الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء09/ 4/ 1429 هـ الموافق 15/ 4 / 2008 م

[عثمان الثمالي]

زين تلغي رسوم التجوال الدولي في السعودية وأربع دول عربية



الرياض. حزام العتيبي :
اعلنت شركة زين المشغل الثالث للخدمة في المملكة عن الغاء رسوم خدمات التجوال الدولي في المنطقة التي تقدم خدماتها فيها في مشروع اسمته (الشبكة الواحدة) والذي يشمل الى جانب المملكة بعد تشغيل الخدمة فيها كل من البحرين والعراق والأردن والسودان وذلك حسب ما اعلنه الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور سعد البراك في بيان تلقت الرياض نسخة منه مضيفا ان من المقرر للشركات الأخرى التابعة ل"زين" في المنطقة أن تأتي تباعا تحت تلك المظلة بمجرد حصولها على الموافقات الحكومية والتنظيمية اللازمة".
وذكرت الشركة في بيان صحافي "إن تدشين مشروع الشبكة الواحدة في الشرق الأوسط يعد علامة فارقة في تاريخ قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة، ويعزز من بصمة التواجد الجغرافي الكبير لشركات زين"، مشيرة إلى أن مشروع الشبكة الواحدة سيضع أكثر من 14مليون عميل لها في دول البحرين والعراق والأرد ن والسودان ضمن مجتمع اتصالات شرق أوسطي جامع، وهو الأمر الذي سيسمح لهم أن يتواصلوا عبر حدود تلك الدول الأربع كعملاء محليين من حيث تسعيرة الاتصالات أثناء تنقلهم بين تلك الدول.
وفي تعليقه على هذه الخطوة قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "زين" الدكتور سعد البراك "الواقع أن هذه لحظة فارقة حقا في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وتاريخ الاتصالات العالمية كما أنها تمثل خطوة كبرى إلى الأمام نحو تحقيق مجموعة زين لخططها الرامية إلى أن تصبح واحدة من أكبر 10شركات اتصالات متنقلة عالميا بحلول العام 2011".
وثمن البراك التعاون والدعم الذي حصلت عليه شركات مجموعة زين الذي وجدته من جانب جميع هيئات تنظيم الاتصالات والهيئات الوزارية التابعة للدول التي دُشن فيها مشروع "الشبكة الواحدة"، مبينا أن مسؤولي تلك الهيئات أبدوا تفهما وبصيرة واستعدادا للتعاون في سبيل جلب تلك الخدمة المتميزة إلى أفراد مجتمعاتهم في منطقة الشرق الأوسط كي يستفيدوا من منافعها الكثيرة".
وأكد البراك أن جميع عملاء الدفع المسبق والدفع اللاحق في البلدان الأربعة، سيكون باستطاعتهم أن يستخدموا هده الخدمة التي تسمح لهم بأن يتنقلوا بحرية عبر الحدود الجغرافية وأن يقوموا بإجراء المكالمات الهاتفية وإرسال واستقبال الرسائل القصيرة بالأسعار المحلية.
وقال رئيس المجموعة في الشرق الاوسط محمود حشيش انه بخلاف أن هذه الخدمة ستسمح لعملاء الدفع المسبق وعملاء الدفع اللاحق لشركات زين بإجراء المكالمات وتبادل الرسائل النصية القصيرة بالتسعيرة المحلية، فهي ستسمح لهم في ذات الوقت أن يستقبلوا المكالمات الواردة مجانا وأن يعيدوا تعبئة أرصدة هواتفهم المتنقلة ببطاقات يمكنهم شراءها محليا، وهي البطاقات المتاحة على نطاق واسع في أكثر من 200ألف نقطة بيع.
وإذ بين حشيش أن تفعيل هذه الخدمة أثناء السفر لا يحتاج إلى قيام العميل بالتسجيل المسبق، أكد في ذات الوقت أنه لا توجد أي رسوم إضافية ولا تأمين تجوال ولا أساليب اتصال معقدة. يذكر أن عميل زين في كل بلد من البلدان الأربعة التي يطبق فيها خدمة "الشبكة الواحدة" سيكون باستطاعة أن يستمر في التمتع بإمكانية الوصول إلى جميع الخدمات التي توفرها له شبكته المحلية الموجودة في دولته (كالبريد الصوتي وخدمة العملاء ومحتوى الرسائل القصيرة..) وذلك في أي دولة يذهب إليها من بين تلك الدول الأربع، كما سيكون باستطاعة عملاء "زين" أن يقوموا بإجراء مكالمات هاتفية مجانية مع مركز خدمة العملاء الخاص بدولتهم وذلك من خلال أرقام مخصصة لشبكاتهم المحلية، وسيتم تحويل تلك المكالمات إلى مركز الاتصال الخاص بالشبكة المحلية الذي يتبعها المتصل بحيث يستطيع أن يتحدث مع أحد موظفي الخدمة بلهجته المحلية.

[عثمان الثمالي]

"بترو رابغ" تتحرك و"زين" تسيطر على 35% من التداول
أسهم الشركات تتفاعل مع نتائج الربع الأول وسابك تتحرك بتشجيع من إعلان أرباح "صناعات قطر"




تفاعلت غالبية اسهم البنوك مع نتائج الربع الأول من 2008م، والتي أظهرت حتى الآن ارتفاع الأرباح ، وبددت شكوك السوق من مخاوف انخفاض النتائج بسبب اضطرابات الأسواق العالمية.
وعند الإغلاق اعتلى المؤشر مستوى 9600نقطة، مرتفعا 42نقطة ، بنسبة 0.44% ،وصولا الى 9604نقاط ،وبذلك يكون قد حافظ على اتجاهه المرتفع لليوم السادس على التوالي.
وأظهرت نتائج البنوك المعلنة حتى الان مؤشرات جيدة للتحسن في العام الحالي ، فقد ارتفعت أرباح بنك الرياض بنسبة 5.4% إلى 691مليون ريال ، وارتفعت ارباح مصرف الراجحي الى 1602مليون ريال بنسبة 2.1% ، في حين حقق بنك البلاد أرباحا صافية بلغت 50.8مليون بنسبة نمو بلغت 98% .
كما اعلن البنك العربي الوطني ارتفاع أرباحه بنسبة 5% ،الى 672مليون ريال ، وزادت ارباح البنك السعودي الفرنسي الى 733مليون ريال بنسبة 6.31% .
وسجل العربي اعلى نقطة شراء بسعر 61ريالا بارتفاع بلغت نسبة 7% بينما ارتفاع الفرنسي الى 85.5ريالا ووصل الراجحي إلى 68ريالا.
ووجدت السوق دعم قوي من ارتفاع سابك الى مستوى 161ريالا رغم ضغوط ترقب إعلان النتائج ، وجاء ارتفاعها بعد إعلان شركة صناعات قطر، وهي اكبر شركة في السوق القطرية، وتعمل في قطاعات البتر وكيماويات والمعادن والأسمدة ارتفاع أرباحها بنسبة 113% ، وهو ما رفع نسبة التفاؤل لدى المتعاملين بتحقيق سابك نتائج مطمئنة، ومشجعة تدعم السوق.
وكان سهم صناعات قطر قد قاد السوق القطري الى الصعود اكثر من 80نقطة، بعد ارتفاعه بطلبات دون عروض، واقترب المؤشر من مستوى 10700نقطة مرتفعا بنسبة 11.3% منذ بداية العام الحالي.
وإضافة الى البنوك، تفاعلت اسهم الشركات التي اعلنت نتائج ايجابية، مع ارباحها، ومن ابرزها سهم زجاج الصاعدة الى 65ريالا، بعد اعلانها ارتفاع ارباح الربع الاول بنسبة 25% .
ومن ابرز احداث التداول محافظة سهم شركة زين على ارتفاعه وسجل سعر جديد يبلغ 24.75ريالا، وسط كميات تداول عالية تجاوزت 72مليون سهم تمثل نسبة 35.5% من تداولات السوق.
واقتفت اثره عدة شركات اهمها بترو رابغ التي اقتربت من اعلى سعر سجلته منذ ادراجها ويبلغ 56.5ريال ووصلت امس الى 55ريال بنسبة 3.3%.
وواصلت غالبية شركات الاسمنت ارتفاعها بقيادة اسمنت القصيم مستفيدة من ارتفاع ارباح الشركات المعلنة في الربع الاول باستثناء تبوك المنخفضة ارباحها بنسبة 10.5% . وسجلت شركات الاسمنت في المملكة اعلى مستوى نمو للمبيعات المجمعة منذ أكثر من 5سنوات سجلت ، حيث بلغت المبيعات الاجمالية نحو 3.30ملايين طن وذلك مقارنة مع 2.64مليون طن خلال نفس الشهر من عام 2007وبزيادة تصل إلى 25%.

[عثمان الثمالي]

"صافولا" توزع اليوم أرباح الربع الأخير




قالت مجموعة صافولا إنها ستبدأ في توزيع أرباح الربع الرابع من العام المالي 2007والبالغة 125مليون ريال (أي بواقع 0.25ريال للسهم الواحد) وذلك عن كافة الأسهم المملوكة والممنوحة اعتباراً من اليوم الثلاثاء علماً بأن تاريخ أحقية هذه الأرباح هو نهاية تداول يوم الجمعية العامة غير العادية التي انعقدت في 25مارس 2008م، وبذلك يكون قد بلغ إجمالي الربح الموزع عن عام 2007م مبلغاً وقدره 593.75مليون ريال. وانطلاقاً من مبدأ الشفافية والإفصاح تود المجموعة أن تفيد مساهميها بأن إجمالي عدد الكسور الذي نتج عن عملية المنحة قد بلغ 69.359سهماً، وسيتم بيعها بسعر السوق عن طريق شاشات التداول بالبنوك المحلية لصالح مالكيها وستضاف مع الأرباح الخاصة بها إلى محافظ المساهمين. ومن باب الحرص على مصلحة المساهمين فإن المجموعة ستتحرى الوقت المناسب لبيع هذه الأسهم لصالح مالكيها وذلك وفقاً لأوضاع السوق المالية.

[عثمان الثمالي]

شركة الجبيل لخدمات الطاقة توقع اتفاقية تمويل مع صندوق التنمية الصناعية السعودي


http://www.alriyadh.com/2008/04/15/img/176258.jpg الجربوع والعايد والقناص بعد توقيع الاتفاقية


وقعت شركة الجبيل لخدمات الطاقة (جسكو) وصندوق التنمية الصناعية السعودي اتفاقية تمويل طويلة الأجل بمبلغ 600مليون ريال، وذلك لتمويل جزء من تكلفة مشروع الأنابيب غير الملحومة بمدينة الجبيل الصناعية.
وسيبدأ إنتاج شركة جسكو في بداية عام 2009م حيث صمم المصنع لإنتاج 400.000طن متري سنوياً من الأنابيب غير الملحومة التي تستخدم في عمليات إنتاج ونقل البترول والغاز.
وأعرب الدكتور عبدالعزيز بن صالح الجربوع رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) عن شكره وتقديره للدور الاستراتيجي الذي يؤديه صندوق التنمية الصناعية السعودي لتشجيع الصناعة الوطنية. في المقابل قال علي بن عبدالله العايد مساعد المدير العام لصندوق التنمية الصناعية السعودي المكلف إن هذا التمويل يأتي تنفيذاً للدور الحيوي المناط بالصندوق والمتمثل في تشجيع الصناعة الوطنية وإيجاد الحوافز لها للنمو والتوسع.
وأفاد المهندس خليل بن إبراهيم القناص رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للشركة أن شركة جسكو تملك وتطور كافة الإمكانيات الفنية والمالية والبشرية لتحتل المكانة المناسبة لها في هذه الصناعة العالمية المتخصصة. وكأحد الروافد لسوق العمل فإن شركة جسكو ستسهم في إيجاد ما يقارب من 500وظيفة مباشرة وستعمل الشركة جاهدة ليس فقط لتحقيق النسبة القصوى من السعودة ولكنها ستسعى أيضاً إلى توطين الخبرات في هذا المجال. الجدير بالذكر أن شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) تمتلك 51% من شركة جسكو فيما يمتلك مستثمرون سعوديون وأجانب ما تبقى من رأس مال الشركة البالغ 750مليون ريال سعودي.

