المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإصدار التجريبيّ الأوّل لمتصفح «إنترنت إكسبلورر 8»..


عثمان الثمالي
03-18-2008, 08:02 AM
توافق أفضل مع مقاييس الإنترنت</SPAN>
تكامل النصوص والمواقع المختلفة عبر «النشاطات» و«شرائح الشبكة» ومستويات أداء وأمن مدهشةالثلاثـاء 10 ربيـع الاول 1429 هـ 18 مارس 2008 العدد 10703جريدة الشرق الاوسطالصفحة: تقنية المعلوماتجدّة: خلدون غسّان سعيد

http://www.asharqalawsat.com/2008/03/18/images/internet1.463104.jpg


طرحت شركة «مايكروسوفت» الإصدار التجريبيّ الأول للإصدار الثامن من متصفح الإنترنت «إنترنت إكسبلورر» Internet Explorer 8 Beta 1 في الخامس من الشهر الحاليّ في مؤتمر «إم آي إكس 08» MIX08 (بعد حوالي 17 شهرا من طرح الإصدار السابع)، والذي يقدّم الكثير من المزايا الجديدة وسهولة الاستخدام وتحديثات في الأمن وتطويرات في استقبال الأخبار RSS وعرض الصفحات بلغة Cascading Style Sheets CSS ودعماً أفضل لتقنيات «أجاكس» Ajax، وبالتالي توافقاً أفضل مع المعايير القياسيّة لصفحات الإنترنت، الأمر الذي طالما كانت الإصدارات السابقة من المتصفح متساهلة فيه (ومتجاوزة إيّاه في بعض الأحيان). هذا الأمر سيجعل من المواقع التي استغلت المشاكل والامتيازات الموجودة في الإصدارات السابقة لا تعمل في المتصفح الجديد، ولكنّ الشركة قرّرت الحدّ من هذه المشكلة بالتدريج، حيث إنّها ستعرض الصفحات التي لن تعمل في الإصدار الجديد كما لو أنّها تُعرض على إصدار سابق منه.
ويمكن للمستخدمين الانتقال بين نمط العرض العاديّ (القديم) أو الجديد بضغطة زرّ واحد عند تشغيل المتصفح. وعلى الرغم من أنّ منظر المتصفح الخارجيّ لم يتغيّر كثيرا، إلا أنّ التغييرات الداخليّة مثيرة للاهتمام، وتُعتبر نقلة مميّزة في حياة المتصفح الرقميّة.
ويمكن اختصار المزايا الجديدة للمتصفح على أنّها توافق أفضل مع المقاييس النظاميّة لصفحات الإنترنت Standards، وتفاعل أسهل بين المستخدم وصفحات الإنترنت، وتطويرات داخليّة تقنية وأمنيّة ورفع مستوى الاداء بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى قدرة المتصفح على التعافي عند توقفه عن العمل بشكل غير صحيح.
* مزايا جديدة ويقدّم الإصدار الثامن من المتصفح مزايا «النشاطات» Activites و«شرائح الشبكة» WebSlices، حيث انّ «النشاطات» هي أوامر في سياق محدّد تسمح للمستخدم بالبدء بتنفيذ خدمة على الإنترنت من أيّ صفحة أخرى. وكمثال على ذلك، فإنّه يمكن للمستخدم اختيار نصّ ما أعجبه في إحدى الصفحات (أو أيّ عنصر آخر) وإرساله إلى مدوّنته التي سيذهب إليها المتصفح بشكل آليّ في صفحة جديدة بعد الضغط على زرّ خاصّ. وترى «مايكروسوفت» أنّ «النشاطات» تسهل آليّة نسخ المعلومات من صفحة ووضعها في صفحة أخرى. ويعتمد المتصفح الجديد في هذه الميزة على نظام ترميز مرتكز على لغة «إكس إم إل» XML يسمح للنشاطات بالعمل كخدمات على الإنترنت، ويحتوي على فئات النشاط وكيفيّة التعامل معها. ويمكن استخدام هذه الميزة لترجمة النصوص أو إرسالها (أو الصور أو الوثائق) عبر البريد الإلكترونيّ، أو البحث عنها في موقع آخر (مثل محرّكات البحث أو الموسوعات أو مواقع الأخبار والصحف) أو البحث عن عنوان أو خريطة النص في حال كان عنوانا ما، أو حتى البحث في المتاجر والمزادات الإلكترونيّة. وعند تحديد المستخدم لنصّ ما، يظهر سهم أخضر يعرض خيارات النشاطات الموجودة في جهاز المستخدم، ويكفي تحريك الفأرة فوق ذلك النشاط لتظهر له شاشة صغيرة تعرض النتيجة له. ومن المتوقع أن نشهد مواقع متخصصة في تقديم خدمات تكامليّة تعتمد في عملها على هذه النشاطات بشكل رئيسيّ، وقد يكون بعضها مجانيّا والبعض الآخر لقاء مبالغ بسيطة. وبالنسبة لـ«شرائح الشبكة»، فإنّها عبارة عن أجزاء من الصفحة التي يشترك المستخدم معها، ويحدثها المتصفح بشكل آليّ، ويمكن مشاهدتها مباشرة من شريط «المواقع المفضلة» Favorites Bar كاملة بالصور والرسومات (مثل حالة الطقس أو وضعيّة أحد الأصدقاء في موقع «فيسبوك»). ويمكن للمستخدم عرض وثائق ملفات النصوص («وورد») أو جداول الحسابات («إكسلّ«) أو حتى عروض الاجتماعات («باوربوينت») عبر هذه الشرائح. ويمكن للمبرمجين وضع إشارات وعلامات لمناطق في صفحاتهم على أنّها «شرائح» باستخدام صيغ «إتش آتوم» hAtom و«إتش سلايس» hSlice. وتظهر إشارة للمستخدم تخبره بتغيّر الجزء الذي يتابعه من المواقع المسجلة في تلك الشرائح، الأمر المفيد عند مراقبته لمزاد علنيّ أو خبر مهمّ. وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب أن يدعم الموقع الميزتين المذكورتين ضمنيّا لتعملا معه.
