مناهل
05-16-2008, 09:39 PM
( موضوع المسابقة )
عُرف غالبية العرب في جاهليتهم بالغلظة و الفظاظة , ولا غرو فالإنسان كما يقول علماء الاجتماع ( ابن بيئته )
والشواهد على ذلك كثيرة لا يتسع المقام لبسطها .
ثم أشرق نور الإسلام , وبعث الرحمة المهداة لينقذ الناس من دياجير الظلام و الاستبداد إلى شمس أضاءت القلوب , وغيث أنبت فيها أزاهير الرحمة .
فتجلت روعة الرفق في كل جانب من جوانب حياته ( صلى الله عليه وسلم ) , تلك الروعة التي عمَّت ما في الكون من بشر ودواب بل وجماد ! لم تكن حصرا على القريب بل جاوزته إلى البعيد , إنه رفق وسماحة لا ضعف ومهانة .
وفي الحديث الشريف وقفات وإضاءات :
1- تأمل هديه صلى الله عليه وسلم في الحث على صون اللسان والبعد عن الفحش حتى في مخاطبة العدو !
2-ثم لتنظر ذلك المنهج التربوي الذي رسمه ( صلى الله عليه وسلم ) في معالجة الأخطاء باللين والرفق لينهل منها كل مُربٍ .
ولا شك أن رب الأسرة علي عاتقه توجيه أهل بيته لما فيه صلاح أحوالهم .
3-و لتستوفقك غيرة أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) وحميتها في الدفاع عن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والذب عنه , فلله درها – رضي الله عنها - .
4- و لا أظن أ نه سيغيب عنك ذلك المسلك النبوي في التعامل مع من جابهه بالعداء وأضمر الحقد والبغضاء بل تبدت على لسانه , ومع ذلك يحرص على العدل في معاملته , فما أحوجنا إلى هذا الهدي !
وما أحسب تطرف أبنائنا وغلوهم وإزهاقهم للأرواح المعصومة إلا بُعْدا عن ذلك المنهج النبوي , أفلم يكن خيرا لهم وأزكى أن يكونوا دعاة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة !
أين هم من قول النبي ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) ؟!
أسأل الله أن يهدينا لصالح الأعمال والأقوال وأن يحسن عاقبتنا ، إنه جواد كريم .
عُرف غالبية العرب في جاهليتهم بالغلظة و الفظاظة , ولا غرو فالإنسان كما يقول علماء الاجتماع ( ابن بيئته )
والشواهد على ذلك كثيرة لا يتسع المقام لبسطها .
ثم أشرق نور الإسلام , وبعث الرحمة المهداة لينقذ الناس من دياجير الظلام و الاستبداد إلى شمس أضاءت القلوب , وغيث أنبت فيها أزاهير الرحمة .
فتجلت روعة الرفق في كل جانب من جوانب حياته ( صلى الله عليه وسلم ) , تلك الروعة التي عمَّت ما في الكون من بشر ودواب بل وجماد ! لم تكن حصرا على القريب بل جاوزته إلى البعيد , إنه رفق وسماحة لا ضعف ومهانة .
وفي الحديث الشريف وقفات وإضاءات :
1- تأمل هديه صلى الله عليه وسلم في الحث على صون اللسان والبعد عن الفحش حتى في مخاطبة العدو !
2-ثم لتنظر ذلك المنهج التربوي الذي رسمه ( صلى الله عليه وسلم ) في معالجة الأخطاء باللين والرفق لينهل منها كل مُربٍ .
ولا شك أن رب الأسرة علي عاتقه توجيه أهل بيته لما فيه صلاح أحوالهم .
3-و لتستوفقك غيرة أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) وحميتها في الدفاع عن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والذب عنه , فلله درها – رضي الله عنها - .
4- و لا أظن أ نه سيغيب عنك ذلك المسلك النبوي في التعامل مع من جابهه بالعداء وأضمر الحقد والبغضاء بل تبدت على لسانه , ومع ذلك يحرص على العدل في معاملته , فما أحوجنا إلى هذا الهدي !
وما أحسب تطرف أبنائنا وغلوهم وإزهاقهم للأرواح المعصومة إلا بُعْدا عن ذلك المنهج النبوي , أفلم يكن خيرا لهم وأزكى أن يكونوا دعاة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة !
أين هم من قول النبي ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) ؟!
أسأل الله أن يهدينا لصالح الأعمال والأقوال وأن يحسن عاقبتنا ، إنه جواد كريم .