ابوسيفين
05-07-2008, 10:05 AM
مطالب بإيجاد صندوق توازن في سوق الأسهم بدلا من صناع السوق
الاقتصادية السعودية الاربعاء 7 مايو 2008 7:09 ص
خبراء اقتصاديون: صانع السوق لكنه غير مقنن
طالب خبراء اقتصاديون بالعمل على تقنين دور صانع السوق وذلك بإيجاد صناع سوق على قدر من الاحتراف في سوق الأسهم السعودية بعد سلسلة التذبذبات الحادة في أسعار بعض الأسهم. ويعتقد البعض أن صانع السوق هو المخلص الوحيد لما يشهده سوق الأسهم من تقلبات. فيما شدد آخرون على أن ما ينقص السوق السعودية هو صندوق توازن وليس صانع سوق.
وصانع السوق هو الشخص المسؤول عن توازن سهم ما من خلال التدخل بشراء السهم عندما ينزل سعره وبيعه عند الارتفاع على أن يتم تحديد أسعار البيع والشراء بناء على القيمة العادلة التي يستحقها السهم.
وفي هذا الصدد أكد نبيل المبارك المحلل المالي أن صانع السوق ليس بالضرورة أن يأخذ صفة رسمية وهو يرى أن يتولى كل صانع سوق مجموعة معينة من الأسهم على أن تكون هناك اتفاقية بينهم وبين هيئة السوق المالية بحيث يتكفل صانع السوق بتوفير كميات ضخمة من الأسهم التي يعمل عليها في حال كان الطلب عليها كبيرا وأن يقوم بشرائها في حال زادت كمية العرض على أن تتم عملياتهم بناء على أسس علمية عند السعر العادل لكل سهم والذي تتم معرفته من خلال معطيات الأرباح والخسائر ومعدل النمو وغيره من معطيات التحليل الأساسي.
وأشار المبارك إلى أن صانع السوق الذي تتوافر له في العادة كمية سيولة هائلة يصنع أرباح ضخمة جراء هذه العملية.
وحول رأيه في الجهة التي من الممكن أن تتولى هذه العملية في السوق السعودية، أكد أنه لا ضرر من تحول "الهوامير" الكبار في السوق من أفراد إلى مؤسسات، وأنه بإمكان المستثمر القوي أن يصبح صانع سوق، وهو يرى أن تولي هذه الجهات للعملية أفضل من قيام جهة حكومية بذلك حيث إن صغار المستثمرين قد يلتبس عليهم الأمر ويعتقدون أن من شأن ذلك عدم نزول السوق واستمراره في الارتفاع.
من جهته، طالب الدكتور ياسين الجفري الخبير الاقتصادي بإيجاد البيئة الملائمة أولاً لعمل صانع السوق قبل إيجاده.
وأشار إلى أن دول العالم الثالث عادة ما تستفيد من الصناديق الحكومية للقيام بدور صانع السوق.
وأكد أن صندوق التوازن قد يعمل بطريقة أفضل من صانع السوق فيما لو تولت جهة مستقلة الإشراف عليه.
وحول ما إذا كان "الهوامير" الموجودون في السوق قادرين على لعب دور صانع السوق، أكد أن الإشكالية تتمحور في كيفية نفي المصلحة الخاصة عنهم.
من جهة أخرى، أكد الدكتور علي دقاق الخبير الاقتصادي أن صانع السوق يعيش معنا في سوق الأسهم السعودية ويمارس مهمته ولكن بطريقة غير مقننة. ويمثل صانع السوق في سوق الأسهم السعودية الشركات التي تعيد شراء أسهمها والمحافظ الحكومية المتمثلة في تملك الدولة لأسهم شركات مثل "سابك" و"الاتصالات" والمحافظ شبه الحكومية كصناديق التقاعد والتأمينات، إضافة إلى محافظ الصناديق الاستثمارية البنكية وكبار المستثمرين وهيئة السوق المالية، كل هذه الجهات تعمل أحيانا كصانع سوق، إلا أن طريقة عملها غير مقننة، وهو يطالب بأن توجد جهات يكون دورها الوحيد العمل كصناع سوق وذلك هو الحاصل في الأسواق المتطورة حيث يحقق صانع السوق أرباحه وعمولاته من التدخل في الأزمات وتوفير الأسهم لطالبيها.
وأشار إلى أن عنصر التوازن مفقود في سوق الأسهم السعودية الذي يعد سوقا ناشئا، وأن تغيير أنماط التداول لدى المستثمرين في السوق وتحقيق التوازن هما أمران يجب المطالبة بهما.
