جعبة الأسهم
03-22-2008, 07:58 AM
التحالفات العقـارية بالمملكة تواجـه التحالفات الأجنبيـة
الخبر - عبدالوهاب المسفر
http://www.alyaum.com/images/12/12699/570536_1.jpg احدى المدن الاقتصادية في المملكة
قال رئيس مجلس ادارة شركة سمو وعضو مجلس الشركة الأولى عائض بن فرحان القحطاني ان المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة بحاجة الى تنفيذ مشاريع متنوعة وعملاقة على أرض الواقع باعتبار ان المملكة تحظى بنهضة عقارية لم تكن متوقعة بأن تصل الى هذا الكم خلال هذه الأعوام وهذا أمر لا يستغرب حيث نجد ان ولاة الأمر قد وضعوا خططا لمسايرة التطور الحاصل في الدول المتقدمة والحمد لله نحن أصبحنا في مصاف الدول العالمية سواء عقاريا أو سياحيا أو اقتصاديا وستكون الأعوام القادمة أفضل مما نحن عليه في وقتنا الحاضر.
وأشار القحطاني الى ان مسألة التحالفات العقارية أو أي تحالفات أخرى تقوي الروابط بين رجال الأعمال في المملكة وتزيد من قوة النمو الاقتصادي لاسيما ان المملكة هي من أكثر الدول التي تجذب الكثير من المستثمرين لتميزها الجغرافي وتوافر الحاجات الأساسية مثل الاراضي القسمية والتي غالبا ما تتميز بالمواقع الجذابة.. اضافة إلى أن المملكة لديها القدرة على انشاء اضخم المشاريع في ظل النمو الاقتصادي الذي نشهده جميعا والذي حقق نموا كبيرا وأخذت الدولة الاهتمام بطرح المشاريع العملاقة عالميا، فمثلا هناك المدن الاقتصادية الموزعة على مختلف مناطق المملكة وهذا بلاشك يعد داعما قويا لجميع الأسواق الاقتصادية المختلفة وفي مقدمتها سوق العقار الذي حظي بالعديد من القرارات المنظمة للسوق.
وأشار الى ان ارتفاع أسعار الاراضي في الوقت الحالي أصبح أمرا طبيعيا ومعروفا لدى الجميع حيث نجد الارتفاع ثم نبذل تدريجيا ولكن دون أن يسجل خسارة فادحة، كما هو الحال في أسهم البورصات ولن يبقى السوق على هذا الارتفاع أو غيره من الأسواق المختلفة انما تتوقع أن يستمر العقار بهذا النهج بل في زيادة الى عام 2015 في ظل النمو الكبير في البترول والذي تعدى سعره 100 دولار.
وأعتقد ان هذا كله مسببات في الارتفاعات الحاصلة في السوق اضافة الى ضخامة المشاريع القائمة في مدن المملكة وستكون هناك مشاريع اخرى خصوصا اذا دخلت الشركات الاجنبية وتحالفات مع الشركات السعودية التي سوف تحقق انعاشا لجميع الاسواق والحقيقة اننا من واقعنا كرجال أعمال نعلم أن دخول الشركات وطرح منتجاتها سيقلل من الاسعار خصوصا الوحدات السكنية التي كثيرا ما يكون الطلب عليها وهذا نريده حيث اننا نتمنى أن يكون كل شخص أو مواطن سعودي يمتلك مسكنا خاصا به وهذا سيكون ومما يؤكد هذا الشيء اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» بأمر المواطن قبل كل شيء وحرص سمو ولي عهده الأمين كذلك.
وذكر القحطاني ان المنطقة الشرقية سيكون بها من المفاجآت التي تتعلق بنمو المشاريع المتنوعة اقتصاديا سواء مشاريع عقارية أو سياحية أو ترفيهية أو طبية وكل هذا نجد أن المنطقة الشرقية ومنطقة مكة المكرمة والرياض يتمتعون بمميزات جاذبة لكل مستثمر سواء من داخل المملكة أو من خارجها والمنطقة الشرقية يكفي أنها على سلسلة بحرية مترابطة بها من المواقع التي يمكن أن تكون في المستقبل القريب مدنا جديدة تحمل في طياتها البشائر لكل زائري المنطقة.
