تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ


مناهل
03-28-2008, 01:48 AM
هذه دراسة موجزة قيمة حول الجوانب اللغوية في حديث ( مثل القائم على حدود الله) قدم الباحث لذلك بإيراد نص الحديث وتخريجه تخريجاً مختصراً وبيان معناه الإجمالي ،ثم شرح بعض مفرادته ثم ذكر بعض ما فيه من الجوانب النحوية ، ثم بين ما فيه من الجوانب البلاغية ،أسأل الله تعالى أن يثيبه ويجزيه خير الجزاء .

نص الحديث الشريف:
روى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في كتاب الشركة من صحيحه
( باب هل يقرع في القسمة والاستهام فيه ) من حديث النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا ،كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ ،فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا ،فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ ،مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ ،فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا ،وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا،فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا،وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا ).

أما الدراسة فتجدونها في الملف المرفق .

أبو عبدالرحمن
03-28-2008, 11:11 AM
جزاكم الله خيرا

سنا الهجرة
03-28-2008, 03:04 PM
جزاكم الله خيرا

الدانه
03-28-2008, 05:37 PM
أحسن الله إليك على هذا الموضوع القيم للمنتدى
وفقك الله .

شبلي أبو الونات
03-28-2008, 10:58 PM
استعان النبي صلى الله عليه وسلم في قيامه بمهمة التبيين والبلاغ التي كلفه بها ربه عز وجل بشتى أساليب الإيضاح والتعليم ، وفي الذروة من تلك الأساليب يأتي أسلوب ضرب المثل.

وضرب الأمثال في البيان النبوي لم يأت لغاية فنية بحتة كغاية الأدباء في تزيين الكلام وتحسينه، وإنما جاء لهدف أسمى، وهو إبراز المعاني في صورة مجسمة لتوضيح الغامض، وتقريب البعيد, وإظهار المعقول في صورة المحسوس ، كما أن ضرب الأمثال أسلوب من أساليب التربية , يحث النفوس على فعل الخير، ويحضها على البر, ويدفعها إلى الفضيلة ، ويمنعها عن المعصية والإثم، وهو في نفس الوقت يربي العقل على التفكير الصحيح والقياس المنطقي السليم , لأجل ذلك ضرب النبي صلى الله عليه وسلم طائفة من الأمثال في قضايا مختلفة وفي مواطن متعددة .
هذا الضرب يؤكد مكانة الأمثال في السنة النبوية، واهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بها, وضرورة الاعتناء بالأمثال النبوية جمعاً وتحليلاً ودراسة, والاستفادة المثلى منها في مناهجنا التعليمية وبرامجنا التربوية و الدعوية.

http://www.islamweb.net/ver2/Archive/readArt.php?lang=A&id=10032

ورد الجوري
03-29-2008, 04:24 PM
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
يعطك العافيه

مناهل
03-30-2008, 02:13 PM
وجزاكم الله خيرا
ووفقنا وإياكم لصالح الأعمال والأقوال

ابو عدي
03-30-2008, 08:20 PM
جزاكم الله خير