المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة للموعظه


عنتر ال عنتر
03-24-2008, 11:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه قصيدة من أم هجرها ولدها لمدة سنه فأرسلت له هذه الرسالة مع احد أقاربه وهذه القصيدة للموعظة


يوم أنشدوني عن دموعي وأنا أمك***جاوبتهم وأبعدتهم عن طواريك

ما بغى أجرحك بكلمه تزيد همك ***وما بغى أقول أن السبب من تجافيك

يوم لمست الصدر في يوم ضمك ***نسيت أنا اللي حولي وقمت أبكيك

مدري أنت عايش وارتجي لمس جسمك***أو ميت وقول يرحمك واليك

يا ما سهرت وزاد غمي لغمك***مرتاح لين تهتني لياليك

ويا ما إذا طولت في نومك أشمك ***وتأكد انك عايش لي ورجيك

ويا ما ازعلوا مني خوالك وعمك ***ويا ما هجرت اقرب قريب ضحك فيك

ويا ما ذرف دمعي لا سال دمك ***براءة الأطفال ماهي بتنهيك

ويا ما انتظرتك عند بابي وأنا أمك**وأقول في يوم تجيني وأحييك

أخاف يوم يجيني يضمك***ويجيك علمي مع عزيز يعزيك

أنا على الله داخله ثم إليك ***ارحم قليب تالي الليل يشيك

فكر بمنهي صابها الضيم وظلمك***واذكر حاشى فمك وعسر المساليك

ودي أشوفك قبل يومي ويومك***لو مره بالعام الله يخليك

مابيك تقطعني لو امري يهمك ***بقعد معك اضحك واسولف وحاكيك

ياوليدي اذكر كلمه قالها فمك***لا قلت كلمة يوه قلبي يلبيك

واذكر زمان به فراشي بجنبك***ولا شكيت تقول يمه وسليك

ولا شتد مابك فوق كتفي ازمك***مرتاح لين ربي يعافيك

والختم لا جتك الرسالة وانا امك ***يمه تجي ولا انا ازحف واجيك



وبعد مرور سنة عانى فيها الابن ما عانى جاءوه خبر وفات أمه فحزن حزنا شديداااااااا وقرأ رسالتها فنزلت عليه كالصاعقة فكتب لها هذه الرسالة