وأعتقد ان الذي نشهده من التطور في المنطقة الشرقية من مشاريع تأتي كلها بفضل الله ثم بفضل سمو أمير المنطقة الشرقية الذي كثيرا ما يطالب بإنشاء المشاريع التي تخدم أبناء المنطقة اضافة الى حرصه الواضح في توجيه الادارات الحكومية ذات العلاقة بتسهيل اجراءات كل مستثمر ومواطن وكذلك سمو نائبه الذي هو الآخر يحرص على تفقد المشاريع وتوجيه سموه ببذل المزيد لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
كذلك نجد ان منطقة مكة المكرمة الذي تحظى باهتمام من سمو أميرها الأمير خالد الفيصل والتي ستكون أكثر اهتماما خصوصا بوجود الزوار وبشكل دائم لمكة المكرمة والتي تعد عاملا في ترابط وتواصل المسلمين وكونها قبلة المسلمين.
وأضاف القحطاني ان الدراسات والبحوث الاقتصادية تؤكد نمو العمران في المملكة بنسبة كبيرة خلال السنوات القادمة اضافة الى استقطاب الكثير والكثير من المستثمرين والشركات العقارية وغيرها من الشركات الاخرى التي ستعطي عاملا مشجعا وقويا للسوق السعودية.
وما يبرهن على هذا هو ان المملكة حققت مراكز متقدمة بالنسبة للمشاريع والبنى التحتية على مستوى العالم العربي والعالمي كذلك نجد ان قوة الاقتصاد لدينا فاق الكثير والكثير من الدول التي لديها العديد من الموارد التي تعتمد عليها بينما نحن ولله الحمد اعتمادنا على الله قبل كل شيء ثم البترول. وتأتي بعده الموارد الاخرى مثل العقار والصناعات المتعددة وسيكون القادم بإذن الله اعتمـادا على موارد اخرى لها قيمتها وأسسها في الأسواق العالمية.
وما تحقق لنا في الوقت الآخر هو بحد ذاته نجاح كبير مقارنة بالأسواق الاقتصادية الاخرى والانتعاش الذي يشهده العالم من حولنا في المملكة يأتي بفضل الله في الاستقرار الآمن وكثرة المشاريع وحب سكان المملكة للعمل في هذه القطاعات وبالذات العقار لما له من مميزات تتناسب مع الرغبات والقدرات منذ القدم، ناهيك عن قلة الضرائب التي لا تكاد تذكر مقارنة مع معظم الدول الاخرى التي تعاني ارتفاع الضرائب المفروضة عليهم اضافة الى وفرة السيولة النقدية والتسهيلات المقدمة من الدولة التي رأت في هذا الاستثمار ارضا خصبة رغدة لأبناء الوطن.
وتطرق القحطاني الى ان ما يثلج صدور الجميع ان معظم المشاريع القائمة في المملكة حاليا يقوم بها أبناء هذا الوطن المعطاء وهذا بحد ذاته مفخرة للجميع بأن يكون عطاؤنا من أنفسنا خلاف ما نشاهده في بعض الدول حيث تقوم على مشاريعهم شركات أجنبية.
وذكر ان هناك مستثمرين من دول الخليج يرغبون في الاستثمار في المملكة وهم على وشك الدخول مشيدين بما يقدمه السوق السعودي وكذلك وجود الفرص التي لم تكن موجودة لديهم بالاضافة الى ان المملكة تعتبر سوقا كبيرة تستوعب مشاريع تلك الشركات، كما ان الشركات العقارية العالمية تركز في تسويقها على المستثمرين السعوديين بالدرجة الأولى لا ادراكها بالفكر العقاري الكبير الذي يتمتع به السعوديون ومدى الحب والشفافية بالاستثمار والتجارة.
وتمنى القحطاني ان يستمر هذا النمو الطموح في المملكة خصوصا في ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده (حفظهما الله) تجاه كل ما يفيد الوطن والمواطن.