[عثمان الثمالي]

غداً الانتهاء من الاكتتاب في مصرف الإنماء والتداول سيتم قريباً




أكد بيان مشترك صادر عن سامبا كابيتال مدير الاكتتاب ومصرف الإنماء عن نتائج الاكتتاب إلى نهاية اليوم السابع من الاكتتاب الأحد 7ربيع الثاني 1429ه الموافق 13أبريل 2008م، حيث بلغت عدد طلبات الاكتتاب 1.406الف طلب وتجاوز عدد المكتتبين الخمسة ملايين حيث وصل عدد المكتتبين في كافة البنوك المستلمة ( 5.414ألف مكتتب)، استثمروا مبلغاً إجمالياً قدره 10.638مليون ريال وبنسبة تغطية 101% تقريباً من اجمالي المبلغ المطروح للاستثمار، واختلفت الوسائل التي تم الاكتتاب عن طريقها حيث بلغت نسبة الاكتتاب عن طريق القنوات البديلة 89% حسب قاعدة بيانات الاكتتاب فقد بلغت نسبة المكتتبين عن طريق الهاتف المصرفي 17% فيما بلغت نسبة المكتتبين عن طريق تقنية الانترنت 15% والمكتتبين عن طريق الصرافات الالكترونية 57%. وعن موعد إدراج اسهم مصرف الإنماء في التداول فقد أوضح مصرف الإنماء أنه يجري حالياً التنسيق مع هيئة السوق المالية وشركة تداول لإنهاء المتطلبات اللازمة لذلك وأنه من المتوقع أن يكون إدراج أسهم المصرف للتداول ضمن الفترة الاعتيادية التي تستغرقها الاكتتابات السابقة للشركات تحت التأسيس وبعد اكتمال الإجراءات المطلوبة لذلك. الجدير بالذكر أن يوم الأربعاء القادم الموافق 2008/4/16م هو آخر يوم للاكتتاب في أسهم المصرف بينما سيتم التخصيص بتاريخ 2008/4/22م.

[عثمان الثمالي]

الاتصالات السعودية والبنك الأهلي يطلقان بطاقة قطاف الائتمانية الإسلامية




في خطوة غير مسبوقة وتعد الأولى من نوعها في التعاون الهادف والبناء بين قطاع الاتصالات وقطاع البنوك في المملكة، لدعم برامج الولاء والمحافظة على العملاء ، تدشن شركة الاتصالات السعودية شراكة استراتيجية مع البنك الأهلي التجاري يتم بموجبها انضمام البنك الأهلي لشركاء النجاح لبرنامج قطاف الذي يعد أكبر وأشهر برامج الولاء وتقدير العملاء في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال المهندس سعد بن ظافر القحطاني نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لخدمات القطاع السكني ورئيس اللجنة العليا للمحافظة على العملاء : ان طرح بطاقة "قطاف" الاهلي الائتمانية يُعد معلما استثنائيا آخر في مسيرة شركة الاتصالات السعودية في مكافأة عملائنا على استخدام منتجات وخدمات الشركة. وأضاف قائلاً بأن هذه الشراكة المميزة بين البنك الأهلي و الإتصالات السعودية ستعود بالنفع مباشرة على عملاء الشركة المنظمين في برنامج قطاف، كما ستوفر دليلاً إضافياً على حرص شركة الاتصالات السعودية على الالتزام بتقديم منتجات وخدمات جديدة ذات قيمه إضافية مما يساهم في زيادة الربحية ويحقق الاستفادة القصوى لعملاء الاتصالات بمختلف الخدمات سواء الجوال او الثابت او Dsl وعملاء الشركات والمؤسسات، ويدعم مسيرة التميز والنجاح الباهر لبرنامج قطاف.
واوضح القحطاني بأن هذه الاتفاقية تؤكد الدور الرائد للاتصالات السعودية في التواصل والتفاعل مع عملائها وتقديم أرقى الخدمات المتميزة لهم، والمساهمة الفاعلة في دعم برنامج قطاف من خلال اختيار شركاء جدد للنجاح بانتقائية تامة تراعي تلبية رغبة مختلف شرائح العملاء، بما يضمن لهم الاستفادة القصوى وتوسيع دائرة اختيارهم من المنتجات المختلفة. ومن جانبه، أشار عادل الحوار مدير قطاع التمويل بالبنك الأهلي إلى أن البنك يفخر أن يشارك شركة الاتصالات السعودية في خدمة عملاء الشركة لطرح بطاقة ائتمانية استثنائية تجسد التعاون بين المؤسستين الرائدتين في مجالهما وتحمل أهم علامتين تجاريتين في السوق السعودي ويتم تدشينها ولله الحمد والمنة وفق الضوابط والشروط الاسلامية. وأضاف بأن البطاقة الائتمانية الجديدة ستحمل اسم "قطاف"، ويأتي ذلك في إطار برنامج "قطاف" الذي يُعد أحد أبرز برامج شركة الاتصالات السعودية لما يقدمه من مكافآت ومميزات لعميل الشركة. وأجاب على سؤال حول مزايا البطاقة بكونها مُصمَّمة لمنح عملاء شركة الاتصالات المزيد من نقاط "قطاف" والتي يتم استبدالها عبر الشركاء التجاريين لشركة الاتصالات السعودية أو من خلال الخدمات التي تقدمها الشركة مثل الرسائل النصية القصيرة (sms) المجانية... إلخ. واستطرد مدير قطاع التمويل بالبنك الأهلي حديثه بالقول انه يمكن لعميل شركة الاتصالات السعودية أن يجمع نقاط "قطاف" من كل تعاملات الشراء باستخدام البطاقة الائتمانية الاسلامية في ملايين المحلات التجارية حول العالم، هذا بالإضافة إلى المميزات الأخرى التي تقدمها البطاقة. يذكر أن برنامج قطاف يعد أحد أهم البرامج التي تقدمها شركة الاتصالات السعودية تقديراً وامتناناً لعملائها، وهو عبارة عن برنامج لجمع نقاط تشجيعية للعملاء ، وإعطائهم مقابلها قيمة مضافة ومكافآت حقيقية ومتنوعة. لتفضيلهم واختيارهم خدمات الاتصالات السعودية دون غيرها يلمسونها من خلال إيضاح الخدمات المجانية التي تم إضافتها بفواتير العملاء مقابل استبدلهم لنقاط قطاف الخاصه بهم. وقد أثمرت جهود شركة الاتصالات السعودية الحثيثة في التعاون مع الشركاء عن وجود 15شريكا استراتيجيا من شركاء النجاح لبرنامج قطاف يملكون 105علامات تجارية مسجلة ولهم 1500منفذ بيع في جميع أنحاء المملكة. وتأتي بطاقة "قطاف" الائتمانية الاسلاميه في ثلاثة أصناف وتشتمل على بطاقة قطاف الكلاسيكية والذهبية والتايتينيوم وذلك لتوفير خدمة متميزة لشرائح مختلفة من عملاء شركة الاتصالات السعودية وخاصة العملاء المنظمين لبرنامج قطاف.

[عثمان الثمالي]

الإغلاق غدًا والتخصيص بعد أسبوع والتداول قريبًا
5.4 ملايين يغطون 101 % من اكتتاب «الإنماء» في 7 أيام


احمد العرياني ـ جدة
تجاوز عدد المكتتبين في مصرف الإنماء الخمسة ملايين مكتتب لتتجاوز التغطية نحو 101% حتى نهاية اليوم السابع من الاكتتاب الأحد 7 ربيع الثاني.
وأكد بيان مشترك صادر عن سامبا كابيتال مدير الاكتتاب ومصرف الإنماء ان عدد طلبات الاكتتاب بلغت 1.406 الف طلب، ووصل عدد المكتتبين في كافة البنوك المستلمة (5.413 الف مكتتب)، استثمروا مبلغًا إجماليًا قدره 10.638 ملايين ريال وبنسبة تغطية 101% تقريبا من اجمالي المبلغ المطروح للاستثمار. واختلفت الوسائل التي تم الاكتتاب عن طريقها حيث بلغت نسبة الاكتتاب عن طريق القنوات البديلة 89% حسب قاعدة بيانات الاكتتاب فقد بلغت نسبة المكتتبين عن طريق الهاتف المصرفي 17% فيما بلغت نسبة المكتتبين عن طريق تقنية الإنترنت 15% والمكتتبين عن طريق الصرافات الالكترونية 57%.
وعن موعد إدراج أسهم مصرف الإنماء في التداول أوضح مصرف الإنماء أنه يجري حاليا التنسيق مع هيئة السوق المالية وشركة تداول لإنهاء المتطلبات اللازمة لذلك وانه من المتوقع أن يكون إدراج أسهم المصرف للتداول ضمن الفترة الاعتيادية التي تستغرقها الاكتتابات السابقة للشركات تحت التأسيس وبعد اكتمال الإجراءات المطلوبة لذلك.
يذكر أن آخر يوم للاكتتاب في أسهم المصرف غدًا بينما سيتم التخصيص بعد سبعة ايام (22/4/2008م).

[عثمان الثمالي]

«صافولا» توزع أرباح الربع الأخير لـ2007 اليوم


حامد العطاس ـ جدة
تبدأ مجموعة صافولا في توزيع ارباح الربع الرابع من العام المالي 2007 والبالغ 125 مليون ريال (اي بواقع 0.25 ريال للسهم الواحد) وذلك عن كافة الاسهم المملوكة والممنوحة اعتبارا من اليوم.
ويعود تاريخ احقية هذه الارباح هو نهاية تداول يوم الجمعية العامة غير العادية التي انعقدت في 25 مارس 2008م وبذلك يكون قد بلغ اجمالي الربح الموزع عن عام 2007م مبلغ وقدره 593.75 مليون ريال.
ويأتي ذلك بعد اضافة اسهم المنحة مباشرة في اعقاب موافقة الجمعية العامة غير العادية على زيادة رأسمال المجموعة الاخيرة من 3.75 مليارات ريال الى خمسة مليارات عن طريق منح سهم مجاني مقابل كل ثلاثة اسهم مملوكة
وانطلاقا من مبدأ الشفافية والافصاح اعلنت المجموعة لمساهميها ان اجمالي عدد الكسور الذي نتج عن عملية المنحة قد بلغ 69.359 سهما وسيتم بيعها بسعر السوق عن طريق شاشات التداول بالبنوك المحلية لصالح مالكيها وستضاف مع الارباح الخاصة بها الى محافظ المساهمين ومن باب الحرص على مصلحة المساهمين فإن المجموعة وستتحرى الوقت المناسب لبيع هذه الاسهم لصالح مالكيها وذلك وفقا لأوضاع السوق المالية.

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 41 نقطة مع ارتفاع طفيف لسهم سابك تداولات حذرة قبيل انتهاء اكتتاب مصرف "الإنماء"الرياض: شجاع الوازعي
أكملت تداولات سوق الأسهم أمس طريقها الذي رسمته منذ مطلع الأسبوع الجاري، إذ اتسمت تلك التداولات باستقرار تام لمؤشر السوق وسط نقاط تذبذب ضيقة لم تتجاوز الـ 100 نقطة صعودا وانخفاضا.
ويعد هذا التذبذب الضيق والمحصور نتيجة طبيعية لحالات الترقب التي تشهدها تداولات السوق بالإعلان عن بقية نتائج أرباح الشركات للربع الأول وفي مقدمتها شركة سابك وبعض أسهم القطاع المصرفي وقطاع البتروكيماويات، وقرب انتهاء فترة الاكتتاب في أسهم مصرف الإنماء.
وكسب مؤشر السوق خلال تداولات أمس 41.97 %، مرتفعا بنسبة 0.44 %، جاء ذلك في ظل ارتفاع طال أسهم 42 شركة في مقدمتها سابك التي حققت ارتفاعا طفيفا قدرة 1.09 %، وساهم هذا الارتفاع في إغلاق مؤشر سوق الأسهم أمس مرتفعا بما مقداره 0.44 %، رغم انخفاض 47 شركة أبرزها شركة المملكة بنسبة 2.27 %.
وبلغ المؤشر العام للسوق مستوى 9604 نقاط، حيث كسب 41.97 نقطة فقط، في ارتفاع طال 8 قطاعات في السوق في مقدمتها قطاع الفنادق والسياحة الذي كسب 4.69 %، فيما تراجعت 7 قطاعات في مقدمتها قطاع التأمين بنسبة 1.20 %.
وتراجعت مستويات السيولة النقدية المتداولة قليلا إلى 7.4 مليارات ريال مقارنة بتداولات أول من أمس والتي تجاوزت فيها حاجز 7.7 مليارات ريال، وتركزت سيولة السوق في سهم "زين"، إذ بلغت السيولة النقدية المتداولة في السهم 1.7 مليار ريال تم من خلالها تداول ما يزيد على 72.2 مليون سهم.
ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن قرب الانتهاء من أضخم اكتتاب أولي يطرح في السوق السعودي في ظل استقرار جيد للمؤشر يعطي نوعا من الطمأنينة لدى نفوس المتداولين.
وأوضح أن تداولات سهم الراجحي أمس لم تساهم بشكل إيجابي في التعزيز من ارتفاع مؤشر السوق كما هي العادة من خلال إعلاناته الإيجابية عقب نهاية كل ربع، إذ اكتفى بالارتفاع الطفيف عند 0.29%.
ويبدو أن قرب الاكتتاب في أسهم مصرف الإنماء ساهم وبشكل ملحوظ في تناقص السيولة النقدية المتداولة في السوق منذ مطلع هذا الأسبوع بشكل تدريجي.
وسجل سهم "زين" الأكبر من حيث القيمة السوقية ارتفاعا بلغت نسبته 2.08%، فيما كان سهم شركة ساب تكافل الأكثر انخفاضا بنسبة 3.13%، ويليه سهم ملاذ للتأمين 2.91%، فيما كان أكثر الأسهم ارتفاعا أمس العربي الوطني بنسبة 6.14 % يليه سهم شركة الفنادق 5.26%.
وجرى تداول 203 ملايين سهم في السوق عبر 181 ألف صفقة، تصدر خلالها سهم "زين" كما جرت العادة منذ إدراجه على كمية الأسهم المتداولة والسيولة المتداولة في السوق.

