عثمان الثمالي
04-15-2008, 03:30 PM
أرامكو السعودية" حيال تنفيذ مصفاة جازان
أرقام 15/04/2008
كشف تقرير صحفي أن مجلس البترول الأعلى السعودي، المنوط بوضع سياسات النفط والغاز في البلاد، يجري حاليا مفاوضات مع شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) كي تلعب دورا محوريا حيال تنفيذ مصفاة جازان، جنوب غربي المملكة.
وتقول نشرة "ميد" إن العمل في مشروع مصفاة جازان، التي تصل سعتها الإنتاجية ما بين 250 – 400 ألف برميل/اليوم، أصبح محط أنظار شركات النفط العالمية لكونها أول مصفاة يتم امتلاكها وتشغيلها من قبل القطاع الخاص إلا أن سلسلة التأجيلات قد ألقت ظلالا من الشك حول مستقبل المصفاة، كما أن الشركات المحلية التي تأهلت لإنشاء وتشغيل المصفاة أبدت قلقا بسبب التأجيلات وغياب المعلومات حول المشروع.
يذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية (http://www.argaam.com/frontend/companynewsdetail.aspx?id=84328) حددت الموعد الجديد لقبول عطاءات مصفاة جازان بنهاية شهر مايو المقبل بعد أن كان مقرراً في نهاية شهر مارس الماضي والتي تقدر تكلفة إنشائها بملياري ريال علما أن 8 شركات سعودية تقدمت لمناقصة بناء وتملك وتشغيل المصفاة والتي تتضامن بدورها مع شركات عالمية متخصصة في هذا المجال، حسبما أوردت صحيفة "الرياض" يوم أمس.
ويقول أحد المسؤولين القريبين من المشروع إن شركة "أرامكو السعودية" تجري مفاوضات مع الجهات المعنية حول الدور الذي يمكن أن تلعبه في مشروع المصفاة رغم تأكيد الوزارة حول دور القطاع الخاص في تنفيذ المشروع مع توفر القناعة لدى مجلس البترول الأعلى في مشاركة الأطراف الأخرى في المشروع مما حدا بهم إجراء مثل هذه المفاوضات مع "أرامكو السعودية".
ويقول أحد مستشاري الوزارة إنه يتوقع طرح العروض لشركات النفط العالمية للدخول في المشروع بنهاية مايو المقبل لإتاحة الفرصة لهم الاطلاع على كافة المعلومات المتعلقة بالمشروع ومن ثم اتخاذ القرار حول الاستثمار في المشروع.
يذكر أن عددا من الشركات العالمية العاملة في صناعة النفط، بما فيها شركة "شيفرون" (Chevron) و "إكسون موبيل" (ExxonMobil) الأمريكية ومجموعة "دوتش شل" (Dutch *****) البريطانية أبدت عدم رغبتها في المنافسة على إنشاء وتشغيل المصفاة لمخاوفهم حيال ربحية المشروع وبعده الجغرافي والتوقعات بارتفاع تكلفته.
ولم يتسن الحصول على أي تعليقات من شركة "أرامكو السعودية".
أرقام 15/04/2008
كشف تقرير صحفي أن مجلس البترول الأعلى السعودي، المنوط بوضع سياسات النفط والغاز في البلاد، يجري حاليا مفاوضات مع شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) كي تلعب دورا محوريا حيال تنفيذ مصفاة جازان، جنوب غربي المملكة.
وتقول نشرة "ميد" إن العمل في مشروع مصفاة جازان، التي تصل سعتها الإنتاجية ما بين 250 – 400 ألف برميل/اليوم، أصبح محط أنظار شركات النفط العالمية لكونها أول مصفاة يتم امتلاكها وتشغيلها من قبل القطاع الخاص إلا أن سلسلة التأجيلات قد ألقت ظلالا من الشك حول مستقبل المصفاة، كما أن الشركات المحلية التي تأهلت لإنشاء وتشغيل المصفاة أبدت قلقا بسبب التأجيلات وغياب المعلومات حول المشروع.
يذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية (http://www.argaam.com/frontend/companynewsdetail.aspx?id=84328) حددت الموعد الجديد لقبول عطاءات مصفاة جازان بنهاية شهر مايو المقبل بعد أن كان مقرراً في نهاية شهر مارس الماضي والتي تقدر تكلفة إنشائها بملياري ريال علما أن 8 شركات سعودية تقدمت لمناقصة بناء وتملك وتشغيل المصفاة والتي تتضامن بدورها مع شركات عالمية متخصصة في هذا المجال، حسبما أوردت صحيفة "الرياض" يوم أمس.
ويقول أحد المسؤولين القريبين من المشروع إن شركة "أرامكو السعودية" تجري مفاوضات مع الجهات المعنية حول الدور الذي يمكن أن تلعبه في مشروع المصفاة رغم تأكيد الوزارة حول دور القطاع الخاص في تنفيذ المشروع مع توفر القناعة لدى مجلس البترول الأعلى في مشاركة الأطراف الأخرى في المشروع مما حدا بهم إجراء مثل هذه المفاوضات مع "أرامكو السعودية".
ويقول أحد مستشاري الوزارة إنه يتوقع طرح العروض لشركات النفط العالمية للدخول في المشروع بنهاية مايو المقبل لإتاحة الفرصة لهم الاطلاع على كافة المعلومات المتعلقة بالمشروع ومن ثم اتخاذ القرار حول الاستثمار في المشروع.
يذكر أن عددا من الشركات العالمية العاملة في صناعة النفط، بما فيها شركة "شيفرون" (Chevron) و "إكسون موبيل" (ExxonMobil) الأمريكية ومجموعة "دوتش شل" (Dutch *****) البريطانية أبدت عدم رغبتها في المنافسة على إنشاء وتشغيل المصفاة لمخاوفهم حيال ربحية المشروع وبعده الجغرافي والتوقعات بارتفاع تكلفته.
ولم يتسن الحصول على أي تعليقات من شركة "أرامكو السعودية".