@ بن سلمان @
02-15-2006, 10:00 PM
هذه محاورة شعرية بين الشاعر فيصل بن منصور الرياحي والشيخ عائض بن عبد الله القرني , وكانت مناسبتها عزم الشيخ عائض اعتزال العمل الدعوي.
الشاعر فيصل يقول:
اعتكف يا عايض القرني لحالك = وأمعن التفكير في كل القضايـا
خل مصحفك المطهر رأس مالك = يوم روس أموالهم حكي وزرايا
أعتكف مدة شهر وأطلق عقالك = ننتظر منك الملاحـم والهدايـا
يانهر جاري غرفنا من زلالـك = ما يريح النفس ويغسل الخطايـا
كل من هلل على الغبراء دعا لك = وكل من كبّـر يبلغـك التحايـا
قم فأنذر ، وأسمع الدنيا مقالـك = أنشر الدعوة على كـل البرايـا
سكتت العالم ، تـؤدي للمهالـك = ويفرحون الماكرين ، أهل الغوايا
في غيابه يبرز الشر وكذلـك = يخرجون الرابضين من الزوايـا
لاتبالي ، وأحتسب فيما ينالـك = للنجاح أعداء ، وللواجب ضحايا
أنظر إلى صبر أبن حنبل ومالك = عبرةٍ للصابرين ، أهل البلايـا
الله أكبر يادهر ، مـاذا بقالـك؟ = من تعاجيب الليالـي والخفايـا
كرر التاريخ نفسه ،، لا أبالـك = سوت الدنيا بالأبطـال السوايـا
يالزمان اللي تكذّب من حكالـك = الله مابك مـن دهاليـز ولوايـا
الله يخرجنا من أفتنك وظلالـك = غير مفتونين فيك ،، ولاخزايـا
فرد الشيخ عائض بهذه القصيدة :
البقا لك يالرياحـي والوفـا لـك = أنت يامسرج إلى العليـا المطايـا
أشهد إنك شاعـرٍ تكفـي لحالـك = فـي مقدمـة المحافـل والسرايـا
مثل ( أبو الطيب) إذا ريّحت بالك = ومثل( شوقي ) لو نويت بها نوايا
مدحك الإسلام من أنبل خصالـك = وغضبتك للحق من حسن السجايـا
أبشر بسعدك ، نحقق لـك منالـك = الذخيـرة فالبنـادق ، للرمـايـا
شاعرٍ مثل القمـر والليـل حالـك = والقمـر مايسترونـه بالغطـايـا
عشت للإبداع ، والجوزاء ، عقالك = والثريا فـي نجاحاتـك ، حذايـا
الله ، كم من شاعرٍ يخشى نزالـك = يامخـرّج مـن زواياهـم خبايـا
أنت نجم سهيل ، فردٍ في مجالك = والحروف من الذهب ، ماهي حكايا
يالرياحي طيّـب الرحمـن فالـك = وسلمك يالكفو ، من سهـم المنايـا
القوافي من يمينـك فـي شمالـك = أنـت ماتحتـاج للعليـا وصايـا
ماحـدٍ يفتـي وفالأوطـان مالـك = أنت بالشعبي إمـامٍ فـي البرايـا
الجواب بنفحـة العنبـر ، عنالـك = مثل صافي المزن من عذب الرفايا
وأنت يالحاسد ، تأخـر لا أبالـك = عن كريمٍ مسكنـه بيـن الحنايـا
تحياتي / بن سلمان
الشاعر فيصل يقول:
اعتكف يا عايض القرني لحالك = وأمعن التفكير في كل القضايـا
خل مصحفك المطهر رأس مالك = يوم روس أموالهم حكي وزرايا
أعتكف مدة شهر وأطلق عقالك = ننتظر منك الملاحـم والهدايـا
يانهر جاري غرفنا من زلالـك = ما يريح النفس ويغسل الخطايـا
كل من هلل على الغبراء دعا لك = وكل من كبّـر يبلغـك التحايـا
قم فأنذر ، وأسمع الدنيا مقالـك = أنشر الدعوة على كـل البرايـا
سكتت العالم ، تـؤدي للمهالـك = ويفرحون الماكرين ، أهل الغوايا
في غيابه يبرز الشر وكذلـك = يخرجون الرابضين من الزوايـا
لاتبالي ، وأحتسب فيما ينالـك = للنجاح أعداء ، وللواجب ضحايا
أنظر إلى صبر أبن حنبل ومالك = عبرةٍ للصابرين ، أهل البلايـا
الله أكبر يادهر ، مـاذا بقالـك؟ = من تعاجيب الليالـي والخفايـا
كرر التاريخ نفسه ،، لا أبالـك = سوت الدنيا بالأبطـال السوايـا
يالزمان اللي تكذّب من حكالـك = الله مابك مـن دهاليـز ولوايـا
الله يخرجنا من أفتنك وظلالـك = غير مفتونين فيك ،، ولاخزايـا
فرد الشيخ عائض بهذه القصيدة :
البقا لك يالرياحـي والوفـا لـك = أنت يامسرج إلى العليـا المطايـا
أشهد إنك شاعـرٍ تكفـي لحالـك = فـي مقدمـة المحافـل والسرايـا
مثل ( أبو الطيب) إذا ريّحت بالك = ومثل( شوقي ) لو نويت بها نوايا
مدحك الإسلام من أنبل خصالـك = وغضبتك للحق من حسن السجايـا
أبشر بسعدك ، نحقق لـك منالـك = الذخيـرة فالبنـادق ، للرمـايـا
شاعرٍ مثل القمـر والليـل حالـك = والقمـر مايسترونـه بالغطـايـا
عشت للإبداع ، والجوزاء ، عقالك = والثريا فـي نجاحاتـك ، حذايـا
الله ، كم من شاعرٍ يخشى نزالـك = يامخـرّج مـن زواياهـم خبايـا
أنت نجم سهيل ، فردٍ في مجالك = والحروف من الذهب ، ماهي حكايا
يالرياحي طيّـب الرحمـن فالـك = وسلمك يالكفو ، من سهـم المنايـا
القوافي من يمينـك فـي شمالـك = أنـت ماتحتـاج للعليـا وصايـا
ماحـدٍ يفتـي وفالأوطـان مالـك = أنت بالشعبي إمـامٍ فـي البرايـا
الجواب بنفحـة العنبـر ، عنالـك = مثل صافي المزن من عذب الرفايا
وأنت يالحاسد ، تأخـر لا أبالـك = عن كريمٍ مسكنـه بيـن الحنايـا
تحياتي / بن سلمان