[عثمان الثمالي]

فتيحي تستحوذ على 80% من شركة تجارة السلع الكمالية جدة: الوطن
أعلنت شركة أحمد حسن فتيحي وشركاه عن استحواذها على نسبة 80% من رأس مال شركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة، بما يعادل 40 ألف حصة بقيمة إجمالية تبلغ 4 ملايين ريال، من إجمالي رأس المال البالغ 5 ملايين ريال والذي يعادل 50 ألف حصة.
ويمتلك المهندس محمد فتيحي نسبة الـ20% المتبقية، وهو المؤسس والمدير العام لشركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة.
وكانت حصة شركة فتيحي تبلغ 20% من رأس مال شركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة قبل الاستحواذ.
يذكر أن شركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة تعمل في بيع وشراء المعادن الثمينة والأحجار الكريمة والمجوهرات والإكسسوارات والتحف والأدوات المنزلية ومستلزمات الديكور، وتأسست في جدة عام 1425، ولها 9 معارض في مدينة جدة والرياض والخبر تحمل اسم (فتيحي جونيور) و(بيبي فتيحي). وأوضح رئيس مجلس الإدارة أحمد حسن فتيحي أن سبب الاستحواذ يرجع إلى حرص شركة فتيحي على تطبيق الخطة الاستراتيجية الخاصة بتوسع الشركة عن طريق افتتاح المزيد من الفروع والمعارض بالمناطق الرئيسية بالمملكة ؛ وذلك لتدعيم أنشطة الشركة وزيادة حصتها في سوق السلع الكمالية بالمملكة، مما سينعكس بشكل إيجابي على زيادة مبيعات وربحية الشركة وبالتالي تعظيم حقوق المساهمين.

[عثمان الثمالي]

اختراق نوعي للمجموعة يلغي رسوم التجوال الدولي في البحرين والعراق والسودان والأردن
السعودية تلحق بمشروع "الشبكة الواحدة" لـ "زين" خلال 3 أشهر

- مهدي ربيع من المنامة - 09/04/1429هـ
يُتوقع أن تلحق شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" في غضون ثلاثة أشهر، بمشروع "الشبكة الواحدة"، لتضع تعرفه الهاتف الجوال على قدم المساواة مع نظيرتها المحلية عند الاتصال بهواتف "زين" في البحرين، العراق، السودان، والأردن.
وأعلنت مجموعة "زين" في مؤتمر صحافي عقدته في المنامة أمس تدشين ذلك المشروع، الذي وصفته بأنه "اختراق نوعي غير مسبوق على الإطلاق في خدمات الاتصالات في المنطقة"، حيث ربطت المنامة، بغداد، الخرطوم، وعمّان بـ "شبكة واحدة"، تحت مظلة شبكة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية "دون رسوم خدمات التجوال الدولي".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

يُتوقع أن تلحق شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" في غضون ثلاثة أشهر، بمشروع "الشبكة الواحدة"، لتضع تعرفه الهاتف الجوال على قدم المساواة مع نظيرتها المحلية عند الاتصال بهواتف "زين" في البحرين، العراق، السودان، والأردن.
وأعلنت مجموعة "زين" في مؤتمر صحافي عقدته في المنامة أمس تدشين ذلك المشروع، الذي وصفته بأنه "اختراق نوعي غير مسبوق على الإطلاق في خدمات الاتصالات في المنطقة"، حيث ربطت المنامة، بغداد، الخرطوم، وعمّان بـ "شبكة واحدة"، تحت مظلة شبكة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية "دون رسوم خدمات التجوال الدولي".
وخلال المؤتمر هاتف أحمد بن عطية الله آل خليفة "الوزير المسؤول عن قطاع الاتصالات في البحرين"، نظيره الأردني، ليعلن عن أول اتصال في إطار الشبكة الواحدة التي تضم أربع دول بسعر التعرفة المحلية.
وبين الدكتور سعد البراك الرئيس التنفيذي لمجموعة "زين" أن شركة "زين" السعودية ستنضم قريباً لمظلة "الشبكة الواحدة" لتكون العضو الخامس في منطقة الشرق الأوسط الذي يستفيد من هذا المشروع، بعدما تبدأ في تقديم خدماتها التجارية في غضون الفترة القليلة المقبلة، مشيراً إلى أنه من المقرر للشركات الأخرى التابعة لـ"زين" في المنطقة أن تنضم تباعاً تحت تلك المظلة بمجرد حصولها على الموافقات الحكومية والتنظيمية اللازمة.
وأوضح "أن زين نجحت في إحداث ثورة في مجالات الاتصالات بإطلاقها هذا المشروع، منوهاً إلى أنها تعتزم مواصلة سعيها نحو نشر خدماتها هذه لتشمل مزيداً من الشركات التابعة سواء في منطقة الشرق الأوسط أو إفريقيا.
وبتلك الخطوة تضع "زين" أكثر من 14 مليون عميل لها في دول البحرين، العراق، الأردن، والسودان ضمن مجتمع اتصالات شرق أوسطي جامع، سيسمح لهم بالتواصل عبر حدود تلك الدول الأربع كعملاء محليين من حيث تسعيرة الاتصالات أثناء تنقلهم بين تلك الدول.
وقال إن جميع عملاء الدفع المسبق واللاحق في البلدان الأربعة، سيكون باستطاعتهم أن يستخدموا هذه الخدمة التي تسمح لهم بأن يتنقلوا بحرية عبر الحدود الجغرافية وأن يقوموا بإجراء المكالمات الهاتفية وإرسال واستقبال الرسائل القصيرة بالأسعار المحلية.
من جانبه عرض محمود حشيش الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في "مجموعة زين"، 12 دولة إفريقية ربطتها شبكة واحدة منذ أيلول (سبتمبر) 2006 ، معتبراً أن المشروع ألغى "التجوال"، بحيث إنه يضع الدول المنضمة إلى الشبكة "كمنطقة واحدة" لا تحتاج للتحول للتجوال الدولي ، "وسيتم استقبال المكالمات مجاناً".
ووصف المشروع بأنه سبق عالمي يتيح استخدام الشريحة نفسها والرقم والتكلفة المحلية أثناء السفر للدول التي تقع تحت مظلة الشبكة، متوقعاً أن تلحق السعودية "بالدول الأربع" خلال الأشهر الثلاثة المقبلة "بعد تشغيلها".
وأن مشروع الشبكة الواحدة يقدم خدمة سهلة الاستخدام، وخالية من الأعباء، إذ يتم تفعيلها تلقائيا لدى عبور عملاء "زين" في الدول المنضمة للشبكة، لافتاً إلى أن ذلك يسمح للعملاء بالبقاء على اتصال مع من يريدون "بالتسعيرة المحلية لبلدانهم".
وبين حشيش أن تفعيل هذه الخدمة أثناء السفر لا يحتاج إلى قيام العميل بالتسجيل المسبق، ولا دفع أي رسوم إضافية أو تأمين تجوال أو أساليب اتصال معقدة.

[عثمان الثمالي]

مكتتبون يتنازلون عن سياراتهم وأثاث منازلهم رغبة في مصرف الإنماء

- عبد الإله الشديد من الرياض - 09/04/1429هـ
أغرى مصرف الإنماء الذي بدأ اكتتابه الإثنين الماضي، إضافة للعوائد المجزية التي عرفت بها الأطروحات الأولية للاكتتابات، بعض ذوي الدخل المحدود ببيع ضروريات الحياة من سيارات وأثاث من أجل المساهمة في المصرف واقتطاع نصيب من كعكته الكبيرة التي تعد الأكبر على مستوى سوق المال السعودية.
ولم يقتصر المستثمر عامر المشاري كما يحب أن يطلق عليه على الاستدانة أو بيع الكماليات التي لا يحتاج إليها بل باع قطعا من أثاث منزله الأساسي، ويقول عن السبب: إني فور الانتهاء من الاكتتاب وطرح المصرف للتداول ويقيني من تخصيص كميات كبيرة من الأسهم، سيكون هامش ربحي لا يقل عن 50 في المائة من قيمة الاكتتاب ومن ثم أبدل المنزل بأثاث أفضل منه مع بقاء مبلغ جيد في رصيدي.
وأضاف المشاري: لست الوحيد الذي ضحى ببعض ضرورياته فهناك زميلي سلوم العنيزان قدّم أعظم مني فهو لم يقم ببيع أثاث منزله كحالي، بل كانت سيارته هي كبش الفداء، فسيارته التي يتجاوز سعرها في السوق 60 ألف ريال كان مصيرها ساحة مزاد سيارات الرياض، على الرغم من اقتنائه لها منذ عامين بمبلغ يربو على 80 ألف ريال عن طريق أحد البنوك بنظام "التقسيط"، وبرر سلوم بيعه لسيارته بأنه الاستثمار في المستقبل على حد قوله.
أما من لم يملك شيئا ثمينا يبيعه للاكتتاب أو ليس لديه أسماء كثيرة كما أنه لا يملك مالا كافيا فإنه يتجه للتفريط في الهاتف المحمول الخاص به، وهو ما حدث مع عبد العزيز الكليب الطالب الجامعي، الذي يقول يقول لم تخرج مكافأة دراستي الجامعية منذ مدة ولدي نية للاكتتاب فبعت جهازي النقال من طراز نوكيا بألف ريال واكتتبت بـ100سهم عل وعسى أن أقتني جهازا أفضل منه بعد التداول.
وكان لعبد العزيز المفرج قصة أخرى فهو باع مكيفين من منزله حتى يكتتب، يقول اعتدت ومنذ بداية الاكتتابات على اقتناص جزء من أغراض المنزل ويكون مصيره "الحراج"، وبعد بيعي أثاث منزلي جميعه أتى الدور في الوقت الحاضر على المكيفات، وعزا إقدامه على ذلك إلى العوائد الكبيرة التي تخلفها الاكتتابات والتي تعادل ضعفي قيمة المكيف، وبرر ذلك بأنه لا يمتلك المال الكافي للاكتتاب دون أن يبيع شيئا من منزله، وإلى برودة الجو في الوقت الحالي وعدم حاجة أسرته للمكيف في هذا الوقت.
وأضاف أنه مقتنع جدا بما يفعل، وأنه لن يتردد عندما يطرح اكتتاب آخر في بيع ما تبقى من أثاث منزله، مشيرا إلى أنه يبيع ما يكتتب به حتى يسدد دينه الذي أثقل كاهله، وأنه لم يجد طريقه لرد الدين أسهل من بيع أسهم الاكتتاب.
وكان لآراء المحليين الماليين دور في الكثير من قرارات المواطنين بشأن الاكتتاب في مصرف الإنماء حيث يقول عبد الله المديميغ أنه باع سيارته الوحيدة من أجل الاكتتاب، مفيدا أنه سمع من بعض محللي الأسهم بأن عوائد بنك الإنماء ستكون أكبر عوائد اكتتاب على الإطلاق، وأنه يعد أضخم اكتتاب تشهده السوق السعودية، مضيفا أن ذلك شحذ همتي على الاكتتاب بقيمة سيارتي، وحين طلبت أسهما بقيمة السيارة كلها فوجئ موظف البنك بأن الاسم الواحد في الاكتتاب لا يحتاج لهذا المبلغ الكبير.

