منقاش
04-02-2008, 02:31 PM
عرفتم من الحلقات اللي راحت أن الناس في العصور الغابره (يوم كانت الحصى تمر) اول ما أبتاعت واشترت بالمقايضة (سلعه مقابل الثانيه) , ثم تطورت وقايضت كل السلع بسلعه واحده مهمه لحياة الجميع وهي الحبوب , ثم تطورت أو قولوا تدهورت وانهبلت وقايضت جميع السلع بسلعه ما هي ضروريه لحياة أحد وهي الذهب والفضه اللي أصبحت فيما بعد عمله يتعامل بها الجميع في التجاره وعرفتم السبب .
وعرفتم ليش اليهود في البدايه أحترفوا التجاره والصياغه مهنه فضلوها على جميع المهن ؟, وكيف أنهم أصبحوا هم اللي يسكون عملات الذهب والفضه بأحجام مختلفه من أجل المرونه في المبايعات لأن كل سلعه أو خدمه يقابلها أجر يصغر أو يكبر حسب أهميتها والطلب عليها .
وعرفتم في ما مضى من حلقات أن اليهود كانوا يسكون او يصكون العملات من ذهبهم وفضتهم الخاصه بالكميه والحجم والطريقه اللي يرغبونها ويحطون عليها أسامي زعما البلاد اللي يقيمون فيها وعرفتم السبب , وعرفتم ان مكسب سك العمله والأداره كانت للصيارفه والصاغه اليهود والسمعه للحكام , وعرفتم أن مهنة الصيرفه بداها الصاغه اليهود وهم اللي حولوها هي وسك العمله فيما بعد لبنوك .
يعني بالمختصر : سك العمله والصيرفه اللي تحولت فيما بعد لبنوك كانت في الأساس يهودية المنشا والفكر والخبره والأداره والتطوير والأستثمار ولا تنسون تضيفون لها الربا , وكانت ومعها التجاره الدوليه تكاد تكون حكر عليهم.
بعد هذي المقدمه اللي طالت شويه خلوني أعود بكم على أستاذنا ولد حياة شلومو والدرس الرابع في لعبة الدراهم ,, ومختصر وقايع الدرس أني كنت ناوي أطلب من ولد شلومو يدور لي هاموره بنت هامور من عيال عمنا الصيارفه اليهود عساني أتزوجها واهمرها واخليها تصرف فيه وانا أتصرف فيها على طريقة صيرفتنا ياالعرب ,, لكن الرجال من يوم دخل عليه للدرس كان وجهه ملتعن تقول مضروب عليه بمداس من مدسنا الأوله اللي كانت حذوتها من الكفرات .
ويوم شفت اللعنه والحاله الكلابيه اللي به أجلت طلبي وتصنعت الشفقه عليه وقلت : يا ولد شلومو وجهك اليوم ما هو مناسبني , عسى ما شر أن شاء الله ؟ , ابتسم أبتسامة صفراء من حقت الصهاينه اللي مليانه خبث ومكر ورد عليه وقال : امور عائليه لا تحشر انفك مره ثانيه فيها , تطورت لأشتباك بالأيدي مع الحرمه (زوجته) أعطتني فيها قتله كلابيه كادت تسبب لي بعاهه مستديمه بقية عمري .
قاطعته وقلت : يا دافع البلا , اللهم حوالينا ولا علينا ,,, كل العاهات بسيطه ويمكن سمكرتها الا عاهة العقم , بس تكفى طمني عساك من هذي سالم يبن العم ,, رد عليه بجغمدة (كلام مبهم) ما فهمت منها شي وطلبني ترك الموضوع ثم قال :
شوف يا منقاش , قبل أنسى , لا يجيك معتوه مثل مخاوي منقاش اللي يحاول يتعاطى الثكافه (الثقافه) ويخلط عليك الأمور ويقول لك أن الصينين والا الهنود والا اليونانين والا حضارة المايا والا غيرهم هم أول من سك العمله ,, أنتبه , العمله ما سكها الا السكاسكه اليهود الموجودين في كل مكان ومنها الصين والا غيرها , قاطعته وقلت : الا قليل الخاتمه المخاوي هذا ما أعتمد عليه يربط عنز والا ينزل بردعة حماري من على ظهره , أعرفه زين , بس أنسى هذا الهم وهات علوم الترس .
