أبو عبيدة
03-07-2006, 02:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن من اروع الأبيات التي
قيلت في الزهد
هذه الأبيات المنسوبة
للخليفة الراشد
على بن أبي طالب
رضي الله عنه
لاتأسفن على الدنيا ومافيها = فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
ومن يكن همه الدنيا ليجمعها = فسوف يوما على رغم يخليها
لاتشبع النفس من دنيا تجمعها = وبلغة من قوام العيش تكفيها
أعمل لدار البقاء رضوان خازنها = الجار احمد والرحمن بانيها
أرض لها ذهب والمسك طينتها = والزعفران حشيش نابت فيها
أنهار لبن محض ومن عسل = والخمر يجرى رحيقا في مجاريها
والطير تجرى على الأغصان عاكفة = تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشترى قبة في العدن عالية = في ظل طوبى رفيعات مبانيها
دلالها المصطفى والله بائعها = وجبرائيل ينادى في نواحيها
من يشترى الدار في الفردوس يعمرها = بركعة في ظلام الليل يخفيها
أو سد جوعة مسكين بشبعته = في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت = أن السلامة منها ترك ما فيها
والله لو قنعت نفسي بما رزقت = من المعيشة إلا كان يكيفيها
والله والله أيمان مكررة = ثلاثة عن يمين بعد ثانيها
لو أن في صخرة صما ململة = في البحر راسية ملس نواحيها
رزقا لبعد براها الله لا انفلقت = حتى تؤدى إليه كل ما فيها
أو كان فوق طباق السبع مسلكها = لسهل الله في المرقى مراقيها
حتى ينال الذي في اللوح خط له = فان أتته وإلا سوف يأتيها
أموالنا لذوى الميراث نجمعها = ودارنا لخراب اليوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها = إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فيها نعيم مقيم دائما أبدا = بلا انقطاع ولا من يدانيها
الأذن والعين لم تسمع ولم تره = ولم يدر في قلوب الخلق ما فيها
فيها لها من كرامات إذا حصلت = ويالها من نفوس تحويها
وهذه الدار لا تغررك زهرتها = فعن قريب ترى معجبك ذاويها
فأربا بنفسك لا يخدعك لامعها = من الزخرف واحذر من دواهيها
خداعة لم تدم يوما على أحد = ولا استقرت على حال لياليها
فأنظر وفكر فكم غرت ذوى طيش = وكم أصابت بسهم الموت أهليها
أن من اروع الأبيات التي
قيلت في الزهد
هذه الأبيات المنسوبة
للخليفة الراشد
على بن أبي طالب
رضي الله عنه
لاتأسفن على الدنيا ومافيها = فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
ومن يكن همه الدنيا ليجمعها = فسوف يوما على رغم يخليها
لاتشبع النفس من دنيا تجمعها = وبلغة من قوام العيش تكفيها
أعمل لدار البقاء رضوان خازنها = الجار احمد والرحمن بانيها
أرض لها ذهب والمسك طينتها = والزعفران حشيش نابت فيها
أنهار لبن محض ومن عسل = والخمر يجرى رحيقا في مجاريها
والطير تجرى على الأغصان عاكفة = تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشترى قبة في العدن عالية = في ظل طوبى رفيعات مبانيها
دلالها المصطفى والله بائعها = وجبرائيل ينادى في نواحيها
من يشترى الدار في الفردوس يعمرها = بركعة في ظلام الليل يخفيها
أو سد جوعة مسكين بشبعته = في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت = أن السلامة منها ترك ما فيها
والله لو قنعت نفسي بما رزقت = من المعيشة إلا كان يكيفيها
والله والله أيمان مكررة = ثلاثة عن يمين بعد ثانيها
لو أن في صخرة صما ململة = في البحر راسية ملس نواحيها
رزقا لبعد براها الله لا انفلقت = حتى تؤدى إليه كل ما فيها
أو كان فوق طباق السبع مسلكها = لسهل الله في المرقى مراقيها
حتى ينال الذي في اللوح خط له = فان أتته وإلا سوف يأتيها
أموالنا لذوى الميراث نجمعها = ودارنا لخراب اليوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها = إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فيها نعيم مقيم دائما أبدا = بلا انقطاع ولا من يدانيها
الأذن والعين لم تسمع ولم تره = ولم يدر في قلوب الخلق ما فيها
فيها لها من كرامات إذا حصلت = ويالها من نفوس تحويها
وهذه الدار لا تغررك زهرتها = فعن قريب ترى معجبك ذاويها
فأربا بنفسك لا يخدعك لامعها = من الزخرف واحذر من دواهيها
خداعة لم تدم يوما على أحد = ولا استقرت على حال لياليها
فأنظر وفكر فكم غرت ذوى طيش = وكم أصابت بسهم الموت أهليها