[عثمان الثمالي]

مؤشر "بي. إم. جي" يرتقي بنسبة 0.4 %

- - 09/04/1429هـ
تقدم مؤشر "بي. إم. جي" لسوق الأسهم السعودية في جلسة يوم أمس بنسبة بلغت 0.4 في المائة، لينهي التعاملات على مستوى 540.6 نقطة. بلغت استثمارات المساهمين في أسهم المؤشر نحو 2.6 مليار ريال سعودي (683 مليون دولار أمريكي)، متراجعة بنسبة 3.1 في المائة. وانتقالاً لأداء القطاعات، صعد القطاع الزراعي بنسبة 0.8 في المائة ليكون الأعلى ارتفاعاً، تلاه قطاعا الصناعة والبنوك بنسب 0.7 و0.3 في المائة، على التوالي، بينما ثبت قطاعا الكهرباء والاتصالات، وانخفض قطاعا التأمين والخدمات 2.2 و0.5 في المائة، على التوالي. أما على صعيد أداء الأسهم، فارتفع سبعة أسهم، وسجل سهم الشركة السعودية للخدمات الصناعية أحسن أداء، مرتفعاً بنسبة 2.8 في المائة لسعر 27.50 ريال، بينما تراجع 12 سهماً، وسجل أعلى الخسائر سهم "ساب تكافل"، متدنياً سعره بنسبة 3.1 في المائة إلى 92.75 ريال. سجلت أسهم "سابك" و"الراجحي" القيادية ارتفاعات متفاوتة، إذ صعد سعر سهم "سابك" بنسبة 0.9 في المائة إلى 160.75 ريال، وسعر سهم "الراجحي" بنسبة 0.3 في المائة لسعر 86.00 ريال.

[عثمان الثمالي]

تداولات بقيمة 7.4 مليار ريال .. و"زين السعودية" الأكثر نشاطا
المؤشر العام يواصل الصعود ويرتفع بنسبة 0.44 %

- فيصل الحربي من الرياض - 09/04/1429هـ
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولات أمس على ارتفاع مدعوما وبشكل أساسي من كل من قطاع الفنادق والسياحة وقطاع المصارف والخدمات المالية اللذين صعدا به ليغلق كاسبا 42 نقطة عند مستوى 9604 نقاط بنسبة ارتفاع 0.44 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 203 ملايين سهم توزعت على 181 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 7.4 مليار ريال.
أما على مستوى القطاعات فقد ارتفعت ثمانية من مؤشرات السوق كان أبرزها قطاع الفنادق والسياحة الذي كسب 282 نقطة بنسبة 4.69 في المائة, الاستثمار الصناعي الذي ارتفع 54 نقطة بنسبة 1 في المائة, والمصارف والخدمات المالية الذي ربح 204 نقاط بنسبة ارتفاع بلغت 0.91 في المائة. وعلى الجهة المقابلة أغلقت سبعة قطاعات على انخفاض كان أبرزها قطاع التأمين الذي خسر 19 نقطة بنسبة 1.2 في المائة, وقطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي انخفض 31 نقطة بنسبة 0.66 في المائة, وقطاع النقل الذي فقد 32 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.63 في المائة.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات أمس نلاحظ ارتفاع 44 شركة كان أبرزها البنك العربي الوطني الذي أغلق عند مستوى 60.75 ريال بمكسب 3.5 ريال في كل سهم, والشركة السعودية للفنادق التي كسبت 1.75 ريال لتغلق عند مستوى 35 ريالا للسهم الواحد. بينما أغلقت 47 شركة على انخفاض كان أبرزها شركة ساب تكافل التي خسرت ثلاثة ريالات لتغلق عند مستوى 92.75 ريال للسهم الواحد, وشركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني التي أغلقت عند مستوى 99.75 ريال بخسارة ثلاثة ريالات في كل سهم. فيما أنهت أسهم 23 شركة تداولات أمس دون تغير في مستوى إقفال يوم أمس الأول.
على صعيد أداء الأسهم القيادية فقد كسب سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ريالا واحدا ليغلق عند مستوى 160.75 ريال بنسبة ارتفاع 0.63 في المائة, بعد تداول ما يزيد على أربعة ملايين سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 644 مليون ريال. كما أغلق سهم مصرف الراجحي عند مستوى 86 ريالا بمكسب ربع ريال وبنسبة ارتفاع 0.29 في المائة, حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 1.7 مليون سهم قاربت قيمتها الإجمالية 147 مليون ريال. أما مجموعة سامبا المالية فقد خسرت ربع ريال لتغلق عند مستوى 75.5 ريال بنسبة انخفاض 0.33 في المائة, بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 20 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 273 ألف سهم. وأنهى البنك السعودي الفرنسي تداولات أمس عند مستوى 85 ريالا بمكسب 1.75 ريال ونسبة ارتفاع 2.1 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 63 ألف سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 5.3 مليون ريال.
من جهة أخرى، تصدر سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية) قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة والكمية أيضا بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 1.7 مليار ريال توزعت على ما يزيد على 72 مليون سهم, ليغلق سهم الشركة كاسبا نصف ريال عند مستوى 24.5 ريال للسهم الواحد, تلاه للأكثر نشاطا حسب القيمة فقط سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ) بقيمة إجمالية تجاوزت 803 ملايين ريال توزعت على ما يزيد على 14 مليون سهم, ليغلق سهم الشركة عند مستوى 54.5 ريال بمكسب 1.75 ريال في كل سهم. فيما جاء سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات ثانيا للأكثر نشاطا حسب الكمية بحجم تداول لما يزيد على 16 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 428 مليون ريال, لينهي سهم الشركة تداولات أمس كاسبا ربع ريال عند مستوى 25.75 ريال للسهم الواحد.

[عثمان الثمالي]

أخبار السوق ..

- - 09/04/1429هـ
"إميانتيت" ترفع أرباحها 200 % إلى 46 مليون ريال

أعلنت شركة إميانتيت أن النتائج المالية الأولية الموحدة لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 آذار (مارس) 2008 أبرزت نتائج ممتازة في مستوى المبيعات وصافي الأرباح المحققة مقارنة بنتائج الفترة نفسها من عام 2007 حيث حققت الشركة مبيعات صافية قدرها 929 مليون ريال، بزيادة قدرها 51 في المائة عن مبيعات الفترة نفسها من العام الماضي البالغة نحو 614 مليون ريال. وقد حققت الشركة إنجازا ملموسا في تحسين مستوى الربحية حيث تمكنت من تحقيق أرباح صافية قدرها 46 مليون ريال (52 مليون ريال قبل احتساب الزكاة الشرعية) مقارنة بأرباح قدرها 15.3 مليون ريال (18 مليون ريال قبل الزكاة الشرعية) عن الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة تقارب الـ 200 في المائة، وبلغ صافي الربح للسهم 40 هللة تقريبا، مقارنة بـ 13هللة للسهم للفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح الدكتور سليمان بن عبد العزيزالتويجري الرئيس التنفيذي الأعلى للشركة، أن القوائم المالية أبرزت مؤشرات مالية إيجابية ممتازة ومنسجمة مع خطط الشركة الرامية إلى تحسين مستوى الأداء والكفاءة الإنتاجية، بالرغم من استمرار المنافسة، وارتفاع أسعار المواد الخام، لقد أسهم ارتفاع المبيعات نتيجة لتنامي الطلب على منتجات الشركة في تحقيق الشركة هذه النتائج الممتازة التي تعد مبشرة وتعكس ثقة الشركة في نجاح توجهها نحو المحافظة على النمو وتحسين مستوى الأرباح وتدل على قدرة الشركة على مواصلة هذه النتائج لهذا العام وتحقيق إنجازات مماثلة خلال الأعوام المقبلة.
وارتفعت مستويات الأرباح التشغيلية لتبلغ نحو 102 مليون ريال لهذه السنة مقارنة بـ 47 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 119 في المائة. وفي إشارة حول أبرز المؤشرات المالية، أوضح التويجري أن نتائج الربع الأول أبرزت مؤشرات مالية إيجابية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تحسنت نسبة السيولة لهذا العام لتبلغ 1.21 مقارنة بـ 1.14 للفترة نفسها من عام 2007، كما انخفضت نسبة المديونية إلى حقوق الشركاء إلى 1.56 تقريبا (1.64 في 2007) وارتفعت المصاريف الإدارية والتسويقية بنسبة 15 في المائة وذلك لمواكبة النمو في المبيعات والزيادة المطردة في الأجور والخدمات. كما ارتفعت المصاريف التمويلية بنسبة 11 في المائة وذلك لارتفاع مستوى النشاط التشغيلي في هذه الفترة والذي يقتضي زيادة مستويات القروض لتمويل تلك الزيادة. وتتوقع الشركة أن يستقر مستوى المصاريف التشغيلية والمصاريف التمويلية خلال هذا العام على مستويات مقاربة للعام الماضي. يذكر أن حجم عقود المبيعات المتعاقد عليها تجاوز ملياري ريال وبذلك فإن الشركة ستقوم بزيادة طاقاتها المركبة للتواكب مع حجم الطلب المتنامي على منتجاتها مما يعزز ثقة الشركة بتحقيق نمو في المبيعات هذا العام لتبلغ نحو أربعة مليارات ريال، بزيادة قدرها 30 في المائة تقريبا عن مبيعات عام 2007.

جمعية بنك الرياض تقر في 12 مايو رفع رأس المال إلى 15 مليارا

"الاقتصادية" من الرياض
دعا بنك الرياض إلى جمعية عامة غير عادية وذلك الساعة السابعة من بعد مغرب يوم الإثنين 12 من أيار (مايو) المقبل لاعتماد زيادة رأسماله من 6.250 مليار ريال إلى 15 مليار ريال حيث وافقت الجهات الرسمية المعنية على طلب بنك الرياض لتلك الزيادة. وأشار البنك إلى أن دعوته تلك تأتي امتداداً لخطته التي وضعها مسبقاً لتطبيق برنامج الزيادة في رأس المال في وقت يتيح لمساهميه المشاركة في هذا الحدث المهم في تاريخ البنك، حيث يتوقع أن يبدأ الاكتتاب في الأسبوع اللاحق لتاريخ انعقاد الجمعية، ويستمر لفترة تقدر بعشرة أيام تقريبا مما سيوفر للجميع إمكانية الاكتتاب في وقت ملائم.

"مبرد" تربح 1.29 مليون ريال في الربع الأول

أعلنت الشركة السعودية للنقل والاستثمار "مبرد" أن النتائج المالية الأولية للشركة أظهرت في نهاية الفترة المالية المنتهية في 31 آذار (مارس) 2008 صافي أرباح قدرها 1.29 مليون ريال مقارنة بأرباح مقدارها 897 ألف ريال للفترة نفسها من العام الماضي بزيادة قدرها 44 في المائة، وأدى ذلك إلى زيادة ربحية السهم إلى 0.07 ريال في عام 2008 مقابل 0.05 ريال للسهم للفترة نفسها من عام 2007، وذلك عائد إلى زيادة إيرادات النشاط الرئيسي والإيرادات الأخرى وإيرادات الاستثمار. كما بلغ صافي الأرباح التشغيلية عن الفترة المالية نفسها مبلغ 1.03مليون ريال مقابل 1.01 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي أي بزيادة قدرها 2 في المائة.

"الزامل للصناعة" تربح 50.4 مليون ريال في 3 أشهر

أعلنت "الزامل للصناعة" النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 آذار (مارس) 2008، وذلك وفقا للمهندس خالد عبد الله الزامل عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة، الذي أوضح أن الشركة حققت أرباحاً صافية خلال تلك الفترة بلغت 50.4 مليون ريال بعد احتساب مخصصات الزكاة الشرعية، مقارنة بمبلغ 44.9 مليون ريال في الفترة نفسها من عام 2007، وهي زيادة بلغت نسبتها 12.3 في المائة بسبب ارتفاع ملحوظ في المبيعات. كما بلغت الإيرادات الإجمالية للمجموعة 1007.9 مليون ريال بزيادة 23.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007. وكذلك ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 20.8 في المائة لتبلغ 864.6 مليون ريال. من جهة أخرى، بلغت الأرباح التشغيلية للمجموعة خلال الربع الأول من 2008 مبلغاً وقدره 73.6 مليون ريال مقارنة بمبلغ 61.8 مليون ريال وهي تمثل زيادة بنسبة 19.2 في المائة عن العام الماضي. وقد بلغ ربح السهم الواحد بعد خصم مخصص الزكاة الشرعية 1.12 ريال مقابل 1.00 ريال بزيادة نسبتها 12.3 في المائة.