هزراسه هزة أستحسان وقال : تصور يا منقاش يوم كانت التجاره الدوليه وسك العمله بيد اليهود اللي كانوا منتشرين في كل ركن من أركان الأرض , تصور كيف كانت التعاملات الماليه يومها ؟, وفكر هل يعقل أن التاجر اليهودي يبي يشتال أكياس من الجنيهات والفضه على ظهر دابه والا سفينه ويسافربها (مثلا) من أمستردام في هولنده الى استانبول في دولة بني عثمان حتى يشتري بها بضايع ؟ , هل يعقل يسويها ويحط ذهبه وفضته في مهب الريح ويعرض راس ماله للصوص وقطاع الطرق وقراصنة البحار ؟؟ , لا , لا , ماهو معقول في أيامك هذي على ما فيها من أمن وأمان وسهولة اتصالات ومواصلات ما بالك بهاك الأيام اللي عايدها مولود وغايبها مفقود.
يا منقاش , تاجر أمستردام اليهودي كان ينسق مع الصرافين اليهود في أمستردام نفسها ويودع عندهم مبلغ من الذهب والفضه في الحدود اللي يرغب يشتري بها بضايع ويطلب منهم ضمان خطي موجه للصيارفه اليهود في أستانبول بالمبلغ اللي يحق له يشتري في حدوده , وأذا وصلهم التاجر يمولونه بقيمة البضايع اللي يشتريها ويوقع لهم على أسناد مكتوب فيها حقهم مقابل نسبه معقوله من العموله , واذا رجع أمستردام يعطي نسخه من الأسناد لصيارفة أمستردام اللي أعطوه الضمان وهم بطريقتهم يسددون صيارفة استانبول ,, وقيس عليها ما سواها من التعاملات التجاريه في أرض الله الواسعه .
وخلي على بالك أن الصيارفه اللي مولوا تاجر أمستردام (اليهودي) في استانبول واللي أعطوه الضمان في أمستردام كلهم يهود ,,, يعني أن التاجر اليهودي أيامها ينعم بمزايا ما يلقاها التجار المنافسين من غير اليهود , ويعني أن التجاره الدوليه والصرافه كانت حكر على اليهود .
وخذ زياده من الشعر بيتين , وهو أن أغلب السفن اللي كانت تنقل البضايع يمتلكها اليهود , وكانوا على صله ومعرفه مع قطاع الطرق وقراصنة البحار ويدفعون لهم مبالغ بسيطه حتى لا يستولون على تجارتهم , لكن تجارة غير اليهود كانت تمرر أخبارها للقراصنه من قبل التجار اليهود أنفسهم وتروح بضايعهم غنيمه للقراصنه , بمعنى أن العمليه ما كانت خاليه من تحالف وتبادل منافع بين القراصنه وقطاع الطرق من جهه والتجار اليهود من جهه ثانيه , والعمليه فيها شويه من نظرية أمسك لي واقطع لك ,, وهذا الوضع (القرصنه وقطع الطرق) ساعد اليهود على تكريس احتكارهم للتجاره الدوليه.
يعني أن فرصة المتاجره لغير اليهود شبه محصوره في بلدانهم وان توسعت في ما جوارها مباشره من بلدان , ويعني أن التعامل بعملة الذهب والفضه كان مجالها شبه محصور على الأغلب في المبادلات التجاريه المحليه داخل القطر الواحد وما جاوره مباشره من بلدان ,,, ويعني أن قلة الأمن على طرق التجاره كان واحد من العوامل اللي دفعت الصيارفه والتجار اليهود للتعاون فيما بينهم وأستعمال الأسناد المضمونه من مصدرها في المبادلات التجاريه الدوليه (وهنه ركز معي وحط خطين تحت المضمونه من مصدرها) حتى لو تعرض التجار لقطاع الطرق ما يلقون معهم الا أسناد تحمل أساميهم واسم مصدرها واسم اللي موجهه له (مثل الخطابات الخطيه في أيامك) ولا يستفيد منها الا حاملها الأصلي.