الخبر - عبدالوهاب المسفر
http://www.alyaum.com/images/12/12699/570536_1.jpg احدى المدن الاقتصادية في المملكة
قال رئيس مجلس ادارة شركة سمو وعضو مجلس الشركة الأولى عائض بن فرحان القحطاني ان المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة بحاجة الى تنفيذ مشاريع متنوعة وعملاقة على أرض الواقع باعتبار ان المملكة تحظى بنهضة عقارية لم تكن متوقعة بأن تصل الى هذا الكم خلال هذه الأعوام وهذا أمر لا يستغرب حيث نجد ان ولاة الأمر قد وضعوا خططا لمسايرة التطور الحاصل في الدول المتقدمة والحمد لله نحن أصبحنا في مصاف الدول العالمية سواء عقاريا أو سياحيا أو اقتصاديا وستكون الأعوام القادمة أفضل مما نحن عليه في وقتنا الحاضر.
وأشار القحطاني الى ان مسألة التحالفات العقارية أو أي تحالفات أخرى تقوي الروابط بين رجال الأعمال في المملكة وتزيد من قوة النمو الاقتصادي لاسيما ان المملكة هي من أكثر الدول التي تجذب الكثير من المستثمرين لتميزها الجغرافي وتوافر الحاجات الأساسية مثل الاراضي القسمية والتي غالبا ما تتميز بالمواقع الجذابة.. اضافة إلى أن المملكة لديها القدرة على انشاء اضخم المشاريع في ظل النمو الاقتصادي الذي نشهده جميعا والذي حقق نموا كبيرا وأخذت الدولة الاهتمام بطرح المشاريع العملاقة عالميا، فمثلا هناك المدن الاقتصادية الموزعة على مختلف مناطق المملكة وهذا بلاشك يعد داعما قويا لجميع الأسواق الاقتصادية المختلفة وفي مقدمتها سوق العقار الذي حظي بالعديد من القرارات المنظمة للسوق.
وأشار الى ان ارتفاع أسعار الاراضي في الوقت الحالي أصبح أمرا طبيعيا ومعروفا لدى الجميع حيث نجد الارتفاع ثم نبذل تدريجيا ولكن دون أن يسجل خسارة فادحة، كما هو الحال في أسهم البورصات ولن يبقى السوق على هذا الارتفاع أو غيره من الأسواق المختلفة انما تتوقع أن يستمر العقار بهذا النهج بل في زيادة الى عام 2015 في ظل النمو الكبير في البترول والذي تعدى سعره 100 دولار.
وأعتقد ان هذا كله مسببات في الارتفاعات الحاصلة في السوق اضافة الى ضخامة المشاريع القائمة في مدن المملكة وستكون هناك مشاريع اخرى خصوصا اذا دخلت الشركات الاجنبية وتحالفات مع الشركات السعودية التي سوف تحقق انعاشا لجميع الاسواق والحقيقة اننا من واقعنا كرجال أعمال نعلم أن دخول الشركات وطرح منتجاتها سيقلل من الاسعار خصوصا الوحدات السكنية التي كثيرا ما يكون الطلب عليها وهذا نريده حيث اننا نتمنى أن يكون كل شخص أو مواطن سعودي يمتلك مسكنا خاصا به وهذا سيكون ومما يؤكد هذا الشيء اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» بأمر المواطن قبل كل شيء وحرص سمو ولي عهده الأمين كذلك.
وذكر القحطاني ان المنطقة الشرقية سيكون بها من المفاجآت التي تتعلق بنمو المشاريع المتنوعة اقتصاديا سواء مشاريع عقارية أو سياحية أو ترفيهية أو طبية وكل هذا نجد أن المنطقة الشرقية ومنطقة مكة المكرمة والرياض يتمتعون بمميزات جاذبة لكل مستثمر سواء من داخل المملكة أو من خارجها والمنطقة الشرقية يكفي أنها على سلسلة بحرية مترابطة بها من المواقع التي يمكن أن تكون في المستقبل القريب مدنا جديدة تحمل في طياتها البشائر لكل زائري المنطقة.