الاقتصادية السعودية الاربعاء 7 مايو 2008 7:09 ص
خبراء اقتصاديون: صانع السوق لكنه غير مقنن
طالب خبراء اقتصاديون بالعمل على تقنين دور صانع السوق وذلك بإيجاد صناع سوق على قدر من الاحتراف في سوق الأسهم السعودية بعد سلسلة التذبذبات الحادة في أسعار بعض الأسهم. ويعتقد البعض أن صانع السوق هو المخلص الوحيد لما يشهده سوق الأسهم من تقلبات. فيما شدد آخرون على أن ما ينقص السوق السعودية هو صندوق توازن وليس صانع سوق.
وصانع السوق هو الشخص المسؤول عن توازن سهم ما من خلال التدخل بشراء السهم عندما ينزل سعره وبيعه عند الارتفاع على أن يتم تحديد أسعار البيع والشراء بناء على القيمة العادلة التي يستحقها السهم.
وفي هذا الصدد أكد نبيل المبارك المحلل المالي أن صانع السوق ليس بالضرورة أن يأخذ صفة رسمية وهو يرى أن يتولى كل صانع سوق مجموعة معينة من الأسهم على أن تكون هناك اتفاقية بينهم وبين هيئة السوق المالية بحيث يتكفل صانع السوق بتوفير كميات ضخمة من الأسهم التي يعمل عليها في حال كان الطلب عليها كبيرا وأن يقوم بشرائها في حال زادت كمية العرض على أن تتم عملياتهم بناء على أسس علمية عند السعر العادل لكل سهم والذي تتم معرفته من خلال معطيات الأرباح والخسائر ومعدل النمو وغيره من معطيات التحليل الأساسي.
وأشار المبارك إلى أن صانع السوق الذي تتوافر له في العادة كمية سيولة هائلة يصنع أرباح ضخمة جراء هذه العملية.
وحول رأيه في الجهة التي من الممكن أن تتولى هذه العملية في السوق السعودية، أكد أنه لا ضرر من تحول "الهوامير" الكبار في السوق من أفراد إلى مؤسسات، وأنه بإمكان المستثمر القوي أن يصبح صانع سوق، وهو يرى أن تولي هذه الجهات للعملية أفضل من قيام جهة حكومية بذلك حيث إن صغار المستثمرين قد يلتبس عليهم الأمر ويعتقدون أن من شأن ذلك عدم نزول السوق واستمراره في الارتفاع.
من جهته، طالب الدكتور ياسين الجفري الخبير الاقتصادي بإيجاد البيئة الملائمة أولاً لعمل صانع السوق قبل إيجاده.
وأشار إلى أن دول العالم الثالث عادة ما تستفيد من الصناديق الحكومية للقيام بدور صانع السوق.
وأكد أن صندوق التوازن قد يعمل بطريقة أفضل من صانع السوق فيما لو تولت جهة مستقلة الإشراف عليه.
وحول ما إذا كان "الهوامير" الموجودون في السوق قادرين على لعب دور صانع السوق، أكد أن الإشكالية تتمحور في كيفية نفي المصلحة الخاصة عنهم.
من جهة أخرى، أكد الدكتور علي دقاق الخبير الاقتصادي أن صانع السوق يعيش معنا في سوق الأسهم السعودية ويمارس مهمته ولكن بطريقة غير مقننة. ويمثل صانع السوق في سوق الأسهم السعودية الشركات التي تعيد شراء أسهمها والمحافظ الحكومية المتمثلة في تملك الدولة لأسهم شركات مثل "سابك" و"الاتصالات" والمحافظ شبه الحكومية كصناديق التقاعد والتأمينات، إضافة إلى محافظ الصناديق الاستثمارية البنكية وكبار المستثمرين وهيئة السوق المالية، كل هذه الجهات تعمل أحيانا كصانع سوق، إلا أن طريقة عملها غير مقننة، وهو يطالب بأن توجد جهات يكون دورها الوحيد العمل كصناع سوق وذلك هو الحاصل في الأسواق المتطورة حيث يحقق صانع السوق أرباحه وعمولاته من التدخل في الأزمات وتوفير الأسهم لطالبيها.
وأشار إلى أن عنصر التوازن مفقود في سوق الأسهم السعودية الذي يعد سوقا ناشئا، وأن تغيير أنماط التداول لدى المستثمرين في السوق وتحقيق التوازن هما أمران يجب المطالبة بهما.