عثمان الثمالي
03-16-2008, 07:36 AM
يفقد 196 نقطة والسيولة تتجاوز 5 مليارات
كما توقعت «عكاظ».. تداول سهم «زين» السبت القادم
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/03/16/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20080316180448.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس السبت على تراجع بمقدار 196 نقطة او مايعادل 1،98 % ليقف عند مستوى 9695 نقطة وبلغ تحركا مداه اليومي نحو 222 نقطة مقارنة بين أعلى وأقل نقطة. من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة الضبابية حيث اغلق اعلى من قاع 9666 وأقل من قمة 9743 نقطة ولكن من الايجابية انه تمكن من طرد السيولة الانتهازية التي دخلت الاربعاء الماضي وسجل المؤشر العام حينها قمة عند مستوى 10084 نقطة بعد ان انطلق من عند مستوى 9666 نقطة حيث عاد أمس الى اختبار هذا القاع وبفارق 8 نقاط حيث سجل ادنى مستوى له عند 9674 نقطة وحتى السيولة عادت الى مستوى 5 مليارات ريال وهو نفس الحجم الذي حقق السوق بواسطته الارتداد ، فلذلك يدخل السوق تعاملاته اليوم وكل الاحتمالات واردة ويعتبر كسر قاع أمس ان الهبوط مازال متواصلا اما في حال البدء على الارتفاع فان ذلك سوف يكون ارتدادا وهميا وللمضاربين ونتوقع ان يكون ارتدادا وهميا.
اجمالا انحصر تحرك المؤشر العام مع بداية تداول في المنطقة الواقعة بين 9850 والتي تعتبر بداية الإيجابية وبين 9775 نقطة والتي تعتبر بداية السلبية وقد حاول السوق تعديل وتلافي ما تركته جلسة الأربعاء الماضي من سلبية وبالذات حول نوعية وحجم السيولة حيث ارتفعت فجأة السيولة الانتهازية على الاستثمارية بعد استقرارها لعدة أيام عند متوسط 6 مليارات ريال لترتفع الى 9 مليارات يوم الأربعاء لتقطع الطريق أمام السيولة الاستثمارية والتي كانت تبحث عن الأسهم الاستثمارية بهدف التجميع ليتحول السوق فجأة الى سوق مضاربة بحته ليواجه ضغطا متواصلا نتيجة توالي الأخبار السلبية في فترة معينة ومحددة مثل ارتفاع أسعار النفط والمعادن وتطبيق استراتيجية إعادة هيكلة السوق وطريقة احتساب المؤشر العام وموعد انعقاد جمعية سهم سابك واقتراب موعد طرح سهم بنك الإنماء للاكتتاب العام وادراج سهم زين للتداول ومواصلة طرح اسهم جديدة للاكتتاب العام وغيرها من الأخبار التي تحتاج الى توفير سولة اكثر من امتلاك السهم وكان من الواضح ان آثار إعادة قطاعات السوق بدأت اكثر وضوحا ومن المتوقع ان تتم إعادة توزيع مراكز القوى بالسوق وسوف تجعله اكثر استقرارا ولكن بعد زوال جميع الاخبار السلبية حيث من الافضل التركيز على المضاربة السريعة وبــ30% من السيولة وابقاء الجزء الاخر كسيولة طوارئ ومن المحتمل ان نرى خلال الأيام القادمة ارتدادات للمضاربين.
وقد افتتح السوق جلسته على هبوط إلى مستوى 9775 نقطة مواصلا بذلك ما بدأه في نهاية جلسة الأربعاء الماضي حيث لم تتجاوز السيولة نحو 1،9 مليار ريال خلال الساعة الأولى، مما يدل على هدوء عمليات البيع والشراء مقارنة ببداية الجلسة حيث حاول السوق الارتداد الى مستوى 9860 نقطة ولكنه لم ينجح نتيجة سلبية الشركات القيادية لينهي الجزء الاول من الجلسة على هبوط بمقدار 114 نقطة وعند مستوى 9777 نقطة بسيولة بلغت نحو 3 مليارات ريال ومع بداية تعاملات الجزء الثاني من الجلسة تزايد الضغط على الشركات القيادية ليهبط المؤشر العام الى مستوى 9674 نقطة كاسرا بذلك حاجز دعم قوي عند مستوى 9743 نقطة وهذا سلبي.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة نحو 5،1 مليارات ريال وكمية الأسهم المتداولة نحو 129 مليون سهم جاءت موزعة على 127ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 6 شركات ، تصدر القائمة سهم شمس القائمة ورافقه كل من ملاذ للتأمين وزجاج وسلامه واسمنت الجنوبية واليانز اس اف ،فيما تراجعت اسعار 101 شركة احتل سهم الباحة الصدارة ورافقه كل من سهم المملكة والجزيرة وسند والصقر للتأمين ثم اسيج وتصدر سهم كيان الاكثر نشاطا وسهم بترو رابغ الاكثر قيمة.
