المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برالوالدين ......


أبو عبيدة
03-02-2006, 04:08 PM
قال اللَّه - تعالى -: ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً)) (النساء: 36)

وقال - تعالى -: ((وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) (العنكبوت: 8)

وقال - تعالى -: ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الاسراء: 24-23)

وقال - تعالى -: ((وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان: 14)

وأمرنا نبيبنا - صلى الله عليه وسلم - ببرهما والإحسان إليهما فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أحاديث في بر الوالدين منها:

عن أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سأَلتُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الْعملِ أَحبُّ إلى اللَّهِ - تعالى -؟ قال: « الصَّلاةُ على وقْتِهَا » قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قال: «بِرُّ الْوَالِديْنِ » قلتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قال: «الجِهَادُ في سبِيِل اللَّهِ » متفقٌ عليه.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: « إِنَّ اللَّه - تعالى -خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هذا مُقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعةِ، قال: نَعَمْ أَمَا تَرْضينَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قالت: بَلَى، قال فذلِكَ، ثم قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: اقرءوا إِنْ شِئتُمْ: {فهَلِ عَسَيْتمْ إِن تَولَّيتُم أَنْ تُفسِدُوا في الأَرْضِ وتُقطِّعُوا أَرْحامكُمْ - صلى الله عليه وسلم - أُولَئِكَ الذين لَعنَهُم اللَّهُ فأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22، 23] متفقٌ عليه.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جَاءَ رَجُلٌ إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول اللَّه مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بحُسنِ صَحَابَتي؟ قال: « أُمُّك » قال: ثُمَّ منْ؟ قال: « أُمُّكَ » قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: « أُمُّكَ » قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: « أَبُوكَ » متفقٌ عليه.
عن أَسْمَاءَ بنْتِ أبي بكْرٍ الصِّدِّيقِ - رضي الله عنهما - قالت: قَدِمتْ عليَّ أُمِّي وهِي مُشركة في عهْدِ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فَاسْتَفتَيْتُ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قلتُ: قَدِمتْ عَليَّ أُمِّى وَهِى راغبةٌ، أَفأَصِلُ أُمِّي؟ قال: « نَعمْ صِلي أُمَّكِ » متفق عليه.

وقولها: « راغِبةٌ » أَي: طَامِعةٌ عِندِي تَسْأَلُني شَيئاً، قِيلَ: كَانَت أُمُّهَا مِنْ النَّسبِ، وقِيل: مِن الرَّضاعةِ والصحيحُ الأَول.

ومن بر الوالدين ألا يتسبب الابن في إيصـال الأذى إليهما. يقول - صلى الله عليه وسلم -: [من الكبائر شتم الرجل والديه]. قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟! قال: [نعم، يَسُبُّ أبا الرجل فَيَسُبُ أباه، ويسب أمه فيسب أمه]. رواه البخاري ومسلم.

عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: أَقْبلَ رجُلٌ إِلى نَبِيِّ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أُبايِعُكَ على الهِجرةِ وَالجِهَادِ أَبتَغِي الأَجرَ مِنَ اللَّه - تعالى -. قال: « فهَلْ مِنْ والدِيْكَ أَحدٌ حَيٌّ؟ » قال: نعمْ بل كِلاهُما قال: « فَتَبْتَغِي الأَجْرَ مِنَ اللَّه تعالى؟ » قال: نعمْ. قال: « فَارْجعْ إِلى والدِيْكَ، فَأَحْسِنْ صُحْبتَهُما. متفقٌ عليه.

وهذا لَفْظُ مسلمٍ.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « رغِم أَنْفُ، ثُم رغِم أَنْفُ، ثُمَّ رَغِم أَنف مَنْ أَدرْكَ أَبَويْهِ عِنْدَ الْكِبرِ، أَحدُهُمَا أَوْ كِلاهُما، فَلمْ يدْخلِ الجَنَّةَ » رواه مسلم.

وفي حديث آخر يقول - صلى الله عليه وسلم -: [رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه قيل: من يا رسول الله؟ قال: [من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخلانه الجنة]. رواه مسلم.

