عثمان الثمالي
05-13-2008, 10:42 AM
المؤشر ينتكس مجددا ويفقد 80 نقطة رغم ارتفاع 31 سهما واستقرار 18
حبشي الشمري:
توقع محللان ماليان أن تقع جلسة اليوم تحت تأثير نفسي كبير، نتيجة لإعلان طرح أسهم ثلاث شركات للاكتتاب العام خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، إضافة تراجع سابك إلى 140 ريالا "وتعد أرقام العشرات منعطفات نفسية" ـ بحسب عبد الله البراك المحلل المالي وعضو جمعية المحاسبين السعودية، في حين أن متعب الحربي يرى في "عدم ابتعاد السيولة عن الشركات الصناعية الصغيرة ما يدعو للتفاؤل" بشأن أسعار تلك الأسهم.
وانكب مؤشر سوق الأسهم السعودية ليغلق عند 9615 نقطة فاقدا80 نقطة (سالب 0.82 في المائة)، ولم يربح المؤشر العام سوى فترة قصيرة بعد الافتتاح قبل أن يتراجع بثبات تقريبا حتى قبيل الإغلاق، ثم سعى في الدقائق الـ 15 الأخيرة لتقليص خسائره بيد أنه لم يستطع فعل الكثير. وخالف قطاعي التشييد والفنادق الاتجاه العام للسوق، فارتفع الأول 1.05 في المائة، وربح الثاني 0.39 في المائة، وبلغت قيم التداول الإجمالية 7 مليارات ريال، بعد تنفيذ 163.5 ألف صفقة.
ويرى عبد الله البراك أن "سوء" أداء السوق في الجلسة يعود إلى الارتدادات السلبية التي تصدرتها مصارف ليست قيادية في القطاع المصرفي، مستبعدا أن تكون السوق "إيجابية" خلال الفترة الحالية، بالنظر إلى أن المحافظ الاستثمارية "لا تكون متعجلة" في الربع الثاني، وتوقع أن يسود ضعف في أداء الأسهم القيادية (تقليديا)، ومن ثم "فالنتيجة الطبيعية أن تتجه (كميات كبيرة من) السيولة إلى أسهم شركات المضاربة".
وأغلق سهم "سابك" للمرة الأولى تحت 140 ريالا منذ نحو 40 يوما، إذ أغلق عند 139.50 ريالا بعد أن تم خلالها تداول 3.7 مليون سهم، بقيمة 516.5 مليون ريال.
ويرى عبد الله البراك، أن تواجد "سابك" عند مكرر ربحي 14 مرة سيسهم في الضغط على المكررات الربحية للشركات الأخرى في السوق خلال الفترة الحالية "مع اقتراب عطلات الصيف".
وهنا أكد متعب الحربي بأنه "الآن تتجدد الفرص في السوق بتراجع بعض الشركات إلى مناطق جيدة للشراء للمضارب والمستثمر" على حد سواء. وتوقع ارتداد السوق اليوم (إيجابا)، و"مضاربة جيدة" مع تغيير في عدد من المراكز، مرجحا أن يبقى السوق مضاربيا حتى مرور قرابة أسبوعين من بدء تداول أسهم مصرف الإنماء.
وبحسب الحربي فإن مقاومات المؤشر اليوم: 9630و9648و 9682 و 9730و 9780، وتشكل نقاطا لدعم المؤشر في 9595، 9588، 9546--9530—9500، وبالنسبة للنقطة الأخيرة فإنها "تعتبر نقطة دعم مهمة كونها نفسية". وأكد أن اختراق المؤشر حاجز متوسط 100 يوم وأن اختراقه سيكون "رائعا للسوق". ويلاحظ وجود عوامل سلبية في مؤشري الماكد، آر إس إيه، والسيولة، وإيجابية في مؤشر استوكاستيك.
وكان قطاع الإعلام الأكثر تضررا في الجلسة، إذ تراجع 1.74 في المائة، ثم الاتصالات (سالب 1.37 في المائة)، ثم التجزئة (سالب 1.30 في المائة).
وقاد "أميانتيت" الأسهم ارتفاعا، إذ بلغ الحد الأقصى المسموح في السوق السعودية (10 في المائة)، تلاه "سند" (9.42 في المائة) ثم "الجماعي" (5.35 في المائة).
وفي المقابل سجل "مبرد" أكبر تراجع بين الأسهم (سالب 5.83 في المائة) ثم "ملاذ" (سالب 5.17)، و"ساب" (سالب 3.45)، و"ينساب" ( سالب 3.29 )، وكالعادة كان سهم "زين" الأنشط في تداولات السوق، وبلغت أسهمه المتداولة في الجلسة 24.1 مليون سهم، ثم "القصيم الزراعية" (8.1 ألف سهم)، و"بترورابغ" (6.8 ألف سهم).
