عثمان الثمالي
04-20-2008, 07:26 AM
المؤشر يخسر 133 نقطة والسيولة ترتفع إلى 10.5 مليارات
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس على تراجع بمقدار 133 نقطة او ما يعادل 1.38% ويقف عند مستوى 9497 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 198بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة السلبية حيث اغلق فوق نقطة دعم جيدة وبفارق 7 نقاط وربما يواصل السوق اليوم الهبوط مع مراعاة ان هناك مناطق ارتداد جيدة ولعل من أبرزها حاجز 9420 نقطة وقد حاول السوق أمس الخروج من دائرة القمم والقيعان وذلك عن طريق السيولة اليومية والتي تجاوزت القمة والمحددة عند مستوى تسعة مليارات، كما اشرنا في تحليل أمس السبت، ولم يستطع السوق التماسك نظرا لوقوفه في حالة انتظار لمعرفة نتائج الشركات القيادية خلال الربع الأول وكان من الواضح تضارب الشائعات حول ارباح سهم سابك الذي كان أمس غير مستقر مما انعكس تأثيره على اغلب باقي الشركات وبالذات في قطاع البتروكيماويات، اجمالا مال السوق أمس الى التصريف الاحترافي حيث تغلبت قوى البيع على الشراء مع بداية الجلسة نتيجة عدم تماسك شركات قطاع البتروكيماويات وكذلك القطاع المصرفي الذي ساهم في ارتفاع المؤشر العام يوم الأربعاء الماضي وأمس جنى هذا القطاع أرباحه الى جانب عمليات التدوير التي شهدها اغلب الشركات الثقيلة مما رفع حجم السيولة اليومية مقارنة بالأيام الماضية ومن الواضح ان كثيرًا من أسعار الأسهم أصبحت تتجاوب مع النتائج المالية للشركة ومثال ذلك ما مر به سهم التصنيع الذي اعلن عن انخفاض 30% حيث تعتبر النتائج المالية للشركات هي المؤثر الأكبر على مجريات التداول وكان من الواضح ان السوق ينتظر إعلان أرباح الشركات القيادية ونتوقع ان يمر السوق بمرحلة ركود خلال اليومين القادمين يصل الى حد الضغط المفتعل على كثير من الشركات التي لم تأخذ حقها من الارتفاع في الموجة السابقة وحققت ارباحا جيدة واحتمال ان يعود السوق الى ترتيب الاوراق من جديد، ستكون النتائج ونسبة النمو والخسائر والانخفاض هي المعيار الاول في انتقاء السهم ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الاحد وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9430 نقطة وثانية من عند مستوى 9232 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9629 نقطة ومستوى ثانيا عند 9759 نقطة، فكما هو ملاحظ تقارب نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم مما يعني ان كل الاحتمالات واردة، على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 10.5 مليارات ريال تغلبت فيها نسبة السيولة الانتهازية على السيولة الاستثمارية مما يعني ان السوق مطالب اليوم بامتصاص ما يزيد عن ملياري ريال على اقل تقدير وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 271 مليون سهم وجاءت موزعة على 180 الف صفقة، ارتفعت اسعار اسهم 23 شركة وتراجعت أسعار اسهم 79 شركة من بين مجموع 114 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة واحتل سهم البنك الهولندي صدارة الشركات الاكثر ارتفاعا ورافقه كل من سهم تبوك الزراعية والعبداللطيف وسافكو والبحر الاحمر ونادك، فيما احتل سهم التصنيع قائمة الشركات الاكثر تراجعا ورافقه كل من سهم سيسكو والصحراء والتعمير واللجين والشرقية الزراعية وكان سهم زين متصدرا للاسهم الاكثر نشاطا برصيد 65 مليون سهم وبترورابغ الاكثر من حيث القيمة بمبلغ تجاوز 1.851 مليار ريال وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية على ارتفاع بمقدار 62 نقطة حيث سجل أعلى مستوى في الساعة الأولى عند خط 9692 نقطة ومنها هبط الى مستوى 9536 نقطة فاقدا ما يقارب 156 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت أربعة مليارات ريال في الساعة الاولى مما يعني ان السوق اقرب الى التصريف الاحترافي وانحصر السوق أمس بين مستوى 9632 نقطة كقمة و9536 نقطة كقاع وفي الربع الساعة