عثمان الثمالي
06-11-2008, 07:02 AM
تراجع طفيف للمؤشر بمقدار 11 نقطة
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الثلاثاء على تراجع طفيف وبمقدار 10.67 نقاط او ما يعادل 0.11% ليقف عند مستوى 9766 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي نحو 113 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية واصل السوق عجزه عن الاغلاق أعلى من المنطقة الممتدة ما بين 9818 الى خط 9868 نقطة والتي اشرنا في تحليلات سابقة انها منطقة جني أرباح أكثر منها شراء حيث خيم الهدوء على أداء السوق في أغلب فترات الجلسة أمس وكان يتذبذب المؤشر العام في نطاق ضيق مع تدفق حجم السيولة بشكل متسارع وهذا سلبي خاصة في الساعة الاولى ومع بداية الجزء الثاني من الجلسة، فلذلك كان السوق يشهد عمليات جني ارباح طبيعي وبشكل متكرر خاصة على الاسهم القيادية، حيث أبدت الشركات الصغيرة تماسكا لا بأس به في اثناء الهبوط فكما اشرنا في تحليلات سابقة ان الموجة الحالية محورها سهم الانماء ويتولى عملية تنفيذها سهم سابك بالدرجة الاولى وسهم الراجحي كبديل، فمن يتابع هذين السهمين يكون اكثر فهما لتوجه السوق خلال الجلسة حتى السيولة التي تخرج من سهم الانماء تدخل سهم سابك والعكس فكما شاهدنا أمس عند استرخاء سهم سابك تحرك سهم الانماء نتيجة انتقال السيولة من سابك اليه رغم انه لم يضاف للمؤشر العام حتى الآن في حين يأتي سهم الراجحي بديلا عن سابك لموازنة المؤشر العام فكما كان ملاحظ تم ارتفاعه من سعر 90.75 ريالا الى 93 ريالا اثناء تراجع سهم سابك وكان كسر سعر 147 ريالا لسهم سابك غير جيد للسوق وللسهم خاصة بعد تحقيقه هدفه الاول والوصول الى 151 ريالا وقد هدد بكسره اكثر من مرة فلذلك من المحتمل ان يشهد سهم سابك اليوم مضاربة حامية في حال كسره لهذا الدعم في حين يكون جيدا لو اغلق وتجاوز حاجز 151 ريالا، مع ملاحظة ان اغلاقه على سعر 147.25 ريالا يميل الى السلبية نوعا ما وجاء اغلاق سهم الانماء جيدًا بشرط ان تكون الكمية المتداولة عليه اليوم اقل من أمس ومتوقع ان يشهد مضاربة حامية ايضا مع الشركات الاخرى حيث لم تنتظره السيولة حتى يصل الى اقل من سعر 18 ريالا فقد دخلت على سعر 18.25 ريالا أمس، حيث اصبح هناك عدة احتمالات ولكن يأتي اقربها اما ان يكون هروب السيولة إليه مؤقتا كأي سهم يتم تطرحه ومثال ذلك ما حدث في سهم زين وغيره من الأسهم الجديدة، او ان تكون سيولة استثمارية فعلا بعد ان اطمأنت لخروج صغار المساهمين منه والبائعين عن طريق الصراف الآلي، ولكن ستبقى الكمية المتداولة على السهم في الايام القادمة هي من يرجح احتمال عن آخر، فكلما كانت الكمية اقل السهم يميل الى الإيجابية والعكس.
اجمالا تعتبر تعاملات اليوم الاربعاء استثنائية ويتوقع لها ان يشهد السوق مضاربة حامية وبروز شركات جديدة على قائمة الاكثر ارتفاعا مع مواصلة بعض الشركات المرتفعة مؤخرا وليس جميعها ومن المنتظر ان يكون لسهم الانعام دور في تحديد نوعية تلك الأسهم، مع ملاحظة ان السوق ما زال مضاربة على المدى القريب وقد جاء الاغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما وسوف تكون نقطة 9781 هي محور ارتكاز تعاملات اليوم ويعتبر خط 9830 اول مقاومة وخط 9894 ثاني مقاومة وحاجز 9943 ثالث مقاومة فيما يجد عند خط 9717 نقطة اول دعم ثم خط 9668 ثالث دعم وعند مستوى 9604 ثالث خط دعم.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 12 مليار ريال استقطع منها بنك الانماء اكثر من ثلاثة مليارات وبلغت كمية الأسهم المتداولة بلغت نحو 371 مليون سهم، توزعت على ما يقارب 267 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 48 شركة وتراجعت اسعار اسهم 48 شركة فيما لم تشهد باقي الشركات أي تغيير من مجموع 118 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
وقد افتتح السوق جلسته على ارتفاع عن طريق سهم سابك الذي حقق الهدف عند مستوى 151 ريالا وليصل المؤشر العام وخلال الساعة الاولى الى خط 9844 نقطة مخترقا قمة سابقة لم يستطع الثبات أعلى منها ليعود الى التراجع وتحديدا الى مستوى 9760 نقطة وبحجم سيولة تجاوز 3.5 مليارات وكان التراجع عن طريق سهم سابك ايضا ومع بدء الساعة الثانية من الجلسة شهد تدفق السيولة هدوءا مقارنة بالساعة الاولى مما جعل السوق يدخل في مسار عرضي لم يتمكن من تحقيق الزخم المطلوب رغم دعم القطاع المصرفي له الا انه واصل الهبوط الى مستوى 9732 نقطة مقتربا من خط 9720 نقطة والتي تفصل بين الإيجابية والسلبية كإغلاق حيث اغلق في المنطقة المحيرة وان كان يميل الى السلبية اكثر.
