على الأراضي في شمال جدة مما أدى إلى ارتفاع أسعارها إلى الضعف في بعض الشوارع حيث تراوح سعر المتر في شارع الملك عبد الله ما بين 7 - 8 آلاف ريال للأراضي التجارية الصغيرة، فيما لم يتجاوز 4 آلاف ريال للمتر، كما بلغ سعر المتر في شارع الأمير سلطان ما بين 4 - 5 آلاف ريال .
وأضاف جمجموم إن توجه المطورين إلى شمال جدة تسبب في ضعف الحركة العقارية في جنوب جدة المحصور بالميناء.
سجاد إيراني
من جانب آخر أكد عبد العزيز القحطاني ( مسوّق عقاري في رابغ ) أن العامل الرئيسي لارتفاع الأسعار هو قرب تدشين شركة رابغ للتكرير وصناعة البتروكيماويات (بترو رابغ) وقرب انتهاء جزء كبير من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية .. أما جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في رابغ فلم يكن لها تأثير مباشر على الأسعار بعكس العوامل الرئيسية الأخرى.
وأضاف القحطاني إنه كما هو معروف ومجرّب في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين فقد أخذت أسعار الأراضي بالتضاعف عشرات المرات مع كل مشروع يتم افتتاحه , لذلك يرى ملاك الأراضي هنا أنها أصبحت مثل ( السجاد الإيراني ) كلما طالت أعمارها .. زادت أسعارها .
وعن ارتفاع أسعار الإيجارات ذكر المسوق العقاري أن أسعار الإيجارات ترتبط بالكثافة السكانية وقوة الطلب مقابل ضعف المعروض بمعنى أنه كلما زادت الكثافة السكانية في أي مكان في العالم وتمت تغطية المعروض الموجود من بيوت أو شقق يسارع ملاك العقارات في هذه الحالة برفع أسعار الإيجارات نظرا لقلة المعروض وفي نفس الوقت قوة العروض
[ الشركات والمؤسسات ] ويعنى بها الشركات المقاولة والتي تقوم على مشاريع الجامعة وشركة بترو رابغ , فمن الطبيعي جدا ارتفاع أسعار الإيجارات وهو ما يحدث الآن في رابغ وفي ثول .
جدة تنعش
كما أوضح عبدالعزيز القحطاني أن المساحات المتوافرة لأراضي ( ثول ) تختلف ما بين مساحات كبيرة ( الصناعية والتجارية والزراعية ) وتتراوح مابين ( 10,000) - ( 150,000) متر مربع .
ومساحات متوسطة ( تجارية وسكنية ) وتتراوح ما بين 400 إلى 3000 متر مربع .
وأشار إلى امتداد الانتعاش العقاري إلى مدينة جدة التي بالرغم من حجمها الكبير وعدم إمكانية حصر أو توقع نسب الانتعاش فيها إلا أنها بالتأكيد شهدت انتعاشا وعاشت فترة نشاط عقاري ملحوظ سواء في جانب التملك أو الإيجار .
واستثنى المسوّق العقاري مستثمري المنطقة الشرقية من المستثمرين المتنافسين على أراضي ( ثول ) مشيراً إلى أن عقود العمل والاستثمارات البترولية والإنشاءات في المنطقة الشرقية أكثر بكثير منها في المنطقة الغربية مما جعل التنافس الشديد يشتعل بين المستثمرين في المنطقة الغربية والمنطقة الوسطي.
وأوضح القحطاني أن المنطقة الغربية بدأت تشهد ثورة عمرانية جديدة ستشهد من خلالها نهضة وتجديدا شاملا للمنطقة والأرض هناك .
تضاعف الأسعار 300 بالمائة
أما العقاري عبدالله محمد، فكان تضاعف الأسعار 300 بالمائة أكثر اندهاشا من تضاعف الأسعار بنسبة 300 بالمائة سواء في المساكن المعدة للإيجار والتي تجاوز سعرها الشهري (1500) ريال للشقق والسنوي ( 000. 80) ريال للفلل بسبب كثرة العمالة المتواجدة هناك والتي وصل عددها إلى (30.000 ) عامل مع إمكانية زيادة هذا العدد خلال فترة إنجاز المشروع.