ثم انطوت أزمان ثبت خلالها بالتجربه نجاح أسناد الضمان الدوليه اللي كان يصدرها الصيارفه اليهود في المعاملات التجاريه الخارجيه , وبعد ثبوت نجاح هالتجربه تشجعوا على توسيعها وتطبيقها في التجاره المحليه , وهذا التوسع في أسناد الضمان تحول مع الزمن الى عمله ورقيه كانت عباره عن أسناد ورقيه يقابلها مبلغ من الذهب والفضه يسمونه غطاء مودع عند الجهه الضامنه اللي أصدرت السند وهي محلات الصيارفه اليهود , ثم عممت التجربه في العصور الأخيره واصبح يحق للدول تصدر سنداتها الماليه الورقيه اللي سموها عمله بالكميه اللي تقدر تودع مقابلها غطاء من الذهب في بنوك اليهود في سويسرا .
وهذي قصه لها ما بعدها من قصص ولعبه لها ما بعدها من لعب رايح أبينها لك يبو نقشه في الدروس الجايه , قصه تبي تعرف منها كيف أن الكفيل (الذهب) ترك المكفول (عملة الورق) والضامن اليهودي تخلى عن الضمانه حتى تمكن الصيارفه الصهاينه في لعبه من لعب العملات وفي ظرف ساعات من نهب ثروات دول كثيره جهارا نهارا أيام الرئيس الأمريكي نوكسن .
وخذ في حسابك أن العملات اللي كان للصيارفه اليهود حق أصدارها خليناها تهيمن على ما عداها من العملات كما حصل مع الجنيه الأسترليني أيام بريطانيا العظمى , وكما حصل مع الدولار الأمريكي فيما بعد اللي أصدرناه ثم دفعناه في العالي حتى وصلناه ميصال ما عمر عمله ورقيه وصلت له وحتى أصبح عمله لأحتياطي العملات العالميه , وتشوف قريب يوم نرمي بالدولار ونسلم مسؤليته لليورو لبينما الناس في غفله ولا هي داريه أن الأسترليني وقبله عملات غيره ومن بعده الدولار وباكر اليورو كلها مصدرها واحد وهو المصارف اليهوديه .
وخلي على بالك أن العملات اللي ذكرتها لك ما نسمح لأحد غيرنا كاينا من كان أنه يصدرها والا يديرها ويسوسها من دوننا لأنها أهم أعمدة سلطة المال اللي أستحوذنا عليها , واللي بها (سلطة المال) تخضع لنا جميع السلطات (سياسيه واقتصاديه وغيرها),
وفي المستقبل تبي ترى البشريه العجب في شهررجب لأننا مخططين نحكم قبضتنا على كافة المعاملات الماليه أكثر واكثر أذا حولنا العمله الورقيه الى عمله الكترونيه حتى تظلي ما تشتري قرن بصل والا تشغل عامل ساعه من نهار الا بالبطاقات الممغنطه وتصبح عملة الورق كاسده ما تلقى من يقبلها حتى المسكين أذا أعطيتها له يحذفها في وجهك.
وختام هذا الدرس أحب أذكرك أن الزعما اللي حاولوا ينتزعون منا حق أصدار العملات المهمه وآخرها الدولار أنتزعنا أرواحهم مثل بعض رؤسا أمريكا اللي رايح أذكر لك أمثله عنهم في الحلقات الجايه .
وقبل أمشي من تحت الوغيفه وينتهي درس اليوم انصحك يا منقاش تقرا حلقات ما وراء ألأكمه اللي كتبها لكم في منتديات ثماله عضو المنتدى المستعين بالله ابو عبدالله ,, وحاول وانت تقراها تعرف ليش خلينا سويسرا بلد محايد ومقر عالمي للأرصده الماليه ؟, وخذ بالك وانت تقرا من العباره اللي كان يرددها الصيارفه اليهود ويقولون فيها : أتركوا لنا حق أصدار العمله ثم سنوا من القوانين كما تشاءون .