"المتقدمة" تسجل 48 ألف ريال خسائر غير تشغيلية

أعلنت شركة البولي بروبلين المتقدمة عن نتائجها المالية الأولية للربع الأول من العام المالي 2008 حيث حققت صافي خسارة من عمليات ما قبل التشغيل التجاري بلغ 48 ألف ريال، وهي عبارة عن مصروفات إدارية وعمومية، مقارنة بربح قدره 1.7 مليون ريال عن الفترة نفسها من عام 2007، وبلغت خسارة السهم خلال الفترة نفسها 0.0003 ريال.
وتم تحقيق إيرادات خلال الربع الأول للعام 2008 قدرها 870 ألف ريال وذلك من خلال مبيعات ما قبل الإنتاج التجاري، وقد تمت تسوية جميع هذه الإيرادات لتخفيض مصروفات ما قبل التشغيل الخاصة بالمشروع. يشار إلى أن الشركة بدأت في تسويق وتصدير منتجها من مادة البولي بروبلين إلى الأسواق المحلية والإقليمية وكذلك العالمية خلال الأسبوع الأخير من آذار (مارس) من العام الجاري.

"زجاج" ترفع أرباحها 20 % إلى 25.3 مليون ريال

أوضح يوسف بن صالح أبا الخيل رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الزجاجية الوطنية "زجاج"، أن القوائم المالية الأولية وتقرير فحص مراجعي الحسابات للسنة المالية المنتهية في 31 آذار (مارس) 2008، أظهرت أرباحا صافية بلغت 25.3 مليون ريال مقابل 21 مليون ريال عن الفترة نفسها من عام 2007 بزيادة قدرها 20 في المائة. كما زادت الأرباح التشغيلية للفترة نفسها بنسبة 19.3 في المائة حيث بلغت في الربع الأول من عام 2008 نحو 20.4 مليون ريال مقابل 17.1 مليون ريال عن الفترة نفسها من عام 2007. ويرجع سبب ارتفاع الأرباح التشغيلية إلى نمو المبيعات بنسبة 5 في المائة، إضافة إلى انخفاض تكلفة المبيعات مما انعكس إيجابا على تحسن الأرباح التشغيلية رغم توقف مصنع الشركة الزميلة جلفجارد اعتبارا من بداية شهر آذار (مارس) والذي سبق الإعلان عنه. كما ارتفعت ربحية السهم للربع الأول من عام 2008 إلى 1.01 ريال للسهم مقابل 0.84 ريال للسهم للفترة نفسها من عام 2007، في المقابل استطاعت الشركة زيادة استثماراتها في الشركات الزميلة إلى 251.6 مليون ريال مقابل 206.2 مليون ريال عن الفترة نفسها من عام 2007 بزيادة قدرها 22 في المائة.
وكان مجلس الإدارة المنتخب لشركة زجاج قد عقد اجتماعه الأول الأحد الماضي في دورته الجديدة الثامنة عشرة، وذلك للنظر في اختيار رئيس للمجلس وتكوين اللجان المنبثقة منه. وتم انتخاب يوسف بن صالح أبا الخيل رئيسا للمجلس في دورته الحالية، كما تم تكوين اللجان المنبثقة من المجلس واختيار أعضائها وهي: اللجنة التنفيذية، لجنة الترشيحات والمكافآت، ولجنة المراجعة. كما تم اطلاع أعضاء المجلس على سير العمل في مصانع الشركة والشركات الزميلة واستعراض المشاريع الحالية والخطط المستقبلية للشركة.

"البحر الأحمر" تفوز بمشروع بقيمة 61.4 مليون ريال في الدومينيكان

أوضح الدكتور ماجد القصبي رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان، أن الشركة فازت بعقد كبير قيمته 61.48 مليون ريال، لإنشاء 2550 وحدة سكنية في الدومينيكان، وهو مشروع مشترك بين شركة Pueblo Viejo الدومينيكية وBarrick Gold أستراليا المحدودة. و من المقرر أن تبدأ التجهيزات في الثاني من تموز (يوليو) المقبل، ويكتمل المشروع بحلول 30 نيسان (أبريل) 2009.

"فتيحي" تستحوذ على 80 % من "فتيحي جونيور"

أعلنت شركة أحمد حسن فتيحي وشركاه عن استحواذها على نسبة 80 في المائة) ما يعادل 40 ألف حصة) بقيمة إجمالية تبلغ أربعة ملايين ريال من رأسمال شركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة البالغ خمسة ملايين ريال (ما يعادل 50 ألف حصة). ويمتلك المهندس محمد فتيحي نسبة الـ 20 في المائة المتبقية، وهو المؤسس والمدير العام لشركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة. وكانت تبلغ حصة شركة فتيحي 20في المائة من رأسمال شركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة قبل الاستحواذ.
يذكر أن شركة تجارة السلع الكمالية الثمينة المحدودة تعمل في بيع وشراء المعادن الثمينة والأحجار الكريمة والمجوهرات والإكسسوارات والتحف والأدوات المنزلية ومستلزمات الديكور، وقد تأسست في جدة عام 1425هـ، ولها تسعة معارض في مدينة جدة والرياض والخبر تحمل اسم "فتيحي جونيور" و"بيبي فتيحي". وأوضح أحمد حسن فتيحي رئيس مجلس إدارة شركة فتيحي، أن سبب الاستحواذ يرجع إلى حرص شركة فتيحي على تطبيق الخطة الاستراتيجية الخاصة بتوسع الشركة عن طريق افتتاح المزيد من الفروع والمعارض في المناطق الرئيسية في المملكة، وذلك لتدعيم أنشطة الشركة وزيادة حصتها في سوق السلع الكمالية في المملكة، مما سينعكس بشكل إيجابي على زيادة مبيعات وربحية الشركة، وبالتالي تعظيم حقوق المساهمين.

تقرير دولي يتوقع تزايد استثمارات الشركات السعودية في العقارات والأنشطة التصنيعية

"الاقتصادية" من الدمام
توقعت مجموعة ستاندرد آند بوورز لخدمات التقييم تزايد استثمارات الشركات السعودية في المجالات العقارية، والأنشطة التصنيعية خلال الفترة الراهنة والمستقبلية.
جاء ذلك خلال تقرير "ستاندرد آند بوورز" الذي أصدرته أخيراً عن مجموعة سعد والشركات التابعة لها التي تشمل شركة سعد للتجارة والمقاولات والخدمات المالية، وشركة سعد للاستثمار المحدودة، حيث جاءت مجموعة سعد في تصنيف مستقر بدلاً من سلبي، وذلك نتيجة للتحسن في الهيكل العام لرأس المال الخاص في المجموعة، كما حصلت على تقييم (BBB+) طويل المدى، وذلك فيما يخص الاعتمادات المالية الخاصة في المجموعة.
وأكد محمد فايق المحلل الائتماني في "ستاندرد آند بورز"، أن ذلك التقدم جاء نتيجة لنجاح مجموعة سعد في خفض مستوى مديونياتها المستحقة على قيمة الأصول المعدلة إلى 27 في المائة، بعد أن كانت 34 في المائة عند إجراء التقييم السابق في آب (أغسطس) 2007،حيث استفادت المجموعة من خلال الاستثمار في كيانات اقتصادية عالمية بجانب الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي ساعد المجموعة على الصمود واجتياز كل المنحنيات الاقتصادية العالمية في النصف الثاني من عام 2007، كما أن تلك الاستثمارات لعبت دوراً في تحسين التنوع في السيولة المالية والتوزيع الجغرافي الخاص بأنشطة المجموعة.
يشار إلى أن تقييم "ستاندرد آند بوورز" للمؤسسات والشركات يتغير، ويتم تحديثه وفقًا لقدرة تلك المؤسسات على مقاومة تقلبات السوق، ولا شك أن السياسة التي اتبعتها مجموعة سعد بما في ذلك تجنبها للتوسعات المفاجئة، مكنتها من التغلب على الهبوط المستمر في أداء الأسواق المالية، حيث كان آخر تقرير لمؤسسة موديز لخدمات المستثمرين الذي صدر في شباط (فبراير) الماضي قد غَير وعدل تقدير أداء شركة سعد للتجارة والخدمات المالية من "ثابت" إلى "إيجابي"، وحصلت الشركة على درجة( Baa1).
وكانت مجموعة سعد قد أعلنت العام الماضي تحالفها مع مجموعة "بيركلي" القابضة البريطانية للاستثمار العقاري الذي يهدف إلى إطلاق عدد من المشاريع العقارية المشتركة، برأسمال 500 مليون جنيه استرليني (3.5 مليار ريال)، ويأتي التوجه الاستثماري لمجموعة سعد ضمن خططها الاستراتيجية لخلق نمو متواصل لاستثماراتها المحلية والعالمية، حيث وضعت المجموعة في الوقت نفسه خططها لاستثمار أكثر من 3.5 مليار ريال في قطاع العقار السعودي لبناء عدد من المجمعات والوحدات السكنية التي تستهدف استقطاب شريحة متميزة من السعوديين للسكن والتملك فيها، كما تسعى لزيادة حصتها في سوق المجمعات السكنية من خلال بناء المجمعات الجديدة، وبيعها بالتقسيط، وليس عبر شراء الجاهز منها.

[عثمان الثمالي]

المؤشر يواصل رحلة الارتفاع بدعم قطاع الفنادق والسياحة
اليوم ـ الدمام
واصل سوق الأسهم السعودي ارتفاعه خلال جلسة يوم امس بعدما أضاف خلال جلسة الأمس 41 نقطة وبنسبة مئوية بلغت 0.44 بالمائة ليصل المؤشر العام للسوق الى مستوى 9604 نقطة بعد تذبذبات حادة طرأت على السوق.
وتداول السوق في الأمس ما يزيد على 7.4 مليار ريال بعد تداول 203 مليون سهم وبعدد صفقات بلغ 181 ألف صفقة.
وبدأ السوق تعاملاته يوم على مستوى 9562 نقطة، فيما كان أدنى نقطة وصل لها المؤشر عند مستوى 9604 نقاط في المقابل وصل السوق في أعلى مستوى له عند 9621 نقطة.
قطاعياً تصدر قطاع الفنادق والسياحة قائمة الأكثر ارتفاعاً بعدما شهد مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 4.69 بالمائة، فيما جاء قطاع الاستثمار الصناعي المرتبة الثانية بنسبة 1بالمائة ، فيما جاء قطاع المصارف والخدمات المالية ثالثاً بنسبة 0.91 بالمائة. فيما جاء قطاع التأمين في المرتبة الأولى من حيث القطاعات المنخفضه بنسبة انخفاض بلغت 1.20 بالمائة، وجاء قطاع شركات الاستثمار المتعدد ثانياً بنسبة 0.66 بالمائة.
وعن حركة الشركات حققت البنك العربي الوطني المرتبة الأولى بين الشركات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 6.14 بالمائة، فيما كانت شركة الفنادق في المرتبة الثانية بنسبة 5.26 بالمائة، وجاءت شركة زجاج بنسبة ارتفاع 4.47 بالمائة كثالث الشركات الأكثر ارتفاعاً، فيما جاءت شركة ساب تكافل في المرتبة الأولى بين الشركات المدرجة للتداول في سوق الأسهم السعودي من ناحية الشركات الأكثر انخفاضا بعدما فقدت ما نسبته 3.13 بالمائة، فيما كانت شركة ملاذ للتأمين التعاوني في المستوى الثاني بنسبة 2.91 بالمائة، لتأتي شركة أسيج ثالثاً بنسبة 2.79 بالمائة، وعن الشركات الأكثر نشاطاً من حيث الكمية المتداولة كانت شركة زين السعودية في المرتبة الأولى بعد ما تم تداول 72.2 مليون سهم لتأتي كيان السعودية في المرتبة الثانية بعدد أسهم تم تداولها وصلت الى 16.5 مليون سهم، فيما كانت شركة بترورابغ في المرتبة الثالثة بعدد 14.7 مليون سهم . وحققت شركة زين السعودية الأكثر تداولاً من حيث السيولة المالية بعدما بلغت قيمة التداولات في أسهم الشركة 1.76 مليار ريال، فيما كانت شركة بترورابغ في المرتبة الثانية بـ «803» ملايين ريال

[عثمان الثمالي]

أنعام تدعو مساهميها لجمعيتها العمومية
اليوم - جدة
دعت شركة مجموعة أنعام الدولية القابضة مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الخامس والعشرين والتي ستنعقد يوم الأحد 06/05/1429هـ الموافق 11/05/2008م بـمقر الشركة الرئيسي بشارع المحجر مدينة جدة للنظر في جدول الأعمال المقرر والذي سيناقش الموافقة على ما ورد بتقرير مجلس الإدارة .و التصديق على القوائم المالية الموحدة كما هي في 31/12/2007م .وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمال السنة المالية االماضية . وتعيين محاسب قانوني لمراجعة حسابات الشركة من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة حسابات السنة المالية الجارية والربع الأول لعام 2009م وتحديد أتعابه.
يحق لكل مساهم حائز لعشرين سهماً أو أكثر حضور الجمعية ، ويرجى من المساهمين الذين يرغبون في توكيل غيرهم من المساهمين ممن لهم حق حضور الاجتماع (من غير أعضاء مجلس الإدارة أو موظفي الشركة) إرسال التوكيلات اللازمة مصدقة من الغرفة التجارية أو من أحد البنوك أو موافقة جهة العمل ،

[عثمان الثمالي]

المدن الاقتصادية تساهم بـ 150 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية مع حلول 2020

الاقتصادية 15/04/2008
كشفت توقعات إحصائية أن المدن الاقتصادية السعودية ستساهم بـ 150 مليار دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية مع حلول عام 2020، وستؤمن في الوقت ذاته فرصا وظيفية لما يقارب 1.3 مليون شخص.