وفي حديث قدسي يقول الله - تعالى -للرحم عندمـا استعاذت به من القطيعة: [ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟] رواه البخاري ومسلم. ويأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - صحابيـاً بأن يطيع أمه بقوله: [الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه] رواه الترمذي وابن ماجه.
من حقوق الوالدين على الولد:

للوالدين حق عظيم على الأولاد، لكثرة ما قدما لابنائهما من خدمات وتفاني وإحسان

وهذه التضحيات العظيمة التي يقدمها الآباء لابد أن يقابلها حقوق من الأبناء ومن هذه الحقوق التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:

1- الطاعة لهما و تلبية أوامرهما.

2- التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين.

3- خفض الصوت عند الحديث معهما.

4- استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما.

5- إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة.
• صور من بر الوالدين:

• يخـبرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن ثلاثة رجال ممن كانوا قبلنا كانوا يتماشون، فأخذهم المطر فمالوا إلى غار فانحطت على فم غارهم صخـرة من الجبل، فتوسل كل واحد منهم إلى الله بأرجـى عملٍ صالح عمله ليخلصهم مما هم فيه. فقال أحدهم: "اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صِبية صغـار كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالديّ أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر يوماً فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما فحلبت كما أحلب، فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما أكره أو أوقظهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغون (يبكون) عند قدمي، فلم يزل دأبي ودأبهم حتى طلع الفجـر، فإن كنت تعـلم أني فعلت ذلك ابتغـاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء". فاستجاب الله دعاء هذا الرجل الصالح في وقتٍ من أحرج الأوقات فجعل له مخرجاً ببره بوالديه. البخاري ومسلم.

• ضرب لنا صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والسلف الصالح أروع الأمثلة في البر بالوالدين والإحسان إليهما، ومن ذلك ما يروى من أن "أسامة بن زيد" كان له نخل بالمدينة، وكانت النخلة تبلغ نحو ألف دينار، وفى أحد الأيام اشتهت أمه الجمار، وهو الجزء الرطب في قلب النخلة، فقطع نخلة مثمرة ليطعمها جمارها، فلما سئل في ذلك قال: ليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته.

• ثبت أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - سافـر من المدينة إلى مكة، فمر به أعرابي فناداه

فقال له: ألست فلان بن فـلان؟

قال: بلى، فأعطاه حماراً وقال له: اركب هذا، وأعطاه عمامة

وقال: اشدد بها رأسك، وقد كان عبد الله يتروح على الحمـار إذا تعب من ركوب الراحلة، ويشد رأسه بالعمامة

ولما سأله أصحابه عن سر هذا العطاء مع حاجته لما أعطى حدّث بالحديث الآنف الذكر، ثم قال: وإن أباه كان صديقاً لعمر - رضي الله عنه -. صحيح مسلم

• وكان "على بن الحسين" كثير البر بأمه، ومع ذلك لم يكن يأكل معهما في إناء واحد،

فسئل: إنك من أبر الناس بأمك، ولا نراك تأكل معها؟!

فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتها.

• عن انس بن النضير الاشجعي: استقت أم ابن مسعود ماء في بعض الليالي فذهب فجاءها بشربة فوجدها قد ذهب بها النوم فثبت بالشربة عند رأسها حتى اصبح.

• وهذا ظبيان بن علي الثوري ـ وكان من أبر الناس بأمه ـ وكان يسافر بها إلى مكة فإذا كان يوم حار حفر بئر ا ثم جاء بنطع فصب فيه الماء ثم يقول لها: ادخلي تبردي في هذا الماء.

• وكان حيوه بن شريح وهو أحد أئمة المسلمين يقعد في حلقته يعلم الناس فتقول له أمه: قم يا حيوة فالق الشعير للدجاج فيقوم ويترك التعليم.

• يحكى أن إحدى الأمهات طلبت من ابنها في إحدى الليالي أن يسقيها، فقام ليحضر الماء، وعندما عاد وجدها قد نامت، فخشى أن يذهب فتستيقظ ولا تجده، وكره أن يوقظها من نومها، فظل قائمًا يحمل الماء حتى الصباح.

أين نحن من حال هؤلاء وحال أبنائنا اليوم وللأسف الشديد انقلب حال كثير من أبنائنا اليوم..

فتجدهم في حالة تأفف وتضجر وإظهار للسخط وعدم الرضا...

بل بعضهم يهرب من أبيه حال كبره.. ولا يزوره إلا في فترات متباعدة.. والكثير يسمع كلام زوجته في أمه وأبيه فهي التي تحدد علاقته بهما سواء سلباً او إيجاباً..