ويحتوي المتصفح على تحديثات لشريط «المواقع المفضلة» الذي يستطيع الآن احتواء وثائق ومعلومات مباشرة من الإنترنت. ودُمج نظام ترشيح «الاصطياد» (او التصيد) Phishing مع نظام ترشيح الامن Safety Filter الذي يمنع المواقع المعروفة بتوزيعها للبرامج المتطفلة التي تسرق معلومات من جهاز المستخدم. ويجب على المستخدم الموافقة عند الذهاب إلى موقع من تلك المواقع، ولكن يمكن إيقاف هذه الخاصية إن أراد ذلك. هذا وأضيفت ميزة التعافي من غلق المتصفح بطريقة غير صحيحة Crash Recovery، حيث تعود الصفحات التي كان المستخدم يتصفحها عند توقف المتصفح عن العمل بشكل غير طبيعيّ (مثل توقف النظام عن العمل أو انقطاع التيار الكهربائيّ، أو أيّ سبب آخر) بعد تشغيل المتصفح مرّة أخرى. هذا ويمكن عرض الصورة على مستوى الصفحة ككلّ Full-page Zoom لإزالة الشرائط الطوليّة والأفقيّة Scroll Bars التي غالبا ما تُستخدم في المتصفحات السابقة.
ومن التغييرات الشكليّة عرض اسم الموقع باللون الأسود في شريط العناوين، وجعل بقية أجزاء الموقع باهتة اللون، وذلك ليتعرّف المستخدم على اسم الموقع بسرعة ومن دون البحث عنه في شريط العناوين. ويتعامل المتصفح مع الذاكرة بشكل ممتاز وأفضل من الإصدار السابق وينافس الإصدار الثاني من متصفح «فايرفوكس» Firefox 2، وهو يعمل بسرعة، حيث أنّه يبدأ عمله بعد 5 ثوان عند تشغيله للمرّة الأولى، ويحتاج إلى حوالي الثانيتين لتشغيله بعد إغلاقه. هذا ويطلب المتصفح من المستخدم أثناء تثبيته على الجهاز اختيار محرّك البحث ومقدم خدمات «النشاطات»، الأمر الذي يجعل المتصفح أقلّ احتكارا لمنتجات «مايكروسوفت»، خصوصا بعد اعتراض شركة «غوغل» على طريقة طرح الشركة لمحرّك البحث الخاصّ بـ«مايكروسوفت» في داخل نظام التشغيل والمتصفحات. ويُرسل المتصفح معلومات غير معروفة للمستخدم متعلقة بعمله إلى مكاتب «مايكروسوفت» بشكل آليّ، وذلك للتعرّف على المشاكل التي تواجه المستخدمين وحلها، ولكن يمكن إيقاف هذه الخاصيّة بشكل يدويّ.
* دعم أمني وبالنسبة للتغييرات الداخليّة، فإنّ المتصفح الجديد يحتوي على أدوات للمبرمجين تسمح لهم بمراقبة عمل Debug «نصوص جافا» JavaScript وعرض الصفحات بلغة «سي إس إس» عن كثب من داخل المتصفح نفسه. ويقدّم المتصفح أيضا تطويرات كثيرة في مستوى الأداء عند تحليل نصوص لغة «إتش تي إم إل» HTML ومحرّك لغة «سي إس إس» و«نصوص جافا» ونظام استرجاع أجزاء الذاكرة بعد الانتهاء من استخدامها. هذا واستغنى المتصفح عن طريقة تعامله مع الذاكرة بطريقة دائريّة Circular Memory Leak التي كانت تفقد أجزاء من الذاكرة بشكل بسيط في كلّ مرة تُستخدم فيها، والتي نتجت بسبب عدم التعامل بطريقة نظاميّة مع «نصوص جافا» و«هيكل عنصر الوثائق» ******** Object Model DOM. هذا ويرفع المتصفح من مستويات الأمان بشكل كبير نظرا لاستخدامه تصميما جديدا اسمه «الترابط المنحلّ» Loosely Coupled Internet Explorer LCIE الذي يشغل الأُطر Frames والألسنة Tabs في عمليّة Process منفصلة، الأمر الذي لا يجعل المتصفح يُغلق بأكمله عند حدوث مشكلة في أحد هذه العناصر عند تصفحها، والذي يرفع من أداء المتصفح وإمكانية زيادة الحجم. ويمكن اختيار أذن تشغيل Permission أدوات «آكتيف إكس» ActiveX بشكل فرديّ، عوضا عن السماح لها بالعمل بشكل عام، وحتى أنّه يمكن تغييرها بشكل آليّ حسب الموقع الذي يزوره المستخدم.
