حسن عابد
03-18-2008, 02:04 PM
ين برد الأزمنة ودفء الأماكن تنهض قصيدة لتسقط في الحلم..
.
..
الشعر مياه ,لاتكذب غطاساً مثل بندر محيا,عنه نتحدث عن شاعر شاب جاء في االأزمنة الخانقة للقصيدة , حيث سيل من المطبوعات ولا شعر,ووابل من المحطات الفضائية ,ولاشاعرا
وبينهما ومنها لفح سموم حارقة,ولاهبوب,في أجواء قاتمة كذهة,
يأتي بندر محيا ,لا يقتحم مكانا ليس له ومن الواضح أنه غير معني ,بالبهرجة الزائفة..!!
من بعض طين وبعض ما
أثنيـن مـن الجـفـاف
ومن قبل أكون..وبعدما
إنسان!خفت أني أخـاف
رويت من كثـر الظمـا
وسنيني السبع العجـاف
ياعليا..وجهـي كلـمـا
يشبهني :أشعر باختلاف
في مثل هذا التشابه والأختلاف تكمن ورطة الشاعر الحقيقي,وبندر محيا في عمق قصيدته يفتش عن هذا الوصل\الفصل
,يقيم علاقات متباينة بين الذات,من جهة،والزمان والمكان من جهة أخرى.
في الغالب ,يأهذ الزمان عنده هيئة ذئب من البرد ,ينهش لحم الأمان , بينما يأخذ المكان وجه الأحبه
,رائحتهم ,وماينثرون من طمأنينة,لهذا ربما يجد بندر محيا ,بوصلة يمكن لها أن تشير إلى الأشرعة
باتجاهه غير الحلم,لكن حتى هذا الحلم ,غير مضمون النتائج,ولا مأمونها بالضرورة,.!
أنا ماني على قيد الحيا اللي على قيـدك
أنا قيدي حيا لا استرحت بها بديت اتعـب
قم اسأل باقي الأحلام عني..يمكن تفيـدك
نعم قلت لك يمكن ..كان مافادتك لاتغضب!
فقد سكنتني قـصائد هذا الشاعر العذب, بعد فترة طويلة نسبيا,من قراءتها,فهو لايستخدم الكهرباء الصاعقة
كثيرا لشد الانتباه ,وإنما يتصرف,بنمنمة ,دقيقة,رشيقة,تعجبك في المرات الأولى ,دون أن يبهرك سحرها,الكامن ,
لكنك أن واصلت القراءة ,واستجمعت ملامح الشاعر .عبر أكثر من نص ,فستكتشف,سر الأباريق الباهر
وستصفق لسحر النقش كثيرا,كأنه يرث من شاعر العربي الضخم أبي نواس, بها فارسيا معتمقا,!
فهو مثل الفراعنه في معرفته سر بناء الهرم ,حيث قصيدته تبدأ بقاعدة عريضة ,ثم شيئا ,فشيئاً
تتجه إلي قمتها الحادة ,المدينة الشاهقة.![/U]
قالت لك والخوف فـعيون الصبايا
"آه من قيدك أدمـى معصمـي"
أعطنـي حريتـي أطلـق يدايـا
من سجون الصمت بل أطلق فمي
وأنا متخفي ورى بيـض النوايـا
ناشف ريقي قبل ينشـف دمـي
ورغم أن الشاعر بندر محيا في عمر الشباب,الصاخي,وفورته الجامحه,إلاأنه من الواضح أمتلاكه لكمية وافرة من الحزن تتيح لمحبرته خط الحكمة, من وقت لآخر
بنفس شجي ,أجمل مافي هذه الحكمة المثناتره في قصلئد,مرورها عليك دون ضجيج ,وبددون محاولة للسيطرة على رؤيتك للأشياء
هي تتيح لك إمكانية فتح الأوبواب ,لاكنها أبد لا ترغمك على الجلوس ,أما أن أحببت الجلوس ,فأبشر بقهوة مهيلة من دلال لايرثها
ألا كريم عن كريم
[U]هكذا كانت كلمات الشاعر والأعلامي فهد عافت عن الشاعر بندر بن محيا
الذي لـو أردنا الغوص في محيطه الشعري ,لـ خرجنا بـالدرررررررررررر الوفيره ..!!
هنيئاً لـ عتيبه بـ شاعر ذوا مكانة وعبقرية بـندر المحيا
..
.
عندما يبدأ العد التنازلي لـ حلقة الثلاثاء .!!
أتذكر قصيدة الشاعر بندر المحيا .!