وأشار محمد إلى أن الزيادة التي طالت أسعار الأراضي تراوحت بين 300 بالمائة -400 بالمائة حيث تجاوز سعر الأرض التي كانت تعرض بـ 000 .150 ريال إلى نصف مليون ريال حسب استراتيجية موقعها.
ولفت عبد الله محمد النظر إلى أن هناك سلسلة من المشاريع الجاذبة للاستثمار في المنطقة كمشروع إيصال المياه المحلاة وإمكانية توافر نشاطات أخرى مناسبة لبيئة (ثول) البحرية التي اشتهرت منذ القدم بمطاعم ( الأسماك) الطازجة والتي يتوقف لديها المسافرون إلى المدينة المنورة.
كما ذكر أن المساكن للراغبين في الشراء أو التأجير نظراً لقلة المنازل والعمائر في المدينة.
وذكر الوسيط العقاري سالم باقعر أن الأسعار ارتفعت فعلياً بعد البدء في إنشاء مدينة الملك عبد الله اقتصاديا كتمليك وكذلك كإيجارات حيث وصلت إلى أسعار هائلة للمنازل، وهناك من أصحاب المنازل من تركوا منازلهم الشعبية وقاموا بتأجيرها للشركات والمقاولين لإسكان العمالة المنفذة للمشروع حسب عدد الغرف في المنزل حيث تؤجر الغرفة بـ 1000 ريال ويؤكد أن الزيادة طالت كل شيء، فيما تتراوح مساحة الأراضي ما بين (400) - (600) متر مربع وبلغت قيمة الأرض التي مساحتها (440) مترا مربعا (550.000) ريال لشدة قربها من مشروع جامعة الملك عبد الله بالرغم من أنها سابقاً لم يكن يتجاوز سعرها (30.000) ريال فقط.
وعن توافر صكوك للأراضي المملوكة لمواطنين في (ثول) ذكر باقعر أن هناك أراضي تم تثمينها من قبل شركة أرامكو المشرفة على مشروع الجامعة ولا تزال الإجراءات مستمرة لتعويض أصحابها، فيما قامت البلدية بتسوير قطعة أرض كبيرة لا يزال ملاكها يطالبون بها لعدم وجود صكوك لديهم.
وأشار باقعر إلى أن حركة البيع نشطت من خلال شبكة الانترنت حيث تتلقى الأراضي والعقارات المعروضة المكاتب العقارية الموجودة في ثول لبيعها للمستثمرين القادمين من خارج ثول والذين لا يزالون ينتظرون افتتاح هذه المشاريع لترتفع الأسعار أكثر وأكثر.
ونوه باقعر إلى أن الإيجارات في جدة مرتفعة دائماً نظراً لانتعاش الحركة العقارية حسب عدد الغرف والحي الموجودة فيه ولكنها زادت انتعاشاً حالياً لعدم توافر مساكن في (ثول) مما جعل الكثير من القائمين على المشروع يضطرون للسكن في (جدة) منفردين أو مع عوائلهم والذهاب إلى (ثول) بشكل يومي.
وذكر أحد المستثمرين (تحتفظ الجريدة باسمه) أنه منذ الإعلان عن موقع الجامعة حرص على شراء الأراضي المعروضة للبيع في (ثول) وما حولها وصولا إلى (قديد) و(خليص) والأراضي باتجاه رابغ رغبة منه في استثمارها ولأنه شعر بأنها لابد أن تنتعش عقارياً وترتفع أسعارها بعد الانتهاء من مشاريع الخبر الموجودة في تلك المنطقة حيث ستصبح المنطقة جاذبة لمشاريع حيوية أخرى لتوفير احتياجات الجامعة في ثول
(90 كيلو متراً شمال جدة) والمدينة الاقتصادية في رابغ (120 كيلو متراً شمال جدة) .
وهو ما يؤكد توجه المنطقة نحو طفرة عقارية لم يسبق لها مثيل في تاريخها نظراً لحركة التنمية الشاملة التي تشهدها.

