عثمان الثمالي
04-21-2008, 07:10 AM
الدقائق الأخيرة تُكسب المؤشر 24 نقطة
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد تعاملاته على ارتفاع طفيف بمقدار 24 نقطة او ما يعادل 0.26% ويقف عند مستوى 9521 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 230 نقطة بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. قارب السوق على الانتهاء من فترة الإفصاح والإعلانات عن النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي لجميع الشركات المدرجة في السوق فبعد إعلان سابك اصبح الأمر شبه محسوم لباقي الشركات القيادية من حيث التأثير على السوق حيث تباينت تلك الأرباح من شركة الى أخرى لتنعكس إيجابيا على أسعار الأسهم التي حققت أرباحا فيما أظهرت سلبية على الشركات التي حققت خسائر ربعية، واللافت ان هناك شركات ذات صلة بالأسواق العالمية تأثرت بموجة الركود التي اجتاحت بعض الاقتصاديات العالمية ونتوقع ان تلعب النتائج دورًا مهمًا في تحديد المراكز الاستثمارية لصانع السوق في محاولة لتجنب تقلبات السوق مستقبلا.
وقد شهد السوق أمس استرخاء قسريًا في بداية الجلسة حيث ألقت أرباح سهم سابك بظلالها على مجرياته بعد ان أعلنت عن تحقيق صافي أرباح أولية موحدة عن فترة الثلاثة أشهر المالية المنتهية في 31/03/2008م وقدرها (6.92) مليارات ريال مقابل (6.28) مليارات ريال لذات الفترة من عام 2007م بنسبة ارتفاع قدرها (10%). مما دفع بالسوق الى الافتتاح على هبوط بلغ قوامه اكثر من 200 نقطة، واستطاع في نهاية الجلسة امتصاص هذا الخبر حيث اصبح المضارب امام خيارين اما ان يزيد مدة المضاربة الى اكثر من ثلاثة أيام ويقوم بالتعديل بشرط ان يكون تم انتقاء السهم بعناية او يكتفي بهامش الربح اليومي مع تحمل مخاطر تقلبات السوق ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الاثنين وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9368 نقطة وثانية من عند مستوى 9138 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9598 نقطة ومستوى ثانيا عند 9675 نقطة.
من الناحية الفنية لم يتضح مسار السوق خاصة انه حاول الارتداد ولم يستطع الا قبل الإغلاق بدقائق حيث اغلق اسفل من 9522 نقطة وهي حاجز مقاومة قوية واعلى من حاجز 9489 كنقطة دعم فربما يكون الهدف من هذا الارتداد هو تغطية الهبوط العمودي الذي حدث في بداية الجلسة حيث اصبح اقرب الى الافتتاح على هبوط اليوم ولو حدث العكس وافتتح على ارتفاع وعجز عن تجاوز حاجز 9610 نقاط فإن الوضع سيكون اكثر حذرًا ومن المهم عدم كسر حاجز 9428 نقطة في حال الهبوط هذا بالنسبة للمضارب اليومي ونتوقع ان يشهد عدة ارتدادات وهمية خاصة لو بقي سهم سابك اقل من سعر 159 ريالا حيث انحصر المؤشر بين مستوى 9692 نقطة كقمة و9245 كقاع فكلما اقترب من القمة ستتغلب قوى البيع وكلما اقترب من القاع سوف تدخل سيولة انتهازية في اسهم منتقاة اما البقاء بين هذين المستويين فإن العملية تبقى مضاربة بحتة والتركيز سيكون على الشركات التي صححت اكثر من 50% مقارنة بأسعارها السابقة، وحققت نتائج جيدة في الربع الاول.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية 11 مليار ريال وسوف يحدد نوعيته تعاملها هل هي استثمارية ام انتهازية؟ اغلاق اليوم الاثنين حيث من الافضل ان يغلق أعلى من مستوى 9675 نقطة وتعتبر عودتها الى مستوى سبعة مليارات ريال ان السوق اكثر اريحية. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 310 ملايين سهم جاءت موزعة على 190 ألف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 88 شركة وتراجعت أسعار اسهم 19شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة واغلقت خمس شركات على النسبة القصوى وهي اميانتيت وانعام والكيميائية وانابيب وابحر الاحمر فيما اغلقت على تراجع كل من سهم التصنيع والطباعة والكهرباء ودار الاركان وسابك وبنك الجزيرة.
وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية على هبوط عمودي مواصلا بذلك رحلة الهبوط التي بدأها من خلال جلسة السبت بعد ان سجل أعلى قمة عند مستوى 9692 نقطة ليصل مع بداية جلسة الاحد إلى مستوى 9295 نقطة متماشيا مع سهم سابك الذي هبط هو الآخر من سعر 157.5 الى 149.50 ريالا وتجاوز حجم السيولة في الساعة الأولى نحو 3.5 مليارات ريال وقد أمضى السوق اغلب الفترة في مسار جانبي، انحصر بين مستوى 9371 الى 9428 نقطة وقد نجح المؤشر العام في المحافظة على البقاء داخل دائرة الموجة الصاعدة ولكن السيولة مازالت مرتفعة، حيث سيتم استغلال هذا الارتداد في التخفيف تحسبا لأي طارئ خاصة في الأسهم الاستثمارية التي أخذت حقها من الارتفاع ويمكن التأكد من ذلك في حال تزايد كمية حجم السيولة الداخلة والخارجة يوميا إلى السوق وفي الدقائق الاخيرة نجح السوق في تجاوز نقاط المقاومة واغلق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي.
في ما يتعلق بأخبار الشركات والنتائج المالية الأولية للشركة السعودية للكهرباء بلغ صافي خسائر الفترة من 1/1/2008م الى 31/3/2008م 771 مليون ريال مقابل صافي خسائر قدرها 434 مليون ريال عن نفس الفترة من العام المالي 2007م، بنسبة زيادة حوالى 78%. في حين بلغت خسائر الشركة التشغيلية خلال الفترة 1/1/2008م الى 31/3/2008م 831 مليون ريال مقابل 535 مليون ريال لنفس الفترة من العام المالي 2007م، بنسبة زيادة حوالى 55%. وقد بلغت خسارة السهم خلال الفترة 19 هللة مقابل 10 هللات عن نفس الفترة من العام المالي2007م. ويرجع السبب في زيادة الخسارة إلى ارتفاع أسعار المواد والخدمات وزيادة مصروف قسط الاستهلاك لاحتسابه على الأصول الجديدة، التي دخلت الخدمة في الربع الأول حيث بلغت قيمتها 2132 مليون ريال مقابل 666 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام السابق.
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد تعاملاته على ارتفاع طفيف بمقدار 24 نقطة او ما يعادل 0.26% ويقف عند مستوى 9521 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 230 نقطة بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. قارب السوق على الانتهاء من فترة الإفصاح والإعلانات عن النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي لجميع الشركات المدرجة في السوق فبعد إعلان سابك اصبح الأمر شبه محسوم لباقي الشركات القيادية من حيث التأثير على السوق حيث تباينت تلك الأرباح من شركة الى أخرى لتنعكس إيجابيا على أسعار الأسهم التي حققت أرباحا فيما أظهرت سلبية على الشركات التي حققت خسائر ربعية، واللافت ان هناك شركات ذات صلة بالأسواق العالمية تأثرت بموجة الركود التي اجتاحت بعض الاقتصاديات العالمية ونتوقع ان تلعب النتائج دورًا مهمًا في تحديد المراكز الاستثمارية لصانع السوق في محاولة لتجنب تقلبات السوق مستقبلا.
وقد شهد السوق أمس استرخاء قسريًا في بداية الجلسة حيث ألقت أرباح سهم سابك بظلالها على مجرياته بعد ان أعلنت عن تحقيق صافي أرباح أولية موحدة عن فترة الثلاثة أشهر المالية المنتهية في 31/03/2008م وقدرها (6.92) مليارات ريال مقابل (6.28) مليارات ريال لذات الفترة من عام 2007م بنسبة ارتفاع قدرها (10%). مما دفع بالسوق الى الافتتاح على هبوط بلغ قوامه اكثر من 200 نقطة، واستطاع في نهاية الجلسة امتصاص هذا الخبر حيث اصبح المضارب امام خيارين اما ان يزيد مدة المضاربة الى اكثر من ثلاثة أيام ويقوم بالتعديل بشرط ان يكون تم انتقاء السهم بعناية او يكتفي بهامش الربح اليومي مع تحمل مخاطر تقلبات السوق ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الاثنين وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9368 نقطة وثانية من عند مستوى 9138 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9598 نقطة ومستوى ثانيا عند 9675 نقطة.
