جعبة الأسهم
06-11-2008, 08:03 AM
أكدوا أن تصنيف الأعمال والخدمات دليل على التقدم الحضاري
رجال أعمال ومستثمرون يطالبون بإعادة هيكلة المدن وإيجاد مجمعات للأعمال والخدمات
علي شهاب ، عبدالوهاب المسفر ـ الدمام
http://www.alyaum.com/images/12/12780/591042_1.jpg حسين النعمي
http://www.alyaum.com/images/12/12780/591042_2.jpg خالد السعيد
http://www.alyaum.com/images/12/12780/591042_3.jpg علي السلطان
أكد رجال أعمال ومستثمرون عقاريون حاجة المنطقة الشرقية الى اعادة هيكلة المناطق ومجمعات الأعمال والخدمات لتكوين مجمعات حديثة على أساس تخصصي بحيث يسهل الوصول الى أي موقع للأعمال والسلع والخدمات، مشيرين الى أن الوضع الحالي في المدن يساهم في زيادة اكتظاظ المدن بالسيارات والعربات الأمر الذي يؤدي الى وقوع حوادث المرور ليضاف ذلك الى ما يسببه قطع الطرق من ازدحام مروري يتسبب في صعوبة الوصول الى مواقع السلع والخدمات والأعمال ، ويزيد الأمر سوءا عندما يكون المطلوب هو الوصول الى مستشفى أو مركز صحي حيث يكون للوقت في هذه الحالة قيمته المضاعفة عند محاولة اسعاف مريض أو مصاب.
ضرورة ملحة
يؤكد رجل الأعمال والمستثمر خالد أحمد السعيد ان المدن و الحواضر بالمنطقة الشرقية بشكل عام تحتاج الى اعادة هيكلة وتنظيم وفقا للتطور العمراني والحضاري الذي تشهده بلادنا، ونحن نرى ان المدن المتطورة في العالم يتم تنظيمها بشكل يقلل من زحمة السير واكتظاظ الشوارع بالسيارات والعربات بالرغم من اعداد السكان الكبيرة في هذه المدن وملخص ذلك ان تنظيم المدينة على أساس تخصصات الأعمال والخدمات ومراكز التموين والقطاعات الانتاجية، وبحيث يكون معلوم للجميع ان الخدمة الفلانية هي في هذا الموقع والخدمة الاخرى في ذاك الموقع وهكذا بالنسبة للسلع والمنتجات ، وبحيث تكون تحت سقف واحد كما يقال ، وهذا مطبق جزئيا في بعض المدن ولكنه بالوضع الحالي نعتقد أنه لا يكفي، لأننا نرى أن التخصص والتنظيم سمة جيدة تدل على تقدم المجتمع . كما أنها تؤدي الى تسهيل الوصول الى السلعة أو الخدمة التي يحتاجها المواطن أو المقيم، بالاضافة الى أنها تساهم في تخفيف التزاحم في الشوارع واكتظاظ بعض الشوارع خاصة بالسيارات الأمر الذي قد يؤدي الى وقوع الحوادث. وأرى أيضا أن بعض مجمعات الأعمال وبعض المنتجات التي يمكن أن يصدر عنها تلوث يجب أن يتم ابعادها الى خارج النطاق العمراني للمدينة.
