الدانه
05-15-2008, 06:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتقدم بالشكر الجزيل للمشرف العام - أبوعبد الرحمن -على طرح هذه المسابقة التي هي بمثابة نشر الأخلاق الحميدة في هذا المنتدي .
نسأل الله العظيم له الثبات على الحق وأن يصلح له أهله وذريته .
وإليكم المشاركة :
الرفق محبوب إلى الله عز وجل ، ومن أسمائه سبحانه الــرفيــق
وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها
وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال
ففيه الحديث على أن يكون الإنسان رفقا في جميع شئونه ، رفيقا في معاملة أهله ، وفي معاملة إخوانه ،وفي معاملة أصدقائه ، وفي معاملة عامة الناس يرفق بهم ،
ونرفق حتى في تعاملنا مع الحيوان .
قال صلى الله عليه وسلم : (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه ) .
إن الإنسان إذا عامل الناس بالرفق يجد لذة وانشراحا ، لما فيها من بث التراحم والألفة والتعاطف بين المسلمين .
وإذا عاملهم بالشدة والعنف ندم وتحسر لأنها أخلاق ذميمة يبغضها الله،لذلك ينبغي للمسلم أن يبتعد عنها .
فالتربية بالرفق والإحسان أكثر نفعا و أشد قبولا في النفوس والعنف لا يولد إلا الكره والانفعالات .
أن الإنسان الذي لا يرفق، فإنه يستبدل ذلك بالعنف، وإذا أخذ بأسلوب العنف، فقد يحمله ذلك على الغضب، والفحش سواء بالقول أو بالفعل.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فقد كان يرأف ويلين في كلامه كان شأنه الرفق وحلّ الأمور بالرفق. .
ونتأمل في هذا الحديث كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أمر عائشة رضي الله عنها
أن تتعامل مع اليهود بالرفق والتأني وعدم العجلة فكيف بالمسلمين من باب أولى .
فهلا اقتدينا برسولنا صلى الله عليه وسلم .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح وحسن الأخلاق والآداب
نتقدم بالشكر الجزيل للمشرف العام - أبوعبد الرحمن -على طرح هذه المسابقة التي هي بمثابة نشر الأخلاق الحميدة في هذا المنتدي .
نسأل الله العظيم له الثبات على الحق وأن يصلح له أهله وذريته .
وإليكم المشاركة :
الرفق محبوب إلى الله عز وجل ، ومن أسمائه سبحانه الــرفيــق
وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها
وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال
ففيه الحديث على أن يكون الإنسان رفقا في جميع شئونه ، رفيقا في معاملة أهله ، وفي معاملة إخوانه ،وفي معاملة أصدقائه ، وفي معاملة عامة الناس يرفق بهم ،
ونرفق حتى في تعاملنا مع الحيوان .
قال صلى الله عليه وسلم : (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه ) .
إن الإنسان إذا عامل الناس بالرفق يجد لذة وانشراحا ، لما فيها من بث التراحم والألفة والتعاطف بين المسلمين .
وإذا عاملهم بالشدة والعنف ندم وتحسر لأنها أخلاق ذميمة يبغضها الله،لذلك ينبغي للمسلم أن يبتعد عنها .
فالتربية بالرفق والإحسان أكثر نفعا و أشد قبولا في النفوس والعنف لا يولد إلا الكره والانفعالات .
أن الإنسان الذي لا يرفق، فإنه يستبدل ذلك بالعنف، وإذا أخذ بأسلوب العنف، فقد يحمله ذلك على الغضب، والفحش سواء بالقول أو بالفعل.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فقد كان يرأف ويلين في كلامه كان شأنه الرفق وحلّ الأمور بالرفق. .
ونتأمل في هذا الحديث كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أمر عائشة رضي الله عنها
أن تتعامل مع اليهود بالرفق والتأني وعدم العجلة فكيف بالمسلمين من باب أولى .
فهلا اقتدينا برسولنا صلى الله عليه وسلم .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح وحسن الأخلاق والآداب