كليب
02-13-2006, 12:13 AM
مالي وللديك يرعاني وأرعاه
أمسى كلانا يخاف الذبح عرقاه
!!!
يزعم ( المأخوذ ) داروين أن الحياة " صراع " ، وأن البقاء " للأقوى "، ولا مكان للضعيف في حياة لم يجعل نفسه فيها " ديكا " شرسا .
والحياة ليست حياة بشر فحسب .. بل حتى الحيوانات البقاء فيها للأقوى...، وإلا كيف صار ( الأسد ) [ الحقيقي طبعا ] ، ملكا للغابة .
وإذا كانت الأرض في نظر ( العولمة ) قرية صغيرة ، فإنها في نظرتها الأخرى الأكثر واقعية ( غابة نموذجية ) ، تتصارع فيها الثيران والديكة ...!!
أمممممممم..!!
ولأن الديك كما يزعم ( جدنا الجاحظ ) فيه منافع لا تحصى ، ولا تحصر ولا تستقصى ، فلاشك أن وراء تحيزه للديك على " الكلب " ما وراءه مما علمه من علمه ، وجهله من جهله..
وأنا ـ مستعيذا بالله من شر الأنانية وأختها بالرضاعة " الشللية " ـ أزعم أن الديك ، كائن رمزي ، حتى وإن كان ابن دجاجة بياضة...
ولدينا ديوك كثيرة في حياتنا اليومية والثقافية ( ياااااه ..حتى الثقافة لم تسلم من " الديوك " )...
ومن هذه الديوك التي حظيت بشهرة واسعة :
* ديك الجن :fff:
وقاتل الله الجن التي لم تدع للبشر شيئا إلا سايرتها فيه ، فاتخذت دجاجا وديكة ، وديك الجن ( حمصي .. عربي ... شيعي ) ...!! ومن المضحك المبكي ( ثقافيا ) أن الناس كانوا يدفعون دم قلوبهم / نقودهم للحصول على نتف متفرقة من شعره ...!!
وتزعم الأساطير ( وهي كائنات تسكن في عقول بعض البشر ) أنه أوقد في حبيبته النار.... حتى تفحمت... وأصبحت رمادا... ثم طحنها... وعجنها .. وخبزها ... وصنع منها كوبا يشرب فيه الخمر...*f
وحول هذه ( الركبة الثقافية ) :fff: كتب عمر أبو ريشة قصيدة مشهورة ..!!
* ديك " تشني "
وهو ديك بلدي ذو ريش حريري ، وصوت لؤلؤي ، وعيونه زقاء ، ومنقاره أحمر ، ( ويتكلم عبري ) خلاف سابقه...!!
ويقطن هذا الديك في بيت أبيض ، يؤذن فيه صباح مساء نيابة عن دجاجته المياسة ، والتي تعرف في المحافل الغنائية باسم ( رايز ) ويجوز عند العرب إبدال زايها سينا " منكوبة " .
وأذانه عبري ينادي فيه بكل هدوء وتؤدة وميوعة ورقة وعذوبة ولباقة بإبادة الشعب الفلسطيني ، والقضاء على الثعالب التي تسكن بقعة كبيرة من الأرض ، وتتسمى مجازا بالمسلمين...
ولأنه لا يؤمن بالأسطورة كسابقة فسابقة ديك جن وهذا ديك ( تشني ) ، وتشني كلمة عبرية ، زعم أجدانا ممن قرأ ( الكتب السابقة ) أن معناها ( الحرب ) ، أي " ديك الحرب "...
والعجيب في هذا الديك أنه لايؤذن إلا ( بمكرفون ) رغم جمال صوته ، ودهاء حنجرته ( الصليبية ) <---- نسبة إلى ( الصلب ) بضم الصاد حتى تشهق...
http://www.greydun.com/murals/rooster.jpg
* الديك الفرنسي
وهذا قصته يعرفها لفيف من المراهقين ، الذين يحبون التسكع في مدرجات الأندية ، ويحبون مشاهدته وهو يلتهم ( الحمام العربي ) المهاجر ، ولأن الأسطورة الفرنسية أضحت توظفه في ميدان ( الركل ) لكن يبدو أن له علاقة بديك آخر مغرور سيأتي الكلام عنه لاحقا...!!
