عثمان الثمالي
04-30-2008, 11:58 AM
الاربعاء 30 أبريل 2008 10:12 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifبعد أن نجح السوق فى اختراق حاجز الـ10 آلاف نقطة وبعد التحسن الملحوظ فى قيم التداولات أكد عدد من المحللين أن السوق بذلك يكون قد دخل مرحلة ايجابية متوقعين أن تستمر هذه المرحلة خلال الفترة القادمة حيث أكد تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودية في حوار له مع قناة CNBC عربية أن تجاوز نقطة العشرة آلاف يأتي كدعم رئيسي من قطاع البنوك، والذى حدثت به تغيرات جوهرية منها رفع ساب لرأسماله إلى 6 مليار ريال، بالاضافة الى الانفتاح الكبير بالاقتصاد المحلي.
وأكد فدعق أن السوق دخل مرحلة إيجابية خصوصا بعد انتهاء نتائج ارباح الربع الاول للعام 2008 وبيان معدلات النمو للعديد من الشركات بالقطاعات المختلفة.
كما توقع فدعق أن السوق مهييء للثبات فوق هذه النقطة في ظل تحقيق الشركات لارباح اكثر من 20 مليار ريال خلال الربع الأول للعام 2008 ، ولكنه أوضح أنه على المدى القريب فإن توقيت طرح مصرف الانماء في السوق واحتسابه ضمن المؤشر الجديد ربما يدعم ثبات المؤشر فوق هذه النقطة.
وعلى الجانب الآخر يرى عبدالله الحربي استاذ المحاسبة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن سوق الاسهم السعودية قد حقق نموا في أرباح الربع الاول للشركات بنسبة 9% عن مستوى أرباح نفس الربع للعام الماضي ، بمعنى أن النتائج المالية أصبحت أقل من المتوقع أو في حدود التوقعات المتدنية، بالتالي تعاطي السوق مع النتائج جاء بشكل سلبي أو بشكل محايد ، مشيرا إلى انه لم يكن هناك لنتائج الشركات الربعية انعكاس ايجابي على السوق.
وكما أوضح الحربي أن أداء السوق خلال هذه المرحلة هو ليس انعكاسا لنتائج الشركات بقدر ما هو إنعكاس لدخول مصرف الانماء بالسوق السعودي، كما يرى الحربي ان السوق تعاطي مع الاكتتابات اكثر من تعاطيه مع نتائج الشركات للربع الأول.
ووفقا للاداء المالي وحجم السيولة وتعاملات المتدوالين، توقع الحربي أن السوق سيشهد ارتفاعات كبيرة حتى منتصف شهر مايو، كما توقع أن السوق مقبل على حقبة هدوء خلال النصف الثاني ونهاية شهر مايو، وذلك نظرا للاجازات الصيفية خلال هذا الشهر.
أما بالنسبة للمؤشرات الفنية، فيرى الحربي أن السوق يقف الآن اسفل ما يعرف بـ "الخط الساقط" من اعلى نقطة وصلها السوق عند 21 الف، وان السوق لن يستقر الا اذا تخطى نقطة 10400، وما دام السوق اسفل هذه النقطة فهو فنيا غير مطمئن، ولكن من الممكن للمتداول الدخول والتنقل من خلال الشركات بناء على المؤشرات الفنية الفردية للشركات.
وأكد الحربي على أن السوق سيظل في مرحلة تذبذب حتى إدراج مصرف الانماء الا اذا تجاوز نقطة 10400 الاف، والتخلص من الانهيار الكبير الذى حدث فبراير نهاية 2006.
أما الدكتور فهد جمعة الكاتب والمحلل الاقتصادي فهو يرى أن وصول السيولة الى 11 مليار ريال بالسوق، يأتى فى ظل إعلان مؤسسة النقد عن ارتفاع معدل التضخم والذى يشجع المستثمرين لتوجيه السيولة إلى سوق الأسهم.
وأوضح جمعة أنه كلما زادت السيولة كلما كانت النظرة الى السوق تفاؤلية، ويشجع الكثير من الاشخاص ان يغيروا من مراكزهم نحو الشركات الافضل، وان يتحولوا من شركات المضاربة الى شركات استثمارية حتى ولو كان ذلك على المدى القصير "سنة وما شابه ذلك".
وحول امكانية الاستقرار عند مستوى الـ10 الاف نقطة خلال اليومين القادمين، أكد جمعه إلى أن ذلك يتوقف على ثقة المتدوالين بالسوق ، فاذا ما تحقق ثبات السوق فوق هذه النقطة، فهذا يعني ثقة المتداولين بالسوق السعودي، ولكن إذا ما حدث العكس فهذا يعني ان الثقة ما زالت ضعيفة بالسوق السعودي.
وأشار جمعه الى انه اذا ما انخفض مؤشر السوق عن منطقة الـ10 الاف خلال اليومين القادمين فهذا يعني اننا بحاحة الى ادوات جديدة لهيكلة السوق.