بل ربما وصل به الحال أن يضع والديه أو أحدهما في أحد الملاجئ أو دور العجزة وربما نهر أمه أو أباه بصوت مرتفع وكلام سيئ.

كيف تكون بارًّا بوالديك:

• أطع والديّك فيما ليس فيه معصية لله.

• ألتمس رضاهما بشتى الطرق.

• أخفض صوتك في حضورهما.

• لا تسيئ لوالديك بالقول أو الفعل؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والده)

فقيل: يا رسول الله كيف يلعن الرجل والده؟

فقال - صلى الله عليه وسلم -: (يسب أبا الرجل فيسب أباه، ? ويسب أمه فيسب أمه) متفق عليه.

• أرعهما إذا كبرا في السن.

• أدعو لهما في حياتهما أو مماتهما.

• صل رحمهما؛ فقد جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال له: يارسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (نعم. الصلاة عليهما (أي الدعاء لهما) والاستغفار لهما، ? وإنفاذ عهدهما من بعدهما، ? وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، ? وإكرام صديقهما) رواه أبو داود

فضل بر الوالدين:

أولا: انه من أفضل الأعمال: عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سالت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: " الصلاة في وقتها " قلت: ثم أي؟ قال: " بر الوالدين " قلت: ثم أي؟ قال: " الجهاد في سبيل الله " [متفق عليه]

ثانيا: انه سبب من أسباب مغفرة الذنوب: قال - تعالى -" ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا " إلى أن قال في آخر الآية الثانية " أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون "

ثالثا: أنه سبب في زيادة العمر: عن انس بن مالك " من سره أن يمد له عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " [رواه احمد].

رابعا: أنه سبب في حصول مبرة الأبناء لمن بر ولوالديه: فعن أبى هريرة - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم " [رواه الطبراني].

مظاهر عقوق الوالدين:

1) إبكاؤهما وتحزينهما بقول أو فعل أو غير ذلك.. فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يبايعه فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان. قال: " فارجع أليهما فأضحكهما كما أبكيتهما " قال ابن عمر: بكاء الوالدين من العقوق والكبائر.

2) إدخال المنكرات أو مزاولتها أمامهم: مثل ترك الصلاة عمدا وشرب الخمر واستماع آلات اللهو ومشاهدة ما حرم الله - عز وجل - من الأفلام الخليعة والصور الماجنة وغيرها من المنكرات.
3) البراءة منهما أو التخلي عنهما: فعن أنس الجهني عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن لله - تعالى -عبادا لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم " قيل: من أولئك يا رسول الله؟ قال: " متبرئ من والديه راغب عنهما ومتبرئ من ولده ورجل انعم عليه قوم فكفر بنعمتهم وتبرا منهم "

4) تقديم الزوجة على الأم والأب فيما للوالدين فيه دخل: وهذا قد انتشر في زماننا ويزداد الأمر سوءا إذا كانت الزوجة سيئة أنانية تحاول إبعاد زوجها عن والديه ليبقى لها وحدها أو تتأذى من بقائهما في داره وهذا من اكبر العقوق...

5) عدم زيارتهما والسؤال عنهما أو التأخير في ذلك:

6) ومن العقوق يا معشر الأبناء أن ينظر الولد إلي أبيه نظرة شزر عند الغضب أو يتعاظم عن تقبيل يدي والديه أو لا ينهض لهما احتراما وإجلالا

7) التسبب في شتم الوالدين.. قال - صلى الله عليه وسلم - " من الكبائر شتم الرجل والديه " قالوا: وكيف يشتم أو يسب الرجل والديه؟ فقال " يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " أي: يصير متسببا في شتم والديه.. وقال - صلى الله عليه وسلم -: " لعن الله من لعن والديه"

أحذر من التقصير في حق والديك.. فان عاقبة ذلك وخيمة.. وكن باراً بهما

وصلي الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبو عبدالرحمن
03-02-2006, 08:19 PM
أحذر من التقصير في حق والديك.. فان عاقبة ذلك وخيمة.. وكن باراً بهما

مشكور أخي الكريم على هذه المشاركة النافعة

abonayf
03-02-2006, 11:56 PM
اللهم ارحمهما واغفر لهما واعني على الاحسان اليهما واهدني لطاعتهما

شكرا لك مطر اليل

أبو عبيدة
03-06-2006, 01:32 PM
ابو عبدالرحمن abonayf مشكورين على المرور والتعليق .. جعلني الله واياكم من البارين ....