عثمان الثمالي
04-28-2008, 07:33 AM
المؤشر يتراجع 1.38% والسيولة تتناقص إلى 9.6 مليارات
تحليل: علي الدويحي
سجل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس أعلى نقطة، واحتمال ان تكون منطقة جني ارباح لرحلة الصعود التي بدأها قبل ثلاثة أسابيع من عند مستوى 9181 نقطة ليغلق على تراجع بمقدار 136 نقطة او ما يعادل 1.38% ويقف عند مستوى 9766 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 225 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية نجح السوق في الخروج من مرحلة القمم والقيعان ودخل مرحلة المسار الطبيعي حيث لم يعد يتحرك ككتلة واحدة بغض النظر عن جني الارباح الذي حدث أمس حيث اصبح كل سهم يتجه الى مساره المحدد وذلك جاء بفعل السيولة التي انتقلت من قطاعات إلى أخرى ومن سهم قيادي إلى آخر حيث انتقلت من اسهم قطاع الصناعة والبتروكيماويات الى قطاع الزراعة والبناء والتشييد ومن سهم سابك وسهم زين الذي لم تتم حتى الآن إضافته للمؤشر العام إلى سهم الراجحي وسامبا وبعض اسهم القطاع المصرفي ومن المتوقع ان يستمر الوضع على هذه الوتيرة حتى تتم الاستعانة بسهم سابك الذي يقف على حافة ما بين الهبوط الى اسفل من سعر 145 ريالا او الصعود فوق سعر 154 نقطة حيث استسلم المؤشر العام لمسار سهم سابك في حالة الهبوط ولسهم الراجحي بمساعدة سامبا في حالة الصعود بشرط ان يتلقى الدعم من باقي الشركات القيادية الأخرى ومنها الكهرباء والاتصالات اللذان لم يؤديا دورهما أمس كما ينبغي، حيث اصبح السوق يفاضل بين اختراق حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق سهم سابك لوحده او عن طريق الراجحي بمعاونة الآخرين وهذا الأقرب، حيث لو تم الاختراق بسهم سابك ستكون التكلفة أعلى وذلك بعودة السيولة الى الأسهم السابقة وهذا يتطلب مزيدًا من الهبوط للسوق في جلسات اخرى في حين لو تم الاختراق بسهم الراجحي فإنه سيفتح المجال لباقي الأسهم الراكدة بالتحرك، فمن أولويات السوق التي يسعى إلى تحقيقها اختراق خط 10 آلاف نقطة بسيولة استثمارية حتى لو كانت قليلة واسعار اسهم الشركات تتحرك بشكل منطقي، افضل من الاختراق بسيولة عالية والأسعار ثابتة.
ومن ابرز الاسباب التي جعلت السوق اسرع في الهبوط اكثر من الصعود هو تشبع صغار المستثمرين بشائعة ومفادها ان السوق مقبل على هبوط حاد، فمن يعتقد ان السوق دائما في حالة صعود او العكس نحو الهبوط، يجد بالتأكيد صعوبة في التعامل مع أسواق المال حيث يعتبر الهبوط والصعود سمة من سمات اسواق العالم المالية.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما خاصة بعد كسر سهم سابك لخط دعم جيد عند سعر 149.25 ريالا وانحصر المؤشر العام بين خط 9843 نقطة كقمة وخط 9746 نقطة كقاع، فتجاوز الأولى يدخل السوق موجة جديدة نحو الصعود الى مستوى 10 آلاف نقطة وكسر الثانية ربما يعود الى اختبار خط الدعم الأول ومن أبرزها المنطقة الممتدة ما بين 9666 الى 9646 نقطة وكسر الأخيرة سوف يصل الى خط 9583 نقطة الذي من الافضل عدم كسره اليوم الاثنين ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9684 نقطة وثانية من عند مستوى 9459 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9909 نقاط ومستوى ثانيا عند 10052 نقطة، فكما هو ملاحظ تقارب نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم المتباعدة مما يعني ان السوق في حالة ارتداد وهمي.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو 9.672 مليارات ريال حيث استطاع السوق امتصاص السيولة الانتهازية ومازال يحتاج الى المزيد من طردها فكما اشرنا افي تحليلات سابقة ان السيولة اليومية سوف تعود الى اسفل من 9.5 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 258 مليون سهم جاءت موزعة على 199 ألف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 20 شركة وتراجعت أسعار اسهم 88 شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
تصدر سهم انعام قائمة الشركات الاكثر ارتفاعا ورافقه سهم الباحة على النسبة القصوى ثم كل من سهم ثمار والسعودي الهولندي وشمس واللجين فيما لعب سهم جبل عمر دورًا سلبيًا في تحقيقه نسبة سفلى ورافقه انابيب ومعدنية وتبوك الزراعية وزجاج والزامل وتراجعت جميع القطاعات باستثناء قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية وقطاع السياحة والفنادق.