وأوضحت هذه الإحصائيات التي تضمنتها دراسة أعدها مركز الدراسات والبحوث في غرفة الشرقية، أن الوظائف التي ستؤمنها تلك المدن سيكون من بينها 675 ألف وظيفة تتطلب مهارات متوسطة إلى عالية، و170 ألف وظيفة تتطلب مهارات عالية، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد سكان المدن الاقتصادية وحدها ثلاثة أضعاف عدد سكان دبي، بناتج محلي إجمالي مكافئ لسنغافورة ومساحة أرض تساوي أربعة أضعاف هونج كنج، إذ ستتولى الحكومة خلال مراحل تطوير المدن الاقتصادية دور المنظم والمسهل والمشجع، وسيترك للقطاع الخاص مهمة تأمين رأس المال وأصحاب الأراضي والجهات المطورة للمشروع.

وبينت الدراسة أنه وفقاً للهيئة العامة للاستثمار في السعودية فإن هذه المدن ستضم أربعة قطاعات صناعية رئيسية تشمل تحديدا صناعة الألمنيوم، صناعة الفولاذ، صناعة الأسمدة الزراعية، والصناعات البتروكيماوية، وهذه الصناعات وحدها ستعمل على تأمين ما بين 105 آلاف إلى 110 آلاف فرصة عمل، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الميزة التنافسية للسعودية تكمن في قطاع الصناعات البتروكيماوية، حيث تلعب شركة سابك دوراً استراتيجياُ على الصعيد العالمي، وتتجه النية لإدخال مزيد من التحسينات على هذا القطاع في المدن الاقتصادية لغرض تأسيس أعداد كبيرة من مصانع تغليف المنتجات النهائية من خلال 310 مصانعا، والإطارات وقطع غيار السيارات 130 مصنعا، والألعاب 150 مصنعا، كما أن هناك خططاً لقيام عشرة مصانع لإنتاج أكسيد الألمنيوم أو ما يعرف بالألمونيا (تكرير خام البوكسايت لإنتاج الألمنيوم منها) إلى جانب عشرة أفران صهر لإنتاج الألمنيوم، حيث سيبلغ إنتاج السعودية من الألمنيوم 6.25 مليون طن سنوياُ، كذلك ستصبح السعودية منتجاً عالمياً للفولاذ، بقدرة إنتاجية تصل إلى ما يقارب عشرة ملايين طن في السنة من الحديد الإسفنجي (الحديد المختزل بطريقة الاختزال المباشر).

وذكرت الدراسة أنه من المتوقع أن يصل إنتاج السعودية إلى 22 مليون طن سنوياً من الأمونيا (النشادر)، وهو رقم كبير إذا ما قورن بالإنتاج العالمي الذي بلغ 159 مليون طن في عام 2004، وذلك باعتبار الأسمدة الزراعية القطاع الصناعي الرابع الذي ستتم تنميته وتطويره في المدن الاقتصادية.

وأضافت "لعل العامل المحفز الأكثر أهمية الذي يدفع بهذه العمليات الصناعية الأربع المستنزفة للطاقة يكمن في توفير المواد الخام، وخاصة الغاز الطبيعي الذي تظل أسعاره منخفضة في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بالمنافسين في أجزاء أخرى من العالم بـاستثناء بحر الشمال، حيث حدد سعر طاقة الغاز الطبيعي في السعودية بـ0.57 دولار أمريكي لكل مليون "بي تي يو" (وحدة حرارية بريطانية)، بينما يبلغ المكافئ في الولايات المتحدة 7.20 دولار أمريكي لكل "بي تي يي"، خلال الربع الأول من عام 2007، وإذا أخذنا صناعة الألمنيوم كمثال نجد أن تكلفة الطاقة كنسبة من التكلفة الكلية للإنتاج تتفاوت ما بين 38 في المائة في الصين، و17 في المائة في ألمانيا، و25 في المائة في الولايات المتحدة، بينما تبلغ هذه النسبة 7 في المائة فقط في السعودية بسبب السعر المنخفض لطاقة الغاز الطبيعي، على اعتبار أن الغاز هو مصدر الطاقة الذي يستخدم في تلك الصناعة".

وشددت الدراسة ذاتها على ضرورة استفادة القطاع الخاص من الفرص الاستثمارية المتاحة في المدن الاقتصادية والمناطق الصناعية، حيث استطاعت السعودية بفضل جهود الحكومة الهادفة إلى تحقيق تحسين مناخ الاستثمار وفتح المزيد من القطاعات للاستثمار، وجهود الهيئة العامة للاستثمار وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، أن توجد البيئة الاستثمارية الجاذبة، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط، وانضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية وتوفير البنية التحتية المطورة (المدن الاقتصادية والمناطق الصناعية الجديدة)، مما أدى إلى شهود السعودية إقبالا متزايداً وبمعدلات قياسية من كبريات الشركات العالمية، ومن منظور القدرة الاقتصادية، فإن المدن الاقتصادية في السعودية ستفرز نشاطاً اقتصادياً ضخماً، إضافة إلى إيجاد فرص استثمارية ضخمة لقطاعي الإنشاءات ومواد البناء، حيث يتوقع أن تساهم مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وحدها بنحو عُشر الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الإنشاءات، وذلك حتى تاريخ إكمالها، حيث ستضيف المدينة الصناعية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تبلغ مساحتها 63 كيلو متر مربع ، نحو 2500 شركة صناعية، إذ تم تخصيص مساحة قدرها 2.4 مليون متر مربع لصناعات البلاستيك في المجمع الصناعي في رابغ، وسيتم إنشاء ميناء بحري في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمساحة تبلغ 13.8 كيلو متر مربع، وسيكون أضخم ميناء في المنطقة وبطاقة تستوعب أكثر من عشرة ملايين حاوية (واحد من أكبر خمسة موانئ عالمية)، ومن هذه المعطيات تعد مدينة الملك عبد الله أضخم مشروع خاص في المنطقة.

وأوضحت الدراسة أن المدن الاقتصادية السعودية ستوفر الكثير من الفرص الاستثمارية صناعية كانت أم خدمية أم تجارية، وتعتمد في إنشائها على القطاع الخاص بشكل كامل، مطالبة شركات المقاولات والشركات الصناعية والتجارية والخدمية في دول مجلس التعاون الخليجي، بالعمل بجد وتنسيق تام مع أقرانهم في السعودية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المدن، حيث من المناسب أن تعمل شركات المقاولات في دول المجلس على تطبيق أي نوع من أنواع الاندماج للاستفادة من اقتصاديات الحجم والمنافسة في سوق يصعب على الشركات الصغيرة المنافسة فيه، إذ إن هناك العديد من الشركات الخليجية لها باع وخبرة طويلة في هذا المجال فقط تحتاج إلى التنسيق والعمل في شكل تحالفات لتحصل على حصة كبيرة من المشاريع المتوافرة في المملكة.

وقالت الدراسة "كان التصنيع يمثل خياراً استراتيجياً أمام دول مجلس التعاون الخليجي، والسعودية ليست استثاء باعتبار أن الصناعة هي القطاع الوحيد الذي يمكن فيه تحقيق معدلات إنتاج مرتفعة وسريعة ومستديمة ويوفر وظائف بمرتبات مجزية، فقد جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مواصلة لذات النهج لتبني إقامة مدن اقتصادية ومناطق صناعية كفلسفة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تتوافر فيها فرص استثمارية كبيرة في مجالات صناعية متنوعة، كصناعات الألمنيوم، الفولاذ، الأسمدة الزراعية، والصناعات البتروكيماوية، وبالتالي يمكن للمستثمر الخليجي والشركات الصناعية الاستفادة من هذه الفرص في إقامة صناعات تستفيد مـن اللـقـيم (المواد الخام) التي تتوافر من الصناعات الأساسية والثانوية وخاصة الصناعات البلاستيكية والتعدينية والصناعات الكيماوية، مؤكدة أن ما تمتاز به المملكة من مناخ جاذب وميزة تنافسية في العديد من المجالات الصناعية كالصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة وبنية تحتية متطورة وكثافة سكانية كبيرة، يتيح للمستثمر الخليجي وفي ظل دخول اتفاقية السوق الخليجية المشتركة حيز التنفيذ ابتداء من العام الجاري، وأن يتجه بقوة إلى الاستثمار في الفرص الضخمة المتوافرة في المدن الاقتصادية في السعودية، فمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الاقتصادية وحدها يبلغ حجم الاستثمار فيها 100 مليار ريال.

[عثمان الثمالي]

شركة الجبيل لخدمات الطاقة توقع اتفاقية تمويل مع صندوق التنمية الصناعية السعودي بمبلغ 600 مليون ريال

جريدة الرياض 15/04/2008
وقعت شركة الجبيل لخدمات الطاقة (جسكو) وصندوق التنمية الصناعية السعودي اتفاقية تمويل طويلة الأجل بمبلغ 600مليون ريال، وذلك لتمويل جزء من تكلفة مشروع الأنابيب غير الملحومة بمدينة الجبيل الصناعية.

وسيبدأ إنتاج شركة جسكو في بداية عام 2009م حيث صمم المصنع لإنتاج 400.000طن متري سنوياً من الأنابيب غير الملحومة التي تستخدم في عمليات إنتاج ونقل البترول والغاز.

وأعرب الدكتور عبدالعزيز بن صالح الجربوع رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) عن شكره وتقديره للدور الاستراتيجي الذي يؤديه صندوق التنمية الصناعية السعودي لتشجيع الصناعة الوطنية. في المقابل قال علي بن عبدالله العايد مساعد المدير العام لصندوق التنمية الصناعية السعودي المكلف إن هذا التمويل يأتي تنفيذاً للدور الحيوي المناط بالصندوق والمتمثل في تشجيع الصناعة الوطنية وإيجاد الحوافز لها للنمو والتوسع.

وأفاد المهندس خليل بن إبراهيم القناص رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للشركة أن شركة جسكو تملك وتطور كافة الإمكانيات الفنية والمالية والبشرية لتحتل المكانة المناسبة لها في هذه الصناعة العالمية المتخصصة. وكأحد الروافد لسوق العمل فإن شركة جسكو ستسهم في إيجاد ما يقارب من 500وظيفة مباشرة وستعمل الشركة جاهدة ليس فقط لتحقيق النسبة القصوى من السعودة ولكنها ستسعى أيضاً إلى توطين الخبرات في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) تمتلك 51% من شركة جسكو فيما يمتلك مستثمرون سعوديون وأجانب ما تبقى من رأس مال الشركة البالغ 750مليون ريال سعودي.

