تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 26 أبريل 2008


عثمان الثمالي
04-26-2008, 02:01 PM
كتب قصي بن عبد المحسن الخنيزي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=173649&src=G)لجريدة الاقتصادية السعودية: تتعدد مؤشرات النمو الاقتصادي لتتضمن مؤشرات نمو الناتج المحلي الإجمالي، مؤشرات المستوى العام للأسعار، معدلات أسعار الفائدة، معدلات التوظيف ونسب البطالة، وغيرها من البيانات والمعلومات الاقتصادية الكلية والجزئية التي توجز حالة وتغيرات تغطي فترة سابقة بأرقام وبيانات تعبر عنها اعتماداً على طرق قياسية وإحصائية ورياضية. وتتفق المؤشرات والبيانات السابقة بكونها تعطي صورة للحالة الاقتصادية في فترة ماضية ليتم بناء التوقعات المستقبلية عليها لكونها من المؤشرات القيادية حيناً كأسعار وحجم إنتاج النفط للاقتصاد السعودي، أو من المؤشرات الماضية التي يصعب التنبؤ بتوجهها المستقبلي - كأسعار الفائدة، ولكن يمكن التنبؤ بتأثيراتها وتبعاتها.

وبنفس الجريدة تعليقا على تباطؤ عملية الإقراض في المملكة ودعمه للمصارف الإسلامية والتقليدية ، قال مارديج هالادجيان (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=173648&src=G)المدير العام لـ "موديز" في قبرص: "بالنسبة للقروض الاستهلاكية على وجه التحديد فإن الطلب قوي للغاية، ونُقَدِّر أن أكثر من 80 في المائة من إجمالي القروض الاستهلاكية في المملكة تتم هيكلتها حيث تتفق مع الأحكام الشرعية".

ووصف رئيس مجموعة المقرن وإخوانه عبد المحسن المقرن (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=173629&src=G)في حواره مع «الحياة» أن استثمارها في عدد من الشركات في مجال العقار ومراكز التسوق والعطور والأقمشة والمدن الترفيهية، واصفاً الاستثمار في مجال بناء مراكز التسوق بالناجح، نظراً إلى حاجة السوق، ولأن السعودية تعتبر البيئة الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مراكز التسوّق .

كما كتب إبراهيم العلوان (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=173608&src=G)بجريدة الاقتصادية السعودية ، إن المتطلع لمجالات الاستثمار التي كانت متاحة للمستثمر الصغير (قد يكون طبيبا، مهندسا، طيارا، معلما) خلال السنوات الثلاث الماضية يجد أنها لا تكاد تتعدى مجالين رئيسيين وهما الاستثمار في الأسهم إما بشكل مباشر وذلك من خلال محفظة خاصة تتداول في سوق الأسهم وإما بشكل غير مباشر عن طريق صناديق الأسهم التي تدار من قبل البنوك والشركات المالية .
أما المجال الثاني فهو الاستثمار في ودائع أو مرابحات من خلال صناديق مرابحات أو حسابات استثمارية تديرها البنوك.
وعند تحليل هذين المجالين نجد أنهما متضادين بشكل كبير جدا.

كما ذكرت نفس الجريدة ، أن المفكر الاقتصادي المعروف هرناندو ديسوتو (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=173601&src=G)يقول في كتابه (سر الرأسمالية) إن سر نجاح الدول الرأسمالية الغربية في بناء الثروات، وتقدمها في كل المجالات هو في قدرتها على إيجاد آلية لتمكين الأصول الرأسمالية من توليد المال ورأس المال معا، كما يرى أن العقار يشكل الأصول الرأسمالية الأكثر وضوحا وأمانا والأكثر سهولة من ناحية التقييم، لكنه يؤكد أن إيجاد آلية لجعل العقارات كأصول رأسمالية تولد المال والعقار ليست آلية سهلة، إذ إنها تستدعي وجود أنظمة تسجيل عيني دقيقة تضمن منتهى حجية الملكية.