عثمان الثمالي
05-31-2008, 07:21 AM
من أبرز متطلباته دخول سيولة استثمارية
تحليل : علي الدويحي
يستأنف اليوم السبت المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته بعد ان اغلق الاسبوع الماضي عند مستوى 9491 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 5،4 مليارات ريال وبلغ مداه اليومي نحو 85 نقطة بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة حيث سجل ادنى نقطة عند مستوى 9425 وسجل أعلى نقطة عند مستوى 9510 نقاط من الناحية الفنية يقع المؤشر العام حاليا بين مستوى 9200 كقاع و10121 كقمة ويواجه ومنذ نحو ثلاثة اسابيع ضغطاً يأتي بالدرجة الاولى من قطاع المصارف والخدمات المالية الذي بدأ من فترة يستعد للاكتتاب في بنك الرياض حيث انتهى منه وهذا ما ساعد القطاع وبشكل كبير عن الابتعاد من مناطق البيع والتضخم في الاسعار وينتظر ادراج سهم مصرف الانماء كما هو مقرر ادراجه يوم الثلاثاء القادم في محاولة لمزيد من الابتعاد عن المناطق التي تميل الى البيع، حيث اصبح امام احتمالين ، بين مزيد من الضغط او الاكتفاء بالتراجعات الحالية، فلذلك مازال السوق ينتظر تحرك سهم سابك الذي هو الآخر تم تطويعه لخدمة ابعاد القطاع المصرفي عن مناطق تضخم المؤشرات ليتمكن من توفير سيولة ومن المحافظ الكبيرة للاكتتاب في سهم بنك الرياض وليس لاستقبال المصرف الجديد، لتبقى السيولة الاستثمارية ومازالت مترددة في الدخول حتى انتهاء الاكتتاب في بنك الرياض، الذي صادف مع انتهائه الاعلان عن ادراج سهم بنك الانماء الذي تمكن السوق من امتصاص الخبر في وقت وجيز، كما يعتقد الاغلبية وهو في حقيقة الامر كان تجاوبه مع انتهاء الاكتتاب في بنك الرياض اكثر وليس تجاهلاً لادراج سهم الانماء حيث شهد حالات تجميع في شركات معينة خلال اليومين الماضيين مقابل حالات من التصريف على اسهم اخرى معينه واليوم السبت من المتوقع ان يعود السوق الى معايشة الوضع من جديد لمعرفة تأثير سهم مصرف الانماء على الاقل خلال الثلاثة الايام القادمة ، و ماقبل الادراج على الاقل وهذا يقرره دخول السيولة الاستثمارية او المواصلة لحالة الانتظار واي القطاعات تنوي الدخول اليها، مع ملاحظة ان السوق لم يخسر اكثر من 180 نقطة مقارنة باغلاق الاسبوع ماقبل الماضي، اضافة الى متابعة سهم سابك الذي يتم تطويعه لخدمة السيولة الاستثمارية حتى انه كان يهبط الى حافة خط الدعم الذي يترتب عليه في حالة كسرها الى زيارة 125،25 ريالاً ففي يوم تم البيع والشراء على صفقة بهذا السعر ، كما كان من الملاحظ ان جزء السيولة الاستثمارية التي كانت لاترغب في الاكتتاب تحولت الى انتهازية فتارة تهرب الى الشركات التي تعتبرها ملاذاً امناً وفي مقدمتها قطاع الاسمنت ، فيما يهرب جزء منها الى قطاع الكهرباء لكونه الارخص بين الشركات القيادية حيث شهد كل من قطاع الاسمنت والكهرباء تحركات متفاوتة ، وكانت السيولة اليومية يرتفع حجمها يوماً وينخفض يوماً آخر نتيجة تغلب الانتهازية على الاستثمارية وكانت السيولة الاكثر اتجهت الى شركات معينة ومحددة يتوقع لها ان تشهد ارباحاً قياسة خلال الربع الثالث والرابع نظير تزايد الطلب على منتوجاتها من السلع المرتبطة بالاحتياجات اليومية للمواطن وهذه تتوفر في قطاع التشييد والبناء، حتى حقق النجومية بين القطاعات خلال الفترة القادمة. اجمالاً