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الثلاثاء على تراجع طفيف وبمقدار 10.67 نقاط او ما يعادل 0.11% ليقف عند مستوى 9766 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي نحو 113 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية واصل السوق عجزه عن الاغلاق أعلى من المنطقة الممتدة ما بين 9818 الى خط 9868 نقطة والتي اشرنا في تحليلات سابقة انها منطقة جني أرباح أكثر منها شراء حيث خيم الهدوء على أداء السوق في أغلب فترات الجلسة أمس وكان يتذبذب المؤشر العام في نطاق ضيق مع تدفق حجم السيولة بشكل متسارع وهذا سلبي خاصة في الساعة الاولى ومع بداية الجزء الثاني من الجلسة، فلذلك كان السوق يشهد عمليات جني ارباح طبيعي وبشكل متكرر خاصة على الاسهم القيادية، حيث أبدت الشركات الصغيرة تماسكا لا بأس به في اثناء الهبوط فكما اشرنا في تحليلات سابقة ان الموجة الحالية محورها سهم الانماء ويتولى عملية تنفيذها سهم سابك بالدرجة الاولى وسهم الراجحي كبديل، فمن يتابع هذين السهمين يكون اكثر فهما لتوجه السوق خلال الجلسة حتى السيولة التي تخرج من سهم الانماء تدخل سهم سابك والعكس فكما شاهدنا أمس عند استرخاء سهم سابك تحرك سهم الانماء نتيجة انتقال السيولة من سابك اليه رغم انه لم يضاف للمؤشر العام حتى الآن في حين يأتي سهم الراجحي بديلا عن سابك لموازنة المؤشر العام فكما كان ملاحظ تم ارتفاعه من سعر 90.75 ريالا الى 93 ريالا اثناء تراجع سهم سابك وكان كسر سعر 147 ريالا لسهم سابك غير جيد للسوق وللسهم خاصة بعد تحقيقه هدفه الاول والوصول الى 151 ريالا وقد هدد بكسره اكثر من مرة فلذلك من المحتمل ان يشهد سهم سابك اليوم مضاربة حامية في حال كسره لهذا الدعم في حين يكون جيدا لو اغلق وتجاوز حاجز 151 ريالا، مع ملاحظة ان اغلاقه على سعر 147.25 ريالا يميل الى السلبية نوعا ما وجاء اغلاق سهم الانماء جيدًا بشرط ان تكون الكمية المتداولة عليه اليوم اقل من أمس ومتوقع ان يشهد مضاربة حامية ايضا مع الشركات الاخرى حيث لم تنتظره السيولة حتى يصل الى اقل من سعر 18 ريالا فقد دخلت على سعر 18.25 ريالا أمس، حيث اصبح هناك عدة احتمالات ولكن يأتي اقربها اما ان يكون هروب السيولة إليه مؤقتا كأي سهم يتم تطرحه ومثال ذلك ما حدث في سهم زين وغيره من الأسهم الجديدة، او ان تكون سيولة استثمارية فعلا بعد ان اطمأنت لخروج صغار المساهمين منه والبائعين عن طريق الصراف الآلي، ولكن ستبقى الكمية المتداولة على السهم في الايام القادمة هي من يرجح احتمال عن آخر، فكلما كانت الكمية اقل السهم يميل الى الإيجابية والعكس.
اجمالا تعتبر تعاملات اليوم الاربعاء استثنائية ويتوقع لها ان يشهد السوق مضاربة حامية وبروز شركات جديدة على قائمة الاكثر ارتفاعا مع مواصلة بعض الشركات المرتفعة مؤخرا وليس جميعها ومن المنتظر ان يكون لسهم الانعام دور في تحديد نوعية تلك الأسهم، مع ملاحظة ان السوق ما زال مضاربة على المدى القريب وقد جاء الاغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما وسوف تكون نقطة 9781 هي محور ارتكاز تعاملات اليوم ويعتبر خط 9830 اول مقاومة وخط 9894 ثاني مقاومة وحاجز 9943 ثالث مقاومة فيما يجد عند خط 9717 نقطة اول دعم ثم خط 9668 ثالث دعم وعند مستوى 9604 ثالث خط دعم.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 12 مليار ريال استقطع منها بنك الانماء اكثر من ثلاثة مليارات وبلغت كمية الأسهم المتداولة بلغت نحو 371 مليون سهم، توزعت على ما يقارب 267 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 48 شركة وتراجعت اسعار اسهم 48 شركة فيما لم تشهد باقي الشركات أي تغيير من مجموع 118 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
وقد افتتح السوق جلسته على ارتفاع عن طريق سهم سابك الذي حقق الهدف عند مستوى 151 ريالا وليصل المؤشر العام وخلال الساعة الاولى الى خط 9844 نقطة مخترقا قمة سابقة لم يستطع الثبات أعلى منها ليعود الى التراجع وتحديدا الى مستوى 9760 نقطة وبحجم سيولة تجاوز 3.5 مليارات وكان التراجع عن طريق سهم سابك ايضا ومع بدء الساعة الثانية من الجلسة شهد تدفق السيولة هدوءا مقارنة بالساعة الاولى مما جعل السوق يدخل في مسار عرضي لم يتمكن من تحقيق الزخم المطلوب رغم دعم القطاع المصرفي له الا انه واصل الهبوط الى مستوى 9732 نقطة مقتربا من خط 9720 نقطة والتي تفصل بين الإيجابية والسلبية كإغلاق حيث اغلق في المنطقة المحيرة وان كان يميل الى السلبية اكثر.