من الناحية الفنية لم يتضح مسار السوق خاصة انه حاول الارتداد ولم يستطع الا قبل الإغلاق بدقائق حيث اغلق اسفل من 9522 نقطة وهي حاجز مقاومة قوية واعلى من حاجز 9489 كنقطة دعم فربما يكون الهدف من هذا الارتداد هو تغطية الهبوط العمودي الذي حدث في بداية الجلسة حيث اصبح اقرب الى الافتتاح على هبوط اليوم ولو حدث العكس وافتتح على ارتفاع وعجز عن تجاوز حاجز 9610 نقاط فإن الوضع سيكون اكثر حذرًا ومن المهم عدم كسر حاجز 9428 نقطة في حال الهبوط هذا بالنسبة للمضارب اليومي ونتوقع ان يشهد عدة ارتدادات وهمية خاصة لو بقي سهم سابك اقل من سعر 159 ريالا حيث انحصر المؤشر بين مستوى 9692 نقطة كقمة و9245 كقاع فكلما اقترب من القمة ستتغلب قوى البيع وكلما اقترب من القاع سوف تدخل سيولة انتهازية في اسهم منتقاة اما البقاء بين هذين المستويين فإن العملية تبقى مضاربة بحتة والتركيز سيكون على الشركات التي صححت اكثر من 50% مقارنة بأسعارها السابقة، وحققت نتائج جيدة في الربع الاول.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية 11 مليار ريال وسوف يحدد نوعيته تعاملها هل هي استثمارية ام انتهازية؟ اغلاق اليوم الاثنين حيث من الافضل ان يغلق أعلى من مستوى 9675 نقطة وتعتبر عودتها الى مستوى سبعة مليارات ريال ان السوق اكثر اريحية. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 310 ملايين سهم جاءت موزعة على 190 ألف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 88 شركة وتراجعت أسعار اسهم 19شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة واغلقت خمس شركات على النسبة القصوى وهي اميانتيت وانعام والكيميائية وانابيب وابحر الاحمر فيما اغلقت على تراجع كل من سهم التصنيع والطباعة والكهرباء ودار الاركان وسابك وبنك الجزيرة.
وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية على هبوط عمودي مواصلا بذلك رحلة الهبوط التي بدأها من خلال جلسة السبت بعد ان سجل أعلى قمة عند مستوى 9692 نقطة ليصل مع بداية جلسة الاحد إلى مستوى 9295 نقطة متماشيا مع سهم سابك الذي هبط هو الآخر من سعر 157.5 الى 149.50 ريالا وتجاوز حجم السيولة في الساعة الأولى نحو 3.5 مليارات ريال وقد أمضى السوق اغلب الفترة في مسار جانبي، انحصر بين مستوى 9371 الى 9428 نقطة وقد نجح المؤشر العام في المحافظة على البقاء داخل دائرة الموجة الصاعدة ولكن السيولة مازالت مرتفعة، حيث سيتم استغلال هذا الارتداد في التخفيف تحسبا لأي طارئ خاصة في الأسهم الاستثمارية التي أخذت حقها من الارتفاع ويمكن التأكد من ذلك في حال تزايد كمية حجم السيولة الداخلة والخارجة يوميا إلى السوق وفي الدقائق الاخيرة نجح السوق في تجاوز نقاط المقاومة واغلق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي.
في ما يتعلق بأخبار الشركات والنتائج المالية الأولية للشركة السعودية للكهرباء بلغ صافي خسائر الفترة من 1/1/2008م الى 31/3/2008م 771 مليون ريال مقابل صافي خسائر قدرها 434 مليون ريال عن نفس الفترة من العام المالي 2007م، بنسبة زيادة حوالى 78%. في حين بلغت خسائر الشركة التشغيلية خلال الفترة 1/1/2008م الى 31/3/2008م 831 مليون ريال مقابل 535 مليون ريال لنفس الفترة من العام المالي 2007م، بنسبة زيادة حوالى 55%. وقد بلغت خسارة السهم خلال الفترة 19 هللة مقابل 10 هللات عن نفس الفترة من العام المالي2007م. ويرجع السبب في زيادة الخسارة إلى ارتفاع أسعار المواد والخدمات وزيادة مصروف قسط الاستهلاك لاحتسابه على الأصول الجديدة، التي دخلت الخدمة في الربع الأول حيث بلغت قيمتها 2132 مليون ريال مقابل 666 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام السابق.