مناهل
04-21-2008, 03:38 PM
قصيدة للدكتور / عبد الرحمن الأهدل
سَمِعْتُ طِفْلا تَلاَ آيًا مِـنَ الذِّكْـرِ = وَصَوْتُـهُ نَغْمَـةٌ وَضَّـاءَةُ الْفِكْرِ
يُرَتِّلُ الآيَ بِالتَّجْوِيْـدِ مُلْتَـزِمًـا = كَأَنَّ أَلْفَاظَـهُ صِيْغَتْ مِنَ السِّحْرِ
سَـأَلْتُـهُ شَـرْحَ آيَـاتٍ فَبَيَّنَهَـا = وَقَامَ يَشْرَحُ لِيْ مِنْ سُوْرَةِ الْفَجْرِ
فَبَانَ مِنْ شَرْحِـهِ مَا كَان مُنْبَهِمًـا = وَزَادَ تَوْضِيحُـهُ فِيْ لَيْلَةِ الْقَـدْرِ
رَعْيًا لِطِفْلٍ كَزَهْـرِ الرَّوْضِ مُبْتَسِمًا = وَوَجْـهُهُ مُشْرِقٌ إِشْرَاقَـةَ الزَّهْرِ
خَرَجْتُ مِنْ مجْلِسِي وَالْقَلْبُ مُنْشَرِحٌ = بِرُؤْيَةِ الطِّفْلِ مَسْرُوْرٌ بِمَـا يَجْرِيْ
رَمَقْتُ آخَرَ يَمْشِـيْ بَيْـنَ رُفْقَتِـهِ = كَأَنَّهُ ثَعْلَبٌ فِـيْ الْغِشِّ وَالْمَكْرِ
عُيُوْنُهُ مِـنْ ظَـلاَمِ اللَّهْـوِ زَائِغَـةٌ = وَفِكْـرُهُ مُنْتَـدًى لِلظُّلْمِ وَالْوِزْرِ
طِفْلاَنِ بَيْنَهُمَـا فَرْقٌ وَمُفْـتَـرَقٌ = فَذَاكَ شَمْسٌ وَهَـذَا قِمَّـةُ الْغَدْرِ
فَتُهْتُ مِمَّـا رَأَتْ عَيْنِـيْ وَأَرَّقَنِيْ = تَبَايُـنٌ وَهُمَـا سِيَّـانِ فِيْ الْعُمْرِ
أَبٌ تَوَلَّى شُئُوْنَ الطِّفْـلِ مُجْتَهِـدًا = وَمَـا وَنَى عَزْمُـهُ مِنْ قُوَّةِ الصَّبْرِ
حَتَى ارْتَوَى طِفْلُهُ بِالْعِلْمِ فِيْ صِغَرٍ = وَنَـالَ مَرْتَبَـةً تَعْلُوْ عَـلَى الْبَدْرِ
وَمَنْ تَوَانَى عَـنِ الأَطْفَالِ مُنْتَخِبًـا = دَرْبَ التَّسَاهُلِ لايَنْجُوْمِـنَ الْخُسْرِ
صِغَارُهُ سَوْءَةٌ فِيْ الأَرْضِ هَائِمَـةٌ = يَنَالُـهُ شَرُّهُـمْ فِيْ سَـالِفِ الدَّهْرِ
فَجَنِّبِ الطِّفْلَ دَاءَ الْجَهْلِ مُنْتَهِجًا = طَرِيْقَ أَهْلِ الْهُدَى فِيْ السِّرِّ وَالْجَهْرِ
وَأَدِّبِ الطِّفْلَ عَلِّمْهُ طَرِيْـقَ هُدًى = تَنَالُ أَجْرًا وَ نِعْـمَ الْفَـوْزُ بِالأَجْرِ
سَمِعْتُ طِفْلا تَلاَ آيًا مِـنَ الذِّكْـرِ = وَصَوْتُـهُ نَغْمَـةٌ وَضَّـاءَةُ الْفِكْرِ
يُرَتِّلُ الآيَ بِالتَّجْوِيْـدِ مُلْتَـزِمًـا = كَأَنَّ أَلْفَاظَـهُ صِيْغَتْ مِنَ السِّحْرِ
سَـأَلْتُـهُ شَـرْحَ آيَـاتٍ فَبَيَّنَهَـا = وَقَامَ يَشْرَحُ لِيْ مِنْ سُوْرَةِ الْفَجْرِ
فَبَانَ مِنْ شَرْحِـهِ مَا كَان مُنْبَهِمًـا = وَزَادَ تَوْضِيحُـهُ فِيْ لَيْلَةِ الْقَـدْرِ
رَعْيًا لِطِفْلٍ كَزَهْـرِ الرَّوْضِ مُبْتَسِمًا = وَوَجْـهُهُ مُشْرِقٌ إِشْرَاقَـةَ الزَّهْرِ
خَرَجْتُ مِنْ مجْلِسِي وَالْقَلْبُ مُنْشَرِحٌ = بِرُؤْيَةِ الطِّفْلِ مَسْرُوْرٌ بِمَـا يَجْرِيْ
رَمَقْتُ آخَرَ يَمْشِـيْ بَيْـنَ رُفْقَتِـهِ = كَأَنَّهُ ثَعْلَبٌ فِـيْ الْغِشِّ وَالْمَكْرِ
عُيُوْنُهُ مِـنْ ظَـلاَمِ اللَّهْـوِ زَائِغَـةٌ = وَفِكْـرُهُ مُنْتَـدًى لِلظُّلْمِ وَالْوِزْرِ
طِفْلاَنِ بَيْنَهُمَـا فَرْقٌ وَمُفْـتَـرَقٌ = فَذَاكَ شَمْسٌ وَهَـذَا قِمَّـةُ الْغَدْرِ
فَتُهْتُ مِمَّـا رَأَتْ عَيْنِـيْ وَأَرَّقَنِيْ = تَبَايُـنٌ وَهُمَـا سِيَّـانِ فِيْ الْعُمْرِ
أَبٌ تَوَلَّى شُئُوْنَ الطِّفْـلِ مُجْتَهِـدًا = وَمَـا وَنَى عَزْمُـهُ مِنْ قُوَّةِ الصَّبْرِ
حَتَى ارْتَوَى طِفْلُهُ بِالْعِلْمِ فِيْ صِغَرٍ = وَنَـالَ مَرْتَبَـةً تَعْلُوْ عَـلَى الْبَدْرِ
وَمَنْ تَوَانَى عَـنِ الأَطْفَالِ مُنْتَخِبًـا = دَرْبَ التَّسَاهُلِ لايَنْجُوْمِـنَ الْخُسْرِ
صِغَارُهُ سَوْءَةٌ فِيْ الأَرْضِ هَائِمَـةٌ = يَنَالُـهُ شَرُّهُـمْ فِيْ سَـالِفِ الدَّهْرِ
فَجَنِّبِ الطِّفْلَ دَاءَ الْجَهْلِ مُنْتَهِجًا = طَرِيْقَ أَهْلِ الْهُدَى فِيْ السِّرِّ وَالْجَهْرِ
وَأَدِّبِ الطِّفْلَ عَلِّمْهُ طَرِيْـقَ هُدًى = تَنَالُ أَجْرًا وَ نِعْـمَ الْفَـوْزُ بِالأَجْرِ