عثمان الثمالي
05-20-2008, 11:10 AM
المؤشر يواصل تذبذبه ويفقد 16 نقطة
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاثنين تعاملاته على تراجع بمقدار 16 نقطة او ما يعادل 0.16% ويقف عند مستوى 9630 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 128 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية يمر السوق حاليا بمرحلة القمم والقيعان ويحاول الخروج منها الى السوق الطبيعي ويمكن له تحقيق ذلك متى ما توقف تحرك السيولة الانتهازية وفي أوقات معينة، مثل الدخول على سهم مؤثر في المؤشر العام سواء بالسلب او الإيجاب يمكن يدفع المؤشر الى عكس الاتجاه وهذا ايضا يؤثر في تأخر تدفق السيولة الاستثمارية وهي الوحيدة التي تعيده الى السوق الطبيعي ومن الصعب اتخاذ قرار الدخول قبل تحديد موعد تداول سهم بنك الإنماء، ونظرا لامتصاص السوق صدمة اقتراب الإدراج اصبح ورقة مكشوفة حيث يقف صانع السوق حاليا حائرا بين الانتظار مع صغار المتعاملين حتى يتم الإدراج بأكثر من ثلاثة أيام او الدخول بعد هبوط السوق وقبل موعد الإدراج ودفع صغار المتعاملين الى مطاردة الأسهم المرتفعة وتأجيل الهبوط بعد الإدراج بأيام معدودة، فلذلك يحاول السوق حاليا وضع استراتيجية جديدة يتعامل من خلالها مع المستثمرين لما بعد إدراج سهم بنك الإنماء وليس قبله والذي اصبح ورقة مكشوفة كما أسلفنا ربما يكون تأثيره اقل مما هو متوقع وتأجيل التأثير الأقوى إلى ما بعد الإدراج.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية من حيث الناحية الفنية على المدى الأسبوعي حيث كان من الأمثل ان يكون اغلق أعلى من مستوى 9666 نقطة وتحديدا أعلى من مستوى 9745 نقطة ويعتبر إيجابيا اذا نظرنا اليه انه جاء أعلى من خط 9522 والذي يعتبر كسره اليوم غير جيد للسوق خلال باقي تعاملات الاسبوع القادم ومن المتوقع ان يشهد السوق اليوم مضاربة حامية وتذبذبا عاليا بين الصعود والهبوط وتحرك لبعض الأسهم القيادية السريع خاصة لو تم كسر حاجز 9594 نقطة وهي خط دعم يومي ولحظي سوف تكون نقطة ارتكاز لمعرفة الشركات القيادية وكيفية تحركها ويبقى السوق مضاربة بحتة ومن ابرز الصعوبات التي يعاني منها حاليا هي عدم وجود محفزات من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الثلاثاء وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9559 نقطة وثانية من عند مستوى 9431 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9687 نقطة ومستوى ثانيا عند 9745 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 210 ملايين سهم جاءت موزعة على 165 ألف صفقه ارتفعت أسعار اسهم 57 شركة وتراجعت أسعار اسهم 37 شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة واحتل سهم زجاج قائمة الشركات الاكثر ارتفاعا ورافقه كل من سهم الخزف والبحري والورق وزين ونماء فيما تصدر سهم البنك الفرنسي قائمة الاكثر تراجعا ورافقه سهم الرياض وبوبا والشرقية وساب وانابيب وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية على هبوط كسر خلاله قاع الجلسة السابقة وسجل قاعا يوميا جديدا عند مستوى 9547 نقطة، وكان القطاع المصرفي يقود حالة الهبوط وقد انحصر تحرك السوق أمس بين المنطقة الواقعة بين 9522 كقاع في حال كسره كان من الممكن تزايد كثافة البيع وبين مستوى 9617 كقمة في حال تجاوزها تفاعلت معها كثير من الأسهم حيث اتجه في النصف الساعة الأخيرة نحو الصعود حتى دخل ما يقارب 3 مليارات ريال اغلق عند مستوى 9630 نقطة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة الكابلات السعودية أنه تم إيداع الأرباح للعام المالي 2007م بواقع 75 هللة للسهم الواحد وذلك في حسابات المساهمين المستحقين للأرباح بتاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية في 03/04/1429هـ الموافق 09/04/2008م. وفي ما يتعلق بحاملي الشهادات الصادرة من شركة الكابلات السعودية فقد تم إرسال شيكات الأرباح لهم بالبريد المسجل حسب عناوينهم المدونة لدى الشركة، وتهيب الشركة بأصحاب هذه الشهادات سرعة إيداعها في المحافظ الاستثمارية في أحد البنوك المحلية للأهمية.