كما توقعت «عكاظ».. تداول سهم «زين» السبت القادم
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/03/16/e40-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20080316180448.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس السبت على تراجع بمقدار 196 نقطة او مايعادل 1،98 % ليقف عند مستوى 9695 نقطة وبلغ تحركا مداه اليومي نحو 222 نقطة مقارنة بين أعلى وأقل نقطة. من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة الضبابية حيث اغلق اعلى من قاع 9666 وأقل من قمة 9743 نقطة ولكن من الايجابية انه تمكن من طرد السيولة الانتهازية التي دخلت الاربعاء الماضي وسجل المؤشر العام حينها قمة عند مستوى 10084 نقطة بعد ان انطلق من عند مستوى 9666 نقطة حيث عاد أمس الى اختبار هذا القاع وبفارق 8 نقاط حيث سجل ادنى مستوى له عند 9674 نقطة وحتى السيولة عادت الى مستوى 5 مليارات ريال وهو نفس الحجم الذي حقق السوق بواسطته الارتداد ، فلذلك يدخل السوق تعاملاته اليوم وكل الاحتمالات واردة ويعتبر كسر قاع أمس ان الهبوط مازال متواصلا اما في حال البدء على الارتفاع فان ذلك سوف يكون ارتدادا وهميا وللمضاربين ونتوقع ان يكون ارتدادا وهميا.
اجمالا انحصر تحرك المؤشر العام مع بداية تداول في المنطقة الواقعة بين 9850 والتي تعتبر بداية الإيجابية وبين 9775 نقطة والتي تعتبر بداية السلبية وقد حاول السوق تعديل وتلافي ما تركته جلسة الأربعاء الماضي من سلبية وبالذات حول نوعية وحجم السيولة حيث ارتفعت فجأة السيولة الانتهازية على الاستثمارية بعد استقرارها لعدة أيام عند متوسط 6 مليارات ريال لترتفع الى 9 مليارات يوم الأربعاء لتقطع الطريق أمام السيولة الاستثمارية والتي كانت تبحث عن الأسهم الاستثمارية بهدف التجميع ليتحول السوق فجأة الى سوق مضاربة بحته ليواجه ضغطا متواصلا نتيجة توالي الأخبار السلبية في فترة معينة ومحددة مثل ارتفاع أسعار النفط والمعادن وتطبيق استراتيجية إعادة هيكلة السوق وطريقة احتساب المؤشر العام وموعد انعقاد جمعية سهم سابك واقتراب موعد طرح سهم بنك الإنماء للاكتتاب العام وادراج سهم زين للتداول ومواصلة طرح اسهم جديدة للاكتتاب العام وغيرها من الأخبار التي تحتاج الى توفير سولة اكثر من امتلاك السهم وكان من الواضح ان آثار إعادة قطاعات السوق بدأت اكثر وضوحا ومن المتوقع ان تتم إعادة توزيع مراكز القوى بالسوق وسوف تجعله اكثر استقرارا ولكن بعد زوال جميع الاخبار السلبية حيث من الافضل التركيز على المضاربة السريعة وبــ30% من السيولة وابقاء الجزء الاخر كسيولة طوارئ ومن المحتمل ان نرى خلال الأيام القادمة ارتدادات للمضاربين.
وقد افتتح السوق جلسته على هبوط إلى مستوى 9775 نقطة مواصلا بذلك ما بدأه في نهاية جلسة الأربعاء الماضي حيث لم تتجاوز السيولة نحو 1،9 مليار ريال خلال الساعة الأولى، مما يدل على هدوء عمليات البيع والشراء مقارنة ببداية الجلسة حيث حاول السوق الارتداد الى مستوى 9860 نقطة ولكنه لم ينجح نتيجة سلبية الشركات القيادية لينهي الجزء الاول من الجلسة على هبوط بمقدار 114 نقطة وعند مستوى 9777 نقطة بسيولة بلغت نحو 3 مليارات ريال ومع بداية تعاملات الجزء الثاني من الجلسة تزايد الضغط على الشركات القيادية ليهبط المؤشر العام الى مستوى 9674 نقطة كاسرا بذلك حاجز دعم قوي عند مستوى 9743 نقطة وهذا سلبي.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة نحو 5،1 مليارات ريال وكمية الأسهم المتداولة نحو 129 مليون سهم جاءت موزعة على 127ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 6 شركات ، تصدر القائمة سهم شمس القائمة ورافقه كل من ملاذ للتأمين وزجاج وسلامه واسمنت الجنوبية واليانز اس اف ،فيما تراجعت اسعار 101 شركة احتل سهم الباحة الصدارة ورافقه كل من سهم المملكة والجزيرة وسند والصقر للتأمين ثم اسيج وتصدر سهم كيان الاكثر نشاطا وسهم بترو رابغ الاكثر قيمة.