عثمان الثمالي
04-23-2008, 07:02 AM
المؤشر يكسب 54 نقطة ويُغلق على خط مقاومة عنيف
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الثلاثاء على ارتفاع بمقدار 54 نقطة او ما يعادل 0.56% ويقف عند مستوى 9693 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 103 نقاط بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية يقع المؤشر العام في موجة صاعدة فرعية ما بين 9692 كقمة و9420 كقاع وأجرى أمس عملية جني أرباح طبيعية وتعتبر تعاملات اليوم الأربعاء استثنائية فمن مفارقات ايام التداول ارتفاع السوق يوم الأربعاء والسبت وهبوطه يوم الثلاثاء وبداية تعاملات الاحد وارتفاع حالة التذبذب يوم الاثنين ونتوقع ان تسيطر على مجرياته المضاربة الحادة اليوم حيث يجري السوق حاليا اجراء عمليات تبادل مراكز بين الأسهم القيادية، مع الاخذ في الاعتبار اهمية متابعة سهم سابك حيث لم يتغير مسار السوق كثيرا وكان من المفترض ان يغلق أعلى من مستوى 9710 نقاط، مع ملاحظة ان الإغلاق جاء ايجابيا على المدى اليومي حيث اغلق على حاجز مقاومة عجز عن اختراقها على مدى الثلاثة الأيام الماضية وبحجم سيولة بلغت يوم الاحد الماضي نحو 10.5 مليارات ريال وكمية تنفيذ تجاوزت 271 مليون سهم جاءت موزعة على 180 ألف صفقة ونتوقع ان يفتتح السوق اليوم على ارتفاع طفيف الى مستوى 9720 نقطة ثم العودة الى اسفل ويعتبر كسر حاجز 9633 نقطة ابرز دعم للمضارب اللحظي مع ملاحظة ان هدف المؤشر الوصول الى حاجز 9799 نقطة في حال الصعود ويمكن الثبات فوق حاجز 9720 وعدم كسر حاجز 9672 نقطة والبقاء اسفل منها خلال الساعتين الاولى ونتوقع ان تخالف كثير من الأسهم الراكدة اتجاه المؤشر العام ويعتبر أي ارتداد من عند حاجز 9613 نقطة في حال الهبوط وبحجم سيولة لم يتجاوز أربعة مليارات في بداية الجلسة دخولًا للمضارب المحترف ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الاربعاء وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9628 نقطة ومستوى دعم ثانيا من عند مستوى 9531 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9725 نقطة ومستوى ثانيا عند 9757 نقطة، فكما هو ملاحظ تباعد نقاط الدعم مقارنة بنقاط المقاومة فمن المهم اليوم العمل على خطوط الدعم والمقاومة.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو 12.5 مليار ريال حيث نجح السوق في امتصاص ما يقارب مليارًا من السيولة الانتهازية حيث تراجعت من حاجز 13.2 الى 12.5 مليار ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 343 مليون سهم جاءت موزعة على 224 ألف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 45 شركة وتراجعت أسعار اسهم 46 شركة من بين مجموع 114 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وقد سجل السوق خلال الساعة الأولى من بدايته أعلى قمة عند مستوى 9672 نقطة وقاع عند مستوى 9603 نقاط وكانت الأسهم الثقيلة هي الأكثر تداولا بحجم سيولة قاربت على أربعة مليارات ريال حيث أجرى السوق أمس واحدة من اعقد تعاملاته اليومية حيث كان المؤشر العام يجري محاولات لاختراق المنطقة الواقعة بين مستوى 9666 و9692 نقطة ولأكثر من مرة ولم ينجح حيث وقد اشرنا الى ذلك في تحليل أمس الثلاثاء وصل الى مستوى 9692 نقطة وهي قمة سابقة قد سبق للمؤشر