وقد ا فتتح السوق جلسته على ارتفاع حيث سجل في الساعة الأولى أعلى قمة عند مستوى 9971 نقطة وبحجم سيولة قاربت على ثلاثة مليارات ريال ونظرا لعدم وجود انسجام بين حركة المؤشر العام وتدفق السيولة اليومية ومع بدء الساعة الثانية من الجلسة يدخل في عملية جني أرباح في حدود 97 نقطة حيث وصل الى مستوى 9874 نقطة وكان هذا اجراء ايجابي الهدف منه الحصول على زخم اقوى نظرا لوجود خط مقاومة قويه ليس من مصلحته اختراقها على ضعف والمحددة عند مستوى 10078 نقطة خاصة ان الأسهم القيادية منهكة مما جعله يواصل الهبوط الى مداه المحدد وبالقرب من المستوى الذي اشرنا اليه في تحليل أمس الاحد عند مستوى 9746 نقطة ليغلق عند مستوى 9766 نقطة.
تحليل: علي الدويحي
سجل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس أعلى نقطة، واحتمال ان تكون منطقة جني ارباح لرحلة الصعود التي بدأها قبل ثلاثة أسابيع من عند مستوى 9181 نقطة ليغلق على تراجع بمقدار 136 نقطة او ما يعادل 1.38% ويقف عند مستوى 9766 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 225 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية نجح السوق في الخروج من مرحلة القمم والقيعان ودخل مرحلة المسار الطبيعي حيث لم يعد يتحرك ككتلة واحدة بغض النظر عن جني الارباح الذي حدث أمس حيث اصبح كل سهم يتجه الى مساره المحدد وذلك جاء بفعل السيولة التي انتقلت من قطاعات إلى أخرى ومن سهم قيادي إلى آخر حيث انتقلت من اسهم قطاع الصناعة والبتروكيماويات الى قطاع الزراعة والبناء والتشييد ومن سهم سابك وسهم زين الذي لم تتم حتى الآن إضافته للمؤشر العام إلى سهم الراجحي وسامبا وبعض اسهم القطاع المصرفي ومن المتوقع ان يستمر الوضع على هذه الوتيرة حتى تتم الاستعانة بسهم سابك الذي يقف على حافة ما بين الهبوط الى اسفل من سعر 145 ريالا او الصعود فوق سعر 154 نقطة حيث استسلم المؤشر العام لمسار سهم سابك في حالة الهبوط ولسهم الراجحي بمساعدة سامبا في حالة الصعود بشرط ان يتلقى الدعم من باقي الشركات القيادية الأخرى ومنها الكهرباء والاتصالات اللذان لم يؤديا دورهما أمس كما ينبغي، حيث اصبح السوق يفاضل بين اختراق حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق سهم سابك لوحده او عن طريق الراجحي بمعاونة الآخرين وهذا الأقرب، حيث لو تم الاختراق بسهم سابك ستكون التكلفة أعلى وذلك بعودة السيولة الى الأسهم السابقة وهذا يتطلب مزيدًا من الهبوط للسوق في جلسات اخرى في حين لو تم الاختراق بسهم الراجحي فإنه سيفتح المجال لباقي الأسهم الراكدة بالتحرك، فمن أولويات السوق التي يسعى إلى تحقيقها اختراق خط 10 آلاف نقطة بسيولة استثمارية حتى لو كانت قليلة واسعار اسهم الشركات تتحرك بشكل منطقي، افضل من الاختراق بسيولة عالية والأسعار ثابتة.
