عثمان الثمالي
05-18-2008, 03:53 PM
معظم البتروكيماويات الأساسية في الأسواق الآسيوية
أرقام 18/05/2008
ارتفع مؤشر "أرقام" لأسعار البتروكيماويات للأسبوع الخامس على التوالي إلى مستوى 303.7 نقطة، وهي المرة الثانية التي يستطيع فيها تجاوز مستوى الـ 300 نقطة بعد أن تجاوزها للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي.
ويقيس مؤشر "أرقام" أسعار سلة من البتروكيماويات التي يتم إنتاجها في منطقة الخليج العربي، ويعكس تغيرات أسعار هذه المواد في الأسواق الآسيوية التي يتم تصدير معظم المنتجات إليها.
http://finance.argaam.com/UserFiles/clip_image002(94).jpg
وساعد على صعود المؤشر ارتفاع أغلب المواد الأساسية مدعومة بصعود أسعار النافتا في الأسواق إلى مستويات قياسية تجاوزت 1000 دولار منذ أسبوعين، واستقر سعر المادة الأسبوع الماضي عند 1025 دولارا للطن.
ويستعمل الكثير من المنتجين في آسيا النافتا كمادة لقيم، لذلك فإن ارتفاع أسعارها يؤدي تلقائيا إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، وتمكن المنتجون من تمرير الزيادة في أسعار اللقيم إلى المستهلكين النهائيين، خصوصا مع استمرار تماسك الطلب على العديد من المنتجات مصحوبا بشح في المعروض بسبب تعطل بعض الوحدات الإنتاجية في شرق آسيا.
وصعد مؤشر أرقام بأكثر من 7% منذ بداية شهر أبريل الماضي، حيث وصل إلى مستوياته القياسية الجديدة، وكان قد سجل أعلى مستوى سابق في نهاية يناير الماضي عند 296 نقطة قبل أن يتراجع بشكل تدريجي في شهري فبراير ومارس الماضيين
أرقام 18/05/2008
ارتفع مؤشر "أرقام" لأسعار البتروكيماويات للأسبوع الخامس على التوالي إلى مستوى 303.7 نقطة، وهي المرة الثانية التي يستطيع فيها تجاوز مستوى الـ 300 نقطة بعد أن تجاوزها للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي.
ويقيس مؤشر "أرقام" أسعار سلة من البتروكيماويات التي يتم إنتاجها في منطقة الخليج العربي، ويعكس تغيرات أسعار هذه المواد في الأسواق الآسيوية التي يتم تصدير معظم المنتجات إليها.
http://finance.argaam.com/UserFiles/clip_image002(94).jpg
وساعد على صعود المؤشر ارتفاع أغلب المواد الأساسية مدعومة بصعود أسعار النافتا في الأسواق إلى مستويات قياسية تجاوزت 1000 دولار منذ أسبوعين، واستقر سعر المادة الأسبوع الماضي عند 1025 دولارا للطن.
ويستعمل الكثير من المنتجين في آسيا النافتا كمادة لقيم، لذلك فإن ارتفاع أسعارها يؤدي تلقائيا إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، وتمكن المنتجون من تمرير الزيادة في أسعار اللقيم إلى المستهلكين النهائيين، خصوصا مع استمرار تماسك الطلب على العديد من المنتجات مصحوبا بشح في المعروض بسبب تعطل بعض الوحدات الإنتاجية في شرق آسيا.
وصعد مؤشر أرقام بأكثر من 7% منذ بداية شهر أبريل الماضي، حيث وصل إلى مستوياته القياسية الجديدة، وكان قد سجل أعلى مستوى سابق في نهاية يناير الماضي عند 296 نقطة قبل أن يتراجع بشكل تدريجي في شهري فبراير ومارس الماضيين