الى هذا الحد يتوقف منقاش عن رواية ما قاله ولد حياة شلومو . خذوا بالكم من اللي قال خذ بالك منه يا منقاش , والسلام عليكم ......
وعرفتم ليش اليهود في البدايه أحترفوا التجاره والصياغه مهنه فضلوها على جميع المهن ؟, وكيف أنهم أصبحوا هم اللي يسكون عملات الذهب والفضه بأحجام مختلفه من أجل المرونه في المبايعات لأن كل سلعه أو خدمه يقابلها أجر يصغر أو يكبر حسب أهميتها والطلب عليها .
وعرفتم في ما مضى من حلقات أن اليهود كانوا يسكون او يصكون العملات من ذهبهم وفضتهم الخاصه بالكميه والحجم والطريقه اللي يرغبونها ويحطون عليها أسامي زعما البلاد اللي يقيمون فيها وعرفتم السبب , وعرفتم ان مكسب سك العمله والأداره كانت للصيارفه والصاغه اليهود والسمعه للحكام , وعرفتم أن مهنة الصيرفه بداها الصاغه اليهود وهم اللي حولوها هي وسك العمله فيما بعد لبنوك .
يعني بالمختصر : سك العمله والصيرفه اللي تحولت فيما بعد لبنوك كانت في الأساس يهودية المنشا والفكر والخبره والأداره والتطوير والأستثمار ولا تنسون تضيفون لها الربا , وكانت ومعها التجاره الدوليه تكاد تكون حكر عليهم.
بعد هذي المقدمه اللي طالت شويه خلوني أعود بكم على أستاذنا ولد حياة شلومو والدرس الرابع في لعبة الدراهم ,, ومختصر وقايع الدرس أني كنت ناوي أطلب من ولد شلومو يدور لي هاموره بنت هامور من عيال عمنا الصيارفه اليهود عساني أتزوجها واهمرها واخليها تصرف فيه وانا أتصرف فيها على طريقة صيرفتنا ياالعرب ,, لكن الرجال من يوم دخل عليه للدرس كان وجهه ملتعن تقول مضروب عليه بمداس من مدسنا الأوله اللي كانت حذوتها من الكفرات .
ويوم شفت اللعنه والحاله الكلابيه اللي به أجلت طلبي وتصنعت الشفقه عليه وقلت : يا ولد شلومو وجهك اليوم ما هو مناسبني , عسى ما شر أن شاء الله ؟ , ابتسم أبتسامة صفراء من حقت الصهاينه اللي مليانه خبث ومكر ورد عليه وقال : امور عائليه لا تحشر انفك مره ثانيه فيها , تطورت لأشتباك بالأيدي مع الحرمه (زوجته) أعطتني فيها قتله كلابيه كادت تسبب لي بعاهه مستديمه بقية عمري .
قاطعته وقلت : يا دافع البلا , اللهم حوالينا ولا علينا ,,, كل العاهات بسيطه ويمكن سمكرتها الا عاهة العقم , بس تكفى طمني عساك من هذي سالم يبن العم ,, رد عليه بجغمدة (كلام مبهم) ما فهمت منها شي وطلبني ترك الموضوع ثم قال :
شوف يا منقاش , قبل أنسى , لا يجيك معتوه مثل مخاوي منقاش اللي يحاول يتعاطى الثكافه (الثقافه) ويخلط عليك الأمور ويقول لك أن الصينين والا الهنود والا اليونانين والا حضارة المايا والا غيرهم هم أول من سك العمله ,, أنتبه , العمله ما سكها الا السكاسكه اليهود الموجودين في كل مكان ومنها الصين والا غيرها , قاطعته وقلت : الا قليل الخاتمه المخاوي هذا ما أعتمد عليه يربط عنز والا ينزل بردعة حماري من على ظهره , أعرفه زين , بس أنسى هذا الهم وهات علوم الترس .