السوق مقبل على تطبيق استراتيجية جديدة تضمن توفير (مصيدة التجميع ) للسيولة الاستثمارية باسعار مقبولة في شركات معينة سوف يكون مصرف الانماء محور هذه الاستراتيجية ويحدد ذلك المكتتبون عن طريق التسهيلات والتي لاتبحث عن بناء مراكز استثمارية جديدة ، فمن ابرز احتياجات السوق حالياً هو الحاجة الماسة الى دخول سيولة استثمارية جديدة واعلى من السابقة او التي تتواجد حالياً بداخل السوق من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم السبت وهو يملك محور ارتكاز عند خط 9475 نقطة ويملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9444نقطة والتي يعتبر كسرها والاغلاق اسفل منها ان السوق يستهدف قاع الموجة الحالية والمحددة عند مستوى 8940 نقطة ويملك خط دعم ثان من عند مستوى 9355 ففي حال الوصول اليها وعدم كسر حاجز 9241 نقطة فانه يمكن الدخول بجزء من السيولة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9525 نقطة ويعني الاغلاق أعلى منها انه يمكن ان يكون هناك ارتداد حقيقي مع ملاحظة ان ارتداد الاربعاء وهمي حتى يتم تجاوز هذا الخط ويملك خط مقاومه ثان عند مستوى 9560 نقطة، فكما هو ملاحظ تباعد نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم مما يعني ان كل الاحتمالات واردة ويعتبر خط 9555 منطقة جنى ارباح وربما يزداد تهميش المؤشر العام خلال الفترة القادمة حيث اصبح يسيطر عليه كل من سهم سابك الذي هبوطه الى مستوى 135 نقطة يفتح المجال الى سعر 125،25 ريالاً وهبوط سهم الراجحي عن 87 ريالاً يعني الوصول الى سعر 85 ريالاً ، مع ملاحظة ان الهبوط التدريجي قد يكون سمة المؤشر الى مابين مستوى 9434 الى 9385 نقطة.
تحليل : علي الدويحي
يستأنف اليوم السبت المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته بعد ان اغلق الاسبوع الماضي عند مستوى 9491 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 5،4 مليارات ريال وبلغ مداه اليومي نحو 85 نقطة بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة حيث سجل ادنى نقطة عند مستوى 9425 وسجل أعلى نقطة عند مستوى 9510 نقاط من الناحية الفنية يقع المؤشر العام حاليا بين مستوى 9200 كقاع و10121 كقمة ويواجه ومنذ نحو ثلاثة اسابيع ضغطاً يأتي بالدرجة الاولى من قطاع المصارف والخدمات المالية الذي بدأ من فترة يستعد للاكتتاب في بنك الرياض حيث انتهى منه وهذا ما ساعد القطاع وبشكل كبير عن الابتعاد من مناطق البيع والتضخم في الاسعار وينتظر ادراج سهم مصرف الانماء كما هو مقرر ادراجه يوم الثلاثاء القادم في محاولة لمزيد من الابتعاد عن المناطق التي تميل الى البيع، حيث اصبح امام احتمالين ، بين مزيد من الضغط او الاكتفاء بالتراجعات الحالية، فلذلك مازال السوق ينتظر تحرك سهم سابك الذي هو الآخر تم تطويعه لخدمة ابعاد القطاع المصرفي عن مناطق تضخم المؤشرات ليتمكن من توفير سيولة ومن المحافظ الكبيرة للاكتتاب في سهم بنك الرياض وليس لاستقبال المصرف الجديد، لتبقى السيولة الاستثمارية ومازالت مترددة في الدخول حتى انتهاء الاكتتاب في بنك الرياض، الذي صادف مع انتهائه الاعلان عن ادراج سهم بنك الانماء الذي تمكن السوق من امتصاص الخبر في وقت وجيز، كما يعتقد الاغلبية وهو في حقيقة الامر كان تجاوبه مع انتهاء الاكتتاب في بنك الرياض