النمو الطبيعي للمدن يفرض الهيكلة
ويتفق مع هذا الرأي ايضا عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة العقارية خالد حسن القحطاني الذي يضيف ان تخطيط المدن حسب قطاعات الأعمال ومواقع العمل ضرورة يفرضها التطور المدني والحضاري والسكاني لهذه المدن التي من الطبيعي أن يزيد عدد سكانها وتتوسع مطالبهم وحاجاتهم واذا لم يتم التخطيط لهذه المطالب والحاجات ، ليس فقط لتوفيرها ولكن لتنظيم مواقع الحصول عليهان فإن ذلك سيترك أثرا سلبيا يتمثل في تأخر أداء الكثير من الأعمال نتيجة صعوبة الوصول الى الحاجات والمطالب وأساسيات دورة العمل ، وكما نعلم فإن حاجات الناس قد لا تتشابه . فهناك من له مطالب أو حاجات بسيطة ولكنه بسبب الأوضاع يجد صعوبة في الوصول اليها وهو ما يفرض ضرورة ايجاد تجمعات للخدمات والأعمال، وصحيح ان الأمر قد يصعب تطبيقه الان خصوصا لبعض القطاعات لأنه من المفروض أن يكون ضمن البنى التحتية لإنشاء أو تطوير المدينة ولكن لا مانع من أن يكون ضمن خطط التطوير للمدن ايجاد مثل هذه التجمعات التي هي ببساطة أن تكون هناك مواقع محددة للخدمات والسلع وقطاعات الأعمال المختلفة فمثلا تكون المجمعات والمستشفيات والمراكز الصحية في مواقع معروفة ومحددة ومواقع الحصول على الالكترونيات والكهربائيات محددة ومواقع اصلاح الآلات والمعدات والمناطق الصناعية في مواقع محددة ، وهذا لا يعني ألا يكون في اجزاء المدينة الاخرى مراكز صحية مثلا ، ولكن أن يكون معظم هذه المنشآت والمراكز في مكان محدد خاصة بالنسبة لهذه القطاعات بالنظر لأهميتها الحيوية للمواطنين . فالذي نجده على أرض الواقع أن غالبية المستشفيات ان لم تكن كلها تقع في وسط المدينة ونعلم أن هناك أوقات ذروة يصل فيها الازدحام الى وضع لا يطاق خاصة عندما يكون عدد من الشوارع مغلقة كما هو الحال في الوقت الحاضر الامر الذي يفرض ان تكون هناك خطط لجعل المستشفيات في مواقع يسهل الوصول اليها حتى وان كانت في مناطق نائية بعض الشيء عن وسط المدينة لان الوقت الذي نقضيه بانتظار الوصول الى المستشفى في الازدحام قد يكون ضعف الوقت الذي نقضيه في الوصول الى مستشفى بعيد ولكن الطريق اليه متيسرة.
تسهيل الوصول للسلع والخدمات
اما المستثمر خالد محمد الكاف فيشدد من جانبه على اهمية اعادة هيكلة المدن لصالح تقسيم مناطق الخدمات وقطاعات العمل بما يؤدي الى تسهيل الوصول الى اي موقع واهداف . ويشير الى ان المدن المتقدمة في العالم ومنها المدن الاوروبية بشكل عام ورغم انها تكتفي بالسكان الا اننا لا نجد فيها اكتظاظ السيارات والاليات كما يحدث في بلادنا وهي تقل من حيث عدد السكان . فالانسيابية في الحركة التي يفرضها التنظيم في المدن المتقدمة يجعل الازدحام في وسط المدينة يكاد لا يذكر . كما ان تقسيم مناطق العمل والخدمات والمصالح يجعل من السهولة الوصول اليها . فالناس ليس لهم وجهة واحدة او اثنتان ولكن تتعدد الوجهات ، ولذلك فان حصر الاعمال كلها في موقع واحد كوسط المدينة يجعل من ازدحام حركة السير امرا طبيعيا.
الانسيابية والحد من الحوادث
والامر الذي يؤكده ايضا المستثمر على سعد السلطان الذي يدعو الى الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وبعض الدول المجاورة في تسهيل حركة المرور عن طريق تقسيم مناطق الخدمات والاعمال بشكل يسهل الوصول اليها ، ويحد من حوادث المرور التي تحدث عادة من زحمة سير المركبات ، ويشير السلطان الى انه اذا من اهمية لاعادة هيكلة مناطق العمل والخدمات في المدن فان الاولى في ذلك هو المستشفيات ومراكز الاسعاف ، وكذلك الدفاع المدني الذي ينبغي ان يكون في مواقع يسهل من خلالها الدخول الى مختلف الاحياء عند الحاجة لذلك.
التصنيف القديم لم يعد مجديا
ويضيف السلطان : صحيح يوجد بعض المواقع المعروفة للخدمات والمستلزمات الضرورية في بعض المدن الرئيسة ولكنها اصبحت في اغلبها في مواقع يصعب الوصول اليها بسبب الازدحام وبسبب قطع بعض الشوارع التي تصل بين المدن وبين الاحياء في هذه المدن وهذا الموضوع مازلنا نعانيه منذ عدة سنوات، ولذلك فان انشاء مناطق صناعية وخدمية تختص بالقطاعات المختلفة والخدمات المختلفة في خارج المدن.
