عثمان الثمالي
05-25-2008, 06:27 AM
تراجع طفيف للمؤشر والإغلاق في المنطقة المحيرة
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس السبت تعاملاته على تراجع طفيف بمقدار ست نقاط او مايعادل 0.07% ليقف عند مستوى 9665 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي نحو 98 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية انحصر المؤشر العام بين خطي مستوى 9527 نقطة كقاع و9748 نقطة كقمة، وتمر حاليا اغلب الأسهم القيادية بعملية تبادل الأدوار مما تعطي السوق توازنا مع ملاحظة ان حساسية المؤشر ضعيفة من حيث التأثير على اتجاه كثير من الأسهم او بالأصح بدأت تخف مقارنة بالأشهر الماضية وتحديدا ما قبل احتساب المؤشر الحر حيث بدا السوق يركز على الشركات التي يتوقع ان تحقق نمو أرباح في الربع الثالث ويأتي قطاع البناء والتشييد في مقدمة هذه القطاعات إلى جانب القطاع العقاري وربما يكون لقوة الطلب على منتجات هذه الشركات في السوق التجاري المحلي دور مما يتيح لها زيادة أرباحها خلال العام الحالي 2008م وهذا يدفع المتعامل في سوق الأسهم بالابتعاد عن العشوائية في اختيار السهم في الفترة المقبلة وتحديدا المستثمر الذي يبحث عن الأرباح السنوية والمنح فيما ستكون الأسهم التي أعطت خلال الفترة السابقة اكثر مخاطرة خاصة للمضارب اليومي.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة المحيرة عند خط 9666 نقطة والتي يعتبر الالتفاف حوله سلبيا وبالذات اليوم، ويعتبر الإغلاق في المنطقة المحيرة لأكثر من يومين طبيعيا لكون السوق يقف في حالة انتظار لإدراج سهم بنك الإنماء للتداول، حيث اصبح امامه عدة خيارات ومنها الهبوط في يوم الإعلان بأكثر من 250 نقطة او تأجيل الهبوط الى ما بعد التداول، ليتزامن ذلك مع انتقال السيولة الى القطاع المستهدف، والذي ربما يكون قطاع البتروكيماويات هو الأقرب ولكن ذلك لن يتم الا بعد هدوء قطاع البناء والتشييد والإسمنت ويحدد قبل هذا او ذلك موقف سهم سابك حيث هناك سيولة تحاول اجبار السهم الى الهبوط بسعر 135 ريالا ليبدأ التجميع منه، فيما تحاول السيولة الاخرى ان يبقى السهم في مستوياته الحالية وان يكون الشراء على شكل دفعات، مع تأجيل ارتفاع قطاع البنوك الى ما بعد القطاع البتروكيماوي وهذا الكلام موجه للمستثمر لأكثر من شهرين فيما على المضارب ان يتتبع السيولة ولا يعاكس توجه السوق فكثرة الإغلاق المحير يكون اقرب الى الهبوط.
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9613 نقطة وثانية من عند مستوى 9524 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9702 نقطة ومستوى ثانيا عند 9740 نقطة، فكما هو ملاحظ تباعد نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم مما يعني ان كل الاحتمالات واردة. وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية أمس على ارتفاع حيث سجل المؤشر أمس أعلى قمة عند مستوى 9698 نقطة وأقل قاع عند مستوى 9600 نقطة وتجاوز حجم السيولة في الساعة الأولى نحو ملياري ريال وقد اجرى السوق أمس واحدة من تعاملاته المعقدة حيث هدد بكسر خط دعم بداية الموجة الحالية والتي تقع عند مستوى 9520 نقطة كما اجرى عدة محاولات لاختراق مقاومة عنيفة تقع عند مستوى 9717 نقطة والتي يعتبر تجاوزها بداية الإيجابي الى نهاية الأسبوع الحالي وهذا مما جعل توفر الفرص للمضارب اليومي الذي لا يجيد المضاربة على نقاط الدعم والمقاومة شبه معدومة بعكس المضارب المحترف، حيث استطاع أمس ان يستغل التذبذب بشكل جيد وبالذات المضاربين في اسهم شركات قطاع البناء والتشييد وكان القطاع المصرفي وفي مقدمته سهم سامبا والفرنسي يقودان حالة الهبوط وقطاع الاسمنت يدعم الصعود الى جانب سهم الكهرباء الذي يوازنه في ظل تخلي الأسهم القيادية عن تأدية دورها وكان من الواضح ان السيولة الانتهازية تسيطر على السوق حيث تهرب عند الهبوط وتعود عندما يرتد السوق وبشكل مستمر خلال الجلسة مع عمليات شرائية جيدة في أوقات متفاوتة.