الأخيرة هدد السوق بكسر القاع الأسبوعي والمحدد عند مستوى 9522 نقطة نتيجة تزايد البيع المكثف على الشركات الكبيرة حيث اغلق اسفل منها مما يعني ان الوضح يحتاج الى مزيد من التفكير بالنسبة للمضارب اليومي حيث تراجعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الفنادق والسياحة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية سبيماكو -الدوائية- بأن الأرباح التي تقرر صرفها للمساهمين عن العام المالي 2007م بواقع (1.50) فقط للسهم الواحد بناءً على موافقة الجمعية العامة العادية للشركة المنعقدة في 28/3/1429هـ الموافق 5/4/2008م وسيتم البدء بتوزيعها بواسطة فـروع مصرف الراجحي في كافة أنحاء المملكة وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين 29/4/1429هـ الموافق 5/5/2008م، علمًا بأن أحقية هذه الأرباح هي للمساهمين المسجلين (بموجب حسابات المحافظ الاستثمارية) وحملة شهادات الأسهم في نهاية تداول يوم السبت 28/3/1429هـ الموافق 5/4/2008م يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة
كما اعلنت شركة (ينساب) النتائج المالية الأولية عن الربع الأول من عام 2008م حيث بلغت الخسائر من عمليات ما قبل التشغيل 6.9 ملايين ريال مقارنة بخسائر ما قبل التشغيل أيضا بلغت 4.9 ملايين ريال خلال نفس الفترة من عام 2007م بنسبة تغير قدرها 40.8%. ويعد تحقيق خسائر في هذه المرحلة أمرًا طبيعيًا لكون مجمع الشركة لا يزال في مرحلة الإنشاء كما أن استخدام رأس المال كاملا في دفع نفقات بناء وإنشاء المجمع الصناعي للشركة حسب المخطط أدى إلى انخفاض الإيرادات الأخرى. وقد بلغت خسارة السهم الواحد للربع الأول من عام 2008م (0.012) ريال مقابل (0.009) ريال لنفس الفترة من عام 2007. والجدير بالذكر أن مشروع مجمع شركة ينساب لا يزال تحت الإنشاء وجميع الأرباح والخسائر المحققة هي عبارة عن إيرادات ومصاريف غير تشغيلية والمتوقع أن يكتمل العمل بمجمع الشركة ويبدأ التشغيل التجريبي بإذن الله قبل نهاية هذا العام 2008م.
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس على تراجع بمقدار 133 نقطة او ما يعادل 1.38% ويقف عند مستوى 9497 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 198بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة السلبية حيث اغلق فوق نقطة دعم جيدة وبفارق 7 نقاط وربما يواصل السوق اليوم الهبوط مع مراعاة ان هناك مناطق ارتداد جيدة ولعل من أبرزها حاجز 9420 نقطة وقد حاول السوق أمس الخروج من دائرة القمم والقيعان وذلك عن طريق السيولة اليومية والتي تجاوزت القمة والمحددة عند مستوى تسعة مليارات، كما اشرنا في تحليل أمس السبت، ولم يستطع السوق التماسك نظرا لوقوفه في حالة انتظار لمعرفة نتائج الشركات القيادية خلال الربع الأول وكان من الواضح تضارب الشائعات حول ارباح سهم سابك الذي كان أمس غير مستقر مما انعكس تأثيره على اغلب باقي الشركات وبالذات في قطاع البتروكيماويات، اجمالا مال السوق أمس الى التصريف الاحترافي حيث تغلبت قوى البيع على الشراء مع بداية الجلسة نتيجة عدم تماسك شركات قطاع البتروكيماويات وكذلك القطاع المصرفي الذي ساهم في ارتفاع المؤشر العام يوم الأربعاء الماضي وأمس جنى هذا القطاع أرباحه الى جانب عمليات التدوير التي شهدها اغلب الشركات الثقيلة مما رفع حجم السيولة اليومية مقارنة بالأيام الماضية ومن الواضح ان كثيرًا من أسعار الأسهم أصبحت تتجاوب مع النتائج المالية للشركة ومثال ذلك ما مر به سهم التصنيع الذي اعلن عن انخفاض 30% حيث تعتبر النتائج المالية للشركات هي المؤثر الأكبر على مجريات التداول وكان من الواضح ان السوق ينتظر إعلان أرباح الشركات القيادية ونتوقع ان يمر السوق بمرحلة ركود خلال اليومين القادمين يصل الى حد الضغط المفتعل على كثير من الشركات التي لم تأخذ حقها من الارتفاع في الموجة السابقة وحققت ارباحا جيدة واحتمال ان يعود السوق الى ترتيب الاوراق من جديد، ستكون