مناطق مكتظة بالبشر والمركبات
اما المستثمر حسين النعمي فيشير من جانبه الى ضرورة اعادة تخطيط وهيكلة مواقع الاعمال والخدمات في المدن بما يحقق انسيابيتها وتسهيل الوصول اليها وبما يحقق تنميتها وتطويرها، خاصة ان المواقع الحالية لمجمعات الاعمال والخدمات اصبحت في مناطق مكتظة يصعب الوصول اليها او في مناطق غير مكتملة الخدمات . كما اننا يجب ان نفكر في ايجاد المجمعات التي تضم الخدمات المتكاملة التي توفر السلع او الخدمات التي تكمل بعضها بعضا التي تفيد في تقديم الخدمة لمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
ويؤكد النعمي ان اعادة هيكلة المجمعات ومواقع العمل والخدمات لا تكلف كثيرا، ولاتتطلب سوى نقل هذه المجمعات الى مواقع جديدة وتكون مواقعها الجديدة مدروسة بعناية.
صعوبة الوصول للمستشفيات
واما علي الجبالي المستثمر العقاري فيؤكد من جانبه ان اعادة هيكلة الخدمات والاعمال وايجاد مجمعات الخدمات المتخصصة لكل قطاع اصبح ضرورة مع التطور الحضاري والاقتصادي والتنموي الذي تعيشه بلادنا ، وهو امر يدل على مدى استفادتنا من معطيات التنمية ومن الخير العميم الذي نعيشه في ظل قيادتنا الحكيمة.
ويضيف الجبالي : لقد كان هناك بعض التصنيف والتنظيم وتحديد بعض المواقع على انها مواقع للحصول على سلع او خدمات معينة نهائية او وسطية ، ولكن هذا التصنيف لم يكن كافيا او مشابها لما هو موجود في دول اخرى متقدمة، وزاد الطين بلة ان هذه المواقع اصبحت الان في احياء قديمة ذات ازمة ضيقة يصعب الوصول اليها ، خاصة مع قطع الطرق وكثرة التحويلات التي تزدحم عندها السيارات والمركبات خصوصا في اوقات الذروة ، الا ان الامر يكون اصعب بالنسبة للقطاعات الصحية التي تتعلق بحياة الناس، وهي التي ينبغي أن تكون في المقدمة عند اعادة الهيكلة.
رجال أعمال ومستثمرون يطالبون بإعادة هيكلة المدن وإيجاد مجمعات للأعمال والخدمات
علي شهاب ، عبدالوهاب المسفر ـ الدمام
http://www.alyaum.com/images/12/12780/591042_1.jpg حسين النعمي
http://www.alyaum.com/images/12/12780/591042_2.jpg خالد السعيد
http://www.alyaum.com/images/12/12780/591042_3.jpg علي السلطان
أكد رجال أعمال ومستثمرون عقاريون حاجة المنطقة الشرقية الى اعادة هيكلة المناطق ومجمعات الأعمال والخدمات لتكوين مجمعات حديثة على أساس تخصصي بحيث يسهل الوصول الى أي موقع للأعمال والسلع والخدمات، مشيرين الى أن الوضع الحالي في المدن يساهم في زيادة اكتظاظ المدن بالسيارات والعربات الأمر الذي يؤدي الى وقوع حوادث المرور ليضاف ذلك الى ما يسببه قطع الطرق من ازدحام مروري يتسبب في صعوبة الوصول الى مواقع السلع والخدمات والأعمال ، ويزيد الأمر سوءا عندما يكون المطلوب هو الوصول الى مستشفى أو مركز صحي حيث يكون للوقت في هذه الحالة قيمته المضاعفة عند محاولة اسعاف مريض أو مصاب.
