مناهل
03-25-2008, 08:39 PM
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَهِيَ مَثَلُ الْمُسْلِمِ حَدِّثُونِي مَا هِيَ؟ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَادِيَةِ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَاسْتَحْيَيْتُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا بِهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هِيَ النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَحَدَّثْتُ أَبِي بِمَا وَقَعَ فِي نَفْسِي فَقَالَ لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا ". رواه البخاري ومسلم
من فوائد الحديث :
1- تشبيه المؤمن بالنخلة.
2- أن بركة المؤمن كبركة النخلة.
3- أن الملغز ينبغي له أن لا يبالغ في التعمية بحيث لا يجعل للملغز باباً يدخل منه، بل كلما قربه كان أوقع في نفس سامعه.
4- امتحان العالم أذهان الطلبة بما يخفى مع بيانه لهم إن لم يفهموه.
5- استحباب الحياء ما لم يؤد إلى تفويت مصلحة.
6- فيه دليل على بركة النخلة وما يثمره.
7- وفيه ضرب الأمثال والأشباه لزيادة الإفهام، وتصوير المعاني لترسخ في الذهن، ولتحديد الفكر في النظر في حكم الحادثة.
8- وفيه إشارة إلى أن تشبيه الشيء بالشيء لا يلزم أن يكون نظيره من جميع وجوهه، فإن المؤمن لا يماثله شيء من الجمادات ولا يعادله.
9- فيه توقير الكبير، وتقديم الصغير أباه في القول، وأنه لا يبادره بما فهمه وإن ظن أنه الصواب.
10- وفيه أن العالم الكبير قد يخفى عليه بعض ما يدركه من هو دونه، لأن العلم مواهب، والله يؤتي فضله من يشاء.
11- وفيه الإشارة إلى حقارة الدنيا في عين عمر – رضي الله عنه - لأنه قابل فهم ابنه لمسألة واحدة بحمر النعم مع عظم مقدارها وغلاء ثمنها.
12- بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومؤانسته لأصحابه.
13- فضل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأنه كان يحضر مجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع صغر سنه.
14- على الأباء أن يصطحبوا أبنائهم معهم لحضور مجالس العلم.
15- فضل الحياء وعظم منزلته في دين الإسلام.
16- أن كلام الأصغر في حضرة من هم أكبر منه إن كان بعلم وأدب لا ينافي الحياء وتوقير الكبار.
17- فرح الوالد بابنه إذا علم نجابته وفطنته وتحديثه بذلك.
18- حث الأبناء على العلم وتشجيع مواهبهم، وإعطائهم الحق في إبداء آرائهم.
جزء من مقال نشرفي مجلة المعلم على الإنترنت في 8/4/1426 هـ
من فوائد الحديث :
1- تشبيه المؤمن بالنخلة.
2- أن بركة المؤمن كبركة النخلة.
3- أن الملغز ينبغي له أن لا يبالغ في التعمية بحيث لا يجعل للملغز باباً يدخل منه، بل كلما قربه كان أوقع في نفس سامعه.
4- امتحان العالم أذهان الطلبة بما يخفى مع بيانه لهم إن لم يفهموه.
5- استحباب الحياء ما لم يؤد إلى تفويت مصلحة.
6- فيه دليل على بركة النخلة وما يثمره.
7- وفيه ضرب الأمثال والأشباه لزيادة الإفهام، وتصوير المعاني لترسخ في الذهن، ولتحديد الفكر في النظر في حكم الحادثة.
8- وفيه إشارة إلى أن تشبيه الشيء بالشيء لا يلزم أن يكون نظيره من جميع وجوهه، فإن المؤمن لا يماثله شيء من الجمادات ولا يعادله.
9- فيه توقير الكبير، وتقديم الصغير أباه في القول، وأنه لا يبادره بما فهمه وإن ظن أنه الصواب.
10- وفيه أن العالم الكبير قد يخفى عليه بعض ما يدركه من هو دونه، لأن العلم مواهب، والله يؤتي فضله من يشاء.
11- وفيه الإشارة إلى حقارة الدنيا في عين عمر – رضي الله عنه - لأنه قابل فهم ابنه لمسألة واحدة بحمر النعم مع عظم مقدارها وغلاء ثمنها.
12- بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومؤانسته لأصحابه.
13- فضل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأنه كان يحضر مجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع صغر سنه.
14- على الأباء أن يصطحبوا أبنائهم معهم لحضور مجالس العلم.
15- فضل الحياء وعظم منزلته في دين الإسلام.
16- أن كلام الأصغر في حضرة من هم أكبر منه إن كان بعلم وأدب لا ينافي الحياء وتوقير الكبار.
17- فرح الوالد بابنه إذا علم نجابته وفطنته وتحديثه بذلك.
18- حث الأبناء على العلم وتشجيع مواهبهم، وإعطائهم الحق في إبداء آرائهم.
جزء من مقال نشرفي مجلة المعلم على الإنترنت في 8/4/1426 هـ