عثمان الثمالي
04-22-2008, 08:04 PM
أشار د. عبدالله باعشن رئيس مجلس إدارة شركة الفريق الأول للاستشارات المالية – في حوار له مع قناة cnbc عربية – معلقا على التقييم الإيجابي لصكوك سابك الذي منحته لها ستاندرد اند بوزر: أن هذا التقييم يأتي كنتاج طبيعي لقوة شركة بحجم سابك من الناحية الإقليمية والعالمية ، بالإضافة إلى قوتها من خلال استثماراتها سواء بالمملكة أو دوليا.
وحول إصدار سابك لصكوك ، أشار باعشن إلى أن هذا يؤدي إلى دعم مالي ، كون هذه الصكوك مضمونة بأصول هذه الشركة وممتلكاتها ، وبالتالي حصلت سابك على هذا التقييم.
وأشار باعشن أن تقييم الشركات يقيس مقدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المالية المستقبلية، وبالتالي يجعل المقترضين أو من يريد أخذ سندات الدين أو التزامات على هذه الشركة - في أمان من حيث قدرته على الحصول على ما قدمه من أموال .
كما أوضح باعشن أن مثل هذه التقييمات ليس لها صفة الاستمرارية أو الدوام ، ولكنها تتغير بحدوث أية تغيرات على الكيان الاقتصادي محل هذا التقييم .
وكانت ستاندرد آند بورز العالمية لخدمات التصنيف الائتماني قد أ علنت اليوم منح شركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التصنيف الائتماني A+ وذلك لإصدارها الأول للصكوك الممتازة غير المضمونة المصدرة بالعملة المحلية والتي تصل قيمتها إلى 3 مليار ريال سعودي والإصدار الثاني للصكوك، كما منحته تصنيفا ائتمانيا للعملة الأجنبية A+/Stable/A-1
وبالإضافة إلى ذلك منحت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني الطويل والقصير الأجل للشركات بالعملة المحلية 'A+/A-1' مع نظرة مستقرة.
وقد قامت سابك، وفقا لاتفاقية تحويل أصول، بتحويل بعض الحقوق والالتزامات إلى اتفاقات تسويق خاصة، تمثل أصول شركة سابك للصكوك ذ.م.م ، وهي شركة تابعة مملوكة كليا لسابك، على أن تقوم سابك للصكوك بدور أمين الحفظ الخاص بحاملي الصكوك.
ومن المتوقع أن تقوم أصول الصكوك بتوفير السيولة المطلوبة لتغطية الأقساط المرحلية لحاملي الصكوك، ومن المتوقع أن تقوم سابك بإعادة شراء الصكوك من حامليها بعد ممارسة حق مطالبة سابك باستردادها
ووفقا للمعايير الخاصة بستاندرد آند بورز فإن التصنيف الائتماني للإصدار يعد مساويا للتصنيف الائتماني للشركة المصدرة
ومع الأخذ في الاعتبار نسبة الديون الخاصة بالشركة التابعة، والتي يتواجد معظمها في خارج المملكة العربية السعودية، فإن نسبة ديون الشركة التابعة إلى إجمالي الأصول تتعدى الحد الذي وضعته ستاندرد آند بورز. وصرح المحلل الائتماني بالوكالة توبياس موك قائلا " إننا نتوقع أن يستفيد حاملي الصكوك من تنوع التدفقات النقدية ومن العلامة التجارية الجيدة للشركة ومن الأملاك النقدية المتوافرة لديها، ولذلك قمنا بمساواة التصنيف الائتماني الخاص بالصكوك مع التصنيف لائتماني الخاص بالشركة"
وتعكس التصنيفات الائتمانية الخاصة بسابك موقعها الريادي في السوق كونها ثاني أكبر منتج للإيثيلين وثالث أكبر منتج البولي ايثيلين في العالم، كما تعد سابك أكبر منتج للحديد في منطقة الخليج، إذ تتعدى طاقتها الإنتاجية الحالية 5 مليون طن متري. وقد سجلت مبيعات سابك في العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2007 ما يقدر بـ 126 مليار ريال (33.6 مليار دولار أمريكي).
وحول إصدار سابك لصكوك ، أشار باعشن إلى أن هذا يؤدي إلى دعم مالي ، كون هذه الصكوك مضمونة بأصول هذه الشركة وممتلكاتها ، وبالتالي حصلت سابك على هذا التقييم.
وأشار باعشن أن تقييم الشركات يقيس مقدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المالية المستقبلية، وبالتالي يجعل المقترضين أو من يريد أخذ سندات الدين أو التزامات على هذه الشركة - في أمان من حيث قدرته على الحصول على ما قدمه من أموال .
كما أوضح باعشن أن مثل هذه التقييمات ليس لها صفة الاستمرارية أو الدوام ، ولكنها تتغير بحدوث أية تغيرات على الكيان الاقتصادي محل هذا التقييم .
وكانت ستاندرد آند بورز العالمية لخدمات التصنيف الائتماني قد أ علنت اليوم منح شركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التصنيف الائتماني A+ وذلك لإصدارها الأول للصكوك الممتازة غير المضمونة المصدرة بالعملة المحلية والتي تصل قيمتها إلى 3 مليار ريال سعودي والإصدار الثاني للصكوك، كما منحته تصنيفا ائتمانيا للعملة الأجنبية A+/Stable/A-1
وبالإضافة إلى ذلك منحت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني الطويل والقصير الأجل للشركات بالعملة المحلية 'A+/A-1' مع نظرة مستقرة.
وقد قامت سابك، وفقا لاتفاقية تحويل أصول، بتحويل بعض الحقوق والالتزامات إلى اتفاقات تسويق خاصة، تمثل أصول شركة سابك للصكوك ذ.م.م ، وهي شركة تابعة مملوكة كليا لسابك، على أن تقوم سابك للصكوك بدور أمين الحفظ الخاص بحاملي الصكوك.
ومن المتوقع أن تقوم أصول الصكوك بتوفير السيولة المطلوبة لتغطية الأقساط المرحلية لحاملي الصكوك، ومن المتوقع أن تقوم سابك بإعادة شراء الصكوك من حامليها بعد ممارسة حق مطالبة سابك باستردادها
ووفقا للمعايير الخاصة بستاندرد آند بورز فإن التصنيف الائتماني للإصدار يعد مساويا للتصنيف الائتماني للشركة المصدرة
ومع الأخذ في الاعتبار نسبة الديون الخاصة بالشركة التابعة، والتي يتواجد معظمها في خارج المملكة العربية السعودية، فإن نسبة ديون الشركة التابعة إلى إجمالي الأصول تتعدى الحد الذي وضعته ستاندرد آند بورز. وصرح المحلل الائتماني بالوكالة توبياس موك قائلا " إننا نتوقع أن يستفيد حاملي الصكوك من تنوع التدفقات النقدية ومن العلامة التجارية الجيدة للشركة ومن الأملاك النقدية المتوافرة لديها، ولذلك قمنا بمساواة التصنيف الائتماني الخاص بالصكوك مع التصنيف لائتماني الخاص بالشركة"
وتعكس التصنيفات الائتمانية الخاصة بسابك موقعها الريادي في السوق كونها ثاني أكبر منتج للإيثيلين وثالث أكبر منتج البولي ايثيلين في العالم، كما تعد سابك أكبر منتج للحديد في منطقة الخليج، إذ تتعدى طاقتها الإنتاجية الحالية 5 مليون طن متري. وقد سجلت مبيعات سابك في العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2007 ما يقدر بـ 126 مليار ريال (33.6 مليار دولار أمريكي).