جعبة الأسهم
06-07-2008, 07:36 AM
تشجّع المستثمرين للتكتل فى إقامة مشاريع كبيرة :
قرية ثلجية وتلفريك وناد للسباقات استثمارات ترفيهية تترقبها الشرقية
الدمام - علي شهاب
طالب رجال أعمال ومستثمرون الى إزالة كل المعوقات والعراقيل التي تمنع اقامة مشاريع سياحية ضخمة مثل القرية الثلجية والتلفريك والنادي البحري ونادي اليخوت مؤكدين أن مثل هذه المشاريع تدعم قطاع السياحة كما تشجع على مضاعفة عدد السياح والزائرين للمنطقة الشرقية ـ وتشجع المستثمرين على المزيد من التكتل في اقامة المشاريع السياحية والترفيهية.
وشدد هؤلاء في تصريحات لـ «اليوم» ان الاستثمار في تخطيط وتطوير وتنمية المخططات وتوفير الوحدات السكنية ينبغي أن يكون في المقدمة بالنظر الى الحاجة الملحة لتغطية الطلب على المساكن في المرحلة الحالية والمستقبلية، إلا أن ذلك يجب أن يتوافق مع اقامة المشاريع الترفيهية الرأسمالية العملاقة مشيرين الى المنطقة الشرقية ذات موقع استراتيجي لقربها من دول مجلس التعاون الأمر الذي يجعل منها ممرا للقادمين والمغادرين للمملكة والدول الاخرى ـ وهي ميزة سياحية جيدة.
يؤكد رجل الأعمال والمستثمر عادل يعقوب المدالله ان الفرص الاستثمارية في قطاع العقار والقطاعات المرتبطة به وخاصة السياحة أكثر من ان تحصى في الوقت الحاضر وخاصة مع ازدياد الرغبة لدى المستثمرين لاعادة وتيرة التنمية والتطوير للاراضي الى سابق عهدها أو الى أفضل مما كانت ـ إلا أننا في هذه المرحلة نحتاج الى تخطيط أكبر للمشاريع التي تحتاجها بلادنا بالاضافة الى الوحدات السكنية التي بدأ الاهتمام بها مؤخرا من خلال الاعلان عن انشاء مجمعات سكنية تضم مئات الوحدات وتتوافر بها كافة المرافق الأساسية ـ كذلك فإن هناك اهتماما كبيرا بإنشاء المشاريع السياحية والترفيهية التي بالرغم من وجود مشاريع كثيرة إلا أن هناك فرصا كبيرة في هذا المجال، ولكن المطلوب هو استخدام الذكاء باختيار مشاريع جديدة على السوق أو لا يوجد منها الكثير ـ أو مشاريع نتميز بها عن غيرنا..
يضيف المدالله: إن المشروع الذي نحتاج الى تضافر قدرات المستثمرين لإنجازه ـ باعتباره مشروعا حيويا هو مشروع انشاء القرية الثلجية على غرار الموجود في دبي أو التلفريك الذي يجب أن يتم اختيار الموقع المناسب له، ومثل هذه المشاريع ليست مستحيلة ولا أعتقد أنها يمكن أن تواجه عوائق لأنها ستكون مشاريع وطنية تجذب السياح الى المنطقة الشرقية من مناطق المملكة المختلفة ومن دول الجوار.
أما المستثمر محمد آل مسبل فيؤكد ان المنطقة الشرقية لا تزال بكرا وتحتاج الى مشاريع حيوية تجذب المستثمرين وتجذب السياح ـ ويعتقد ان المقومات الطبيعية للمنطقة الشرقية تخدمها كثيرا من حيث الموقع الاستراتيجي الذي له حدود مع كل دول مجلس التعاون الخليجي ووجود السواحل الجميلة والمواقع الأثرية والتاريخية بالاضافة الى وجود أكبر صناعة للنفط والبتروكيماويات في العالم وامكانيات هائلة للنمو في جميع المجالات.
أما المستثمر سعيد محمد الغامدي فيشدد على أن مشاريع مثل القرية الثلجية والتلفريك وحدائق الحيوان الكبرى وغيرها من المشاريع الكبرى هي مشاريع رأسمالية وتحتاج الى جهود ومساهمة كبيرة من المستثمرين بالاضافة الى تشجيع وتسهيلات كبرى من الدولة التي تدفع المستثمرين لانجاز ا لمشاريع بسرعة وتطمئنهم بععدم وجود أية عوائق أو عراقيل يمكن أن تعطل عمل مثل هذه المشاريع مستقبلا.
ويعتقد الغامدي ان الآفاق والأوضاع الحالية مواتية لإقامة مثل هذه المشاريع.
يضيف الغامدي: أعتقد ان المشاريع الأكثر جدوى والتي يحتاجها المجتمع الان هي مشاريع الوحدات السكنية للمواطنين، لأنه في ظل الارتفاعات الهائلة في اسعار الحديد والمواد الانشائية ومواد البناء والنقل والمقاولات أصبح من الصعب على المواطن العادي متوسط الدخل بناء منزل دون مساعدة.