يمه انا شفت الرساله وهليت***دمي على خدي وزادة همومي

ضاقت بي الدنيا وستاسع البيت***وضاقت على جسمي وساع الهدومي

مافكرت نفس الردى لاولاوحيت***كلمة نصوحي تجيب لي عنك العلومي

يقول امك عايشه جسمها ميت*** تعجز عن الوقفه اذا جت تقومي

نسيت كم ليلة في حضنها ابيت *** ومن ثديها الطاهر طعامي ارومي

ماهمهاالاوجاع يوم اني الفيت*** مع مخرج ضيق ورحمن ضلومي

وكتوفها لي مركب طحت وعييت***ومايهدى الخاطر ليني اقومي

تبيني في عز وراحات بالبيت***لوداسو العالم عليها الهدومي

خفت من ولي العرش يومي تناسيت***وبليس حط في قلبي سهومي

حزنها علي يفتت القلب تفتيت***سمعتها يوم تقول بزحف واجيك

ياليت اشوفك واسعد القلب ياليت***واجلس معك لو كان حقي مهضومي

هذا كلامك يمه بقلبي انا اوحيت*** اثري بهجرك شقي محرومي

ماينفع اللي لا ولا اليل صليت***ولوالدهر كله ازكي واصومي

وماينفع لو طعت ربي وسميت***وبرك وحقك وسط قلبي معدومي

من اول عايش وفي داخلي ميت*** احسب حياتي غير واثري محرومي

لامنهم جابو لي اسمك توذيت***الف بالموضوع لاحد يلومي

وافتح كتاب الله واقراة وان جيت***عند ايه الاف العظيمه احومي

تايب وبعلن توبتي لحامي البيت***وارجيه يغفر مامضى من جرومي

حق الاميمه ما اعدة لو احصيت***ومن قام به يلقى السعادة تدومي

وان كان جاء تفريط في شمعة البيت***ترى العقوبة نحس دايم وشومي

يمه انا جيتك ولراس وطيت***اطلبك وعارف ان قلبك رحومي

جيتك اشيل هموم ما شالها هيت***موجودبين الناس كني معدومي

انا سجين الضيق شبيه بالميت*** ابيع نفسي لجل ترضين دوم

انا اعترف واصبح للعالم اخطيت***يوم اني بهجرك عقدت العزومي

تمت وبصلي على ذايع الصيت***رسولنا صفوات رجالا قرومي


للموعظه

admin
03-24-2008, 12:18 PM
الله المستعان

الله ارحم واغفر لوالدينا ولجميع المسلمين

H Y T H A M
03-24-2008, 12:30 PM
اللهم أعنا على برهم والأحسان إليهم
يعطيك العافيه

بيقبن بن فنحاص
03-24-2008, 05:32 PM
حديث ضعيف ولكنه معبر أشد ما يكون التعبير عن حنو ألأم على ولدها
.................................................. ......................................
منقوووووووووول.
........................
جاء في كتاب الكبائر للذهبي حيث قال رحمه الله تعالى:

حُكى أن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يُسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يا رسول اله بحاله فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارًا وصهيبًا وبلالاً رضي الله عنهم وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير فجعلوا يلقنونه ( لا إله إلا الله ) ولسانه لا ينطق بها فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل من أبويه أحد حي ؟ قيل: يا رسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول قل: لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا فقرى في المنزل حتى يأتيك قال فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه فتوكأت وقانت على عصى وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقينى وإن كذبتني جاء الوحي من الله تعالى: كيف حال ولدك علقمة ؟ قالت: يا رسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت: يا رسول الله أنا عليه ساخطة. قال: ولم ؟ قالت: يا رسول الله كان يؤثر علىّ زوجته ويعصينى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يا بلال انطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يا رسول الله وما تصنع ؟ قال: أحرقه بالنار بين يديك. قالت: يا رسول الله ولدى لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي. قال: يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة فقالت: يا رسول الله إني أشهد الله تعالى ملائكته ومن حضرني من المسلمين أنى رضيت عن ولدى علقمة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق يا بلال إليه وانظر هل يستطيع أن يقول ( لا إله إلا الله ) أم لا فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء منى. فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول ( لا إله إلا الله ) فدخل بلال فقال يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ثم مات علقمة من يومه فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه ثم قام على شفير قبره. وقال: يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضي الله في رضاها وسخط الله في سخطها.

- ولها رواية أخرى مثل ما جاء في كتاب الترغيب والترهيب للمنذري وإليك نصها كما جاءت فيه: ورُوى عن عبد الله بن أبى أوفى رضي الله عنه قال: (( كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه آت فقال شاب يجود بنفسه فقيل له قل: ( لا إله إلا الله ) فلم يستطع فقال: كان يصلى ؟ فقال: نعم فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه فدخل على الشاب فقال: له قل ( لا إله إلا الله ) فقال: لا أستطيع قال: لم ؟ قال: كان يعق والدته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أحية والدته ؟ قالوا: نعم. قال: ادعوها فدعوها فجاءت فقال: هذا ابنك فقالت: نعم فقال: لها أرأيت لو أججت نارًا ضخمة فقيل لك إن شفعت له خلينا عنه وإلا حرقناه بهذه النار أمنت تشفعين له. قالت: يا رسول الله إذًا أشفع قال: فأشهدي الله وأشهديني أنك قد رضيت عنه قالت: اللهم أنى أشهدك وأشهد رسولك أنى رضيت عن ابني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام قل ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ) فقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي أنقذه بي من النار )) رواه الطبراني وأحمد مختصرًا .