عثمان الثمالي
03-15-2008, 09:55 AM
الاقتصادية 15/03/2008
أكدت كبرى وكالات التصنيف العالمية لـ"الاقتصادية" أن سوق البورصة السعودية قادرة على تحمل التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة، إلا أن "ستاندارد آند بورز" عادت وأكدت أن بعض الشركات السعودية التي لديها استثمارات في أمريكا قد تتأثر بالهبوط الاقتصادي الأمريكي.
ومعلوم أنه لا يسمح للمستثمرين الأجانب بالقيام بعمليات استثمار مباشرة في السوق السعودية، مما يعني أنه من المفترض عدم وجود ارتباط قوي بين البورصة السعودية والبورصات العالمية الأخرى.
ومع ذلك فإن الذي يحدث هو العكس، وهو أن "صناع السوق" يتظاهرون بوجود ارتباط من هذا القبيل، يعلق على ذلك ديفيد وايس كبير الاقتصاديين لـ"ستاندرد" يظل النفط هو المحرك الكبير للاقتصاد الأمريكي، وحيث إنني أتوقع أن تظل أسعار النفط ثابتة عند مستوياتها الحالية على الرغم من ضعف النمو العالمي، إلا أن السوق السعودية يفترض أن تظل قوية، ويتابع "لكن كثيراً من الشركات السعودية لها استثمارات وعمليات خارج المملكة، ويمكن للاقتصاد أن يتأثر من خلال هذه الشركات".
وتجدر الإشارة إلى أن "ستاندارد آند بورز" نشرت تقريرا عن آفاق الأسواق المتقدمة والناشئة، وذكرت أن الاقتصاد العالمي سيتحمل الهبوط الاقتصادي في الولايات المتحدة في عام 2008.
وأضافت بيث آن بوفينو كبيرة الاقتصاديين في "ستاندارد آند بورز" في التقرير المعنون "لماذا ينبغي أن يكون الاقتصاد العالمي قادراً على تحمل التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة"، "بتعبير بسيط يعد التباطؤ الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة أقل خطورة وحساسية مما كانت عليه الحال قبل عقد من الزمن، "ذلك أن بزوغ نجم آسيا وتحسن الأوضاع في المناطق الأخرى عملا على تقليص الاعتماد الإجمالي على الولايات المتحدة كرائد للنمو العالمي.
وأضافت بوفينو "حتى لو انزلقت الولايات المتحدة نحو الكساد الاقتصادي، فإن البلدان الصناعية والاقتصادات الناشئة يرجح أن تواصل نموها في عام 2008، رغم أن معظمها سينمو على نحو بطيء". وتواصل أفضل الأنباء قدومها من الأسواق الناشئة، التي لا تزال تشهد مرحلة من التوسع بمعدلات متينة رغم الضعف الذي لا يستهان به في الاقتصاد الأمريكي والجيشان في الأسواق المالية.
أكدت كبرى وكالات التصنيف العالمية لـ"الاقتصادية" أن سوق البورصة السعودية قادرة على تحمل التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة، إلا أن "ستاندارد آند بورز" عادت وأكدت أن بعض الشركات السعودية التي لديها استثمارات في أمريكا قد تتأثر بالهبوط الاقتصادي الأمريكي.
ومعلوم أنه لا يسمح للمستثمرين الأجانب بالقيام بعمليات استثمار مباشرة في السوق السعودية، مما يعني أنه من المفترض عدم وجود ارتباط قوي بين البورصة السعودية والبورصات العالمية الأخرى.
ومع ذلك فإن الذي يحدث هو العكس، وهو أن "صناع السوق" يتظاهرون بوجود ارتباط من هذا القبيل، يعلق على ذلك ديفيد وايس كبير الاقتصاديين لـ"ستاندرد" يظل النفط هو المحرك الكبير للاقتصاد الأمريكي، وحيث إنني أتوقع أن تظل أسعار النفط ثابتة عند مستوياتها الحالية على الرغم من ضعف النمو العالمي، إلا أن السوق السعودية يفترض أن تظل قوية، ويتابع "لكن كثيراً من الشركات السعودية لها استثمارات وعمليات خارج المملكة، ويمكن للاقتصاد أن يتأثر من خلال هذه الشركات".
وتجدر الإشارة إلى أن "ستاندارد آند بورز" نشرت تقريرا عن آفاق الأسواق المتقدمة والناشئة، وذكرت أن الاقتصاد العالمي سيتحمل الهبوط الاقتصادي في الولايات المتحدة في عام 2008.
وأضافت بيث آن بوفينو كبيرة الاقتصاديين في "ستاندارد آند بورز" في التقرير المعنون "لماذا ينبغي أن يكون الاقتصاد العالمي قادراً على تحمل التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة"، "بتعبير بسيط يعد التباطؤ الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة أقل خطورة وحساسية مما كانت عليه الحال قبل عقد من الزمن، "ذلك أن بزوغ نجم آسيا وتحسن الأوضاع في المناطق الأخرى عملا على تقليص الاعتماد الإجمالي على الولايات المتحدة كرائد للنمو العالمي.
وأضافت بوفينو "حتى لو انزلقت الولايات المتحدة نحو الكساد الاقتصادي، فإن البلدان الصناعية والاقتصادات الناشئة يرجح أن تواصل نموها في عام 2008، رغم أن معظمها سينمو على نحو بطيء". وتواصل أفضل الأنباء قدومها من الأسواق الناشئة، التي لا تزال تشهد مرحلة من التوسع بمعدلات متينة رغم الضعف الذي لا يستهان به في الاقتصاد الأمريكي والجيشان في الأسواق المالية.