العام ان تراجع من عندها الى مستوى 9295 نقطة وغلب على سهم سابك السلبية مع ملاحظة ضعف كمية التداول على السهم مقارنة بتداول الجلسة السابقة الذي تجاوز 10 ملايين حيث تداول أمس وفي اغلب الفترة اقل من سعر 152.50 ريالا واكتفى على ما يبدو بصناعة المؤشر العام في الفترة الماضية حيث يمر حاليا بحالة حيره اما العودة الى سعر 159 ريالا او مواصلة الهبوط الى مستوى 149 ريالا وكان السوق ينتظر التحرك لأحد الأسهم القيادية الأخرى واستلام دفة القيادة بدلا عنه ولم تفعل ذلك باستثناء بعض المناوشات الخجولة لسهم الراجحي حتى الدقائق الاخيرة وزاد الأمر تعقيدا تحرك الشركات الراكدة وارتفاع حجم السيولة اليومية والمؤشر يحاول الاختراق تارة ويقترب من خط الدعم اليومي والمحدد عند مستوى 9603 نقاط تارة أخرى ومع بداية الجزء الثاني واجه السوق ضغطا نتيجة كثافة البيع مقابل الشراء وساعده في ذلك تسرب شائعة غير مؤكدة حول سهم سابك واحتمالية الإعلان عن طرح شركات جديدة للاكتتاب العام اضافة الى عمليات التدوير في اغلب الشركات الثقيلة حيث هبط الى مستوى 9595 نقطة حيث استمر في المنطقة الواقعة بين مستويات 9606 الى 9640 نقطة وقبل الاغلاق بربع ساعة يتجه الى الصعود حتى اغلق على مستوى 9693 نقطة محققا مايقارب 0.6% في الدقائق الاخيرة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات رفضت هيئة السوق المالية طلب زيادة رأس مال شركة (صدق) من 400 مليون ريال إلى 784.3 مليون ريال، بغرض الاستحواذ على كامل أصول وممتلكات شركة إيتاب الدولية مقابل إصدار 38.430.000 سهم جديد من أسهم شركة صدق لصالح الشركاء المالكين لشركة إيتاب الدولية بقيمة قدرها 11.25 ريالا للسهم.
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الثلاثاء على ارتفاع بمقدار 54 نقطة او ما يعادل 0.56% ويقف عند مستوى 9693 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 103 نقاط بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية يقع المؤشر العام في موجة صاعدة فرعية ما بين 9692 كقمة و9420 كقاع وأجرى أمس عملية جني أرباح طبيعية وتعتبر تعاملات اليوم الأربعاء استثنائية فمن مفارقات ايام التداول ارتفاع السوق يوم الأربعاء والسبت وهبوطه يوم الثلاثاء وبداية تعاملات الاحد وارتفاع حالة التذبذب يوم الاثنين ونتوقع ان تسيطر على مجرياته المضاربة الحادة اليوم حيث يجري السوق حاليا اجراء عمليات تبادل مراكز بين الأسهم القيادية، مع الاخذ في الاعتبار اهمية متابعة سهم سابك حيث لم يتغير مسار السوق كثيرا وكان من المفترض ان يغلق أعلى من مستوى 9710 نقاط، مع ملاحظة ان الإغلاق جاء ايجابيا على المدى اليومي حيث اغلق على حاجز مقاومة عجز عن اختراقها على مدى الثلاثة الأيام الماضية وبحجم سيولة بلغت يوم الاحد الماضي نحو 10.5 مليارات ريال وكمية تنفيذ تجاوزت 271 مليون سهم جاءت موزعة على 180 ألف صفقة ونتوقع ان يفتتح السوق اليوم على ارتفاع طفيف الى مستوى 9720 نقطة ثم العودة الى اسفل ويعتبر كسر حاجز 9633 نقطة ابرز دعم للمضارب اللحظي مع ملاحظة ان هدف المؤشر الوصول الى حاجز 9799 نقطة في حال الصعود ويمكن الثبات فوق حاجز 9720 وعدم كسر حاجز 9672 نقطة والبقاء اسفل منها خلال الساعتين الاولى ونتوقع ان تخالف كثير من الأسهم الراكدة اتجاه المؤشر