حميا بني عمي عمت عين الأنذال
ياطيب عين الي براسيـه حميـا
.
..
الشعر مياه ,لاتكذب غطاساً مثل بندر محيا,عنه نتحدث عن شاعر شاب جاء في االأزمنة الخانقة للقصيدة , حيث سيل من المطبوعات ولا شعر,ووابل من المحطات الفضائية ,ولاشاعرا
وبينهما ومنها لفح سموم حارقة,ولاهبوب,في أجواء قاتمة كذهة,
يأتي بندر محيا ,لا يقتحم مكانا ليس له ومن الواضح أنه غير معني ,بالبهرجة الزائفة..!!
من بعض طين وبعض ما
أثنيـن مـن الجـفـاف
ومن قبل أكون..وبعدما
إنسان!خفت أني أخـاف
رويت من كثـر الظمـا
وسنيني السبع العجـاف
ياعليا..وجهـي كلـمـا
يشبهني :أشعر باختلاف
في مثل هذا التشابه والأختلاف تكمن ورطة الشاعر الحقيقي,وبندر محيا في عمق قصيدته يفتش عن هذا الوصل\الفصل
,يقيم علاقات متباينة بين الذات,من جهة،والزمان والمكان من جهة أخرى.
في الغالب ,يأهذ الزمان عنده هيئة ذئب من البرد ,ينهش لحم الأمان , بينما يأخذ المكان وجه الأحبه
,رائحتهم ,وماينثرون من طمأنينة,لهذا ربما يجد بندر محيا ,بوصلة يمكن لها أن تشير إلى الأشرعة
باتجاهه غير الحلم,لكن حتى هذا الحلم ,غير مضمون النتائج,ولا مأمونها بالضرورة,.!
أنا ماني على قيد الحيا اللي على قيـدك
أنا قيدي حيا لا استرحت بها بديت اتعـب
قم اسأل باقي الأحلام عني..يمكن تفيـدك
نعم قلت لك يمكن ..كان مافادتك لاتغضب!
فقد سكنتني قـصائد هذا الشاعر العذب, بعد فترة طويلة نسبيا,من قراءتها,فهو لايستخدم الكهرباء الصاعقة
كثيرا لشد الانتباه ,وإنما يتصرف,بنمنمة ,دقيقة,رشيقة,تعجبك في المرات الأولى ,دون أن يبهرك سحرها,الكامن ,
لكنك أن واصلت القراءة ,واستجمعت ملامح الشاعر .عبر أكثر من نص ,فستكتشف,سر الأباريق الباهر
وستصفق لسحر النقش كثيرا,كأنه يرث من شاعر العربي الضخم أبي نواس, بها فارسيا معتمقا,!
فهو مثل الفراعنه في معرفته سر بناء الهرم ,حيث قصيدته تبدأ بقاعدة عريضة ,ثم شيئا ,فشيئاً
تتجه إلي قمتها الحادة ,المدينة الشاهقة.![/U]
قالت لك والخوف فـعيون الصبايا
"آه من قيدك أدمـى معصمـي"
أعطنـي حريتـي أطلـق يدايـا
من سجون الصمت بل أطلق فمي
وأنا متخفي ورى بيـض النوايـا
ناشف ريقي قبل ينشـف دمـي
ورغم أن الشاعر بندر محيا في عمر الشباب,الصاخي,وفورته الجامحه,إلاأنه من الواضح أمتلاكه لكمية وافرة من الحزن تتيح لمحبرته خط الحكمة, من وقت لآخر
بنفس شجي ,أجمل مافي هذه الحكمة المثناتره في قصلئد,مرورها عليك دون ضجيج ,وبددون محاولة للسيطرة على رؤيتك للأشياء
هي تتيح لك إمكانية فتح الأوبواب ,لاكنها أبد لا ترغمك على الجلوس ,أما أن أحببت الجلوس ,فأبشر بقهوة مهيلة من دلال لايرثها
ألا كريم عن كريم
[U]هكذا كانت كلمات الشاعر والأعلامي فهد عافت عن الشاعر بندر بن محيا
الذي لـو أردنا الغوص في محيطه الشعري ,لـ خرجنا بـالدرررررررررررر الوفيره ..!!
هنيئاً لـ عتيبه بـ شاعر ذوا مكانة وعبقرية بـندر المحيا
..
.
عندما يبدأ العد التنازلي لـ حلقة الثلاثاء .!!
أتذكر قصيدة الشاعر بندر المحيا .!
حميا بني عمي عمت عين الأنذال
ياطيب عين الي براسيـه حميـا