وإن كان الديك الفرنسي يتقن الركل و " الشوت " ولا يتقن الأذان " فإنه يستخدم هذه السياسة في مواطن كثيرة وليس على الساحة الخضراء فحسب...!!
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/6/11/1_100928_1_6.jpg
* الديك الرومي
يضرب به المثل في الغرور ، " وشوفة النفس "...!! وبما أنه رومي فهو ولاشك من " بني الأصفر " .
وهم ـ وأعوذ بالله من الـ"هم " ـ يحبون التقاط المخبوء من الذهب والشعير تحت الأرض ، ولأنهم مغرورون لما يملكون من ضخامة أجسام ورجاحة عقول ، فإن أصحاب الدفين المخبوء ، لا يستطيعون ردهم ، بل يتحولون بفعل عجيب إلى دجاج وديع ..!! ويقتادونهم كالخراف ..:fff:
وهذا أمر معلوم للعالم أجمع ، بل إن جدتي لأمي وهي حكيمة معمرة تزعم عفا الله عنها ، أن دجاجنا ديوك ، وديوكنا دجاج، وحين تقول هذا تشير بيدها إلى بيت المقدس ، والله أعلم بمرادها فقد سكتت قبل أن تؤول لنا قولها...
وإن كنت أشعر أنها كانت تكره الرجال لما نالها من ( مشاعيب ) ديكنا الأكبر عليه رحمة الله
بل وكانت تزعم مقسمة أن ديك حظيرتها الفريدة كان يبيض كالدجاج... :we:
• الديوك العربية
الديوك العربية دجاج أمام الروم ، نعام أمام بعضه بعضا ..
أسد علي وفي الحروب نعامة ** خرقاء تجفل من صفير الصافرِ
وهذه الديوك العربية مخلوقات عجيبة ، تدعي الغيرة وتتناقر ، وتتقاتل قتالا عنيفا لا هوادة فيه من أجل " دجاجة " ولكنها تكف عن الشجار حين يكون الخصم ديك رومي أو فرنسي ، ويسلمون له زمام الدجاجة، ويظلون في حيص بيص ، وقيل ( حيض / بيض ) وهو الأصح عند المحققين ..!!
وقد زعم المؤرخون أن دجاجات العرب التي يمسك بتلابيبها ديوك رومية لأأكثر من أن تحصى...!!
ومن العجيب أن أحد الخبثاء ادعى دعوة لا أشك في بطلانها ومفادها أن بعض الديوك العربية ، تنبطح أمام ديوك الروم... :rr:
وهو زعم لعمر الحق لا دليل عليه ، وهو عارٍ كالديوك العربية من الصحة والزراعة وكل وزاراتنا الموقرة ..
وتتقن الديوك العربية فن ( الصياح ) ، خاصة حين تتجلبب هذه الديوك الموبوءة بلباس الدين ، فتتحول إلى كائنات عجيبة تسمعها ولا تراها .. :fff: ، وتجعل من الحبة دجاجة ... ..
فهي من أجل الدجاج ( الرعية ) ترخص النفس والنفيس...،
وقد زعم ( الجاحظ ) مرة أخرى ... أن الديوك العربية تلفظ الحب للدجاج ، حبا وإكراما ، وأن ديك مرو يلتقط الحب من مناقير دجاجة ، وكان يرى ديك العرب خير منه...
قلت ـ أعمى الله عدوي ـ ديك مرو ديك عاقل ، يقدم العقل على ( كذبة الحب ) بضم الحاء ، وتحفظ قول المتنبي :
إلام طواعية العاذل ** ولا رأي في الحب للعاقل
فالحب بالفتح خير من الحب بالضم...، فماذا أطعم الحب بضمته ، وهل أشبع بطن جائع...
رحم الله أبا بحر ، فلم يكن براجماتيا وإلا لقال بقولنا ، وما حاد عن مذهبنا.....
هذا نبض مختصر عن الديكة ...
وربما نجد غير هذا فنسعفكم به ....
والله يسدد أقوالنا وأعمالنا ويكفينا شر ديك الروم ، فقد بت أخافه ....