حبشي الشمري:
توقع محللان ماليان أن تقع جلسة اليوم تحت تأثير نفسي كبير، نتيجة لإعلان طرح أسهم ثلاث شركات للاكتتاب العام خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، إضافة تراجع سابك إلى 140 ريالا "وتعد أرقام العشرات منعطفات نفسية" ـ بحسب عبد الله البراك المحلل المالي وعضو جمعية المحاسبين السعودية، في حين أن متعب الحربي يرى في "عدم ابتعاد السيولة عن الشركات الصناعية الصغيرة ما يدعو للتفاؤل" بشأن أسعار تلك الأسهم.
وانكب مؤشر سوق الأسهم السعودية ليغلق عند 9615 نقطة فاقدا80 نقطة (سالب 0.82 في المائة)، ولم يربح المؤشر العام سوى فترة قصيرة بعد الافتتاح قبل أن يتراجع بثبات تقريبا حتى قبيل الإغلاق، ثم سعى في الدقائق الـ 15 الأخيرة لتقليص خسائره بيد أنه لم يستطع فعل الكثير. وخالف قطاعي التشييد والفنادق الاتجاه العام للسوق، فارتفع الأول 1.05 في المائة، وربح الثاني 0.39 في المائة، وبلغت قيم التداول الإجمالية 7 مليارات ريال، بعد تنفيذ 163.5 ألف صفقة.
ويرى عبد الله البراك أن "سوء" أداء السوق في الجلسة يعود إلى الارتدادات السلبية التي تصدرتها مصارف ليست قيادية في القطاع المصرفي، مستبعدا أن تكون السوق "إيجابية" خلال الفترة الحالية، بالنظر إلى أن المحافظ الاستثمارية "لا تكون متعجلة" في الربع الثاني، وتوقع أن يسود ضعف في أداء الأسهم القيادية (تقليديا)، ومن ثم "فالنتيجة الطبيعية أن تتجه (كميات كبيرة من) السيولة إلى أسهم شركات المضاربة".
وأغلق سهم "سابك" للمرة الأولى تحت 140 ريالا منذ نحو 40 يوما، إذ أغلق عند 139.50 ريالا بعد أن تم خلالها تداول 3.7 مليون سهم، بقيمة 516.5 مليون ريال.
ويرى عبد الله البراك، أن تواجد "سابك" عند مكرر ربحي 14 مرة سيسهم في الضغط على المكررات الربحية للشركات الأخرى في السوق خلال الفترة الحالية "مع اقتراب عطلات الصيف".
وهنا أكد متعب الحربي بأنه "الآن تتجدد الفرص في السوق بتراجع بعض الشركات إلى مناطق جيدة للشراء للمضارب والمستثمر" على حد سواء. وتوقع ارتداد السوق اليوم (إيجابا)، و"مضاربة جيدة" مع تغيير في عدد من المراكز، مرجحا أن يبقى السوق مضاربيا حتى مرور قرابة أسبوعين من بدء تداول أسهم مصرف الإنماء.
وبحسب الحربي فإن مقاومات المؤشر اليوم: 9630و9648و 9682 و 9730و 9780، وتشكل نقاطا لدعم المؤشر في 9595، 9588، 9546--9530—9500، وبالنسبة للنقطة الأخيرة فإنها "تعتبر نقطة دعم مهمة كونها نفسية". وأكد أن اختراق المؤشر حاجز متوسط 100 يوم وأن اختراقه سيكون "رائعا للسوق". ويلاحظ وجود عوامل سلبية في مؤشري الماكد، آر إس إيه، والسيولة، وإيجابية في مؤشر استوكاستيك.
وكان قطاع الإعلام الأكثر تضررا في الجلسة، إذ تراجع 1.74 في المائة، ثم الاتصالات (سالب 1.37 في المائة)، ثم التجزئة (سالب 1.30 في المائة).
وقاد "أميانتيت" الأسهم ارتفاعا، إذ بلغ الحد الأقصى المسموح في السوق السعودية (10 في المائة)، تلاه "سند" (9.42 في المائة) ثم "الجماعي" (5.35 في المائة).
وفي المقابل سجل "مبرد" أكبر تراجع بين الأسهم (سالب 5.83 في المائة) ثم "ملاذ" (سالب 5.17)، و"ساب" (سالب 3.45)، و"ينساب" ( سالب 3.29 )، وكالعادة كان سهم "زين" الأنشط في تداولات السوق، وبلغت أسهمه المتداولة في الجلسة 24.1 مليون سهم، ثم "القصيم الزراعية" (8.1 ألف سهم)، و"بترورابغ" (6.8 ألف سهم).