واضاف ان السوق السعودي لا تحكمه الدراسات والنظريات الاقتصادية والمالية، وذلك كون السوق يسيطر عليه قلة من المستثمرين، بالاضافة الى سيطرة الاشخاص على السوق.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifبعد أن نجح السوق فى اختراق حاجز الـ10 آلاف نقطة وبعد التحسن الملحوظ فى قيم التداولات أكد عدد من المحللين أن السوق بذلك يكون قد دخل مرحلة ايجابية متوقعين أن تستمر هذه المرحلة خلال الفترة القادمة حيث أكد تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودية في حوار له مع قناة CNBC عربية أن تجاوز نقطة العشرة آلاف يأتي كدعم رئيسي من قطاع البنوك، والذى حدثت به تغيرات جوهرية منها رفع ساب لرأسماله إلى 6 مليار ريال، بالاضافة الى الانفتاح الكبير بالاقتصاد المحلي.
وأكد فدعق أن السوق دخل مرحلة إيجابية خصوصا بعد انتهاء نتائج ارباح الربع الاول للعام 2008 وبيان معدلات النمو للعديد من الشركات بالقطاعات المختلفة.
كما توقع فدعق أن السوق مهييء للثبات فوق هذه النقطة في ظل تحقيق الشركات لارباح اكثر من 20 مليار ريال خلال الربع الأول للعام 2008 ، ولكنه أوضح أنه على المدى القريب فإن توقيت طرح مصرف الانماء في السوق واحتسابه ضمن المؤشر الجديد ربما يدعم ثبات المؤشر فوق هذه النقطة.
وعلى الجانب الآخر يرى عبدالله الحربي استاذ المحاسبة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن سوق الاسهم السعودية قد حقق نموا في أرباح الربع الاول للشركات بنسبة 9% عن مستوى أرباح نفس الربع للعام الماضي ، بمعنى أن النتائج المالية أصبحت أقل من المتوقع أو في حدود التوقعات المتدنية، بالتالي تعاطي السوق مع النتائج جاء بشكل سلبي أو بشكل محايد ، مشيرا إلى انه لم يكن هناك لنتائج الشركات الربعية انعكاس ايجابي على السوق.
وكما أوضح الحربي أن أداء السوق خلال هذه المرحلة هو ليس انعكاسا لنتائج الشركات بقدر ما هو إنعكاس لدخول مصرف الانماء بالسوق السعودي، كما يرى الحربي ان السوق تعاطي مع الاكتتابات اكثر من تعاطيه مع نتائج الشركات للربع الأول.
ووفقا للاداء المالي وحجم السيولة وتعاملات المتدوالين، توقع الحربي أن السوق سيشهد ارتفاعات كبيرة حتى منتصف شهر مايو، كما توقع أن السوق مقبل على حقبة هدوء خلال النصف الثاني ونهاية شهر مايو، وذلك نظرا للاجازات الصيفية خلال هذا الشهر.
أما بالنسبة للمؤشرات الفنية، فيرى الحربي أن السوق يقف الآن اسفل ما يعرف بـ "الخط الساقط" من اعلى نقطة وصلها السوق عند 21 الف، وان السوق لن يستقر الا اذا تخطى نقطة 10400، وما دام السوق اسفل هذه النقطة فهو فنيا غير مطمئن، ولكن من الممكن للمتداول الدخول والتنقل من خلال الشركات بناء على المؤشرات الفنية الفردية للشركات.
وأكد الحربي على أن السوق سيظل في مرحلة تذبذب حتى إدراج مصرف الانماء الا اذا تجاوز نقطة 10400 الاف، والتخلص من الانهيار الكبير الذى حدث فبراير نهاية 2006.
أما الدكتور فهد جمعة الكاتب والمحلل الاقتصادي فهو يرى أن وصول السيولة الى 11 مليار ريال بالسوق، يأتى فى ظل إعلان مؤسسة النقد عن ارتفاع معدل التضخم والذى يشجع المستثمرين لتوجيه السيولة إلى سوق الأسهم.
وأوضح جمعة أنه كلما زادت السيولة كلما كانت النظرة الى السوق تفاؤلية، ويشجع الكثير من الاشخاص ان يغيروا من مراكزهم نحو الشركات الافضل، وان يتحولوا من شركات المضاربة الى شركات استثمارية حتى ولو كان ذلك على المدى القصير "سنة وما شابه ذلك".
وحول امكانية الاستقرار عند مستوى الـ10 الاف نقطة خلال اليومين القادمين، أكد جمعه إلى أن ذلك يتوقف على ثقة المتدوالين بالسوق ، فاذا ما تحقق ثبات السوق فوق هذه النقطة، فهذا يعني ثقة المتداولين بالسوق السعودي، ولكن إذا ما حدث العكس فهذا يعني ان الثقة ما زالت ضعيفة بالسوق السعودي.
وأشار جمعه الى انه اذا ما انخفض مؤشر السوق عن منطقة الـ10 الاف خلال اليومين القادمين فهذا يعني اننا بحاحة الى ادوات جديدة لهيكلة السوق.
واضاف ان السوق السعودي لا تحكمه الدراسات والنظريات الاقتصادية والمالية، وذلك كون السوق يسيطر عليه قلة من المستثمرين، بالاضافة الى سيطرة الاشخاص على السوق.