مناهل
04-05-2008, 03:34 PM
يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه لا يمكن أن يطور ذاته ، وبعضهم يعتقد أن الظروف والإمكانات هي السبب في جعله لا يستطيع أن يرتقي بنفسه ويغير من حياته، والحقيقة أن كل إنسان بالإرادة الصلبة والعزيمة القوية يستطيع أن يكون حيث يريد لنفسه أن يكون ، فعندما يتطلع إلى التفوق والنجاح في الحياة والتغلب على الصعاب سيجد أن الظروف من حوله قد تحسنت وانفتحت له آفاق لا حدود لها .
إن أول طريق للنجاح في الحياة هو نجاحك في تطوير ذاتك والتعامل مع نفسك بفعالية، وإن الفشل مع النفس يؤدي غالباً إلى الفشل في الحياة عموماً وربما إلى الفشل في الآخرة والعياذ بالله،فإذا أرت تطوير ذاتك فعليك بعدة أمور :
أولاُ : يجب عليك أن تكون مع الله ليكن الله معك، أدِّ حقوقه سبحانه وتعالى واستعن به في جميع أمور حياتك( إياك نعبد وإياك نستعين) لأنك إذا أصلحت ما بينك وبين الله أصلح الله لك أمور حياتك كلها،ومن ضيع حقوق ربه فهو لما سواها أضيع (نسوا الله فنسيهم )
ثانياً :اعرف ذاتك : من أنا وما دوري في الحياة وماذا أريد أن أكون؟ فلكل إنسان طاقات وإمكانات غير محدودة وكل أعلم بحقيقة نفسه، فالعاقل الموفق هو من وجّه حياته وعمله في المجال الذي يحبه فذلك أدعى للنجاح فكل ميسر لما خلق له .
ثالثاً: حدد رسالتك في الحياة ورؤيتك، وخطط لجميع أمور حياتك المختلفة ،وابتعد عن الفوضى والارتجالية في أعمالك قدر الإمكان.
رابعاً:عوّد نفسك على أن تكون أهدافك في كل عمل تقوم به سامية واضحة ، ونظم جهدك واتجه نحو هدفك ورسالتك في الحياة وحوّل خطتك وأهدافك إلى عمل ملموس.
خامسا : ابتعد عن التسويف،واحذر ضياع وقتك فهو ضياع حياتك والواجبات أكثر من الأوقات،وليكن شعارك المبادرة والمسارعة إلى كل خير ( وعجلت إليك ربي لترضى ) واحرص على أن تتقدم نحو أهدافك كل يوم ولو خطوة واحدة، فمن سار على الدرب وصل .
سادسا : نظم حياتك وسجل كل مواعيدك والتزاماتك فتنظيم الحياة شرط لنجاحها(الشمس والقمر بحسبان)
سابعا : تفاءل واطمح واحلم وتوقع النجاح، وليكن شعارك الاستبشار دائماً ( أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء).
ثامناً : قاوم نفسك وجاهدها من محاولات الركون إلى المتعة والراحة،فالراحة للرجال غفلة .
تاسعا: اعمل ما تقتنع به وواجه نتائج أعمالك بشجاعة وصبر وثبات ومسئولية محتسباً كل ما يصيبك عند ربك، ( ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك )
عاشراً : اجعل لك قدوة تستفيد من سيرته ، ولن تجد أفضل من محمداً صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق على الإطلاق ، ولن تبحث عن حل لمشكلة في أي جانب من جوانب حياتك إلاَّ وجدت ذلك الحل في سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم، وهذا يستدعي منك أن تكون دائم المطالعة لسيرته ( صلى الله عليه وسلم ) .
كتبه: عبد الملك صالح عراف
إن أول طريق للنجاح في الحياة هو نجاحك في تطوير ذاتك والتعامل مع نفسك بفعالية، وإن الفشل مع النفس يؤدي غالباً إلى الفشل في الحياة عموماً وربما إلى الفشل في الآخرة والعياذ بالله،فإذا أرت تطوير ذاتك فعليك بعدة أمور :
أولاُ : يجب عليك أن تكون مع الله ليكن الله معك، أدِّ حقوقه سبحانه وتعالى واستعن به في جميع أمور حياتك( إياك نعبد وإياك نستعين) لأنك إذا أصلحت ما بينك وبين الله أصلح الله لك أمور حياتك كلها،ومن ضيع حقوق ربه فهو لما سواها أضيع (نسوا الله فنسيهم )
ثانياً :اعرف ذاتك : من أنا وما دوري في الحياة وماذا أريد أن أكون؟ فلكل إنسان طاقات وإمكانات غير محدودة وكل أعلم بحقيقة نفسه، فالعاقل الموفق هو من وجّه حياته وعمله في المجال الذي يحبه فذلك أدعى للنجاح فكل ميسر لما خلق له .
ثالثاً: حدد رسالتك في الحياة ورؤيتك، وخطط لجميع أمور حياتك المختلفة ،وابتعد عن الفوضى والارتجالية في أعمالك قدر الإمكان.
رابعاً:عوّد نفسك على أن تكون أهدافك في كل عمل تقوم به سامية واضحة ، ونظم جهدك واتجه نحو هدفك ورسالتك في الحياة وحوّل خطتك وأهدافك إلى عمل ملموس.
خامسا : ابتعد عن التسويف،واحذر ضياع وقتك فهو ضياع حياتك والواجبات أكثر من الأوقات،وليكن شعارك المبادرة والمسارعة إلى كل خير ( وعجلت إليك ربي لترضى ) واحرص على أن تتقدم نحو أهدافك كل يوم ولو خطوة واحدة، فمن سار على الدرب وصل .
سادسا : نظم حياتك وسجل كل مواعيدك والتزاماتك فتنظيم الحياة شرط لنجاحها(الشمس والقمر بحسبان)
سابعا : تفاءل واطمح واحلم وتوقع النجاح، وليكن شعارك الاستبشار دائماً ( أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء).
ثامناً : قاوم نفسك وجاهدها من محاولات الركون إلى المتعة والراحة،فالراحة للرجال غفلة .
تاسعا: اعمل ما تقتنع به وواجه نتائج أعمالك بشجاعة وصبر وثبات ومسئولية محتسباً كل ما يصيبك عند ربك، ( ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك )
عاشراً : اجعل لك قدوة تستفيد من سيرته ، ولن تجد أفضل من محمداً صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق على الإطلاق ، ولن تبحث عن حل لمشكلة في أي جانب من جوانب حياتك إلاَّ وجدت ذلك الحل في سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم، وهذا يستدعي منك أن تكون دائم المطالعة لسيرته ( صلى الله عليه وسلم ) .
كتبه: عبد الملك صالح عراف