حامل المسك
04-07-2008, 03:24 PM
خلال الأعوام 1374هـ ، 1378هـ،1380هـ شكلت لجنة لدراسة وضع الصفا والمروة وإضافة دار آل الشيبي، ومحل الأغوات الواقعين بين موضع السعي، من كل من الشيخ عبد الملك بن إبراهيم، و الشيخ عبد الله بن دهيش، والشيخ عبد الله بن جاسر، والسيد علوي مالكي، والشيخ يحي أمان. وقد جاء من ضمن قرار اللجنة وحيثياته ما يلي :
(( أنه في أوقات الزحمة عندما ينصرف الجهال من أهل البوادي ونحوهم من الصفا قاصدين المروة يلتوي كثيراً حتى يسقط في الشارع العام فيخرج من حد الطول من ناحية باب الصفا والعرض المقصود من البينية (بين الصفا والمروة) وحيث أن الأصل في السعي عدم وجود بناء، أن البناء حادث قديماً وحديثاً وأن مكان السعي تعبدي، وأن الالتواء اليسير لا يضر، لأن التحديد المذكور بعاليه للعرض تقريبي بخلاف الالتواء الكثير، كما تقدمت الإشارة إليه، فلا بأس ببقاء العلم الخضر موضوع البحث الذي بين دار الشيبي ومحل الأغوات لأنه أثري. والظاهر أن لوضعه معنى ومطابقته الميلين بباطن الوادي مكان السعي، ولا بأس من السعي في موضع دار الشيبي لأنها على بطن الوادي بين الصفا والمروة، على أن لا يتجاوز الساعي حين يسعى الشارع العام وذلك للاحتياط والتقريب( ).
وحيث أن الصفا شرعاً هو: الصَّخرات الملساء التي تقع في سفح جبل أبي قبيس، ولكون الصخرات المذكورة جميعها موضع للوقوف عليها. وحيث أن الصخرات المذكورة لا تزال موجودة، وبادية للعيان، ولكون العقود الثلاثة القديمة لم تستوعب كامل الصخرات عرضاً فقد رأت اللجنة أنه لا مانع شرعاً من توسيع مكان الصعود بقدر عرض الصفا.
وبناءً على ذلك فقد جرى ذرع عرض الصفا ابتداء من الطرف الغربي للصخرات إلى نهاية محاذاة الطرف الشرقي للصخرات المذكورة في موضع العقود القديمة، فظهر أن العرض يبلغ ستة عشر متراً، وعليه فلا مانع من توسعة مكان الصعود المذكور في حدود العرض المذكور على أن يكون الصاعد متجهاً إلى ناحية الكعبة المشرفة ليحصل بذلك استقبال القبلة، كما هو السنّة، وليحصل الاستيعاب المطلوب شرعاً )) .
ملاحظة : اللجنه مشكله بأمر من مفتي الديار السعوديه محمد بن ابراهيم ال الشيخ
وقد شكلة اللجنه لدراسة التوسعه التي اقيمت في زمن الشيخ والتي بقيت الى عام 1428 تقريبا قبل التوسعة الجديدة التي لم توافق عليها هيئة كبار العلماء
علما ان اللجنه المشكله هم من كبار علماء مكة وهم كتالي
الشيخ عبدالملك بن ابراهيم : رئيس المحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة
الشيخ عبدالله بن دهيش : الرئيس العام لهيئات الامر بالمعروف بالحجاز
الشيخ عبدالله بن جاسر : مدرس بالمسحد الحرام ومدرسة الفلاح
السيد علوي مالكي : عضوا رئاسة القضاة بالمنطقة الغربية
ولمن اراد الاستزادة في نفس الموضوع اليكم هذا الرابط لموقع الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله ابن دهيش ابن احد اعضاء اللجنه المشكلة
http://www.bin-dehish.com/modules.php?name=News&file=article&sid=16
(( أنه في أوقات الزحمة عندما ينصرف الجهال من أهل البوادي ونحوهم من الصفا قاصدين المروة يلتوي كثيراً حتى يسقط في الشارع العام فيخرج من حد الطول من ناحية باب الصفا والعرض المقصود من البينية (بين الصفا والمروة) وحيث أن الأصل في السعي عدم وجود بناء، أن البناء حادث قديماً وحديثاً وأن مكان السعي تعبدي، وأن الالتواء اليسير لا يضر، لأن التحديد المذكور بعاليه للعرض تقريبي بخلاف الالتواء الكثير، كما تقدمت الإشارة إليه، فلا بأس ببقاء العلم الخضر موضوع البحث الذي بين دار الشيبي ومحل الأغوات لأنه أثري. والظاهر أن لوضعه معنى ومطابقته الميلين بباطن الوادي مكان السعي، ولا بأس من السعي في موضع دار الشيبي لأنها على بطن الوادي بين الصفا والمروة، على أن لا يتجاوز الساعي حين يسعى الشارع العام وذلك للاحتياط والتقريب( ).
وحيث أن الصفا شرعاً هو: الصَّخرات الملساء التي تقع في سفح جبل أبي قبيس، ولكون الصخرات المذكورة جميعها موضع للوقوف عليها. وحيث أن الصخرات المذكورة لا تزال موجودة، وبادية للعيان، ولكون العقود الثلاثة القديمة لم تستوعب كامل الصخرات عرضاً فقد رأت اللجنة أنه لا مانع شرعاً من توسيع مكان الصعود بقدر عرض الصفا.
وبناءً على ذلك فقد جرى ذرع عرض الصفا ابتداء من الطرف الغربي للصخرات إلى نهاية محاذاة الطرف الشرقي للصخرات المذكورة في موضع العقود القديمة، فظهر أن العرض يبلغ ستة عشر متراً، وعليه فلا مانع من توسعة مكان الصعود المذكور في حدود العرض المذكور على أن يكون الصاعد متجهاً إلى ناحية الكعبة المشرفة ليحصل بذلك استقبال القبلة، كما هو السنّة، وليحصل الاستيعاب المطلوب شرعاً )) .
ملاحظة : اللجنه مشكله بأمر من مفتي الديار السعوديه محمد بن ابراهيم ال الشيخ
وقد شكلة اللجنه لدراسة التوسعه التي اقيمت في زمن الشيخ والتي بقيت الى عام 1428 تقريبا قبل التوسعة الجديدة التي لم توافق عليها هيئة كبار العلماء
علما ان اللجنه المشكله هم من كبار علماء مكة وهم كتالي
الشيخ عبدالملك بن ابراهيم : رئيس المحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة
الشيخ عبدالله بن دهيش : الرئيس العام لهيئات الامر بالمعروف بالحجاز
الشيخ عبدالله بن جاسر : مدرس بالمسحد الحرام ومدرسة الفلاح
السيد علوي مالكي : عضوا رئاسة القضاة بالمنطقة الغربية
ولمن اراد الاستزادة في نفس الموضوع اليكم هذا الرابط لموقع الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله ابن دهيش ابن احد اعضاء اللجنه المشكلة
http://www.bin-dehish.com/modules.php?name=News&file=article&sid=16