أما المستثمر خالد بارشيد فيؤكد من جانبه أهمية اقامة مشاريع سياحية وترفيهية رأسمالية بالمنطقة الشرقية على غرار التلفريك والنوادي البحرية للسباق والقرية الثلجية وذلك بهدف جذب الاستثمار بشكل أكبر للمنطقة من الداخل والخارج لأن المشاريع تجر بعضها بعضا ـ كما أن الزيادة في المشاريع من هذا القبيل في المنطقة الشرقية يجذب السياح بشكل أكبر فتتحول السياحة الموسمية بالمنطقة الى سياحة دائمة خاصة ان الشرقية تتمتع بمقومات كثيرة.
اما المستثمر عطا الله الميموني فيؤكد من جانبه اهمية تجاه المستثمرين للاستثمار في المشاريع الضخمة التي تفيد المنطقة الشرقية وخاصة التلفريك والقرية الثلجية والنادي البحري وغيرها من المشاريع، ويعتقد ان الوقت الحاضر مواتيا لذلك خاصة مع اطلاق النطاق العمراني للمنطقة الشرقية واهتمام المستثمرين من المملكة والدول الاخرى وخاصة المجاورة بالاستثمار في المملكة للاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة،
ويؤكد الميموني ان الاستثمار في اقامة الاحياء السكنية المتكاملة هو من افضل الاستثمارات العقارية في الوقت الحاضرة.
ويتفق مع هذا الرأي رجل الاعمال والباحث العقاري الدكتور عبدالله المغلوث الذي يؤكد الحاجة الى استراتيجية واضحة للاسكان تتحرر من قيود النطاق العمراني وتعتمد على الخدمات التي تقدم في الاحياء والمخططات المطورة لان الامتدادات للمدن امر طبيعي ويجب عدم اعاقتها - لما لذلك من آثار نشاهد الكثير منها وفي مقدمته ارتفاع اسعار الاراضي والعقارات - والكل يعلم ان تطوير وتنمية الاراضي واستثمارها في توفير الوحدات السكنية وغير السكنية يخفف الضغط على الاراضي والعقارات في داخل المدن مما يؤدي الى تخفيض اسعارها.
اما بخصوص المشاريع السياحية والترفيهية والفندقية فان المنطقة الشرقية في حاجة ملحة للمزيد من الاستثمارات في هذا المجال - فالمشاريع التي سمعنا عنها او اطلعنا عليها لاتكفي ابدا وهنا لابد من تشجيع المبادرات التي يقوم بها رجال الاعمال والشركات واعطائها جميع التسهيلات وبما في ذلك المستثمرون من خارج الحدود والذين وجدوا فرصا مهمة يمكنهم استغلالها.
قرية ثلجية وتلفريك وناد للسباقات استثمارات ترفيهية تترقبها الشرقية
الدمام - علي شهاب
طالب رجال أعمال ومستثمرون الى إزالة كل المعوقات والعراقيل التي تمنع اقامة مشاريع سياحية ضخمة مثل القرية الثلجية والتلفريك والنادي البحري ونادي اليخوت مؤكدين أن مثل هذه المشاريع تدعم قطاع السياحة كما تشجع على مضاعفة عدد السياح والزائرين للمنطقة الشرقية ـ وتشجع المستثمرين على المزيد من التكتل في اقامة المشاريع السياحية والترفيهية.
وشدد هؤلاء في تصريحات لـ «اليوم» ان الاستثمار في تخطيط وتطوير وتنمية المخططات وتوفير الوحدات السكنية ينبغي أن يكون في المقدمة بالنظر الى الحاجة الملحة لتغطية الطلب على المساكن في المرحلة الحالية والمستقبلية، إلا أن ذلك يجب أن يتوافق مع اقامة المشاريع الترفيهية الرأسمالية العملاقة مشيرين الى المنطقة الشرقية ذات موقع استراتيجي لقربها من دول مجلس التعاون الأمر الذي يجعل منها ممرا للقادمين والمغادرين للمملكة والدول الاخرى ـ وهي ميزة سياحية جيدة.
يؤكد رجل الأعمال والمستثمر عادل يعقوب المدالله ان الفرص الاستثمارية في قطاع العقار والقطاعات المرتبطة به وخاصة السياحة أكثر من ان تحصى في الوقت الحاضر وخاصة مع ازدياد الرغبة لدى المستثمرين لاعادة وتيرة التنمية والتطوير للاراضي الى سابق عهدها أو الى أفضل مما كانت ـ إلا أننا في هذه المرحلة نحتاج الى تخطيط أكبر للمشاريع التي تحتاجها بلادنا بالاضافة الى الوحدات السكنية التي بدأ الاهتمام بها مؤخرا من خلال الاعلان عن انشاء مجمعات سكنية تضم مئات الوحدات وتتوافر بها كافة المرافق الأساسية ـ كذلك فإن هناك اهتماما كبيرا بإنشاء المشاريع السياحية والترفيهية التي بالرغم من وجود مشاريع كثيرة إلا أن هناك فرصا كبيرة في هذا المجال، ولكن المطلوب هو استخدام الذكاء باختيار مشاريع جديدة على السوق أو لا يوجد منها الكثير ـ أو مشاريع نتميز بها عن غيرنا..