[عثمان الثمالي]

خبراء يتوقعون تدفق المكتتبين للإستثمار في أسهم الانماء


دخول الأموال الذكية اليوم وغدا .. وتوقعات بفائض اكتتاب يتجاوز 10 مليارات ريال

توقع خبراء ومحللون دخول أموال ساخنة في اليومين الأخيرين من أيام الإكتتاب في مصرف الإنماء بالإضافة إلى إكتتاب معظم المستثمرين في الأيام الأخيرة حيث اصبح لدى معظم صغار المستثمرين خبرة في عمليات الإكتتاب والوقت الذي يكتتبون به .. مشيرين إلى أن الإكتتاب سيفيض عن 10500 مليار ريال ..
ومتوقعين ألا يبيع أغلب المستثمرين في اليومين الأولين من التداول ومؤكدين أن وجود مثل هذا المصرف سيشكل قفزة مهمة في الإقتصاد السعودي يتوقع أن يكون له دور مهم في عملية التنمية ومنشآت البنية التحتية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمدن الإقتصادية بالإضافة إلى الصناديق الإستثمارية العاملة والمدورة في داخل الإقتصاد السعودي وعمليات التمويل والإستثمار.? بداية قال عبدالحميد العمري الخبير المالي وعضو جمعية الإقتصاد السعودي أن كل التوقعات تشير إلى إرتفاع أعداد المكتتبين في البنك مشيرا إلى أن معظم المكتتبين يفضلون اليوم الأخير مما يتوقع أن تكون أكثر نسبة مشاركة في آخر يومين كما سيتم تدفق أموال كبار المساهمين الذين يركزون على الأيام ألأخيرة من أي إكتتاب.
وأشار إلى أن الاكتتاب إلى اليوم السادس حقق تغطية تصل إلى 82 في المائة وهي نسبة تدعونا للتفاؤل بتغطية الإكتتاب وتحقيق فائض بنسبة 20 في المائة .. مشيرا إلى البنك يعتبر قفزة حيوية ومهمة في الإقتصاد السعودي وسيكون عاملا مهما في تحقيق التنمية ودعمها سواء في مشاريع المدن الإقتصادية او البنية التحتية او تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة او العملاقة او دعم التمويل والإستثمار وإنشاء صناديق الدخل المحلي العاملة في المملكة .. مضيفا انه يتوقع أن يرتفع حجم التغطية مرتين ونصف او ثلاث مرات.
متوقعا ألا يتم البيع مباشرة خاصة مع الوعي الذي حدث في الإكتتابات الأخيرة وعدم البيع بنسب كبيرة وسعي معظم الناس للإستثمار في هذا البنك خاصة أنه فرصة حيوية ومهمة لتنمية الإستثمار.?وأشار فيصل الصيرفي المستشار المالي لبيت الإستشارات المالية أن هذا الإكتتاب يتميز بعدة ميزات كونه الأضخم وخصص 70 في المائة منه للمواطنين وبالتالي أتاح الفرصة للجميع للمشاركة وهو ما استمر خلال الأيام السابقة منذ بدء الإكتتاب وتوقع الصيرفي أن يتم دخول الأموال الساخنة خلال اليومين الأخيرين بالإضافة إلى إكتتاب صغار المستثمرين حيث دائما في مثل هذه الإكتتابات الضخمة يتركز الإكتتاب في آخر الأيام حيث يبدأ كبار المساهمين في الدخول وإستثمار أموالهم في الشراء بتدفقات عالية، مشيرا إلى أن البنك يعتبر فرصة مهمة في الإقتصاد السعودي والتنمية الوطنية حيث أنه البنك الأضخم ويتوقع أن يدخل في مجالات تختلف عن كافة البنوك وله ميزات منها التمويل طويل الأجل ودعم التمنية والبنية التحتية والمدن الإقتصادية وإنشاء صناديق الدخل وتوقع أن يبدأ عمله خلال سنتين عند تجهيزه لبنيته التحتية الخاصة به.?
وعن توقع سرعة المساهمين لبيع أسهمهم بعد التداول في أسرع فرصة أكد الصيرفي أن ذلك يحدده إختلاف المضارب عن المساهم فالمضارب سيبيع ويشتري فيما المساهم سيشتري ولن يبيع .. وتوقع الصيرفي أن يفيض إكتتاب مصرف الإنماء مرة ونصف منبها أن الفائض سيتحدد خلال اليومين الاخيرين من دخول رؤوس اموال كبار المساهمين بالإضافة إلى صغار المساهمين المنتظرين آخر الأيام ليكتتبوا ويستفيدوا من اليومين الأخيرين.?
وكان اكتتاب المصرف قد بدأ يوم الإثنين الماضي بمشاركة مختلف البنوك السعودية العاملة في المملكة ومواطني المملكة حيث تميز الإكتتاب بالتنامي منذ اليوم الأول ليصل لذروته في اليوم الرابع حيث تجاوز عدد المكتتبين خلاله الثلاثة ملايين مكتب ضخوا 6.1مليار ريال لتمثل أعلى نسبة ..
وتم الإكتتاب طوال الأيام الماضية عن طريق الصرافات الآلية يأخذ الحيز الأكبر بنسب متفاوتة إبتدأت بـ 51 في المائة إلى 57 في المائة فيما كان الإكتتاب عن طريق البنك بنسبة تبدأ من 8 إلى 10 في المائة فيما كان الإكتتاب عن طريق الإنترنت الأقل حيث لم يتجاوز 18 في المائة ليقل إلى 15 في المائة في الايام الأربعة الأخيرة إلى اليوم السادس فيما كان الهاتف المصرفي يستحوذ على نسبة 23 ليقل إلى 18 في المائة خلال الايام الأربعة الأخيرة وحتى اليوم السادس.

[عثمان الثمالي]

سابك.. وعلاقات القطاع


فضل بن سعد البوعينين

لم يخطئ الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة سابك، عندما قال: إن أغلب قيادات قطاع البتروكيماويات الخاص في المملكة هم من نتاج سابك. وأضيف، أنا للأمير سعود، أن مجموعة كبيرة من موظفي تلك الشركات الخاصة كانوا يعملون في سابك قبل انتقالهم للعمل في شركاتهم الحالية.

سابك لم تقم بتطوير صناعة البتروكيماويات فحسب بل اهتمت كثيراً بتطوير الإنسان، واعتمدت على كوادرها الوطنية الذين أثبتوا أنهم أهل للثقة وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية اللذين يؤهلانهم للعمل حول العالم.


استثمرت سابك في موظفيها ونجحت في خلق كتيبة مدربة من السعوديين الأكفاء الذين وضعوا بصماتهم في معظم المشروعات البتروكيماوية الحديثة. يشعر الإنسان بالزهو والفخر حين يتعامل مع رؤساء تنفيذيين وخبراء في الإدارة وعمليات الإنتاج، ومخترعين من السعوديين الذين كانت سابك محطتهم الأولى التي انطلقوا منها نحو التميز والإبداع. سبعة وعشرون مليار ريال أرباح العام 2007 حققتها عقول وسواعد سعودية ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني، وتنمية استثمارات المواطنين.

اجتماع سابك الفني الثامن والمعرض العلمي المصاحب اللذين أقيما تحت شعار (قوة المعرفة) يعكسان أسلوب تعامل الشركة مع موظفيها وكل من ترتبط معهم بعلاقة عمل، وتكشف عن سر نجاح سابك في تنمية مواردها البشرية، وقدراتها الفنية المنافسة.

حوّلت سابك اجتماعها الخاص إلى لقاء علمي واسع يهتم بتطوير القدرات، وتحفيز الابتكار، ودعم عمليات التغيير الإيجابية. العلاقات الإنسانية والتواصل مع الآخرين كانت حاضرة في اجتماعات سابك الجانبية. هناك رابط وثيق بين قيادات شركات سابك من جهة، وبين موظفيها من جهة أخرى.

أحسب أن لدى سابك فريق عمل مترابط يمكن له العمل والتنقل بين شركاتها المتعددة بكل يسر وسهولة لتحقيق أعلى معدلات الأداء والمساهمة في نقل ثقافة العمل المميز، الأفكار، وتطوير القدرات في بيئات العمل المختلفة.

يبدو أن سابك تطبق منهجية العلاقة التنافسية الشريفة التي قال عنها الأمير سعود بن عبد الله: إن سابك تشجع العلاقة في قطاع البتروكيماويات، وأن علاقتها بشركات القطاع علاقة تكاملية وتنافسية لا تناحرية، يظهر ذلك من خلال تجمع رؤساء الشركات البتروكيماوية المحلية، والعالمية، ومساهمة الشركات في المعرض المصاحب الذي ضم إبداعات أكثر من 130 منشأة.
بدأت جلسة الاجتماع الرئيسة (التغيير للبقاء) في وقتها المحدد الساعة الثامنة صباحا. دقة الموعد أثارت دهشة أحد الأخوة المحسوبين على القطاع الحكومي الذي قال (الثامنة تماما)!!!. الدكتور (جفري مور) أحد العقول الرائدة في العالم، ومؤلف كتاب التحول الإبداعي للشركات خلال مراحل نموها، أثرى الجلسة الرئيسة بإلقائه محاضرة قيمة كنت أتمنى إطنابه فيها بدل الاختزال الذي فُرض عليه تقيدا ببرنامج الحفل الذي أثبت أن احترام الوقت أحد أهم مقومات النجاح الإداري الذي تطبقه سابك وموظفيها بكل احترافية. الدكتور عمر الحميدي، عميد الكلية التقنية بالدمام، كان مبدعا في محاضرته كعادته دائما، وكان مبدعا في نقاشه الأخوي المباشر، خارج إطار الاجتماع، الذي كشف فيه عن روحه الوطنية الصادقة والعاشقة للتطوير والبناء، وخدمة المجتمع من أجل الوطن.

المهندس محمد عاشور كان أحد المتحدثين عن التغيرات الحضارية والثقافية وعلاقتها بمستويات الأداء بخطى ثابتة، ترسم (سابك) لوحة من الإبداع في مجالات الإنتاج، الابتكار، الربحية، تطوير الإنسان، وبناء الجسور بين أصحاب العقول المنتجة، والكفاءات العالمية من أجل (تحقيق قيمة مضافة أعلى لزبائنها وعوائد أكبر لمساهميها إلى جانب المحافظة التامة على السلامة وصحة البيئة) كما يشير بذلك رئيسها التنفيذي؛ وتبقى خدمة المجتمع أحد أهم مقومات نجاح الشركات العالمية، ولسابك مساهمات جليلة في هذا الجانب، ما يشجعنا على طلب المزيد منها خدمة لمدينة الجبيل، البيئة المحيطة بمصانع الشركة الرئيسة، خاصة في مجال بناء المدارس، المراكز الصحية، إنشاء الحدائق، دعم الجمعيات الخيرية، تدريب وتوظيف اللائقين للعمل من أبناء المدينة التي تحتضنها، وهي إحدى أهم أدوات خدمة المجتمع المحيط بالشركات العالمية.

[عثمان الثمالي]

تزايد الفجوة بين الفائدة على الريال ومعدل التضخم مؤشر سلبي


وحول جاذبية الاستثمارات الأجنية أوضح بن جمعة: إن ضعف العملة المحلية إلى درجة كبيرة لا يصبح عامل جذب للاستثمارات بل على العكس فهو مؤشر يدل على أن سعر الصرف لتلك العملة يزيد من تكلفه تلك الاستثمارات ويقلل من العائد عليها. رغم أنها سياسة تجعل من صادرات دول الخليج غير النفطية أقل تكلفة بنسبة لتلك الدول المستوردة لكن مازالت صادرات المملكة غير النفطية وهي أكبر الدول الخليجية لا تزيد عن 10% من إجمالي الناتج المحلي فلن يغير ذلك من الأمر شيئاً.

وحول الأثر المحتمل في المستقبل على معدلات التضخم أوضح بن جمعة إن خفض الفائدة على الودائع مع ارتفاع معدل التضخم يجعل العائد على تلك الودائع (الادخار) سلبياً بنسبة كبيرة تدفعها إلى سحب تلك الودائع بكمية أكبر واستثمارها في سوق الأسهم ذي العائد المتحرك أو في العقار أو الذهب. وهنا تصبح السياسة محفزة على زيادة السيولة وليس على الادخار.

ويرى المحلل المالي محمد العمران أنه ونتيجة لاتباع سياسة ربط الريال بالدولار، قامت مؤسسة النقد بتخفيض سعر الريبو العكسي للريال في آخر قراراتها من 3% إلى 2.25% دون النظر إلى مخاطر التضخم المحلي الذي يسجل حالياً مستويات قياسية جديدة، مما يعني تزايد الفجوة بين سعر الفائدة على الريال ومعدلات التضخم وهو مؤشر سلبي يوحي باستمرار تفاقم التضخم للمرحلة القادمة آخذين في الاعتبار بداية انخفاض الدولار أيضاً أمام الين الياباني إلى مستويات جديدة مما يعني احتمال زيادة قيمة واردات المملكة من اليابان!!