* دعم للمقاييس النظاميّة الإصدار الجديد للمتصفح يدعم المقاييس الرسميّة لمواقع الإنترنت، مثل «إتش تي إم إل» و«سي إس إس» و«نصوص جافا» في نمط المقاييس Standards Mode، الأمر الذي يجعله غير قادر على عرض المواقع التي تستغلّ بعض المزايا غير القياسيّة في الإصدار السابع من المتصفح. ولجعل المتصفح متوافقا مع هذه المواقع، فإنّه يجب عليها إضافة نصّ محدّد في الصفحة يجعل المتصفح يتعامل معها في النمط القديم (النصّ هو **** http-*****="X-UA-Compatible *******="IE=7، ولكنّ المتصفح في هذا النمط لا يدعم التطويرات الجديدة، مثل الكثير من الإصلاحات في تحليل لغة «إتش تي إم إل» و«سي إس إس». ويسمح دعم هذه المزايا للإصدار الجديد باجتياز فحص «آسيد 2» Acid2 في نمط المقاييس (ولكنّ المتصفح لم يجتز فحص object لأنّ مصمّمي المتصفح تعمّدوا استخدام طرق مختلفة أكثر أمنا). هذه الميزة تعني بأنّه يمكن لمصمّمي المواقع التركيز على محتوى مواقعهم عوضا عن تصميم عدّة أنواع من كلّ صفحة لتتوافق مع المتصفحات المختلفة وتبدو بالشكل نفسه. وتجدر الإشارة إلى أنّ المتصفح يدعم تقنيات «إتش تي إم إل 5» التي تسمح للموقع بمعرفة ما إذا كان المستخدم متصلا بالإنترت أم لا، وحفظ المعلومات إلى حين اتصاله بها مرّة أخرى، بالإضافة إلى استطاعة هذه التقنية التفاعل عند الضغط على زرّ «الرجوع» Back بتغيير عنصر في الصفحة بفضل تقنية «آجاكس» عوضا عن الرجوع إلى الصفحة السابقة.
هذا ويدعم المتصفح نمط المقاييس بشكل طبيعيّ Default، إلا إن اختار المستخدم تغيير النمط بشكل يدويّ. هذا الأمر يجعل المواقع التي صُمّمت بطرق غير قياسيّة لا تعمل بشكل طبيعيّ في المتصفح الجديد. ويجب التنويه إلى أنّ الإصدار التجريبيّ هذا لا يعرض جميع المواقع بشكل صحيح (ما يزال المتصفح في مرحلة التجارب، وهو ليس إصدارا كاملا)، مثل موقع My Yahoo! الذي لا يعرض فيه المتصفح التقويم، ويستخدم نسبة كبيرة من قدرات المعالج، بينما ينخفض الضغط على المعالج بشكل كبير عند تحويل نمط العرض إلى نمط التوافق مع الإصدار السابع للمتصفح.
ويجب التذكير بأنّ هذا الإصدار تجريبيّ، ولا يُنصح باعتماده بشكل دائم لتصفح المواقع اليوميّة، حيث انّه طُرح لعرض المزايا الجديدة وتجربتها بكثافة وإصلاح المشاكل، إن وُجدت. هذا ولا يمكن وجود الإصدارين السابع والثامن التجريبيّ على نظام التشغيل نفسه.
* مواصفات الكومبيوتر المطلوبة > معالج بسرعة 233 ميغاهيرتز (يُفضل استخدام معالجات «بنتيوم») نظم التشغيل «ويندوز فيستا» و«ويندوز سيرفر 2008» (بإصداريهما 32 و64 بت)، أو مجموعة التحديثات الثانية Service Pack 2 في «ويندوز إكس بي» و«ويندوز سيرفر 2003» (بإصداريهما 32 و64 بت).
512 ميغابايت من الذاكرة لنظم التشغيل «ويندوز فيستا» و«ويندوز سيرفر 2008»، و128 ميغابايت لنظم «ويندوز إكس بي إكس64 إيديشن» و«ويندوز سيرفر 2003 آي إيه64»، و64 ميغابايت لنظم «ويندوز إكس بي» و«ويندوز سيرفر 2003».

جعبة الأسهم
03-18-2008, 08:19 AM
يعطيك العافية