العام ويعتبر أي ارتداد من عند حاجز 9613 نقطة في حال الهبوط وبحجم سيولة لم يتجاوز أربعة مليارات في بداية الجلسة دخولًا للمضارب المحترف ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الاربعاء وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9628 نقطة ومستوى دعم ثانيا من عند مستوى 9531 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9725 نقطة ومستوى ثانيا عند 9757 نقطة، فكما هو ملاحظ تباعد نقاط الدعم مقارنة بنقاط المقاومة فمن المهم اليوم العمل على خطوط الدعم والمقاومة.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو 12.5 مليار ريال حيث نجح السوق في امتصاص ما يقارب مليارًا من السيولة الانتهازية حيث تراجعت من حاجز 13.2 الى 12.5 مليار ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 343 مليون سهم جاءت موزعة على 224 ألف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 45 شركة وتراجعت أسعار اسهم 46 شركة من بين مجموع 114 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وقد سجل السوق خلال الساعة الأولى من بدايته أعلى قمة عند مستوى 9672 نقطة وقاع عند مستوى 9603 نقاط وكانت الأسهم الثقيلة هي الأكثر تداولا بحجم سيولة قاربت على أربعة مليارات ريال حيث أجرى السوق أمس واحدة من اعقد تعاملاته اليومية حيث كان المؤشر العام يجري محاولات لاختراق المنطقة الواقعة بين مستوى 9666 و9692 نقطة ولأكثر من مرة ولم ينجح حيث وقد اشرنا الى ذلك في تحليل أمس الثلاثاء وصل الى مستوى 9692 نقطة وهي قمة سابقة قد سبق للمؤشر العام ان تراجع من عندها الى مستوى 9295 نقطة وغلب على سهم سابك السلبية مع ملاحظة ضعف كمية التداول على السهم مقارنة بتداول الجلسة السابقة الذي تجاوز 10 ملايين حيث تداول أمس وفي اغلب الفترة اقل من سعر 152.50 ريالا واكتفى على ما يبدو بصناعة المؤشر العام في الفترة الماضية حيث يمر حاليا بحالة حيره اما العودة الى سعر 159 ريالا او مواصلة الهبوط الى مستوى 149 ريالا وكان السوق ينتظر التحرك لأحد الأسهم القيادية الأخرى واستلام دفة القيادة بدلا عنه ولم تفعل ذلك باستثناء بعض المناوشات الخجولة لسهم الراجحي حتى الدقائق الاخيرة وزاد الأمر تعقيدا تحرك الشركات الراكدة وارتفاع حجم السيولة اليومية والمؤشر يحاول الاختراق تارة ويقترب من خط الدعم اليومي والمحدد عند مستوى 9603 نقاط تارة أخرى ومع بداية الجزء الثاني واجه السوق ضغطا نتيجة كثافة البيع مقابل الشراء وساعده في ذلك تسرب شائعة غير مؤكدة حول سهم سابك واحتمالية الإعلان عن طرح شركات جديدة للاكتتاب العام اضافة الى عمليات التدوير في اغلب الشركات الثقيلة حيث هبط الى مستوى 9595 نقطة حيث استمر في المنطقة الواقعة بين مستويات 9606 الى 9640 نقطة وقبل الاغلاق بربع ساعة يتجه الى الصعود حتى اغلق على مستوى 9693 نقطة محققا مايقارب 0.6% في الدقائق الاخيرة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات رفضت هيئة السوق المالية طلب زيادة رأس مال شركة (صدق) من 400 مليون ريال إلى 784.3 مليون ريال، بغرض الاستحواذ على كامل أصول وممتلكات شركة إيتاب الدولية مقابل إصدار 38.430.000 سهم جديد من أسهم شركة صدق لصالح الشركاء المالكين لشركة إيتاب الدولية بقيمة قدرها 11.25 ريالا للسهم.