مناهل
03-29-2008, 11:56 PM
هناك أخطاء يقع فيها بعض الناس في محادثتهم ومجالستهم للآخرين نذكر منها:
1 ـ الثرثرة: وهي كثرة الكلام بلا فائدة، فالثرثرة من مظاهر سوء الخلق، وهي دليل على نقص العقل .
2 ـ الاستئثار بالحديث: هناك من يستأثر بالحديث، فلا يعطي غيره فرصة لأن يتكلم.
3 ـ الغفلة عن مغبة الكلام: فهناك من يطلق لسانه بالكلام دونما نظر في آثاره، أو أبعاده غير عابئ بما يجره عليه من بلاء أو شقاء.
4 ـ قلة المراعاة لمشاعر الآخرين: فمن الناس من هو غليظ الطبع، كثيف النفس، لا يراعي مشاعر الآخرين، ولا يأنف من مواجهتهم بما يكرهون.
5 ـ التعميم في الذم: فتجد من الناس من يغلب عليه جانب المبالغة في إطلاق الأحكام، فتراه يعمم الحكم في ذم طائفة، أو قبيلة، أو جماعة من الناس.
6 ـ كثرة الأسئلة: وتعمد الإحراج فيها: فيسأل عما لا يعنيه، ويسأل الناس عن أمورهم الخاصة، التي لا يرتضون أن يطلع عليها أحد غيرهم.
7 ـ سرعة الجواب: فيجيب دون أن ينهي السائل كلامه، أو يجيب عن سؤال لم يوجه إليه، وأقبح ما في هذا أن يجيب المرء على سؤال وجه إلى غيره، فهذا كله مناف لأدب المحادثة.
8 ـ الحرص على إبداء الرأي في كل صغيرة وكبيرة،وهذا مما يتنافى مع الحزم فليس من الحكمة أن يتعجل الإنسان إبداء الرأي لأنه ربما جانب الصواب، وخالف الحقيقة.
9 ـ الحديث بما لا يناسب المقام: فتراه يتكلم بالهزل في مواقف الجد، ويحاول إضحاك السامعين في مجلس يسوده الحزن.
10 ـ الحديث عند من لا يرغب: وهذا لا يحسن من ذي المروءة، قال مطرف: لا تطعم طعامك من لا يشتهيه.
11 ـ تكرار الحديث: فهناك من يذكر الشيء في المجلس الواحد مرات، وهناك من يكرر كلامه كثيراً بلا مسوغ، مما يجعل الأذواق تمجه.
12 ـ التعالي على السامعين: فمن الناس من إذا تحدث إلى أناس تعالى عليهم، وأزرى بهم.
13 ـ الاستخفاف بحديث المتحدث: فمن الناس من إذا سمع متحدثاً، وبدر من ذلك المتحدث خطأ يسير أو نحو ذلك، سفهه واستخف بحديثه.
14 ـ المبادرة في إكمال الحديث عن المتحدث: قال ابن عبد البر: ومن سوء الأدب في المجالسة أن تقطع عن جليسك حديثه، أو تبتدره إلى تمام ما ابتدأ به.
15 ـ المسارعة إلى تكذيب المتحدث: فمن الناس من إذا طرق سمعه كلام غريب بادر إلى تكذيبه، وتفنيد قوله، أو أن يهمز من بجانبه.
موضوع مقتضب من كتاب :' أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة ' للشيخ/محمد بن إبراهيم الحمد
منقــول
1 ـ الثرثرة: وهي كثرة الكلام بلا فائدة، فالثرثرة من مظاهر سوء الخلق، وهي دليل على نقص العقل .
2 ـ الاستئثار بالحديث: هناك من يستأثر بالحديث، فلا يعطي غيره فرصة لأن يتكلم.
3 ـ الغفلة عن مغبة الكلام: فهناك من يطلق لسانه بالكلام دونما نظر في آثاره، أو أبعاده غير عابئ بما يجره عليه من بلاء أو شقاء.
4 ـ قلة المراعاة لمشاعر الآخرين: فمن الناس من هو غليظ الطبع، كثيف النفس، لا يراعي مشاعر الآخرين، ولا يأنف من مواجهتهم بما يكرهون.
5 ـ التعميم في الذم: فتجد من الناس من يغلب عليه جانب المبالغة في إطلاق الأحكام، فتراه يعمم الحكم في ذم طائفة، أو قبيلة، أو جماعة من الناس.
6 ـ كثرة الأسئلة: وتعمد الإحراج فيها: فيسأل عما لا يعنيه، ويسأل الناس عن أمورهم الخاصة، التي لا يرتضون أن يطلع عليها أحد غيرهم.
7 ـ سرعة الجواب: فيجيب دون أن ينهي السائل كلامه، أو يجيب عن سؤال لم يوجه إليه، وأقبح ما في هذا أن يجيب المرء على سؤال وجه إلى غيره، فهذا كله مناف لأدب المحادثة.
8 ـ الحرص على إبداء الرأي في كل صغيرة وكبيرة،وهذا مما يتنافى مع الحزم فليس من الحكمة أن يتعجل الإنسان إبداء الرأي لأنه ربما جانب الصواب، وخالف الحقيقة.
9 ـ الحديث بما لا يناسب المقام: فتراه يتكلم بالهزل في مواقف الجد، ويحاول إضحاك السامعين في مجلس يسوده الحزن.
10 ـ الحديث عند من لا يرغب: وهذا لا يحسن من ذي المروءة، قال مطرف: لا تطعم طعامك من لا يشتهيه.
11 ـ تكرار الحديث: فهناك من يذكر الشيء في المجلس الواحد مرات، وهناك من يكرر كلامه كثيراً بلا مسوغ، مما يجعل الأذواق تمجه.
12 ـ التعالي على السامعين: فمن الناس من إذا تحدث إلى أناس تعالى عليهم، وأزرى بهم.
13 ـ الاستخفاف بحديث المتحدث: فمن الناس من إذا سمع متحدثاً، وبدر من ذلك المتحدث خطأ يسير أو نحو ذلك، سفهه واستخف بحديثه.
14 ـ المبادرة في إكمال الحديث عن المتحدث: قال ابن عبد البر: ومن سوء الأدب في المجالسة أن تقطع عن جليسك حديثه، أو تبتدره إلى تمام ما ابتدأ به.
15 ـ المسارعة إلى تكذيب المتحدث: فمن الناس من إذا طرق سمعه كلام غريب بادر إلى تكذيبه، وتفنيد قوله، أو أن يهمز من بجانبه.
موضوع مقتضب من كتاب :' أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة ' للشيخ/محمد بن إبراهيم الحمد
منقــول