هزراسه هزة أستحسان وقال : تصور يا منقاش يوم كانت التجاره الدوليه وسك العمله بيد اليهود اللي كانوا منتشرين في كل ركن من أركان الأرض , تصور كيف كانت التعاملات الماليه يومها ؟, وفكر هل يعقل أن التاجر اليهودي يبي يشتال أكياس من الجنيهات والفضه على ظهر دابه والا سفينه ويسافربها (مثلا) من أمستردام في هولنده الى استانبول في دولة بني عثمان حتى يشتري بها بضايع ؟ , هل يعقل يسويها ويحط ذهبه وفضته في مهب الريح ويعرض راس ماله للصوص وقطاع الطرق وقراصنة البحار ؟؟ , لا , لا , ماهو معقول في أيامك هذي على ما فيها من أمن وأمان وسهولة اتصالات ومواصلات ما بالك بهاك الأيام اللي عايدها مولود وغايبها مفقود.
يا منقاش , تاجر أمستردام اليهودي كان ينسق مع الصرافين اليهود في أمستردام نفسها ويودع عندهم مبلغ من الذهب والفضه في الحدود اللي يرغب يشتري بها بضايع ويطلب منهم ضمان خطي موجه للصيارفه اليهود في أستانبول بالمبلغ اللي يحق له يشتري في حدوده , وأذا وصلهم التاجر يمولونه بقيمة البضايع اللي يشتريها ويوقع لهم على أسناد مكتوب فيها حقهم مقابل نسبه معقوله من العموله , واذا رجع أمستردام يعطي نسخه من الأسناد لصيارفة أمستردام اللي أعطوه الضمان وهم بطريقتهم يسددون صيارفة استانبول ,, وقيس عليها ما سواها من التعاملات التجاريه في أرض الله الواسعه .
وخلي على بالك أن الصيارفه اللي مولوا تاجر أمستردام (اليهودي) في استانبول واللي أعطوه الضمان في أمستردام كلهم يهود ,,, يعني أن التاجر اليهودي أيامها ينعم بمزايا ما يلقاها التجار المنافسين من غير اليهود , ويعني أن التجاره الدوليه والصرافه كانت حكر على اليهود .
وخذ زياده من الشعر بيتين , وهو أن أغلب السفن اللي كانت تنقل البضايع يمتلكها اليهود , وكانوا على صله ومعرفه مع قطاع الطرق وقراصنة البحار ويدفعون لهم مبالغ بسيطه حتى لا يستولون على تجارتهم , لكن تجارة غير اليهود كانت تمرر أخبارها للقراصنه من قبل التجار اليهود أنفسهم وتروح بضايعهم غنيمه للقراصنه , بمعنى أن العمليه ما كانت خاليه من تحالف وتبادل منافع بين القراصنه وقطاع الطرق من جهه والتجار اليهود من جهه ثانيه , والعمليه فيها شويه من نظرية أمسك لي واقطع لك ,, وهذا الوضع (القرصنه وقطع الطرق) ساعد اليهود على تكريس احتكارهم للتجاره الدوليه.
يعني أن فرصة المتاجره لغير اليهود شبه محصوره في بلدانهم وان توسعت في ما جوارها مباشره من بلدان , ويعني أن التعامل بعملة الذهب والفضه كان مجالها شبه محصور على الأغلب في المبادلات التجاريه المحليه داخل القطر الواحد وما جاوره مباشره من بلدان ,,, ويعني أن قلة الأمن على طرق التجاره كان واحد من العوامل اللي دفعت الصيارفه والتجار اليهود للتعاون فيما بينهم وأستعمال الأسناد المضمونه من مصدرها في المبادلات التجاريه الدوليه (وهنه ركز معي وحط خطين تحت المضمونه من مصدرها) حتى لو تعرض التجار لقطاع الطرق ما يلقون معهم الا أسناد تحمل أساميهم واسم مصدرها واسم اللي موجهه له (مثل الخطابات الخطيه في أيامك) ولا يستفيد منها الا حاملها الأصلي.
