عثمان الثمالي
06-02-2008, 02:06 PM
علي الرغم من تراجع نتائج أعماله في الربع الأول
شهد قطاع الاستثمار الصناعي ارتفاعات ملحوظة في الشهرين الماضيين، حيث بدأ القطاع ارتفاعاته عند النقطة 4992 في يوم 29مارس 2008 واستمر في الارتفاع حتى وصل في نهاية أبريل عند النقطة 6011 وواصل بعدها اتجاهه الصاعد حتى أغلق بنهاية شهر مايو عند النقطة 6300، ليكون بذلك قد ارتفع بنسبة 26.2% خلال شهرين.
http://212.162.134.28/Upload/newimage/السعودية/يونيو/الأسبوع%20الأول/أداء%20قطاع%20الاستثمار%20الصناعى.png
ارتفاع جماعي لأسهم القطاع وسهم الكيميائية أكبر الرابحين
أما علي مستوي أداء أسهم هذا القطاع فقد شهدت أيضا ارتفاعات ملحوظة وبشكل جماعي وكان سهم الكيميائية أكبر الرابحين في هذا القطاع حيث ارتفع بنسبة 50% خلال الفترة من 29-5-2008 وحتى نهاية شهر مايو الماضي، تلاه سهم معدنية والذي ارتفع بنسبة 37.4% خلال نفس الفترة، ثم سهم السعودية للورق حيث ارتفع بنسبة 35.9%، وجاء سهم العبداللطيف أقل الأسهم نموا خلال تلك الفترة حيث ارتفع بنسبة 8.33%، عند 52 ريالا، وكان السهم قد ارتفع في أبريل الماضي بأكثر من ذلك حيث أغلق عند 59.5 ريالا في 22-4-2008.
http://212.162.134.28/Upload/newimage/السعودية/يونيو/الأسبوع%20الأول/أداء%20أسهم%20قطاع%20الاستثمار%20الصناعى%202.png
وعلى الرغم من الارتفاعات الكبيرة التي شهدها هذا القطاع خلال الشهرين الماضيين إلا أنه شهد تراجعا في نتائج (http://www.mubasher.info/tdwl/news/newsdetails.aspx?newsid=182479&src=g)أعماله عن الربع الأول من العام 2008 حيث حقق القطاع أرباحا في الربع الأول نحو 144 مليون ريال بهبوط ربعي 3.67% وهبوط مقارن بلغ 18.62%.
وفي حوار خاص لـ "مباشر" علق طارق الماضي الكاتب الإقتصادي علي هذه الارتفاعات أنه عندما تم طرح شركات صناعية جديدة وشركات كبيرة في الفترة الأخيرة كانت هذه الشركات في فترات التأسيس وعندما كانت في فترات التأسيس توافق طرحها وإدراجها في السوق مع ارتفاع أسعار المنتجات النفطية بمعنى أنها كانت محظوظة في الوقت الذي تم إنزالها فيه وإدراجها في سوق الأسهم بمعنى أنها استطاعت أن تستفيد من هذا الصعود الصاروخي للمنتجات الكيمائية في الأسواق العالمية.
وقد أكد الماضي أن من يرغب في الاستثمار على المدى (سنة فأكثر) سوف يكون هذا القطاع مغري له لذلك هذا يفسر توجه بعض المحافظ الاستثمارية نحو هذا القطاع خلال الشهرين الماضيين تحديدا.
شهد قطاع الاستثمار الصناعي ارتفاعات ملحوظة في الشهرين الماضيين، حيث بدأ القطاع ارتفاعاته عند النقطة 4992 في يوم 29مارس 2008 واستمر في الارتفاع حتى وصل في نهاية أبريل عند النقطة 6011 وواصل بعدها اتجاهه الصاعد حتى أغلق بنهاية شهر مايو عند النقطة 6300، ليكون بذلك قد ارتفع بنسبة 26.2% خلال شهرين.
http://212.162.134.28/Upload/newimage/السعودية/يونيو/الأسبوع%20الأول/أداء%20قطاع%20الاستثمار%20الصناعى.png
ارتفاع جماعي لأسهم القطاع وسهم الكيميائية أكبر الرابحين
أما علي مستوي أداء أسهم هذا القطاع فقد شهدت أيضا ارتفاعات ملحوظة وبشكل جماعي وكان سهم الكيميائية أكبر الرابحين في هذا القطاع حيث ارتفع بنسبة 50% خلال الفترة من 29-5-2008 وحتى نهاية شهر مايو الماضي، تلاه سهم معدنية والذي ارتفع بنسبة 37.4% خلال نفس الفترة، ثم سهم السعودية للورق حيث ارتفع بنسبة 35.9%، وجاء سهم العبداللطيف أقل الأسهم نموا خلال تلك الفترة حيث ارتفع بنسبة 8.33%، عند 52 ريالا، وكان السهم قد ارتفع في أبريل الماضي بأكثر من ذلك حيث أغلق عند 59.5 ريالا في 22-4-2008.
http://212.162.134.28/Upload/newimage/السعودية/يونيو/الأسبوع%20الأول/أداء%20أسهم%20قطاع%20الاستثمار%20الصناعى%202.png
وعلى الرغم من الارتفاعات الكبيرة التي شهدها هذا القطاع خلال الشهرين الماضيين إلا أنه شهد تراجعا في نتائج (http://www.mubasher.info/tdwl/news/newsdetails.aspx?newsid=182479&src=g)أعماله عن الربع الأول من العام 2008 حيث حقق القطاع أرباحا في الربع الأول نحو 144 مليون ريال بهبوط ربعي 3.67% وهبوط مقارن بلغ 18.62%.
وفي حوار خاص لـ "مباشر" علق طارق الماضي الكاتب الإقتصادي علي هذه الارتفاعات أنه عندما تم طرح شركات صناعية جديدة وشركات كبيرة في الفترة الأخيرة كانت هذه الشركات في فترات التأسيس وعندما كانت في فترات التأسيس توافق طرحها وإدراجها في السوق مع ارتفاع أسعار المنتجات النفطية بمعنى أنها كانت محظوظة في الوقت الذي تم إنزالها فيه وإدراجها في سوق الأسهم بمعنى أنها استطاعت أن تستفيد من هذا الصعود الصاروخي للمنتجات الكيمائية في الأسواق العالمية.
وقد أكد الماضي أن من يرغب في الاستثمار على المدى (سنة فأكثر) سوف يكون هذا القطاع مغري له لذلك هذا يفسر توجه بعض المحافظ الاستثمارية نحو هذا القطاع خلال الشهرين الماضيين تحديدا.