ومن ابرز الاسباب التي جعلت السوق اسرع في الهبوط اكثر من الصعود هو تشبع صغار المستثمرين بشائعة ومفادها ان السوق مقبل على هبوط حاد، فمن يعتقد ان السوق دائما في حالة صعود او العكس نحو الهبوط، يجد بالتأكيد صعوبة في التعامل مع أسواق المال حيث يعتبر الهبوط والصعود سمة من سمات اسواق العالم المالية.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما خاصة بعد كسر سهم سابك لخط دعم جيد عند سعر 149.25 ريالا وانحصر المؤشر العام بين خط 9843 نقطة كقمة وخط 9746 نقطة كقاع، فتجاوز الأولى يدخل السوق موجة جديدة نحو الصعود الى مستوى 10 آلاف نقطة وكسر الثانية ربما يعود الى اختبار خط الدعم الأول ومن أبرزها المنطقة الممتدة ما بين 9666 الى 9646 نقطة وكسر الأخيرة سوف يصل الى خط 9583 نقطة الذي من الافضل عدم كسره اليوم الاثنين ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9684 نقطة وثانية من عند مستوى 9459 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9909 نقاط ومستوى ثانيا عند 10052 نقطة، فكما هو ملاحظ تقارب نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم المتباعدة مما يعني ان السوق في حالة ارتداد وهمي.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو 9.672 مليارات ريال حيث استطاع السوق امتصاص السيولة الانتهازية ومازال يحتاج الى المزيد من طردها فكما اشرنا افي تحليلات سابقة ان السيولة اليومية سوف تعود الى اسفل من 9.5 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 258 مليون سهم جاءت موزعة على 199 ألف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 20 شركة وتراجعت أسعار اسهم 88 شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
تصدر سهم انعام قائمة الشركات الاكثر ارتفاعا ورافقه سهم الباحة على النسبة القصوى ثم كل من سهم ثمار والسعودي الهولندي وشمس واللجين فيما لعب سهم جبل عمر دورًا سلبيًا في تحقيقه نسبة سفلى ورافقه انابيب ومعدنية وتبوك الزراعية وزجاج والزامل وتراجعت جميع القطاعات باستثناء قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية وقطاع السياحة والفنادق.
وقد ا فتتح السوق جلسته على ارتفاع حيث سجل في الساعة الأولى أعلى قمة عند مستوى 9971 نقطة وبحجم سيولة قاربت على ثلاثة مليارات ريال ونظرا لعدم وجود انسجام بين حركة المؤشر العام وتدفق السيولة اليومية ومع بدء الساعة الثانية من الجلسة يدخل في عملية جني أرباح في حدود 97 نقطة حيث وصل الى مستوى 9874 نقطة وكان هذا اجراء ايجابي الهدف منه الحصول على زخم اقوى نظرا لوجود خط مقاومة قويه ليس من مصلحته اختراقها على ضعف والمحددة عند مستوى 10078 نقطة خاصة ان الأسهم القيادية منهكة مما جعله يواصل الهبوط الى مداه المحدد وبالقرب من المستوى الذي اشرنا اليه في تحليل أمس الاحد عند مستوى 9746 نقطة ليغلق عند مستوى 9766 نقطة.