المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجهزة تجمع بين الهاتف الجوال واللابتوب


عثمان الثمالي
04-29-2008, 08:04 AM
تتصفح الإنترنت لاسلكيا وتزود ببرامج أساسية للموسيقى والتصوير والفيديو</SPAN>الثلاثـاء 23 ربيـع الثانـى 1429 هـ 29 ابريل 2008 العدد 10745جريدة الشرق الاوسطالصفحة: تقنية المعلوماتواشنطن: روب ريغارارو* كم هي الفترة التي تستطيع خلالها الانقطاع عن الانترنت؟ إن بامكان نقاط «واي فاي» الساخنة جلب الانترنت الى اي كومبيوتر لابتوب جديد. وتقدم غالبية الهواتف الخليوية نوعا جوالا منها، لكن صفحات الانترنت تظهر محدودة الشكل فيها. غير ان بعض الاجهزة ترمي الى ان تصبح قاسما مشتركا بين اجهزة اللابتوب هذه والهاتف الجوال.


http://www.asharqalawsat.com/2008/04/29/images/f_internet1.468783.jpg

وفي نوفمبر الماضي جرى طرح جهاز «إن810 إنترنيت تابليت»، وهو جهاز رقيق بحجم الجيب بلوحة مفاتيح تنزلق الى الخارج، وشاشة حساسة تعمل باللمس، مع مستقبل «واي فاي»، بكلفة 439 دولارا. وفي نهاية يناير شرع في بيع «مايلو كوم-2» اداة التواصل الخاصة من «سوني»، وهو جهاز ابسط مشيد على المبادئ ذاتها.
* أجهزة مطورة
* واضافة الى التواصل مع الانترنت بمقدور هذين الجهازين اللذين يحملان باليد والمدعومين لاسلكيا، والذي يزن الواحد منهما اقل من نصف رطل انجليزي (الرطل الانجليزي يبلغ 453 غراما تقريبا) اجراء مكالمات هاتفية، والدخول في دردشات التراسل الفوري، والاحتفاظ بملاحظات مطبوعة، والتقاط الصور وعرضها، وتشغيل الموسيقى والفيديوهات. وبمقدور جهاز «نوكيا» هذا ايضا ارسال واستقبال البريد الالكتروني، وتحديد الموقع الموجود فيه عبر مستقبل «جي بي إس» (النظام الشامل لتحديد المواقع عبر الاقمار الصناعية)، وتوفير الالعاب البسيطة، وتشغيل بعض خيارات البرامج. وبإيجاز فالجهازان يشبهان كثيرا اجهزة اللابتوب، ولكن اخف وأصغر حجما منها. وأسوة بالعديد من اجهزة اللابتوب وكومبيوترات المكاتب في هذه الايام فان الهدف الرئيسي منهما هو تصفح الشبكة، طالما انه بمقدورك الحصول على اشارات «واي فاي». وهما لا يقدمان صفحات الانترنت بشكلها الكامل كما تعرفها، لان متصفح «نوكيا» مثلا تختلط عليه الامور في بعض الصفحات لكنه يقترب كثيرا من الشكل الكامل الحقيقي، كما يفعل هاتف «آي فون». بل ان هذه الهواتف تستطيع عرض افلام وصور متحركة من ذاكرة الفلاش المزودة بها التي لا تتمكن غيرها من الاجهزة الاخرى القيام بها.
وطباعة عناوين الشبكة وغيرها من النصوص هي اسهل على لوحات هذه المفاتيح، منها على لوحة مفاتيح «آي فون» الموجودة على الشاشة، حتى ولو كانت متسعة اكثر من اللازم بالنسبة الى المتمرسين في الطباعة بواسطة الابهام.
واستخدام الشبكة في أي حال من شأنها ان تفرغ شحنة البطاريات بسرعة. ووفقا الى خبرة البعض الشخصية وتقديرات الشركة الصانعة فانها لا تعمل اطول بكثير من اكثر اجهزة اللابتوب فاعلية، ربما لفترة ست ساعات بالنسبة الى «سوني»، وأربع ساعات بالنسبة الى «نوكيا».
* إنترنت الجيب