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاثنين تعاملاته على تراجع بمقدار 16 نقطة او ما يعادل 0.16% ويقف عند مستوى 9630 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 128 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية يمر السوق حاليا بمرحلة القمم والقيعان ويحاول الخروج منها الى السوق الطبيعي ويمكن له تحقيق ذلك متى ما توقف تحرك السيولة الانتهازية وفي أوقات معينة، مثل الدخول على سهم مؤثر في المؤشر العام سواء بالسلب او الإيجاب يمكن يدفع المؤشر الى عكس الاتجاه وهذا ايضا يؤثر في تأخر تدفق السيولة الاستثمارية وهي الوحيدة التي تعيده الى السوق الطبيعي ومن الصعب اتخاذ قرار الدخول قبل تحديد موعد تداول سهم بنك الإنماء، ونظرا لامتصاص السوق صدمة اقتراب الإدراج اصبح ورقة مكشوفة حيث يقف صانع السوق حاليا حائرا بين الانتظار مع صغار المتعاملين حتى يتم الإدراج بأكثر من ثلاثة أيام او الدخول بعد هبوط السوق وقبل موعد الإدراج ودفع صغار المتعاملين الى مطاردة الأسهم المرتفعة وتأجيل الهبوط بعد الإدراج بأيام معدودة، فلذلك يحاول السوق حاليا وضع استراتيجية جديدة يتعامل من خلالها مع المستثمرين لما بعد إدراج سهم بنك الإنماء وليس قبله والذي اصبح ورقة مكشوفة كما أسلفنا ربما يكون تأثيره اقل مما هو متوقع وتأجيل التأثير الأقوى إلى ما بعد الإدراج.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية من حيث الناحية الفنية على المدى الأسبوعي حيث كان من الأمثل ان يكون اغلق أعلى من مستوى 9666 نقطة وتحديدا أعلى من مستوى 9745 نقطة ويعتبر إيجابيا اذا نظرنا اليه انه جاء أعلى من خط 9522 والذي يعتبر كسره اليوم غير جيد للسوق خلال باقي تعاملات الاسبوع القادم ومن المتوقع ان يشهد السوق اليوم مضاربة حامية وتذبذبا عاليا بين الصعود والهبوط وتحرك لبعض الأسهم القيادية السريع خاصة لو تم كسر حاجز 9594 نقطة وهي خط دعم يومي ولحظي سوف تكون نقطة ارتكاز لمعرفة الشركات القيادية وكيفية تحركها ويبقى السوق مضاربة بحتة ومن ابرز الصعوبات التي يعاني منها حاليا هي عدم وجود محفزات من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الثلاثاء وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9559 نقطة وثانية من عند مستوى 9431 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9687 نقطة ومستوى ثانيا عند 9745 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 210 ملايين سهم جاءت موزعة على 165 ألف صفقه ارتفعت أسعار اسهم 57 شركة وتراجعت أسعار اسهم 37 شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة واحتل سهم زجاج قائمة الشركات الاكثر ارتفاعا ورافقه كل من سهم الخزف والبحري والورق وزين ونماء فيما تصدر سهم البنك الفرنسي قائمة الاكثر تراجعا ورافقه سهم الرياض وبوبا والشرقية وساب وانابيب وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية على هبوط كسر خلاله قاع الجلسة السابقة وسجل قاعا يوميا جديدا عند مستوى 9547 نقطة، وكان القطاع المصرفي يقود حالة الهبوط وقد انحصر تحرك السوق أمس بين المنطقة الواقعة بين 9522 كقاع في حال كسره كان من الممكن تزايد كثافة البيع وبين مستوى 9617 كقمة في حال تجاوزها تفاعلت معها كثير من الأسهم حيث اتجه في النصف الساعة الأخيرة نحو الصعود حتى دخل ما يقارب 3 مليارات ريال اغلق عند مستوى 9630 نقطة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة الكابلات السعودية أنه تم إيداع الأرباح للعام المالي 2007م بواقع 75 هللة للسهم الواحد وذلك في حسابات المساهمين المستحقين للأرباح بتاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية في 03/04/1429هـ الموافق 09/04/2008م. وفي ما يتعلق بحاملي الشهادات الصادرة من شركة الكابلات السعودية فقد تم إرسال شيكات الأرباح لهم بالبريد المسجل حسب عناوينهم المدونة لدى الشركة، وتهيب الشركة بأصحاب هذه الشهادات سرعة إيداعها في المحافظ الاستثمارية في أحد البنوك المحلية للأهمية.