ثم انطوت أزمان ثبت خلالها بالتجربه نجاح أسناد الضمان الدوليه اللي كان يصدرها الصيارفه اليهود في المعاملات التجاريه الخارجيه , وبعد ثبوت نجاح هالتجربه تشجعوا على توسيعها وتطبيقها في التجاره المحليه , وهذا التوسع في أسناد الضمان تحول مع الزمن الى عمله ورقيه كانت عباره عن أسناد ورقيه يقابلها مبلغ من الذهب والفضه يسمونه غطاء مودع عند الجهه الضامنه اللي أصدرت السند وهي محلات الصيارفه اليهود , ثم عممت التجربه في العصور الأخيره واصبح يحق للدول تصدر سنداتها الماليه الورقيه اللي سموها عمله بالكميه اللي تقدر تودع مقابلها غطاء من الذهب في بنوك اليهود في سويسرا .
وهذي قصه لها ما بعدها من قصص ولعبه لها ما بعدها من لعب رايح أبينها لك يبو نقشه في الدروس الجايه , قصه تبي تعرف منها كيف أن الكفيل (الذهب) ترك المكفول (عملة الورق) والضامن اليهودي تخلى عن الضمانه حتى تمكن الصيارفه الصهاينه في لعبه من لعب العملات وفي ظرف ساعات من نهب ثروات دول كثيره جهارا نهارا أيام الرئيس الأمريكي نوكسن .
وخذ في حسابك أن العملات اللي كان للصيارفه اليهود حق أصدارها خليناها تهيمن على ما عداها من العملات كما حصل مع الجنيه الأسترليني أيام بريطانيا العظمى , وكما حصل مع الدولار الأمريكي فيما بعد اللي أصدرناه ثم دفعناه في العالي حتى وصلناه ميصال ما عمر عمله ورقيه وصلت له وحتى أصبح عمله لأحتياطي العملات العالميه , وتشوف قريب يوم نرمي بالدولار ونسلم مسؤليته لليورو لبينما الناس في غفله ولا هي داريه أن الأسترليني وقبله عملات غيره ومن بعده الدولار وباكر اليورو كلها مصدرها واحد وهو المصارف اليهوديه .
وخلي على بالك أن العملات اللي ذكرتها لك ما نسمح لأحد غيرنا كاينا من كان أنه يصدرها والا يديرها ويسوسها من دوننا لأنها أهم أعمدة سلطة المال اللي أستحوذنا عليها , واللي بها (سلطة المال) تخضع لنا جميع السلطات (سياسيه واقتصاديه وغيرها),
وفي المستقبل تبي ترى البشريه العجب في شهررجب لأننا مخططين نحكم قبضتنا على كافة المعاملات الماليه أكثر واكثر أذا حولنا العمله الورقيه الى عمله الكترونيه حتى تظلي ما تشتري قرن بصل والا تشغل عامل ساعه من نهار الا بالبطاقات الممغنطه وتصبح عملة الورق كاسده ما تلقى من يقبلها حتى المسكين أذا أعطيتها له يحذفها في وجهك.
وختام هذا الدرس أحب أذكرك أن الزعما اللي حاولوا ينتزعون منا حق أصدار العملات المهمه وآخرها الدولار أنتزعنا أرواحهم مثل بعض رؤسا أمريكا اللي رايح أذكر لك أمثله عنهم في الحلقات الجايه .
وقبل أمشي من تحت الوغيفه وينتهي درس اليوم انصحك يا منقاش تقرا حلقات ما وراء ألأكمه اللي كتبها لكم في منتديات ثماله عضو المنتدى المستعين بالله ابو عبدالله ,, وحاول وانت تقراها تعرف ليش خلينا سويسرا بلد محايد ومقر عالمي للأرصده الماليه ؟, وخذ بالك وانت تقرا من العباره اللي كان يرددها الصيارفه اليهود ويقولون فيها : أتركوا لنا حق أصدار العمله ثم سنوا من القوانين كما تشاءون .
الى هذا الحد يتوقف منقاش عن رواية ما قاله ولد حياة شلومو . خذوا بالكم من اللي قال خذ بالك منه يا منقاش , والسلام عليكم ......