ضرورة ملحة
يؤكد رجل الأعمال والمستثمر خالد أحمد السعيد ان المدن و الحواضر بالمنطقة الشرقية بشكل عام تحتاج الى اعادة هيكلة وتنظيم وفقا للتطور العمراني والحضاري الذي تشهده بلادنا، ونحن نرى ان المدن المتطورة في العالم يتم تنظيمها بشكل يقلل من زحمة السير واكتظاظ الشوارع بالسيارات والعربات بالرغم من اعداد السكان الكبيرة في هذه المدن وملخص ذلك ان تنظيم المدينة على أساس تخصصات الأعمال والخدمات ومراكز التموين والقطاعات الانتاجية، وبحيث يكون معلوم للجميع ان الخدمة الفلانية هي في هذا الموقع والخدمة الاخرى في ذاك الموقع وهكذا بالنسبة للسلع والمنتجات ، وبحيث تكون تحت سقف واحد كما يقال ، وهذا مطبق جزئيا في بعض المدن ولكنه بالوضع الحالي نعتقد أنه لا يكفي، لأننا نرى أن التخصص والتنظيم سمة جيدة تدل على تقدم المجتمع . كما أنها تؤدي الى تسهيل الوصول الى السلعة أو الخدمة التي يحتاجها المواطن أو المقيم، بالاضافة الى أنها تساهم في تخفيف التزاحم في الشوارع واكتظاظ بعض الشوارع خاصة بالسيارات الأمر الذي قد يؤدي الى وقوع الحوادث. وأرى أيضا أن بعض مجمعات الأعمال وبعض المنتجات التي يمكن أن يصدر عنها تلوث يجب أن يتم ابعادها الى خارج النطاق العمراني للمدينة.
النمو الطبيعي للمدن يفرض الهيكلة
ويتفق مع هذا الرأي ايضا عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة العقارية خالد حسن القحطاني الذي يضيف ان تخطيط المدن حسب قطاعات الأعمال ومواقع العمل ضرورة يفرضها التطور المدني والحضاري والسكاني لهذه المدن التي من الطبيعي أن يزيد عدد سكانها وتتوسع مطالبهم وحاجاتهم واذا لم يتم التخطيط لهذه المطالب والحاجات ، ليس فقط لتوفيرها ولكن لتنظيم مواقع الحصول عليهان فإن ذلك سيترك أثرا سلبيا يتمثل في تأخر أداء الكثير من الأعمال نتيجة صعوبة الوصول الى الحاجات والمطالب وأساسيات دورة العمل ، وكما نعلم فإن حاجات الناس قد لا تتشابه . فهناك من له مطالب أو حاجات بسيطة ولكنه بسبب الأوضاع يجد صعوبة في الوصول اليها وهو ما يفرض ضرورة ايجاد تجمعات للخدمات والأعمال، وصحيح ان الأمر قد يصعب تطبيقه الان خصوصا لبعض القطاعات لأنه من المفروض أن يكون ضمن البنى التحتية لإنشاء أو تطوير المدينة ولكن لا مانع من أن يكون ضمن خطط التطوير للمدن ايجاد مثل هذه التجمعات التي هي ببساطة أن تكون هناك مواقع محددة للخدمات والسلع وقطاعات الأعمال المختلفة فمثلا تكون المجمعات والمستشفيات والمراكز الصحية في مواقع معروفة ومحددة ومواقع الحصول على الالكترونيات والكهربائيات محددة ومواقع اصلاح الآلات والمعدات والمناطق الصناعية في مواقع محددة ، وهذا لا يعني ألا يكون في اجزاء المدينة الاخرى مراكز صحية مثلا ، ولكن أن يكون معظم هذه المنشآت والمراكز في مكان محدد خاصة بالنسبة لهذه القطاعات بالنظر لأهميتها الحيوية للمواطنين . فالذي نجده على أرض الواقع أن غالبية المستشفيات ان لم تكن كلها تقع في وسط المدينة ونعلم أن هناك أوقات ذروة يصل فيها الازدحام الى وضع لا يطاق خاصة عندما يكون عدد من الشوارع مغلقة كما هو الحال في الوقت الحاضر الامر الذي يفرض ان تكون هناك خطط لجعل المستشفيات في مواقع يسهل الوصول اليها حتى وان كانت في مناطق نائية بعض الشيء عن وسط المدينة لان الوقت الذي نقضيه بانتظار الوصول الى المستشفى في الازدحام قد يكون ضعف الوقت الذي نقضيه في الوصول الى مستشفى بعيد ولكن الطريق اليه متيسرة.