أمسى كلانا يخاف الذبح عرقاه
!!!
يزعم ( المأخوذ ) داروين أن الحياة " صراع " ، وأن البقاء " للأقوى "، ولا مكان للضعيف في حياة لم يجعل نفسه فيها " ديكا " شرسا .
والحياة ليست حياة بشر فحسب .. بل حتى الحيوانات البقاء فيها للأقوى...، وإلا كيف صار ( الأسد ) [ الحقيقي طبعا ] ، ملكا للغابة .
وإذا كانت الأرض في نظر ( العولمة ) قرية صغيرة ، فإنها في نظرتها الأخرى الأكثر واقعية ( غابة نموذجية ) ، تتصارع فيها الثيران والديكة ...!!
أمممممممم..!!
ولأن الديك كما يزعم ( جدنا الجاحظ ) فيه منافع لا تحصى ، ولا تحصر ولا تستقصى ، فلاشك أن وراء تحيزه للديك على " الكلب " ما وراءه مما علمه من علمه ، وجهله من جهله..
وأنا ـ مستعيذا بالله من شر الأنانية وأختها بالرضاعة " الشللية " ـ أزعم أن الديك ، كائن رمزي ، حتى وإن كان ابن دجاجة بياضة...
ولدينا ديوك كثيرة في حياتنا اليومية والثقافية ( ياااااه ..حتى الثقافة لم تسلم من " الديوك " )...
ومن هذه الديوك التي حظيت بشهرة واسعة :
* ديك الجن :fff:
وقاتل الله الجن التي لم تدع للبشر شيئا إلا سايرتها فيه ، فاتخذت دجاجا وديكة ، وديك الجن ( حمصي .. عربي ... شيعي ) ...!! ومن المضحك المبكي ( ثقافيا ) أن الناس كانوا يدفعون دم قلوبهم / نقودهم للحصول على نتف متفرقة من شعره ...!!
وتزعم الأساطير ( وهي كائنات تسكن في عقول بعض البشر ) أنه أوقد في حبيبته النار.... حتى تفحمت... وأصبحت رمادا... ثم طحنها... وعجنها .. وخبزها ... وصنع منها كوبا يشرب فيه الخمر...*f
وحول هذه ( الركبة الثقافية ) :fff: كتب عمر أبو ريشة قصيدة مشهورة ..!!
* ديك " تشني "
وهو ديك بلدي ذو ريش حريري ، وصوت لؤلؤي ، وعيونه زقاء ، ومنقاره أحمر ، ( ويتكلم عبري ) خلاف سابقه...!!
ويقطن هذا الديك في بيت أبيض ، يؤذن فيه صباح مساء نيابة عن دجاجته المياسة ، والتي تعرف في المحافل الغنائية باسم ( رايز ) ويجوز عند العرب إبدال زايها سينا " منكوبة " .
وأذانه عبري ينادي فيه بكل هدوء وتؤدة وميوعة ورقة وعذوبة ولباقة بإبادة الشعب الفلسطيني ، والقضاء على الثعالب التي تسكن بقعة كبيرة من الأرض ، وتتسمى مجازا بالمسلمين...
ولأنه لا يؤمن بالأسطورة كسابقة فسابقة ديك جن وهذا ديك ( تشني ) ، وتشني كلمة عبرية ، زعم أجدانا ممن قرأ ( الكتب السابقة ) أن معناها ( الحرب ) ، أي " ديك الحرب "...
والعجيب في هذا الديك أنه لايؤذن إلا ( بمكرفون ) رغم جمال صوته ، ودهاء حنجرته ( الصليبية ) <---- نسبة إلى ( الصلب ) بضم الصاد حتى تشهق...
http://www.greydun.com/murals/rooster.jpg
* الديك الفرنسي
وهذا قصته يعرفها لفيف من المراهقين ، الذين يحبون التسكع في مدرجات الأندية ، ويحبون مشاهدته وهو يلتهم ( الحمام العربي ) المهاجر ، ولأن الأسطورة الفرنسية أضحت توظفه في ميدان ( الركل ) لكن يبدو أن له علاقة بديك آخر مغرور سيأتي الكلام عنه لاحقا...!!
