مناهل
03-23-2008, 03:39 PM
المرأة التي لا ينساها الرجل !!
هي اللؤلؤة الروحانية التي تنفذ إلى الرجل بعواطفها وأنوثتها ... جمالها ليس بالجمال الذي نعِرفّ... و دلالها ليس بالذي نَصِفّ...
ليست مشاعرها مُتكلفه ...أو ابتسامتِها مُتصنّعه أشرق قلبها بودّ رجُلِها نوراً تلألأت منه عيناها.. وملك منها هواها.. فأصبح ماءها وهواها..
فآنست وحشتها بمرآه..وأطابت ظُلمتِها بذكراه.
حديثها همسات ..ولمُسها نسمات.
فأما جمالها فتميزه الأشراقة التي تملأ وجهها ..والنورانية التي غذت قلبها..والحكمة التي زينت عقلها ..
هي التي جعلت سيد البشرية يديم ذكرِها ,ويخفق قلبه لسماع صوتاً شبيها بصوتها..
ويطرب لمرأى صحبها .. ويأنس بذكرِها ..ويهمسُ باسمها ,إنها الفاضلة خديجة الأولى في حياته, وزوجه بعد مماته .
ملأت حياته بالحب والحنان, وأشعرته بالقوة والامتنان .
لم يغرها مالها وغناها.. ولم يلهها حسنها وبهاءها , وسادت نفسها بالفضائل.. لا بالنسب والقبائل!!
وأخلصت فى منح قلبها! ووجدانها! وفكرها! لزوجها ورفيق دربها!!وأسبغت عليه سيمآء المهابة والرفعة!!!!
لما ماتت عباسة بنت الفضل زوجة أحمد بن حنبل قال عنها : أقامت أم صالح معي ثلاثين سنة ما اختلفت أنا وهى في كلمة!!
و قالت امرأة سعيد بن المسيّب: ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم ..أصلحك الله.. عافاك الله .!!
وعندما بكى عبد الله بن رواحه بكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ قالت : بكيت لبكائك !
قال: أنى قد علمت أنى وارد النار وما أدرى أناج منها أم لا؟!!
ودخل طلحة على زوجته وهو خاثر النفس فقالت: مالك !لعلك رابك منى شيء؟
قال: لا والله , ونعم حليلة المرء المسلم أنت؟!!
هذه هي الأمثلة الحقيقية ,والنماذج الواقعية,التي يجب أن لا ينساها , ويغتبط بلقياها.
وحتى يُبقى الرجل على ثنايا عطِرها.. وجميل ذكِرها..ُقبيل فقدها ..فعليه أن لا يزدرى ضعفها.. ويدمى لوعتها, بل يعده دافعاً لإضفاء حبه وحنانه ..وشوقه وامتنانه.؟؟
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم خير من وطأ الثرى كان أحسن الناس تعاملا مع زوجاته ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ،
ولم ينس النبي صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد أم المؤمني بل إن عائشة رضي الله عنها تقول ما غرت على أحد من نسائه كغيرتي من خديجة وكان صلى الله عليه وسلم من الوفاء لخديجة يهدي لصديقاتها وذلك لأن خديجة رضي الله عنها كانت نعم المرأة .
فوزية الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
منقول بتصرف
هي اللؤلؤة الروحانية التي تنفذ إلى الرجل بعواطفها وأنوثتها ... جمالها ليس بالجمال الذي نعِرفّ... و دلالها ليس بالذي نَصِفّ...
ليست مشاعرها مُتكلفه ...أو ابتسامتِها مُتصنّعه أشرق قلبها بودّ رجُلِها نوراً تلألأت منه عيناها.. وملك منها هواها.. فأصبح ماءها وهواها..
فآنست وحشتها بمرآه..وأطابت ظُلمتِها بذكراه.
حديثها همسات ..ولمُسها نسمات.
فأما جمالها فتميزه الأشراقة التي تملأ وجهها ..والنورانية التي غذت قلبها..والحكمة التي زينت عقلها ..
هي التي جعلت سيد البشرية يديم ذكرِها ,ويخفق قلبه لسماع صوتاً شبيها بصوتها..
ويطرب لمرأى صحبها .. ويأنس بذكرِها ..ويهمسُ باسمها ,إنها الفاضلة خديجة الأولى في حياته, وزوجه بعد مماته .
ملأت حياته بالحب والحنان, وأشعرته بالقوة والامتنان .
لم يغرها مالها وغناها.. ولم يلهها حسنها وبهاءها , وسادت نفسها بالفضائل.. لا بالنسب والقبائل!!
وأخلصت فى منح قلبها! ووجدانها! وفكرها! لزوجها ورفيق دربها!!وأسبغت عليه سيمآء المهابة والرفعة!!!!
لما ماتت عباسة بنت الفضل زوجة أحمد بن حنبل قال عنها : أقامت أم صالح معي ثلاثين سنة ما اختلفت أنا وهى في كلمة!!
و قالت امرأة سعيد بن المسيّب: ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم ..أصلحك الله.. عافاك الله .!!
وعندما بكى عبد الله بن رواحه بكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ قالت : بكيت لبكائك !
قال: أنى قد علمت أنى وارد النار وما أدرى أناج منها أم لا؟!!
ودخل طلحة على زوجته وهو خاثر النفس فقالت: مالك !لعلك رابك منى شيء؟
قال: لا والله , ونعم حليلة المرء المسلم أنت؟!!
هذه هي الأمثلة الحقيقية ,والنماذج الواقعية,التي يجب أن لا ينساها , ويغتبط بلقياها.
وحتى يُبقى الرجل على ثنايا عطِرها.. وجميل ذكِرها..ُقبيل فقدها ..فعليه أن لا يزدرى ضعفها.. ويدمى لوعتها, بل يعده دافعاً لإضفاء حبه وحنانه ..وشوقه وامتنانه.؟؟
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم خير من وطأ الثرى كان أحسن الناس تعاملا مع زوجاته ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ،
ولم ينس النبي صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد أم المؤمني بل إن عائشة رضي الله عنها تقول ما غرت على أحد من نسائه كغيرتي من خديجة وكان صلى الله عليه وسلم من الوفاء لخديجة يهدي لصديقاتها وذلك لأن خديجة رضي الله عنها كانت نعم المرأة .
فوزية الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
منقول بتصرف