اكثر وليس تجاهلاً لادراج سهم الانماء حيث شهد حالات تجميع في شركات معينة خلال اليومين الماضيين مقابل حالات من التصريف على اسهم اخرى معينه واليوم السبت من المتوقع ان يعود السوق الى معايشة الوضع من جديد لمعرفة تأثير سهم مصرف الانماء على الاقل خلال الثلاثة الايام القادمة ، و ماقبل الادراج على الاقل وهذا يقرره دخول السيولة الاستثمارية او المواصلة لحالة الانتظار واي القطاعات تنوي الدخول اليها، مع ملاحظة ان السوق لم يخسر اكثر من 180 نقطة مقارنة باغلاق الاسبوع ماقبل الماضي، اضافة الى متابعة سهم سابك الذي يتم تطويعه لخدمة السيولة الاستثمارية حتى انه كان يهبط الى حافة خط الدعم الذي يترتب عليه في حالة كسرها الى زيارة 125،25 ريالاً ففي يوم تم البيع والشراء على صفقة بهذا السعر ، كما كان من الملاحظ ان جزء السيولة الاستثمارية التي كانت لاترغب في الاكتتاب تحولت الى انتهازية فتارة تهرب الى الشركات التي تعتبرها ملاذاً امناً وفي مقدمتها قطاع الاسمنت ، فيما يهرب جزء منها الى قطاع الكهرباء لكونه الارخص بين الشركات القيادية حيث شهد كل من قطاع الاسمنت والكهرباء تحركات متفاوتة ، وكانت السيولة اليومية يرتفع حجمها يوماً وينخفض يوماً آخر نتيجة تغلب الانتهازية على الاستثمارية وكانت السيولة الاكثر اتجهت الى شركات معينة ومحددة يتوقع لها ان تشهد ارباحاً قياسة خلال الربع الثالث والرابع نظير تزايد الطلب على منتوجاتها من السلع المرتبطة بالاحتياجات اليومية للمواطن وهذه تتوفر في قطاع التشييد والبناء، حتى حقق النجومية بين القطاعات خلال الفترة القادمة. اجمالاً السوق مقبل على تطبيق استراتيجية جديدة تضمن توفير (مصيدة التجميع ) للسيولة الاستثمارية باسعار مقبولة في شركات معينة سوف يكون مصرف الانماء محور هذه الاستراتيجية ويحدد ذلك المكتتبون عن طريق التسهيلات والتي لاتبحث عن بناء مراكز استثمارية جديدة ، فمن ابرز احتياجات السوق حالياً هو الحاجة الماسة الى دخول سيولة استثمارية جديدة واعلى من السابقة او التي تتواجد حالياً بداخل السوق من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم السبت وهو يملك محور ارتكاز عند خط 9475 نقطة ويملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9444نقطة والتي يعتبر كسرها والاغلاق اسفل منها ان السوق يستهدف قاع الموجة الحالية والمحددة عند مستوى 8940 نقطة ويملك خط دعم ثان من عند مستوى 9355 ففي حال الوصول اليها وعدم كسر حاجز 9241 نقطة فانه يمكن الدخول بجزء من السيولة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9525 نقطة ويعني الاغلاق أعلى منها انه يمكن ان يكون هناك ارتداد حقيقي مع ملاحظة ان ارتداد الاربعاء وهمي حتى يتم تجاوز هذا الخط ويملك خط مقاومه ثان عند مستوى 9560 نقطة، فكما هو ملاحظ تباعد نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم مما يعني ان كل الاحتمالات واردة ويعتبر خط 9555 منطقة جنى ارباح وربما يزداد تهميش المؤشر العام خلال الفترة القادمة حيث اصبح يسيطر عليه كل من سهم سابك الذي هبوطه الى مستوى 135 نقطة يفتح المجال الى سعر 125،25 ريالاً وهبوط سهم الراجحي عن 87 ريالاً يعني الوصول الى سعر 85 ريالاً ، مع ملاحظة ان الهبوط التدريجي قد يكون سمة المؤشر الى مابين مستوى 9434 الى 9385 نقطة.