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس السبت تعاملاته على تراجع طفيف بمقدار ست نقاط او مايعادل 0.07% ليقف عند مستوى 9665 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي نحو 98 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية انحصر المؤشر العام بين خطي مستوى 9527 نقطة كقاع و9748 نقطة كقمة، وتمر حاليا اغلب الأسهم القيادية بعملية تبادل الأدوار مما تعطي السوق توازنا مع ملاحظة ان حساسية المؤشر ضعيفة من حيث التأثير على اتجاه كثير من الأسهم او بالأصح بدأت تخف مقارنة بالأشهر الماضية وتحديدا ما قبل احتساب المؤشر الحر حيث بدا السوق يركز على الشركات التي يتوقع ان تحقق نمو أرباح في الربع الثالث ويأتي قطاع البناء والتشييد في مقدمة هذه القطاعات إلى جانب القطاع العقاري وربما يكون لقوة الطلب على منتجات هذه الشركات في السوق التجاري المحلي دور مما يتيح لها زيادة أرباحها خلال العام الحالي 2008م وهذا يدفع المتعامل في سوق الأسهم بالابتعاد عن العشوائية في اختيار السهم في الفترة المقبلة وتحديدا المستثمر الذي يبحث عن الأرباح السنوية والمنح فيما ستكون الأسهم التي أعطت خلال الفترة السابقة اكثر مخاطرة خاصة للمضارب اليومي.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة المحيرة عند خط 9666 نقطة والتي يعتبر الالتفاف حوله سلبيا وبالذات اليوم، ويعتبر الإغلاق في المنطقة المحيرة لأكثر من يومين طبيعيا لكون السوق يقف في حالة انتظار لإدراج سهم بنك الإنماء للتداول، حيث اصبح امامه عدة خيارات ومنها الهبوط في يوم الإعلان بأكثر من 250 نقطة او تأجيل الهبوط الى ما بعد التداول، ليتزامن ذلك مع انتقال السيولة الى القطاع المستهدف، والذي ربما يكون قطاع البتروكيماويات هو الأقرب ولكن ذلك لن يتم الا بعد هدوء قطاع البناء والتشييد والإسمنت ويحدد قبل هذا او ذلك موقف سهم سابك حيث هناك سيولة تحاول اجبار السهم الى الهبوط بسعر 135 ريالا ليبدأ التجميع منه، فيما تحاول السيولة الاخرى ان يبقى السهم في مستوياته الحالية وان يكون الشراء على شكل دفعات، مع تأجيل ارتفاع قطاع البنوك الى ما بعد القطاع البتروكيماوي وهذا الكلام موجه للمستثمر لأكثر من شهرين فيما على المضارب ان يتتبع السيولة ولا يعاكس توجه السوق فكثرة الإغلاق المحير يكون اقرب الى الهبوط.
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9613 نقطة وثانية من عند مستوى 9524 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9702 نقطة ومستوى ثانيا عند 9740 نقطة، فكما هو ملاحظ تباعد نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم مما يعني ان كل الاحتمالات واردة. وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية أمس على ارتفاع حيث سجل المؤشر أمس أعلى قمة عند مستوى 9698 نقطة وأقل قاع عند مستوى 9600 نقطة وتجاوز حجم السيولة في الساعة الأولى نحو ملياري ريال وقد اجرى السوق أمس واحدة من تعاملاته المعقدة حيث هدد بكسر خط دعم بداية الموجة الحالية والتي تقع عند مستوى 9520 نقطة كما اجرى عدة محاولات لاختراق مقاومة عنيفة تقع عند مستوى 9717 نقطة والتي يعتبر تجاوزها بداية الإيجابي الى نهاية الأسبوع الحالي وهذا مما جعل توفر الفرص للمضارب اليومي الذي لا يجيد المضاربة على نقاط الدعم والمقاومة شبه معدومة بعكس المضارب المحترف، حيث استطاع أمس ان يستغل التذبذب بشكل جيد وبالذات المضاربين في اسهم شركات قطاع البناء والتشييد وكان القطاع المصرفي وفي مقدمته سهم سامبا والفرنسي يقودان حالة الهبوط وقطاع الاسمنت يدعم الصعود الى جانب سهم الكهرباء الذي يوازنه في ظل تخلي الأسهم القيادية عن تأدية دورها وكان من الواضح ان السيولة الانتهازية تسيطر على السوق حيث تهرب عند الهبوط وتعود عندما يرتد السوق وبشكل مستمر خلال الجلسة مع عمليات شرائية جيدة في أوقات متفاوتة.