* وكلا الجهازين يتيح الاشتراك في أخبار «آر إس إس»، والحصول على التحديثات المستمرة التي يوفرها العديد من مواقع الشبكة، على الرغم من ان ذلك اسهل بالنسبة الى «نوكيا». وبرنامج البريد الالكتروني الخاص بـ«نوكيا» لا مثيل له في «سوني»، لكن مزية التراسل الفوري في «سوني» هي افضل مما هو موجود في «نوكيا». والمساهمة الكبرى لمثل هذه الاجهزة في استخدام الانترنت بشكل جوال قد يضع الاتصال بالانترنت في رزمة صغيرة بحجم الجيب. وكلا الجهازين يضم برنامجا لـ «سكايب»، وسماعات اذن تطلق اليدين وتحررهما. وبذلك يمكن الاتصال بأي شخص في العالم مقابل قروش قليلة للدقيقة الواحدة. وهذا بديل رخيص جدا لاسعار المكالمات الدولية عبر هذه الاجهزة. وكما ذكرنا يضم هذان الجهازان برمجيات اساسية للموسيقى والتصوير والفيديو. ولا يحتوي الجهازان على اي نوع من برامج اجهزة الكومبيوتر المنزلية لارسال الصور والاغاني والفيديوهات من جهاز الكومبيوتر الى الجهاز اليدوي، كما ان كلا منهما لا يعمل جيدا مع المجموعات الموسيقية الكبيرة.
وذكرني بعض برمجيات هذه الوسائط بالكومبيوترات التقليدية، وبكل الاساليب المغلوطة. فقد اشتكى واضعو برنامج الصور في «سوني» مثلا من ان بعض الصور المنوعة الملتقطة في الحدائق بواسطة الكاميرا الرقمية «سدد والتقط الصورة» كانت بنمط «الصورة غير المدعومة». في حين افادت «نوكيا» انها لا تملك ذاكرة كافية لتصفح غاليري كامل من الصور.
في اي حال فقد نست الشركتان الصانعتان ادخال برنامج خاص بلائحة ارقام الاشخاص الذين يجري الاتصال بهم، او آخر خاص بالتقويم السنوي. كما ان دليل العناوين في «نوكيا» لا يتزامن مع لائحة الارقام الهاتفية، في حين ان جهاز «سوني» لا يضم دليلا نهائيا للعناوين. كذلك لا يجري انزال هذا الجهاز بدليل للتواريخ، او بتطبيق للائحة خاصة تتعلق بما يجب عمله. من هنا فانه حتى لو كان هذان الجهازان يجعلانك تستغني عن جهاز «آي بود»، او هاتف قادر على دخول الانترنت، فأنت ربما قد تكون بحاجة الى اصطحاب جهاز آخر معك لتنظيم حياتك. واكثر الاجهزة القادرة على فعل ذلك هي الهواتف الذكية مثل «آي فون» و«سينتروز» التي تمتاز بالقدرة على الاتصال بالشبكة، وتشغيل الموسيقى والفيديو، والتقاط الصور. ولندع جانبا ما اذا كنا ننوي ان نظل على اتصال مستمر مع الانترنت في اي مكان نوجد او نحل فيه، ولنتساءل كم عدد الاجهزة المختلفة، التي تدعم الانترنت، التي ينبغي ان نحملها معنا؟ خاصة ان جيوبنا لا تتسع لمثل هذا العدد. وعلى هذا المنوال يبدو الامر كما لو ان هذين الجهازين «إن 810» و«مايلو» يدعوان ذاتيهما الى الزوال. نعم انهما يقومان بالمهام المناطة بهما بشكل جيد، الا ان الاجهزة الاخرى التي من المحتمل ان نحملها بشكل اكثر، مستعدة لأن تتولى هذه المهام ايضا. وقد يكون الدور الاخير لـ «إن 810» هو اختبار المميزات التي ستنتهي في وقت لاحق في هواتف «نوكيا» الاخرى، فيما قد تقوم «مايلو» بالدور ذاته بالنسبة الى «سوني» ومشغلات «ووكمان» للوسائط الرقمية الخاصة بها. انها بايجاز عملية تطور وارتقاء في عالم الآلات. وكن سعيدا لأن بعض الاشخاص، او الشركات، مستعدة للاستثمار في خطوات قد تقربك من القدرة على القيام بكل الاشياء، في كل الاماكن، مع القدرة على الاتصال بالانترنت.
* خدمة «واشنطن بوست» </SPAN>

أبو عبدالرحمن
04-29-2008, 08:08 AM
مشكور ...أبو سعود

أهم شيء وجودها في السوق.. وسعرها المناسب!

محمود عادل
04-29-2008, 04:20 PM
مشكور على المتابعة

سنا الهجرة
05-03-2008, 05:06 AM
مشكور على المتابعة

عثمان الثمالي
05-03-2008, 11:59 PM
مشكور ...أبو سعود

أهم شيء وجودها في السوق.. وسعرها المناسب!

مشكور على المتابعة

مشكور على المتابعة


الله يعطيكم العافيه