جعبة الأسهم
03-15-2008, 08:33 AM
في ضوء فلسفتها «الاعتبار للكل»
شركة منارة للتطوير البحرينية تهدف إلى بناء مجتمعات مستقرة
اليوم - المنامة
كشفت منارة للتطوير، وهي شركة التطوير العقاري الجديدة التي تتخذ من البحرين مقرا لها، النقاب عن هويتها الجديدة بحضور مسؤولي الشركة وعدد كبير من الضيوف وتعتبر الشركة مشروعا مشتركا بين مجموعة من الشركاء الذين يتبنون رؤى ثاقبة و أفكارا بناءة متطورة وأسلوبا رائدا يركز على احتياجات الناس وتلبية متطلبات السوق العقارية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وتهدف شركة منارة للتطوير إلى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمملكة البحرين بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام من خلال تنفيذ مشاريع متطورة مصممة ومخططة في ضوء أرقى المعايير والاعتبارات الخاصة بالبيئة من أجل أن تترك بصمات إيجابية على المجتمع.
وأكد يوسف تقي رئيس مجلس إدارة الشركة إنهم ينظرون إلى الأشياء من منظور الناس الأمر الذي يساعدهم على ضمان قدرتهم على وضع كل ما يرتبط بمشاريعهم في عين الاعتبار في الوقت الذي نسعى فيه إلى تنفيذ مشاريع عقارية من شأنها أن تعزز وتثري مستوى المعيشة للمجتمع. هذه هي رؤية شركتنا الطموحة التي تتمحور حول رغبتها الجوهرية في التميز والعطاء وتحقيق الريادة في قطاع التطوير العقاري بالمنطقة، وهذا يتجلى من خلال المعايير الراقية التي وضعتها لضمان الجودة العالية في تنفيذ المشاريع، وإبراز دورها الفعلي في دعم وتنمية المجتمعات وتعزيز الثقافة البيئية من جهة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في ظل تحقيق أعلى العوائد الاستثمارية من جهة أخرى.»
وأضاف قائلا «في عهد يتجاوز فيه مفهوم التطوير العقاري حدود تعديل الأرض إلى التكييف والملاءمة و حدود المبنى إلى بناء المجتمعات المستقرة التي تثري الحياة، دخلت شركة منارة للتطوير السوق بأسلوب جديد في عالم العقارات في ظل فلسفة طموحة «الاعتبار للكل» التي تهدف إلى دعم مسيرة التنمية من خلال دمج ومراعاة الاعتبارات البيئية و الاجتماعية الاقتصادية و الثقافية في جميع مشاريعنا ساعين إلى وضع بصمات إيجابية على المجتمعات التي نعمل فيها.»
وأشار كريم شما الرئيس التنفيذي لشركة منارة للتطوير الى إنها لحظات مثيرة ورائعة بالنسبة لنا ونحن نكشف النقاب عن هوية شركتنا و نقدم علامتنا التجارية الجديدة التي نعتز ونفتخر بها جدا والتي نشعر بأنها تجسد رؤيتنا الحقيقية و تعكس قيمنا الجوهرية ، كما أنها حتما سوف تؤكد وتبرز أسلوبنا الجديد لتطوير العقارات في المنطقة. إن شعارنا المعبر الذي يعكس نصف منارة ونصف إنسان فاتحا ذراعيه يضم وعدنا الفريد والطموح «الاعتبار للكل»- هذا الوعد الذي سنحاول في منارة للتطوير أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيقه واضعين في اعتبارنا أرقى وأسمى مصالح المجتمع ساعين بكل جد واجتهاد ومثابرة إلى مراعاة كل فرد وكل شيء ذات علاقة بمشاريعنا التطويرية.»
واضاف انه من خلال شعارنا سنبذل قصارى جهودنا إلى تجسيد وإبراز أسلوب منارة النابع من الفهم العميق للاعتبارات والاهتمامات التي نتشاطرها والتي تتعلق بالبيئة ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا. إنها الرؤية الإنسانية للتطوير التي نحدد في ضوئها المعايير الراقية لجميع مشاريعنا واضعين في اذهاننا أن مصالح الناس هي غايتنا النهائية».

@ بن سلمان @
03-15-2008, 08:47 AM
مشكور جعبة الاسهم على التفاعل