عثمان الثمالي
06-02-2008, 05:34 PM
وكالة أنباء رويترز الاثنين 2 يونيو 2008 4:17 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifقال شكيب خليل رئيس أوبك في تصريحات نشرت يوم الاثنين إن الطلب العالمي على النفط سينخفض هذا العام بسبب الكساد ونمو بدائل الطاقة.
وجدد خليل التأكيد على أن الأسعار مرتفعة بسبب توترات سياسية ومضاربات وانخفاض سعر الدولار.
ونقلت مجلة ايكونومي انتربريز المغربية الشهرية عنه قوله "المضاربون يراهنون على نموذج مجرب يستند إلى المخاطر السياسية والمخاطر المرتبطة بالدولار وبالتأكيد على العرض والطلب."
وتابع "لكن منطقيا نحن نتوقع انخفاضا في الطلب هذا العام بسبب الكساد الاقتصادي ونمو بدائل للطاقة غير مضرة بالبيئة." وأضاف ان الانتاج سيزيد بفضل تطوير حقول كانت من قبل تعتبر غير مجدية اقتصاديا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الشهر إن الطلب العالمي على النفط سينمو بأقل من المتوقع في العام 2008 بسبب الارتفاع القياسي في الاسعار وتباطؤ النمو في الولايات المتحدة ومناطق أخرى.
وأضافت الوكالة التي تقدم المشورة لسبع وعشرين دولة صناعية ان الاستهلاك سينمو بمقدار 1.03 مليون برميل يوميا نزولا من تقديرات سابقة بنمو يبلغ 2.2 مليون برميل يوميا. وأضافت أنها قد تواصل خفض تقديراتها لنمو الطلب.
ونقلت المجلة عن خليل قوله ان العوامل الاساسية بالسوق ينبغي أن تؤدي الى "أسعار معقولة" لكن السوق تخضع حاليا لتأثير عوامل أخرى مثل المضاربة وضعف الدولار والتوترات السياسية في بعض المناطق.
ودافع عن المستوى الحالي للاسعار قائلا "اذا جرت معادلة سعر برميل النفط بالتضخم العالمي وضعف الدولار.. سنجد أن الاسعار الحالية تعادل مستوياتها في عام 1985 ."
وفيما يخص المستقبل الاقتصادي للجزائر قال خليل الذي يتولى أيضا منصب وزير الطاقة والمعادن بالجزائر ان بلاده تعتزم استخدام ايراداتها النفطية الزائدة لدعم النمو وتنويع مواردها الاقتصادية.
وقال "الجزائر ليست قوة مالية مثل دول الخليج. لدينا احتياجات محلية كبيرة لاننا نريد الاستثمار في البنية التحتية الاساسية لمدة 20 عاما. واليوم تتصور الجزائر استثمار 150 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتحديث البلاد."
وستواصل شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك الاستثمار في صناعة النفط بما في ذلك في مشروعات بالخارج.
وقال "تستهدف سوناطراك جني 15 بالمئة من ايراداتها من أعمال بالخارج بحلول العام 2015 ."
وتنتج الجزائر التي تحتل المرتبة الخامسة عشرة من حيث الاحتياطيات النفطية على مستوى العالم 1.4 مليون برميل يوميا وتعد موردا رئيسيا للغاز لاوروبا.
وبلغ انتاجها من الغاز العام الماضي 152 مليار متر مكعب فيما بلغت الصادرات 62 مليار متر مكعب ويتوقع أن تصل الى 85 مليار متر مكعب بحلول العام 2012 .
ويمثل النفط والغاز نحو 50 بالمئة من ميزانية الدولة وأكثر من 90 بالمئة من صادراتها.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifقال شكيب خليل رئيس أوبك في تصريحات نشرت يوم الاثنين إن الطلب العالمي على النفط سينخفض هذا العام بسبب الكساد ونمو بدائل الطاقة.
وجدد خليل التأكيد على أن الأسعار مرتفعة بسبب توترات سياسية ومضاربات وانخفاض سعر الدولار.
ونقلت مجلة ايكونومي انتربريز المغربية الشهرية عنه قوله "المضاربون يراهنون على نموذج مجرب يستند إلى المخاطر السياسية والمخاطر المرتبطة بالدولار وبالتأكيد على العرض والطلب."
وتابع "لكن منطقيا نحن نتوقع انخفاضا في الطلب هذا العام بسبب الكساد الاقتصادي ونمو بدائل للطاقة غير مضرة بالبيئة." وأضاف ان الانتاج سيزيد بفضل تطوير حقول كانت من قبل تعتبر غير مجدية اقتصاديا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الشهر إن الطلب العالمي على النفط سينمو بأقل من المتوقع في العام 2008 بسبب الارتفاع القياسي في الاسعار وتباطؤ النمو في الولايات المتحدة ومناطق أخرى.
وأضافت الوكالة التي تقدم المشورة لسبع وعشرين دولة صناعية ان الاستهلاك سينمو بمقدار 1.03 مليون برميل يوميا نزولا من تقديرات سابقة بنمو يبلغ 2.2 مليون برميل يوميا. وأضافت أنها قد تواصل خفض تقديراتها لنمو الطلب.
ونقلت المجلة عن خليل قوله ان العوامل الاساسية بالسوق ينبغي أن تؤدي الى "أسعار معقولة" لكن السوق تخضع حاليا لتأثير عوامل أخرى مثل المضاربة وضعف الدولار والتوترات السياسية في بعض المناطق.
ودافع عن المستوى الحالي للاسعار قائلا "اذا جرت معادلة سعر برميل النفط بالتضخم العالمي وضعف الدولار.. سنجد أن الاسعار الحالية تعادل مستوياتها في عام 1985 ."
وفيما يخص المستقبل الاقتصادي للجزائر قال خليل الذي يتولى أيضا منصب وزير الطاقة والمعادن بالجزائر ان بلاده تعتزم استخدام ايراداتها النفطية الزائدة لدعم النمو وتنويع مواردها الاقتصادية.
وقال "الجزائر ليست قوة مالية مثل دول الخليج. لدينا احتياجات محلية كبيرة لاننا نريد الاستثمار في البنية التحتية الاساسية لمدة 20 عاما. واليوم تتصور الجزائر استثمار 150 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتحديث البلاد."
وستواصل شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك الاستثمار في صناعة النفط بما في ذلك في مشروعات بالخارج.
وقال "تستهدف سوناطراك جني 15 بالمئة من ايراداتها من أعمال بالخارج بحلول العام 2015 ."
وتنتج الجزائر التي تحتل المرتبة الخامسة عشرة من حيث الاحتياطيات النفطية على مستوى العالم 1.4 مليون برميل يوميا وتعد موردا رئيسيا للغاز لاوروبا.
وبلغ انتاجها من الغاز العام الماضي 152 مليار متر مكعب فيما بلغت الصادرات 62 مليار متر مكعب ويتوقع أن تصل الى 85 مليار متر مكعب بحلول العام 2012 .
ويمثل النفط والغاز نحو 50 بالمئة من ميزانية الدولة وأكثر من 90 بالمئة من صادراتها.