يضيف المدالله: إن المشروع الذي نحتاج الى تضافر قدرات المستثمرين لإنجازه ـ باعتباره مشروعا حيويا هو مشروع انشاء القرية الثلجية على غرار الموجود في دبي أو التلفريك الذي يجب أن يتم اختيار الموقع المناسب له، ومثل هذه المشاريع ليست مستحيلة ولا أعتقد أنها يمكن أن تواجه عوائق لأنها ستكون مشاريع وطنية تجذب السياح الى المنطقة الشرقية من مناطق المملكة المختلفة ومن دول الجوار.
أما المستثمر محمد آل مسبل فيؤكد ان المنطقة الشرقية لا تزال بكرا وتحتاج الى مشاريع حيوية تجذب المستثمرين وتجذب السياح ـ ويعتقد ان المقومات الطبيعية للمنطقة الشرقية تخدمها كثيرا من حيث الموقع الاستراتيجي الذي له حدود مع كل دول مجلس التعاون الخليجي ووجود السواحل الجميلة والمواقع الأثرية والتاريخية بالاضافة الى وجود أكبر صناعة للنفط والبتروكيماويات في العالم وامكانيات هائلة للنمو في جميع المجالات.
أما المستثمر سعيد محمد الغامدي فيشدد على أن مشاريع مثل القرية الثلجية والتلفريك وحدائق الحيوان الكبرى وغيرها من المشاريع الكبرى هي مشاريع رأسمالية وتحتاج الى جهود ومساهمة كبيرة من المستثمرين بالاضافة الى تشجيع وتسهيلات كبرى من الدولة التي تدفع المستثمرين لانجاز ا لمشاريع بسرعة وتطمئنهم بععدم وجود أية عوائق أو عراقيل يمكن أن تعطل عمل مثل هذه المشاريع مستقبلا.
ويعتقد الغامدي ان الآفاق والأوضاع الحالية مواتية لإقامة مثل هذه المشاريع.
يضيف الغامدي: أعتقد ان المشاريع الأكثر جدوى والتي يحتاجها المجتمع الان هي مشاريع الوحدات السكنية للمواطنين، لأنه في ظل الارتفاعات الهائلة في اسعار الحديد والمواد الانشائية ومواد البناء والنقل والمقاولات أصبح من الصعب على المواطن العادي متوسط الدخل بناء منزل دون مساعدة.
أما المستثمر خالد بارشيد فيؤكد من جانبه أهمية اقامة مشاريع سياحية وترفيهية رأسمالية بالمنطقة الشرقية على غرار التلفريك والنوادي البحرية للسباق والقرية الثلجية وذلك بهدف جذب الاستثمار بشكل أكبر للمنطقة من الداخل والخارج لأن المشاريع تجر بعضها بعضا ـ كما أن الزيادة في المشاريع من هذا القبيل في المنطقة الشرقية يجذب السياح بشكل أكبر فتتحول السياحة الموسمية بالمنطقة الى سياحة دائمة خاصة ان الشرقية تتمتع بمقومات كثيرة.
اما المستثمر عطا الله الميموني فيؤكد من جانبه اهمية تجاه المستثمرين للاستثمار في المشاريع الضخمة التي تفيد المنطقة الشرقية وخاصة التلفريك والقرية الثلجية والنادي البحري وغيرها من المشاريع، ويعتقد ان الوقت الحاضر مواتيا لذلك خاصة مع اطلاق النطاق العمراني للمنطقة الشرقية واهتمام المستثمرين من المملكة والدول الاخرى وخاصة المجاورة بالاستثمار في المملكة للاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة،
ويؤكد الميموني ان الاستثمار في اقامة الاحياء السكنية المتكاملة هو من افضل الاستثمارات العقارية في الوقت الحاضرة.
ويتفق مع هذا الرأي رجل الاعمال والباحث العقاري الدكتور عبدالله المغلوث الذي يؤكد الحاجة الى استراتيجية واضحة للاسكان تتحرر من قيود النطاق العمراني وتعتمد على الخدمات التي تقدم في الاحياء والمخططات المطورة لان الامتدادات للمدن امر طبيعي ويجب عدم اعاقتها - لما لذلك من آثار نشاهد الكثير منها وفي مقدمته ارتفاع اسعار الاراضي والعقارات - والكل يعلم ان تطوير وتنمية الاراضي واستثمارها في توفير الوحدات السكنية وغير السكنية يخفف الضغط على الاراضي والعقارات في داخل المدن مما يؤدي الى تخفيض اسعارها.
اما بخصوص المشاريع السياحية والترفيهية والفندقية فان المنطقة الشرقية في حاجة ملحة للمزيد من الاستثمارات في هذا المجال - فالمشاريع التي سمعنا عنها او اطلعنا عليها لاتكفي ابدا وهنا لابد من تشجيع المبادرات التي يقوم بها رجال الاعمال والشركات واعطائها جميع التسهيلات وبما في ذلك المستثمرون من خارج الحدود والذين وجدوا فرصا مهمة يمكنهم استغلالها.