وأعتقد ان الذي نشهده من التطور في المنطقة الشرقية من مشاريع تأتي كلها بفضل الله ثم بفضل سمو أمير المنطقة الشرقية الذي كثيرا ما يطالب بإنشاء المشاريع التي تخدم أبناء المنطقة اضافة الى حرصه الواضح في توجيه الادارات الحكومية ذات العلاقة بتسهيل اجراءات كل مستثمر ومواطن وكذلك سمو نائبه الذي هو الآخر يحرص على تفقد المشاريع وتوجيه سموه ببذل المزيد لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
كذلك نجد ان منطقة مكة المكرمة الذي تحظى باهتمام من سمو أميرها الأمير خالد الفيصل والتي ستكون أكثر اهتماما خصوصا بوجود الزوار وبشكل دائم لمكة المكرمة والتي تعد عاملا في ترابط وتواصل المسلمين وكونها قبلة المسلمين.
وأضاف القحطاني ان الدراسات والبحوث الاقتصادية تؤكد نمو العمران في المملكة بنسبة كبيرة خلال السنوات القادمة اضافة الى استقطاب الكثير والكثير من المستثمرين والشركات العقارية وغيرها من الشركات الاخرى التي ستعطي عاملا مشجعا وقويا للسوق السعودية.
وما يبرهن على هذا هو ان المملكة حققت مراكز متقدمة بالنسبة للمشاريع والبنى التحتية على مستوى العالم العربي والعالمي كذلك نجد ان قوة الاقتصاد لدينا فاق الكثير والكثير من الدول التي لديها العديد من الموارد التي تعتمد عليها بينما نحن ولله الحمد اعتمادنا على الله قبل كل شيء ثم البترول. وتأتي بعده الموارد الاخرى مثل العقار والصناعات المتعددة وسيكون القادم بإذن الله اعتمـادا على موارد اخرى لها قيمتها وأسسها في الأسواق العالمية.
وما تحقق لنا في الوقت الآخر هو بحد ذاته نجاح كبير مقارنة بالأسواق الاقتصادية الاخرى والانتعاش الذي يشهده العالم من حولنا في المملكة يأتي بفضل الله في الاستقرار الآمن وكثرة المشاريع وحب سكان المملكة للعمل في هذه القطاعات وبالذات العقار لما له من مميزات تتناسب مع الرغبات والقدرات منذ القدم، ناهيك عن قلة الضرائب التي لا تكاد تذكر مقارنة مع معظم الدول الاخرى التي تعاني ارتفاع الضرائب المفروضة عليهم اضافة الى وفرة السيولة النقدية والتسهيلات المقدمة من الدولة التي رأت في هذا الاستثمار ارضا خصبة رغدة لأبناء الوطن.
وتطرق القحطاني الى ان ما يثلج صدور الجميع ان معظم المشاريع القائمة في المملكة حاليا يقوم بها أبناء هذا الوطن المعطاء وهذا بحد ذاته مفخرة للجميع بأن يكون عطاؤنا من أنفسنا خلاف ما نشاهده في بعض الدول حيث تقوم على مشاريعهم شركات أجنبية.
وذكر ان هناك مستثمرين من دول الخليج يرغبون في الاستثمار في المملكة وهم على وشك الدخول مشيدين بما يقدمه السوق السعودي وكذلك وجود الفرص التي لم تكن موجودة لديهم بالاضافة الى ان المملكة تعتبر سوقا كبيرة تستوعب مشاريع تلك الشركات، كما ان الشركات العقارية العالمية تركز في تسويقها على المستثمرين السعوديين بالدرجة الأولى لا ادراكها بالفكر العقاري الكبير الذي يتمتع به السعوديون ومدى الحب والشفافية بالاستثمار والتجارة.
وتمنى القحطاني ان يستمر هذا النمو الطموح في المملكة خصوصا في ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده (حفظهما الله) تجاه كل ما يفيد الوطن والمواطن.