عثمان الثمالي
06-14-2008, 12:08 PM
أرقام 14/06/2008
استمرت الهند في تأجيل طلباتها التي ينتظرها منتجو اليوريا في المنطقة منذ عدة أسابيع، وذلك على خلفية الارتفاع الكبير للأسعار خلال الشهرين الماضيين بسبب توقف الصادرات الصينية.
وبالرغم من ذلك فقد حافظ منتجو اليوريا الحبيبية في الخليج على أسعار تفوق الـ 700 دولار، للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بفضل المبيعات إلى دول أخرى في جنوب آسيا مثل سيريلانكا، والفلبين، وتايلاند، وبنجلاديش، وهي دول كانت تلبي جزءا من احتياجاتها من اليوريا الصينية خلال الأعوام السابقة.
http://finance.argaam.com/UserFiles/clip_image001(65).gif
وقالت مصادر في صناعة البتروكيماويات إن سافكو نجحت في بيع شحنة من اليوريا للفلبين بـ710 دولارات للطن (تسليم السفينة) في حين باعت صناعة البتروكيماويات الكويتية شحنة قوامها 25 ألف طن لمشترين من تايلند بسعر يقل قليلا عن 710 دولارات للطن.
كما قامت كل من قافكو القطرية، والرويس للأسمدة (فرتيل) من أبو ظبي، ببيع شحنات بأسعار مماثلة لكل من بنجلاديش وسيريلانكا.
ويقدر مراقبون احتياجات الهند من اليوريا المستوردة للموسم الزراعي الصيفي بأكثر من مليون طن، وتقوم بتغطية هذه الاحتياجات في العادة خلال شهري مايو ويونيو، غير أنها أرجأت عمليات الشراء المنتظرة هذا العام بسبب ارتفاع أسعار المادة في الأسواق العالمية.
ونقلت نشرة متخصصة في تجارة الأسمدة العالمية عن تجار قولهم إن الهند قد تجد صعوبة في توفير الكميات التي ترغب في الحصول عليها عندما تدخل السوق لاحقا، وذلك بسبب محدودية المصادر مع غياب اليوريا الصينية.
يشار إلى أن قائمة الشركات المنتجة لليوريا في المنطقة تشمل كلا من "سافكو"، و"ابن البيطار" في السعودية، و"قافكو" في قطر، و"فرتيل" في أبو ظبي، و"صناعة الكيماويات البترولية" في الكويت، و"جيبك" البحرينية، و"العمانية الهندية للأسمدة".
استمرت الهند في تأجيل طلباتها التي ينتظرها منتجو اليوريا في المنطقة منذ عدة أسابيع، وذلك على خلفية الارتفاع الكبير للأسعار خلال الشهرين الماضيين بسبب توقف الصادرات الصينية.
وبالرغم من ذلك فقد حافظ منتجو اليوريا الحبيبية في الخليج على أسعار تفوق الـ 700 دولار، للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بفضل المبيعات إلى دول أخرى في جنوب آسيا مثل سيريلانكا، والفلبين، وتايلاند، وبنجلاديش، وهي دول كانت تلبي جزءا من احتياجاتها من اليوريا الصينية خلال الأعوام السابقة.
http://finance.argaam.com/UserFiles/clip_image001(65).gif
وقالت مصادر في صناعة البتروكيماويات إن سافكو نجحت في بيع شحنة من اليوريا للفلبين بـ710 دولارات للطن (تسليم السفينة) في حين باعت صناعة البتروكيماويات الكويتية شحنة قوامها 25 ألف طن لمشترين من تايلند بسعر يقل قليلا عن 710 دولارات للطن.
كما قامت كل من قافكو القطرية، والرويس للأسمدة (فرتيل) من أبو ظبي، ببيع شحنات بأسعار مماثلة لكل من بنجلاديش وسيريلانكا.
ويقدر مراقبون احتياجات الهند من اليوريا المستوردة للموسم الزراعي الصيفي بأكثر من مليون طن، وتقوم بتغطية هذه الاحتياجات في العادة خلال شهري مايو ويونيو، غير أنها أرجأت عمليات الشراء المنتظرة هذا العام بسبب ارتفاع أسعار المادة في الأسواق العالمية.
ونقلت نشرة متخصصة في تجارة الأسمدة العالمية عن تجار قولهم إن الهند قد تجد صعوبة في توفير الكميات التي ترغب في الحصول عليها عندما تدخل السوق لاحقا، وذلك بسبب محدودية المصادر مع غياب اليوريا الصينية.
يشار إلى أن قائمة الشركات المنتجة لليوريا في المنطقة تشمل كلا من "سافكو"، و"ابن البيطار" في السعودية، و"قافكو" في قطر، و"فرتيل" في أبو ظبي، و"صناعة الكيماويات البترولية" في الكويت، و"جيبك" البحرينية، و"العمانية الهندية للأسمدة".