وإن كان الديك الفرنسي يتقن الركل و " الشوت " ولا يتقن الأذان " فإنه يستخدم هذه السياسة في مواطن كثيرة وليس على الساحة الخضراء فحسب...!!
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/6/11/1_100928_1_6.jpg
* الديك الرومي
يضرب به المثل في الغرور ، " وشوفة النفس "...!! وبما أنه رومي فهو ولاشك من " بني الأصفر " .
وهم ـ وأعوذ بالله من الـ"هم " ـ يحبون التقاط المخبوء من الذهب والشعير تحت الأرض ، ولأنهم مغرورون لما يملكون من ضخامة أجسام ورجاحة عقول ، فإن أصحاب الدفين المخبوء ، لا يستطيعون ردهم ، بل يتحولون بفعل عجيب إلى دجاج وديع ..!! ويقتادونهم كالخراف ..:fff:
وهذا أمر معلوم للعالم أجمع ، بل إن جدتي لأمي وهي حكيمة معمرة تزعم عفا الله عنها ، أن دجاجنا ديوك ، وديوكنا دجاج، وحين تقول هذا تشير بيدها إلى بيت المقدس ، والله أعلم بمرادها فقد سكتت قبل أن تؤول لنا قولها...
وإن كنت أشعر أنها كانت تكره الرجال لما نالها من ( مشاعيب ) ديكنا الأكبر عليه رحمة الله
بل وكانت تزعم مقسمة أن ديك حظيرتها الفريدة كان يبيض كالدجاج... :we:
• الديوك العربية
الديوك العربية دجاج أمام الروم ، نعام أمام بعضه بعضا ..
أسد علي وفي الحروب نعامة ** خرقاء تجفل من صفير الصافرِ
وهذه الديوك العربية مخلوقات عجيبة ، تدعي الغيرة وتتناقر ، وتتقاتل قتالا عنيفا لا هوادة فيه من أجل " دجاجة " ولكنها تكف عن الشجار حين يكون الخصم ديك رومي أو فرنسي ، ويسلمون له زمام الدجاجة، ويظلون في حيص بيص ، وقيل ( حيض / بيض ) وهو الأصح عند المحققين ..!!
وقد زعم المؤرخون أن دجاجات العرب التي يمسك بتلابيبها ديوك رومية لأأكثر من أن تحصى...!!
ومن العجيب أن أحد الخبثاء ادعى دعوة لا أشك في بطلانها ومفادها أن بعض الديوك العربية ، تنبطح أمام ديوك الروم... :rr:
وهو زعم لعمر الحق لا دليل عليه ، وهو عارٍ كالديوك العربية من الصحة والزراعة وكل وزاراتنا الموقرة ..
وتتقن الديوك العربية فن ( الصياح ) ، خاصة حين تتجلبب هذه الديوك الموبوءة بلباس الدين ، فتتحول إلى كائنات عجيبة تسمعها ولا تراها .. :fff: ، وتجعل من الحبة دجاجة ... ..
فهي من أجل الدجاج ( الرعية ) ترخص النفس والنفيس...،
وقد زعم ( الجاحظ ) مرة أخرى ... أن الديوك العربية تلفظ الحب للدجاج ، حبا وإكراما ، وأن ديك مرو يلتقط الحب من مناقير دجاجة ، وكان يرى ديك العرب خير منه...
قلت ـ أعمى الله عدوي ـ ديك مرو ديك عاقل ، يقدم العقل على ( كذبة الحب ) بضم الحاء ، وتحفظ قول المتنبي :
إلام طواعية العاذل ** ولا رأي في الحب للعاقل
فالحب بالفتح خير من الحب بالضم...، فماذا أطعم الحب بضمته ، وهل أشبع بطن جائع...
رحم الله أبا بحر ، فلم يكن براجماتيا وإلا لقال بقولنا ، وما حاد عن مذهبنا.....
هذا نبض مختصر عن الديكة ...
وربما نجد غير هذا فنسعفكم به ....
والله يسدد أقوالنا وأعمالنا ويكفينا شر ديك الروم ، فقد بت أخافه ....