تسهيل الوصول للسلع والخدمات
اما المستثمر خالد محمد الكاف فيشدد من جانبه على اهمية اعادة هيكلة المدن لصالح تقسيم مناطق الخدمات وقطاعات العمل بما يؤدي الى تسهيل الوصول الى اي موقع واهداف . ويشير الى ان المدن المتقدمة في العالم ومنها المدن الاوروبية بشكل عام ورغم انها تكتفي بالسكان الا اننا لا نجد فيها اكتظاظ السيارات والاليات كما يحدث في بلادنا وهي تقل من حيث عدد السكان . فالانسيابية في الحركة التي يفرضها التنظيم في المدن المتقدمة يجعل الازدحام في وسط المدينة يكاد لا يذكر . كما ان تقسيم مناطق العمل والخدمات والمصالح يجعل من السهولة الوصول اليها . فالناس ليس لهم وجهة واحدة او اثنتان ولكن تتعدد الوجهات ، ولذلك فان حصر الاعمال كلها في موقع واحد كوسط المدينة يجعل من ازدحام حركة السير امرا طبيعيا.
الانسيابية والحد من الحوادث
والامر الذي يؤكده ايضا المستثمر على سعد السلطان الذي يدعو الى الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وبعض الدول المجاورة في تسهيل حركة المرور عن طريق تقسيم مناطق الخدمات والاعمال بشكل يسهل الوصول اليها ، ويحد من حوادث المرور التي تحدث عادة من زحمة سير المركبات ، ويشير السلطان الى انه اذا من اهمية لاعادة هيكلة مناطق العمل والخدمات في المدن فان الاولى في ذلك هو المستشفيات ومراكز الاسعاف ، وكذلك الدفاع المدني الذي ينبغي ان يكون في مواقع يسهل من خلالها الدخول الى مختلف الاحياء عند الحاجة لذلك.
التصنيف القديم لم يعد مجديا
ويضيف السلطان : صحيح يوجد بعض المواقع المعروفة للخدمات والمستلزمات الضرورية في بعض المدن الرئيسة ولكنها اصبحت في اغلبها في مواقع يصعب الوصول اليها بسبب الازدحام وبسبب قطع بعض الشوارع التي تصل بين المدن وبين الاحياء في هذه المدن وهذا الموضوع مازلنا نعانيه منذ عدة سنوات، ولذلك فان انشاء مناطق صناعية وخدمية تختص بالقطاعات المختلفة والخدمات المختلفة في خارج المدن.
مناطق مكتظة بالبشر والمركبات
اما المستثمر حسين النعمي فيشير من جانبه الى ضرورة اعادة تخطيط وهيكلة مواقع الاعمال والخدمات في المدن بما يحقق انسيابيتها وتسهيل الوصول اليها وبما يحقق تنميتها وتطويرها، خاصة ان المواقع الحالية لمجمعات الاعمال والخدمات اصبحت في مناطق مكتظة يصعب الوصول اليها او في مناطق غير مكتملة الخدمات . كما اننا يجب ان نفكر في ايجاد المجمعات التي تضم الخدمات المتكاملة التي توفر السلع او الخدمات التي تكمل بعضها بعضا التي تفيد في تقديم الخدمة لمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
ويؤكد النعمي ان اعادة هيكلة المجمعات ومواقع العمل والخدمات لا تكلف كثيرا، ولاتتطلب سوى نقل هذه المجمعات الى مواقع جديدة وتكون مواقعها الجديدة مدروسة بعناية.
صعوبة الوصول للمستشفيات
واما علي الجبالي المستثمر العقاري فيؤكد من جانبه ان اعادة هيكلة الخدمات والاعمال وايجاد مجمعات الخدمات المتخصصة لكل قطاع اصبح ضرورة مع التطور الحضاري والاقتصادي والتنموي الذي تعيشه بلادنا ، وهو امر يدل على مدى استفادتنا من معطيات التنمية ومن الخير العميم الذي نعيشه في ظل قيادتنا الحكيمة.
ويضيف الجبالي : لقد كان هناك بعض التصنيف والتنظيم وتحديد بعض المواقع على انها مواقع للحصول على سلع او خدمات معينة نهائية او وسطية ، ولكن هذا التصنيف لم يكن كافيا او مشابها لما هو موجود في دول اخرى متقدمة، وزاد الطين بلة ان هذه المواقع اصبحت الان في احياء قديمة ذات ازمة ضيقة يصعب الوصول اليها ، خاصة مع قطع الطرق وكثرة التحويلات التي تزدحم عندها السيارات والمركبات خصوصا في اوقات الذروة ، الا ان الامر يكون اصعب بالنسبة للقطاعات الصحية التي تتعلق بحياة الناس، وهي التي ينبغي أن تكون في المقدمة عند اعادة الهيكلة.