ووصف العمران الفترة الراهنة بالمرحلة الحرجة جداً على اقتصاديات المنطقة وعلى المملكة تحديداً، حيث إنها من جهة ستستفيد من ارتفاع أسعار النفط لكن من الجهة الأخرى سنتأثر سلبياً في حال حصول كساد اقتصادي في الدول الصناعية الكبرى في أمريكا وأوروبا وآسيا، وهي معادلة صعبة يصعب التكهن بنتيجتها الآن.

[عثمان الثمالي]

رفع العملات الخليجية بقدر انخفاض الدولار حل مطروح


وحول جدوى توقيت فك الارتباط الذي يعد أحد الحلول المطروحة قال العمري: لا أعتقد أن الاقتصاد الخليجي لديه الجاهزية الكافية في الوقت الراهن لفك الارتباط، أو سياسة سعر الصرف الثابت بصورة أعم! قياساً على ضعف مساهمة الصناعات التحويلية في النمو الاقتصادي المحلي، والاعتماد الكبير لاقتصادنا على النفط، ولهذا فخطوة كهذه ستكون لها عواقبها الاقتصادية والمالية الوخيمة، ويكفي القول إن ما نكابده اليوم أخف بكثير مما سنواجهه حين الإقدام على خطوة تعويم سعر صرف الريال، ولا شك أن الخيار الثاني برفع الريال أمام الدولار سيكون أحد الحلول القائمة وأول الخيارات المتاحة أمامنا في الأجل القصير الذي سيكون من أهم نتائجه الحد من ارتفاع مستويات التضخم!
وهنا يقول البوعينين: من الصعب التفكير في فك ارتباط الريال بالدولار طالما أن 90% من إيرادات الدولة تأتي من إيرادات النفط المقومة بالدولار الأمريكي.. والحل الأمثل للأزمة الحالية هو إعادة تقييم الريال ورفع سعره مقابل الدولار. وهذا أصبح أمراً ضرورياً خاصة أنه مقوماً بأقل من قيمته العادلة في أسواق العملات.
ويضيف البوعينين: الدولار الأمريكي يدفع ضريبة ارتفاع أسعار النفط، وانخفاضه يحقق مكاسب للدول المستهلكة للنفط، ولأمريكا التي تصر على ضعف الدولار لدعم منتجاتها في الأسواق العالمية على أساس كونها رخيصة جدا مقارنة بالمنتجات الأوروبية، واليابانية. أما السعودية فهي تعاني كثيراً من ضعف الريال وانعكاساته السلبية على القوة الشرائية للمواطنين؛ لذا يفترض أن يعاد تقييم الريال والإبقاء على ربطه بالدولار على الأقل حتى تتوافر خيارات أخرى تساعد في تغيير السياسة النقدية بعيدا عن الانحرافات الحادة، والنتائج المؤلمة.
ويقول محمد العمران: قد يكون قرار فك الارتباط إيجابياً على معدلات التضخم بالريال، وقد يساهم في الحد من ارتفاع تكاليف المعيشة، لكنه سيكون سلبياً على السوق المالية في المدى القصير وتحديداً على قطاع البنوك والصناعة نتيجة لارتباط الشركات المدرجة في هذه القطاعات بشكل مباشر أو غير مباشر بالدولار الأمريكي.
وهنا يرى ابن جمعة أن الإجراء المناسب رفع قيمة تلك العملات بالقدر الذي انخفض به الدولار للوقوف في وجه التضخم الزاحف الذي زاد من معدلات التضخم في جميع القطاعات، وخاصة قطاع المواد الغذائية الذي يهم المواطن أكثر من غيره. هذا في المدى القصير والمدى المتوسط, أما في المدى الطويل فعلى تلك الدول أن تنوع استثماراتها الأجنبية بناء على خليط من العملات بدلاً من عملة واحدة؛ حتى يتسنى لها اتخاذ السياسات النقدية الملائمة للتعامل مع انخفاض أي عملة ومكافحة معدلات التضخم.

[عثمان الثمالي]

إشارات اطمئنان تصاحب نتائج مهمة وتعزز «مسار التفاؤل» للسوق



بعد الكشف عن إيجابية بعض قوائم القطاع المصرفي
أطلقت النتائج الأخيرة لبعض شركات القطاع المصرفي، إشارات الاطمئنان حول مسيرة القطاع الاستثماري والذي انعكس إيجابا على تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس، الأمر الذي انعكس على تزايد الحركة التصاعدية للمؤشر العام، بعد أن كانت هذه النتائج تثقل كاهل التعاملات تخوفا من التراجعات المحتملة لهذه النتائج جراء الأزمات الخارجية.

وكانت هذه التخوفات تحوم حول هذا القطاع على الرغم من العلم المسبق بمحدودية الانفتاح الاقتصادي والذي يحجم من تأثر البنوك السعودية من أزمة الرهن العقارية، إلا أن الضبابية التي تكتنف القوائم المالية في الإفصاح المسبق عن تطورات الأزمة كان لها الدور الأكبر في تأجيج هذه النظرة التشاؤمية لنتائج القطاع التي انعكست سلبا على تعاملات السوق.

أمام ذلك أوضح لـ«الشرق الأوسط» أحمد التويجري، محلل مالي، أن المتعاملين في سوق الأسهم السعودية يملكون خيارات عدة لتوجيه استثماراتهم بعيدا عن المؤثرات الخارجية أو الاحتمالات التي تحمل نسبة مخاطرة عالية، مفيدا بأن البلاد تعيش نهضة اقتصادية مع توفر السيولة الهائلة والتي تجعل سوق الأسهم أحد أهدافها، بوجود الأرقام المغرية التي تعكسها الدراسات المالية لكثير من الشركات.

وأكد أن النتائج الأخيرة التي أظهرتها شركات السوق، وعلى وجه الخصوص القطاع المصرفي، تدعم هذا التوجه في الثقافة الاستثمارية بحكم أن أداء هذا القطاع المالي يعد من الإشارات التأكيدية على جودة الاستثمار في السوق السعودية، حيث أنه يسيطر على شريحة كبرى من المستثمرين.

ويرى المحلل المالي أن تجاوز هذا القطاع لأسباب التخوفات الماضية حول تراجع أرباحها جراء الأزمات الخارجية، يعد حدثا مهما في تعاملات السوق وفي تحديد الأهداف الاستثمارية للعام الجاري، والذي يضفي تطمينات قوية على مسار القطاع في الاتجاه الاستثماري، وإن كان هذا التأثير مستبعدا مسبقا، بحكم أن الانفتاح الاقتصادي في المنطقة يعتبر محدودا مقارنة بالدول الأخرى، إلا أن مجرد الإعلان عن النتائج ينفي الشائعات التي ترفع من حساسية التعامل مع السوق. وأشار لـ«الشرق الأوسط» خالد الضبعان، محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية لا يزال يتمسك بالمسار الصاعد العام، مفيدا بأن هذا التوجه يأتي في ظل تخطي السوق لحالة الانتظار التي اكتنفت التعاملات في الفترة الماضية، جراء ترقب المتعاملين للتنظيم الجديد، من إعادة احتساب المؤشر العام وهيكلة القطاعات، بالإضافة إلى الأحقيات المهمة.

وأكد أن هذا السلوك كان المسبب الرئيس لقلة السيولة الذي يظهر في التعاملات الأخيرة مع انتظار المتعاملين لهذه الأحداث المهمة، إلا أن دخول السوق في فلك النتائج الربعية للشركات كرس معاناة السوق من نقص السيولة، الأمر الذي منع المؤشر العام من زيادة سرعة الارتفاع، والذي يقابله تراجع سريع إذا ما حدث ذلك.
وأوضح المحلل الفني أن المؤشر العام يسير وفق معطيات فنية واضحة، بتمسكه في توازن الحركة الذي يعزز منسوب الثقة في الارتفاعات الحالية، والذي يعطس مؤشر ايجابي لاستمرار الحركة التصاعدية والذي يتخلله بعض مراحل جني الأرباح، والتي لن تكون قوية بحكم المكاسب المتوازنة التي يحققها المؤشر العام. وأبان أن التوجه الموسوم بالثقة في أداء السوق، يعطي مساحة أمام أي تراجع متوقع، حيث تتمكن المؤشرات اللحظية من تخفيف التضخم، بانتظار أي ارتفاع سريع، والذي بحدوثه تكون إشارات دخول التعاملات مرحلة جني أرباح قريبة، خصوصا أن الشركات القيادية لا تزال تقف عند مستويات مريحة سعريا ولا يمكن التخوف من المبالغة في الأسعار ما لم تكن هناك أنباء تنفي ذلك.

[عثمان الثمالي]

حائل الزراعية ترفض التقيد بالقطاع الأخضر وتعلن توسعها في مجالات أخرى


كشفت عن إستراتيجية استثمارية جديدة تتواكب مع المرحلة

أعلنت شركة حائل للتنمية الزراعية عن تطبيقها إستراتيجية استثمارية جديدة تتواكب مع المتغيّرات الاقتصادية والزراعية عالمياً ومحلياً وكشفت الشركة عن اتجاهها للاستثمار الزراعي خارج المملكة في عدد من الدول الغنية بالموارد المائية والأرض الخصبة والتوسع في مشاريع الدواجن داخل مقر المشروع في حائل والعمل على إجراء تغيير يشمل مسمى الشركة بحيث تصبح شركة حائل للتنمية والتوسع في مجالات الاستثمار الأخرى وعدم الاكتفاء بالجانب الزراعي والإسهام الفاعل في مشاريع التنمية والاستثمار في منطقة حائل والمقبلة على مشاريع متنوّعة وعملاقة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل لرئيس مجلس إدارة شركة حائل للتنمية الزراعية المهندس عمرو فاروق مراد وأعضاء مجلس الإدارة.

ونوَّه أمير حائل باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الحفاظ على مكتسبات الوطن في المجال الزراعي وكذلك الحفاظ على الأمن الغذائي وفتح آفاق جديدة له في المملكة بأسلوب سليم، وفتح سموه خلال اللقاء حلقة نقاش موسعة بالكيفية التي تضمن خلال الفترة القادمة قيام شركة حائل للتنمية الزراعية بتوفير فرص وظيفية متعددة للشباب والفتيات، مبرزاً سموه أهمية دور الشركات في المنطقة في توفير فرص العمل المناسبة. وأعلن سموه عن تبني الهيئة العليا لتطوير المنطقة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية والصناديق الأخرى تدريب وتأهيل من يريد أن يعمل ولا تنطبق عليه اشتراطات الوظيفة بحيث تكون هناك حلقة تساعد طالب الوظيفة بإيجاد الوظيفة المناسبة وتساعد صاحب العمل بتوفير الكوادر المؤهلة. وطالب سموه الشركة بحضور أكبر في المرحلة القادمة والتي ستشهد منطقة حائل مشاريع متعددة في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية ومنتزه المسمى البري وغيره من المشاريع الكبيرة في المدينة الجامعية والمستشفيات التخصصية.

من جانبه أكَّد رئيس الشركة المهندس عمرو فاروق مراد أن شركته قد اتخذ قرارات في هذا الاتجاه وفي اتجاه دعم التوجه الرائد لسمو أمير منطقة حائل في مختلف مجالات التنمية والاستثمار وكذلك فتح آفاق للاستثمار الزراعي خارج المملكة بالشكل الذي تسهم فيه الشركة في الأمن الغذائي للوطن وحدد عدداً من مجالات العمل التي توجد بالشركة حالياً للشباب والفتيات من أجل إلحاقهم فيها تنفيذاً لتوجيه سمو أمير منطقة حائل

[عثمان الثمالي]

دعوة إلى إيقاف إصدار تراخيص جديدة لشركات التأمين

دعا الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) إلى إيقاف إصدار التراخيص لشركات تأمين جديدة، كاشفاً في الوقت نفسه عن عشوائية تسيطر على القطاع التأميني، نفرت المواطنين السعوديين من العمل فيه. وقال الأستاذ علي السبيهين في حوار مع الجزيرة إن المشكلة الحالية التي يواجهها القطاع ليست في العدد المتزايد من الشركات، وإنما في ضآلة النسبة المستغلة من طاقة السوق التي لا تتجاوز 30% من الطاقة الاسيعابية.
وانتقد الرئيس التنفيذي لأكبر شركة تأمين في المملكة ظاهرة التحايل على نظام الضمان الصحي بتواطؤ بعض شركات التأمين مع الشركات الخاصة التي تضر كثيراً بمصداقية القطاع ونزاهته وتقلل من فرص النمو في السوق بالمستوى المطلوب.