النتائج ونسبة النمو والخسائر والانخفاض هي المعيار الاول في انتقاء السهم ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الاحد وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9430 نقطة وثانية من عند مستوى 9232 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9629 نقطة ومستوى ثانيا عند 9759 نقطة، فكما هو ملاحظ تقارب نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم مما يعني ان كل الاحتمالات واردة، على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 10.5 مليارات ريال تغلبت فيها نسبة السيولة الانتهازية على السيولة الاستثمارية مما يعني ان السوق مطالب اليوم بامتصاص ما يزيد عن ملياري ريال على اقل تقدير وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 271 مليون سهم وجاءت موزعة على 180 الف صفقة، ارتفعت اسعار اسهم 23 شركة وتراجعت أسعار اسهم 79 شركة من بين مجموع 114 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة واحتل سهم البنك الهولندي صدارة الشركات الاكثر ارتفاعا ورافقه كل من سهم تبوك الزراعية والعبداللطيف وسافكو والبحر الاحمر ونادك، فيما احتل سهم التصنيع قائمة الشركات الاكثر تراجعا ورافقه كل من سهم سيسكو والصحراء والتعمير واللجين والشرقية الزراعية وكان سهم زين متصدرا للاسهم الاكثر نشاطا برصيد 65 مليون سهم وبترورابغ الاكثر من حيث القيمة بمبلغ تجاوز 1.851 مليار ريال وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية على ارتفاع بمقدار 62 نقطة حيث سجل أعلى مستوى في الساعة الأولى عند خط 9692 نقطة ومنها هبط الى مستوى 9536 نقطة فاقدا ما يقارب 156 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت أربعة مليارات ريال في الساعة الاولى مما يعني ان السوق اقرب الى التصريف الاحترافي وانحصر السوق أمس بين مستوى 9632 نقطة كقمة و9536 نقطة كقاع وفي الربع الساعة الأخيرة هدد السوق بكسر القاع الأسبوعي والمحدد عند مستوى 9522 نقطة نتيجة تزايد البيع المكثف على الشركات الكبيرة حيث اغلق اسفل منها مما يعني ان الوضح يحتاج الى مزيد من التفكير بالنسبة للمضارب اليومي حيث تراجعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الفنادق والسياحة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية سبيماكو -الدوائية- بأن الأرباح التي تقرر صرفها للمساهمين عن العام المالي 2007م بواقع (1.50) فقط للسهم الواحد بناءً على موافقة الجمعية العامة العادية للشركة المنعقدة في 28/3/1429هـ الموافق 5/4/2008م وسيتم البدء بتوزيعها بواسطة فـروع مصرف الراجحي في كافة أنحاء المملكة وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين 29/4/1429هـ الموافق 5/5/2008م، علمًا بأن أحقية هذه الأرباح هي للمساهمين المسجلين (بموجب حسابات المحافظ الاستثمارية) وحملة شهادات الأسهم في نهاية تداول يوم السبت 28/3/1429هـ الموافق 5/4/2008م يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة
كما اعلنت شركة (ينساب) النتائج المالية الأولية عن الربع الأول من عام 2008م حيث بلغت الخسائر من عمليات ما قبل التشغيل 6.9 ملايين ريال مقارنة بخسائر ما قبل التشغيل أيضا بلغت 4.9 ملايين ريال خلال نفس الفترة من عام 2007م بنسبة تغير قدرها 40.8%. ويعد تحقيق خسائر في هذه المرحلة أمرًا طبيعيًا لكون مجمع الشركة لا يزال في مرحلة الإنشاء كما أن استخدام رأس المال كاملا في دفع نفقات بناء وإنشاء المجمع الصناعي للشركة حسب المخطط أدى إلى انخفاض الإيرادات الأخرى. وقد بلغت خسارة السهم الواحد للربع الأول من عام 2008م (0.012) ريال مقابل (0.009) ريال لنفس الفترة من عام 2007. والجدير بالذكر أن مشروع مجمع شركة ينساب لا يزال تحت الإنشاء وجميع الأرباح والخسائر المحققة هي عبارة عن إيرادات ومصاريف غير تشغيلية والمتوقع أن يكتمل العمل بمجمع الشركة ويبدأ التشغيل التجريبي بإذن الله قبل نهاية هذا العام 2008م.